-
يآسري ...الآسم ولكنك لا تحمل للمعنى مكنون
جوفك عسر ...بعدك عسر
شوقك عسر ..أين اليسر ..!؟
-
-
ذات حلم كان نثراً من خيال ..كانت تنتظرني أن اغمض عيني لتأتي كتلك الزائرة السريعة التي لا يُسمع منها سواء حثيث أقدامها وكان رياح الفقد أقتلعتها لتجعل ارضي صعبة المرأس ضحله لا تصلح لشيء
همست بحشرجة أن لا لقاء لا لقاء..
ذات حُلم جاءتني عابسه يعتريهاآ الحنين.... وكأنها كآنت تفتقدني...
عودي يآ شقيقة آلروح...
عابساً منظر ذلك الوحهة مملؤ بالحنين شاحب الوجنات وباهت الابتسامة
وكأنه كان وجه عجوزاً اعياه الإنتظار ويحه من إنتظار لم يرحم قلب ذلك العجوز..
خالي القلب ..او بالاحرى قلب مجوف وجع يكمل عَامُه الثالث بعد الفقد ..عَامُه الثالث بعد الرحيل.. وجع يدمي النفس ويدنو من قرب الأجل..
صديقة تخلو من الحياة والاخرى نصف ميته..
وكأنني كٌنت على موعد من الحنين والألم بعد ذلك..
اشَّعل شمعة فقدتك الثالثه ليقترب دنو أجل تلك الشمعه على جسدي وكأن دموعها النازفه تُغرس كالخناجر على جسدي المنهك..
صديقتي لا ازال اسمع صدى كلمات ..احاديثك وعبق ذكرياتي وكأنك لا تزالين بالقرب
رفيقة الوتين ..وسيدة حرفي ..
ألجم حرني عليك حروفي ..فلم اجد إلا خمسة أحرف في ابجديتي حزني ..
فائز
أن في القلب اشياق وعبرات ..وفي الروح ..ندبات من وجع..وبلورات من حنين تكورت على هيئة ظلال..تدنو مني وتقترب وما أن ألمحها تهرب خلسة دون أن أراه
علهُ الوجع يا شقيقة من رسمك على هيئة تلك الظلال
ولكنني لم اظفر بك بعد...
عله كان حلم يقظة لا حُلمَ منام
علكِ كُنتِ حقاً بالقرب
يا شقيقة الروح عودي فكفاني فقد وإشتياق..
و أي رثاء فيك أكتب و اي عزاء في فقدك يواسيني..
ولأي وجع اغفر .لحنيني أم لدموعي..
أم اغفر لتمتمات اشخاص ذكروا يوماً إنك رحلتي
أم لغة احتوت حروف اسمك لا تَكُفُ الحياة عن ذكرك..
ل أجدني وقتها اضع يدي على يسار صدري بعد ان توقف بعد النبض ويَبُست شراينهُ اجَمُدو كالجثة الهامدة دون حراك
لأقوى عن الحراك .تتصلب رجلي وتغرق عيناي بالدموع... وكأن الحياة تتوقف معي لبرهة
آه وحشرجة في الصدر ترتل تمتمات حزني أن غابوا وغاب عن القلب ذكراهم....
أن رحلوا فما عاد الكون يضيق بهم...
أجدني أمُّد آَكُفي لرب العبادِ تضرعاً أيا ربُ أقبل نحيبي وأكُفي الوهله تلك الهشه الهشيمة الهزيله المترهلة من أثقلها وهن السنون...
وأجبر كسر قلب ذاق مر الفراق..
و ما أن ابث شكوى الفؤاد لرب الفؤاد أثني يداي متممه بحرقة تدمي القلب
عُودي يا صديقة الروح. فدموعي تحرق المقل تبلل ثوب أفراحي ..فلا فرح دونك ولا حياة ..
