-
تشكر اخي الشاعر علي على شفافية ردك ..
انا مدرك تماما ان القراءه هي التي توسع من مجازات اللغه تغذيها وتفتح امكاناتها ولذا فاتكاء الشاعر على الموهبه فقط دون التوسع في القراءه يخلق خللا معينا في اطروحاته بالاضافه الى عدم نمو الافكار التي يبني عليها اشعاره .. من هنا فالقراءه تفيد الشاعر في الكتابه الصحيحه وانتقاء المفرده الصحيحه .
-
- كثير من الشعراء لديهم الحظ في كتابة الشعر ولكن وبما اننا نتكلم عن اللغه نقول ليس لديهم المعجم اللفوي الذي لديك .. كيف تفسر ذلك ؟
-
بالنسبة للمخزون الفني من المفردات الغزيرة والمعجم اللغوي للشاعر ليس بالضرورة يكون رافد من روافد الابداع لديه، فالعبرة في توظيف هذه المفردات في مكانها الصحيح في سياق النص. بالنسبة لي أنا شخصياً أحاول جاهداً صقل معجمي اللغوي من خلال القراءة لجميع الشعراء. فشح الإطلاع هو سببب ضعف المفردات المستخدمة في سبك النص.
-
اهلا سهلا بشاعرنا .. نعود من جديد ..
- انا افهم جيدا ان الموهبه وحدها لا تكفي لبلورة شكل الشعر بل الشعر الهام وصناعة وموهبة ... هل ترى ان الشعر فعلا صناعه ؟
-
لو قلنا إنه موهبة فحسب, لقيل:وما السيف إلا زبرة لو تركته ... على الخلقة الأولى لما كان يقطعُ
ولو قلنا إنه صناعة فحسب, لرُدّ علينا: "وما قولكم في نحو: كلامنا لفظ مفيد كاستقم ... واسم وفعل ثمّ حرف الكلم" ؟
فهو باعتبار ما تقدم موهبة وصناعة
-
الله الله انت تبدع شاعرنا ..
انا في العاده انوع اسألتي للضيف لكني هنا اجد نفسي منغمسا في بحر من شعر وثقافة ولذلك سأبقى هنا في بحر عالم الشعر الجميل
-
هل نتكلم عن مهرجانات الشعر ؟
-
- المهرجانات الشعريه .. هل تخدم متخيل الشاعر فعلا .. ام هي مجرد لقاء للاحبة والاصدقاء من الشعراء من جغرافيات متعدده وتسميع قصائد ولجنة تنظر بعين واحده للمقربين من الشعراء ؟
-
مهرجانات الشعر هي بادرة طيبة جدا للإرتقاء بالحراك الشعري. بحكم اني سبق وشاركت في مهرجان الشعر العماني الأول في ولاية نزوى العريقة. ولكن في دوراته الأخيرة لاحظنا قلة جودة النصوص الشعرية المطروحة عطفاً على النصوص الجيدة في دوراته الأولى. كما أن الاقبال الجماهيري ليس بتلك القوة المتوقعة تجاه أبرز فعاليات الشعر في السلطنة.
-
وبالنسبة للآستفادة فهي حاضرة بالفعل من خلال الاحتكاك بتجارب شعرية غائبة أو مغيبة عن الساحة الشعرية. كما أن تبادل الأفكار بين شعراء من بيئات عمانية مختلفه لها أثر تحفيزي لمزيد من العطاءات الإبداعية.