مداخله جميله أختي نقاء .. قال الله تعالى :" و اعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" .. أي هؤلاء الناس عن هذه الآيه !!
شكراً على المداخله (:
عرض للطباعة
أهلا بأستاذ الثقافة و الفكر الذي لا ينضب
هذا ما يحدث أخي الكريم ، فمنذ سقوط الأندلس و المؤامرات تحبك و تصاغ على بلاد الطائفية ( لا الإسلام )، فكما تعلم أن هذا الانقسام حدث في عهد الصحابه و إلى الآن .. فالصراع قديم من أزل التاريخ ولا ريب أن الأمه وصلت لما وصلت إليه من ظلال و إنقسام نتيجة تركنا لكتاب الله و سنة نبيه .. لكن منهج الطائفيون جداً متزمّت ، يخنق حريات أبناء الطوائف الأخرى ولا ينصفها في شيء ..
إن اكبر مؤامره ما أراها هو تعمّد إضلالنا عن الليبرالية الإسلامية الحقّه و تشويه مبادئها لدى العامة ، فهي منهج يجمع كل الطائفيون على مائده واحد و ليس ما نراه حالياً من هذا التناحر الجاهلي!!
تشويه الصوره و زيادة حدة الصراع في المنطقه يخدم الغرب كثيراً فيجعلنا نتأخر بألوف السنين عنهم ..
ما هو المخرج برأيك ؟!
دام نبض قلبك
هلابك ايها الرائع .
ومن متي تجد قانون خارج من شرع الدين وماهي الطائفيه وعندما الله عز وجل ختم الانبياء بنبينا محمد .ص.وبكتاب التوحيد هناك دين غيره ام هل هناك نبي غيره فمن الطبيعي ان ترى وتسمع عن هذا
جميل جداً ما جاد به قلمك هنا أختي الكريمه
نعم أن نستمسك بالقرآن و السنه هو حبل النجاة لنا جميعا .. فنبعث مسلمين متحررين من هذه النزعه الطائفية من رماد الجثث التي حرقت و أنقاض البيوت التي هدمت ..
أن نستمسك بالكتاب و السنه كانت وصايه إلهية في القرآن و نبوية في سنة رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم و بعد ما حدث الآن .. أصبح هذا الهاجس يؤرق الكثير من العلماء الذين يهمهم أمر أمتنا ، فقد قال أبي مسلم البهلاني:
و خذ بكتاب الله حسبك إنه
دليل مبين للطريق خفير
فما ظل من كان القرآن دليله
و ما خاب من سير القرآن يسير
هذه الحركة الإصلاحية جداٌ قديمة اختي و لكن لا صدى يرجع .. أفلا يحق للمسلمين في التفكير بطريقه جديده في الإصلاح ؟!
تحياتي لك
القلم المبدع و الأستاذ المحاور ناصر الشكيلي
أهلا بك من جديد.. نحن من قسمنا دينا و أصبحنا شِيَعاً و كل حزبٍ صار بما لديهم فرحون . مسافة ضوئية بعيده قضتها حضارتنا في عصر النور عندما لم تكن الطائفية بذلك الحجم الذي نراه الآن على أيدي الكماة .. أستاذي أنا لا أؤمن بهذه التقسيمات التي رسمت ولا الكثير من الناس تؤمن بهذه التعددية المذهبيه ، فدماء الأبرياء اصبحت مِهراقاً بأنياب أعداء الإسلام .. أعتقد أن لسان حال هؤلاء الأبرياء يقول أن يحكمني حاكم ليبرالي يكفل حريتي و يجعلني أعيش بسلام، أفضل من أن اعيش تحت حكم هذا الحاكم أو ذاك الذي يحكم بإسم (المذهب الفلاني) ..
كل الود أستاذي
استاذي لانود الخوض بالطائفيه منذ عهد المرتدين من مسيلمه وسجاح وغيرهم والانقسامات تتزايد رغم ان دين الاسلام هو اخر دين ختمه الله بنبينا محمد وكتاب القران لادين بعده ليوم الدين
السلام عليكم
اهلا بك ايها الراقي
الحقيقة تابعت الحضور وقرأت الطرح فبين الطرح
المناقشات لربما من وجهة نظري تباين غير متفق او منسجم
كما انني وهنا التمس العذر من القدير طارح الموضوع بل الفكرة
بانه لم يأتي يقدم مبرر لفكرة تطبيق الفكر او المذهب الليبرالي ومع
تلك ترافق المعرفات بالفكر هنا قد نجد من لديه المرجعية الفكرية والثقافية
ليخصب الحوار لكن ما هوا الان حاصل ليس به اى مرجعية فكرية لذلك
المناقشات لم تكن قريبه من الفكرة
رأيي
شخصيا لا اتفق في فكرة تطبيق الفكر الليبرالي وقد اعود
واقدم تعقيب حول المذهب الليبرالي ونشئته واسباب نشوئه
وكيف دخل الى العالم العربي وكيف اصبح له مسمى باليبرالية الأسلامية
تقديري واحترامي
و عليكم السلام و رحمة الله
أهلا أستاذي
بالفعل لم أقدم في بداية الطرح المبدأ الذي أسعى اليه من طرح قضية الليبرالية على الساحة العربيه .. لكن تبين لي أن معظم الردود جائت بشيء من التعسفية دون محاولة فهم المغزى من الطرح .. و أنا في حقيقة الأمر ألتمس العذر للجميع فالإنغلاق عن قراءة هكذا مواضيع هو ما يجعلنا نطلق أحيانا حكماً غير دقيق دون الفهم الشامل للفكره المطروحه.
أستاذي القدير .. أنا لا أؤمن بجميع مباديء الليبرالية خاصة تلك الهرطقات التي تجعلنا نرمي بأي بقيم الدين و شرائعه عرض الحائط ..
سأترك لك المجال و من ثم أعقب على كلامك
تقديري و إحترامي لك أستاذي
بــوح مغــترب
مازلت متابعه للموضوع