-
من رفوف الذكرى ~~
لم اعد اتاء ابنه الثامنه عشر ............ اصبحت هرمه وعمري تجاوز المئه ............قلمي ليتني لم امتلكك في يوم
لم تجلب لي سوا الاسى فما كلماتي هنا الا كلمات مملؤه بالاسى فحروف الاسى في قاموسي اليومي
18+19=ماهو الا ناتج ما عشناه انا وانت في الحياة
احبك لرغم جنون قلمي بك .............رغم نزف قلمي في رحيل لم يدق بابه بغد علينا الا اني بت اترقب بابي حتى اني صرت اشعر بدق الفراق الباب علي
اصبحت اهم شي في حياتي وحياتي لا معنى لها بدونك يا عزيزي
سااصبح اسيرة للدموع منتظره للفناء بعدك
اتممنى انا احمل على الاكتاف قبل ان ترحل عني
من سيخبرك باني رحلت من هذه الحياة الفانيه
حبيبي دمعي لا يزال ينزل الى الان
كل كلمه كتبته امتزجت بدم قلبي ودمع قلبي
اه لو تعلم كما احبك احبك حب فاق حب كل مخلوق
حب حتى انت لا تتصوره
اتعلم اني اضعت عنوان قلبي بعدك
اين انا الان ومن اكون لا اعرف سوا اسمك ورقمك وعنوان بريدك الالكتروني وكل شي يتعلق بك
اين اتاء من هذا .............ربي ارحم قلبي قبل حصول هذا الشيء
تعلمت الان ان لا يوجد شي اصعب من الحزن بعد رحيلك يا دواء جروحي.............
حزني عليك فاق كل حزن ......لم اعذر رميو عندما قتل نفسه بسبب جوليت ولكني الان اعذره لاني سارحل بعد رحيلك بثواني معدودة لا تتعدى اجزاء من الثانيه
ماذا سوف يبقى لي بعدك سوا قلبي الذي سيقف يبكي على حالي
خيوط من الذكريات تلتف حول عنقي تحاول قتلي
دسائس العذال تتراى لي من الان اكواب من السموم التي تنصب على قلبي الصغير صب
هل تعلم كيف سيصبح حالي كالطفل الرضيع الذي الذي ينتظر امه ليعود الى حضنها الدافيء
كمثل المهاجر الذي ينتظر ان يعود الى وطنه انت يا اميري وطني الذي لم يكتب لي في هويتي اني اقيم فيه
ساصبح قتيله لا اشواق قلبي اليك...............
من سيبقى لي بعدك الهم والحزن والاسى لكن مع ذلك شكرلانك منحتني حبك
يا دواء جروح اتاء النازفه
-
من رفوف الذكرى~~
ان لا لقاء يا صديقتي يعني أننا لانعي مانفعل...
أصبحتي كتلة غياب ترمقني في صباحاتي
وكأنني أرتشف إستكانات جروح عميقة خلدها أكُف الزمن على قرب مني...
لأمسح غبار شوقي عنها... فلا دواء لها.. سواء ان تهدأ...
قلتي هامسة ذات مرة أننا وأن تفرقت الأجساد تبقى القلوب على ود..
لم تكاد تلك النقطة أن تستقر على أخر ذلك السطر.....
أعلنتِ رحيلكِ..
فرحلت معك أحلامنا السرمدية...
مزق الشوق تلك الرسائل المثقوبة التي أتلفها الزمن...
فقدكِ جعلني كدمى أطفال الحي تحتاج لترتمي بأحضان أولئك الاطفال..
فقدكِ أنساني أوطاني فقد كنتِ موطني وملاذي...
كيف لي أن أحكي غياب..
بهُتت ألوان أحلامي أصبحت رمادية ..تغدو وتمسي على حروف من ألم
وكأنه ملئت من ذرات الاشتياق فلم تعد تقوى الحركة..
عجوز كهلة مسنه تكاد أن تكمل عامها المئة بعد الموت..موتك لم يستوعبة البكاء..
سرقتي مني نص حياة..بل جعلتي مني اللاحياة....
صديقتي
فقدك جعل من حياتي اللاحياة...
ملء عالمي بالوحدة وأختفت أهازيج ذلك الفرح السرمدي الذي اعتدت أتقاسمه معك
..وكأنك كنتِ من تصنعي لي ذلك الفرح...
لم أعلم أنكِ كنتِ تخبئين حزنك حتى لا أحزن...
لم أنسى عهودك..أتذكرين عندما همست لك أن لا تتركيني وحيدة عندما يزوني ذلك الرحيل المفاجئ .
.و وعدتني أن لا تنسيني ليتك لم تعديني ..لانك رحلتي ولن تفي بذلك الوعد..
أبقى أتذكر ذلك الوعد ..لعلك تفيء بها في أحد الايام ..
لربما كنت أحلم ولم أفقدك ولكنني أرى الايام تتغير
مرت السنون سريعا وقد أكمل غيابك الحولين..ليت لغيابك فطأم
كالطفل الرضيع
فقد بات يثقل قلبي..
يصارع خيوط الوتين...
مجوفه أنا خالية من تلك المواثيق والعهود جعلتها تتوسد الأرض
معك لتخبرك أني لا أستطيع تحقيقها دونك ودون وجودك..
فكيف لي وأنا أملك نصف حياة ونص قلب بأن أحقق أحلام يغزوها الفرح...
فرحي السرمدي كان بقربك..
كان صوتك يغزل ذلك الفرح لنا..
أما الان فأنا لا أبكي الا على رسائل مبللة ممتلئة بوجع دفين
يكادُ يجزم البعض أن الذكريات من تصنع الوجع ..
ولكن وجعي مختلف..لاني أنا الذكريات نفسها فكيف أصنع الوجع لنفسي...
اتاء
(ليلة ذات وجع)
-
من رفوف الذكرى ~~
وسط زحام من اموات المشاعر ...تبعثر جثث العشاق تهاوت نفس لتعشق حتى الرمق الاخير..همسة قلم مجنون.في درها المكنون تجمع أشلاء عاشق ..وهمسة همس هو بها وسط الجاهلون قديما "ابتعدوا قبل ان تصيبوا بالجنون ..فقلمي أصبح اليوم قلم مجنون"..
كان انتظار العشق حتى الرمق الاخير ..بتجمع اشلاء ...اموات ..إنعدام لنبضات القلوب ..وانحسار لدمعات القلوب ..كان للحنين حدس آخر حدسٌ يختلف باختلاف عاشقين ..هي وعاشق السهر..
يا فارس حب لنبضات قلبي ..يا من ابت حضارات العالم عن تصديق ماهيتك..يا من اسرت القلم والبصر كنت بانتظارك لساعه متأخرة من ليالي العشاق علك تأتي على شط نهر دجلة والفرات وقفت لانتظرك لترسي على شطأن قلبي على شطأن العشق ...احسست برجوع الروح عندما سمعت انك راجع الى الوطن..إلى وطن احتضنك انت ولم يحتضن سواك..
تذكر إحدى همساتك"إن كنتِ صغيرتي فعشقي لكِ بجنون وإن كنتِ كبيرتي فحبي لكِ دون حدود.."
عشقتك حد الثمالى ..بطهر المطر انت ..كان لي انتظار حتى ساعة متأخرة من الليل .. حتى ساعة متأخرة انتظرتك..لاني احبك انتظرتك سأهمس لك أنا الآن "أحبك وإن كنت صغيري سأحبك بجنون إن كنت كبيري فأنت حبيبي إلى آلابد "
انتظرك حتى ساعة متأخرة كان آخرها وقت السحر..لا تخاف سأنتظرك حتى ترسي على شطأن قلبي ..سأعينك قبطان قلبي وحبي وقلتها ف لك انت دفة القيادة..
حتى وانت طالت مدة انتظاري لك وغابت الأقمارورحلت النجوم وتبلدت سماء قلبي بالغيوم وضباب الحب غطى المكان..سأنتظرك..
عُد إن شئت و إن لم تشأ فقلبي لك إلى الابد ..سأنتظر عودتك إلي ..
وأن دقت ساعة الموت والفناء سأنتظرك لا تتأخر كان وجهك ملاذي الأولوكان قلبك منفاي الاخير..وكان قلبك رفيقاً لقلب عاشقة ..فلكل عاشق عشقه ولكل حبيب وطنه وكنت انت وطني...
ان لم تلحظ على نبرة صوتي فقد اصبحت مشلولة ..تلك كانت نبرة الاشتياق لك ..وكان الصوت مبحوح وعين ملئت بالدموع كان وقت اشياق عاشقين كان انتظار في ساعة متأخرة من الليل ...سأنتظرك حبيبي فلا تتأخر
من قصص عاشقين من عصر فراعنة الحب...
-
من رفوف الذكرى~~
خلت انني هجرت الدموع ولكنها عادت الي من جديد عادت لتستوطن قلب وجسدا استعمرته مسبقا..
عادت تلك الدموع لتبلل محاجر الدموع ف/عواصف الشتاء لم تبدا بعد فقد رحل خريف العمر...
خلتك انك رجعت لتأسر قلبي بحبك من جديدولكنك رجعت لنفسك..
ارجع من حيث اتيت فقد ادرت حقيقة نفسي ونفسك ..
فبين غمام نفسي يجتاحني السهر لترفض عيني النوم كما يرفض الليل النور ..
اصبحت كالتأئهه ..فوحش الحياه لايزال يتراى لي ..
اين ذلك الامان الذي كنت اشعر به..
ياله من مساء امر من طعم المر ذاته..كم هو اليم العبث مع جمر ذكرياتي...
فليالي الشتاء في بدايتها ...
سراب كنت..
سراب اصبحت...
سراب كسراب الحب..
انت لم تعد تعرفني الان..
لم تشعر بي وغيرك ادرك ذلك وعجز طبيبك عن فهم مدركاتي...
اين انت ف الشتاء يطوق حياتي .. يدي ترتجف تهت في بحيرة الذكريات من بعدك..
واي حياه بعدك سأذكر... فكل اوقاتي كانت معك..
هل تذكر عزيزي . يوم كنت تحت مطر حبي فغزتك دموعي ... فانفطر قلبك علي.... ام انك نسيت ..فقد اصبحت صفحة في كتاب حياتك..
اين انت فقد كنت شمسي.. التي تدفئني في الشتاء...
ولكنك اصبحت تابوتي الذي اريد البقاء فيه...
فلم يبقى لدي سوى ذكريات اعبث بها قبل النوم..
عدت ولكنك لم تعد.... فأنـا لا اعرف من انت... هل انت حقا ذلك الذي كنت اعشقه ام انك ذلك الذي كان يعشقني...
طيور حبنا التي سافرت مع ذلك السرب لم تعد للان.هل عادت لك احدى الطيور لتخبرك كما كنت اقاسي الم بعدك ...هل اخبرتك عن الحزن الذي اصبح سيد اوجاعي..
هل اخبرك عن دندنت اوجاع قلبي...
ام نسيت اخبارك بذلك...
هل اخبرتك عن شجاعه امتلكتها لابتسم في وجهك لاخبرك انني بخير...نعم بخير..
لاتجزع ..فأنا حقا لا ازال بخير... ولكنني لم اعد تلك الاثنى التي كنت تعهدها..
انا اثنى مختلفه.. تعيش بنبض .. زائف كزيف احساسه. لا امتلك شي يدق في داخلي.. لا امتلك قلب مثل ما تملك انا.. نعم انا من سمح لك ان تعزف سمفونيه العشق معي..
ويحك كفاك.... اتستلذ بتعذيبي.. ابتعد .. فقد انهك فراقك جسدي..وانهك حبي لك قلبي..
ارجوك .. فلتبتعد... فانا لم اعد انا...
بقايا اثنى ..حطمت قيود الزمن الحالك ...لا تسأل اين قلبي... فقد حطمته كلماتك..ولا تسال عن تلك الانثى فقد ماتت قتيله لاشواقها...
ويح قلب يفعل بي هذا.... يالله..
علِني احلم واستيقظ من سباتي هذا فقد طال النوم هذه المره...
ليتني استطيع ان اهاجر كتلك الطيور فمكاني بارد لا يصلح للعيش..
لعلي اجد تابوت .. يحتضن جسد فاني .. برغم وجود الروح... فقد تنازعت الارواح لتحتضن جسدي الفاني
لعلي اغمض عيني ... ل استيقظ من هذا الكابوس... ليت الامل يتثبت بيدي... فلن اترك ذلك الامل...
مللت القدم نحو نفق الحياه المظلم فقد طال ظهور النور منه..
فلا وجود للنور في نهايته..لا وجود للامل من جديد..
فلا جسد يعيش دون روح ولا روح تستوطن الجسد دون قلب..
فلعلك تستطيع ان ترجع لي قلبي ...
فسهام الوجع تسلل خلسه الى صدري ...لتحفر لها نفق جديد...
اه..ليتك لم تدرك انك عجزي الوحيد... ليتك لم تدرك حبي لك..ليتك تدرك كم احببتك..
ليتك كنت بجانبي الان فقد انهكت الدموع عيناي .. واحرقت محاجري.. واذبلت خدي.. واذابت الم... لم اعد اشعر بعيناي.. ليتني لم امتلك عينين... فقد ابيضت وشخص بصري من كثرت بكائي....
يبدو ان الصبح لان يهتطل.... فقد طال الانتظار..
آه لو امتلكت شجاعه في نفسي... لاخبرك كم اشتقت لك...
ليتني كنت حلم ولم اكن حقيقه يوم.. وليتني لم امتلك قلما به ضرب من الجنون.
اتاء الصغيره...
11-12-2011
عند عبثي بذكرياتي
-
أيّها النّسيانْ , هبني قبلتكَ
آحقا عدت لتحي بقايا امل كادت ان تذبل...
و ذهبت , بعيداً وعشت أنا الهيستيريا بكل أنواعها .
و لا زالت كلماتك انفاسك كما الشوك متوزعةٌ بكل أنحاء جسدي تلتف حول عنقي تاره فتارة
تقتلني فتحييني فتقتلني هي الأخرى تارة .
و لازلتُ أنا قابعةٌ بذاتِ المكان .. أُردّد بجنون : سيعود .. سيعود
و لكني لم أفكّر بأنّك كنتَ عزّاماً حتى في قراراتك .. فلم تعُد كما كنت سابقا .
و أنا .. طلّقتُ الأنا !
كيف لي أن أرتبُط بها فقد كنتُ أقول لكَ أنا أحبّك
سأطلقها هذِه الأنا .. فربما بعدها سأقول أنا أكرهكَ . فقد بت أرى أن أكرهك أيضا..
لن أنساك .. و لكن سأحاول استفراغك من أحشاء قلبي .
حتى لو كلّفني ذلك صحّتي ..
لن أُحاول نسيانك .. لأنني قرأت ذاتَ مرّة
أكثرُ الأشياء التي نودّ نسيانها .. لا تتركنا
فهي تظلّ معلّقةً بالذاكرة .. لذا لن أنسَاك
فربما نسيانكَ يأتي بغتةً , كما أتيت تماماً .
قطعتَ لكَ وعداً غبّياً .. بأن أُبعد عنّي الحزن
و لكنّ يا حبيبي أنا أعتذر
فمنذ رحيلك اعتنقني ذاتَ الحُزن ,
فأعتذر منّي .. قبل أن أعتذرُ منْك
لعلّ نفسي القابعةَ هناك .. تعود أدراجها .
أعتذر لأني اضطررتُ لأن أخلُف بذلك الوعدُ نعم نقضنا تلك الوعود القديمه التي طالما تشاركنا رسمها
رحيلك جعلني أخلف بكلّ الوعود التي قطعتها على نفسي
و أولها .. أن لا أشتاقك .
هل لي بسيف كي اقتل نفسي وارحل من دنياكـ
هل لك ان تكمل طريقك في تعاستي ...هل لك ان تكمل جميلك معي...
هل لك ان تطعن قلبي من جديد
هل ساعجز عن نسيانك حقا ...
سأهوي مثل ما يهوى النجم والنيزك...
على ضفاف شط العشاق وشط دجلة والفرات سابني تابوت احزاني ...
فقد كان رحيلك مؤقتاً بدقّة
فقد ذهبت في ساعة يوم ماطر وعدت كذلك,
و كأنك كنتَ تنتظر أن تعلن عقارب الساعة تجمّعها في الثانيّة عشّر
لتعلنَ أنت في المُقابل .. رحيلك المُفجع .
أخبرني كيفَ لي أن أبتسم في وجه الصّباح
و أنت قد كنت تركتني في أوله ؟
أرجوك أيّها النسيان ههبني قبلتكّ . . !
لعل قلبي يستريح من عناء سفر ....
فلن يجدي الآن معي .......
فقد فقدت الاحســــــــاس بالحب........ اجهل طعمه ولونه وشكله..
ايها النسيان هل لي بقبله منك .....
لأرحل خلف دوائر عرضك....
فأنسى كوني أنـــــــــا....
اتاء...
-
أكــره كثيرآ‘ فترة قبوعي في غياهب الوحدة والصمت.. فتبدآ‘ معركتي مع الآ‘حزآ‘ن ..
فحقآ‘لم آ‘عد آ‘ذكر متى آبتسمت آخر مرة ومنذ متى لم آكن سعيدة...
بت لآ أعرفني حقآ‘..من آ‘نـآ‘ آ‘ين كنت وآ‘ين ذهبت.. ولكن مآ
‘ آ‘عرفه آ‘ني فقدت كل لذآت الحياة .. بعدكِ آ‘نتِ كنتِ آ‘نثى تختصركل آ‘لنسـآ‘ء .
. كنتِ الملاذ..كنتِ الآ‘مـآ‘ن ولكنكِ رحلتي لن تعودي..
رحل جسدكِ ولم تبقى سوى روحكِ تحلق حولي..
آه كم آ‘شتــآ‘ق وتخنقني خناجر الندم وسكاكين الحسرة ليتني كنت معكِ
وانتِ تنفثين وداعك الاخير...
تقتلني آلآوجاع وتفتك بقلبي تحاصر روحي حشرجات الحيآ’ة لا آ‘هوى العيش دونك,.
لا اقوى الحديث عنكِ..
كنتِ تختصرين النسآ‘ء ترسمين لي السعادة.. كنتِ نبض قلبي شريانهُ النابض ..
كنتِ من تقبعين معي على شط العشق .. آشتقتلكِ حقآ‘والاشتياق يقتل نبضاتي..
متهمه انا بالتقصير.. مذنبة أنا معكِ..
بت أكرهني.. أي جرم آرتكبت في حق نفسي.. وأي حآل أدنو لهُ دونكِ..
وأي آعتذار آقدمه لكِ ليغفر لي زلتي .. وأي عذر آخبرك به لتغفري لي ذنبي.. طآهره مثل روحكِ
كنتِ
تعانق السمآ‘ء روحك وتعانق الآ‘حزان صدري دونكِ....
لماذا لم تقف الساعه دون موتكِ ساعة لعلي اجد لنفسي عذراً قبيح اخجل منه امامك وترضين به..
..آه ليتكِ تعودين لينطفى نآر شوقي .. آ‘حببتك كونكِ تختصرين كل آ‘لنساء...
آلن تعودي .. فالثلاثين لم يآ‘تي بعد.. هنآك هو ينتظرك..سآنتظره معك علكِ يوماً تأتين
...لنكمل الحكآيه حكايه سمر
بالله عليكم فيخبرني آ‘حدكم آ‘ني احلم... وآ‘نها لم ترحل..
وانها هنآ‘بالقرب مني...
آلم تشتاقي لنآ‘ لما لا تعودي فقد آ‘رهق حزني قلبي.. واصبحت اسمع تنهد نبضاته... فآنـآ‘ آختنق بذرات الآ‘كسجين حولي..
تكتم انفاسي... ودموعي تسبق آبتسامتي... عجزت عن كتمي دموعي تنزلق وتنهمر عندما آغمض عيني لآدعو لك..واصبحت آراها تنهمر على مصحفي... فراقكِ اتعب قلبي ..آدمى انفاسي..تنهدت بسببه نبضاتي... خسرتُ نفسي.. آتعبني الندم.. كنتِ مختلفه لكِ طهرك الخاص..
كيف آهرب من ذكرياتي ... فأنتِ شاركتني بهآ.. كنتِ تختصرين النساء فرحلتي ..
وليد اللحظه...... آ‘تـــــآ‘ء آ‘لصغيـــرة..
-
لَن اجْعَلْهَا الَا مَرَّة
هِي مَرَّة ذُقْت مِنْهَا مَرَارَة الْحُب و رَسَمْت عَلَى وَجْهِه بَرَاءَتِي وَجْه امْرَاة عَجُوَز اثْقَل الْزَّمَن كَاهْلَيُّهَا فَلَم تَعُد تَقَوَّى عَلَى الْعَيْش ....
مَرَّة اخِيْرة احْتَمَيْت بِهَا تَحْت جَنَاح حُبَّك .......
تَبّا يَا لَهَا مِن مَرَّة احْتَسَيْت مَعَك نَبِيّذ الْعِشْق لِنَسْكَر مَعَا سُكَارَى الْعُشَّاق نَحْن ...
تَتَهَاوَى بِنَا سُفُن الْعِشْق مَيْسَرَة وَمَيْمَنَة نَعَم كَانَت مُرَّة .....
تَائِبَه مِن الْحُب انَا ادْرَكْت انَّك وَهُم لَسْت حَقِيَقه ....
لَطَالَمَا كُنْت تِلْمِيْذ الْعِشْق عِنْدِي ...وَيْحَك مَن مِنَّا لَا يَعْرِف مَعْنَى الْحُب حَقّا تَقُوْل ان طِفْلَه الْعِشْق تَجْهَل مَاهِيَه الْحُب .....
احَقّا انْثَى ضَعِيْفَه مِثْلِي كَانَت تَجْهَل مَعْنَى الْحُب ...
اين عَيْنِي وَقْتِهَا
يَا لَي مِن قَاسِيَّه قَلْبِي صَغِيْرِي ذُقْت مَعِي الْاسَى قَطَعَتْك بِنِيْرَان فِرَاق انْسَان جَاهِل مَرَارَا وَتَكْرَارَا....
مَحْكَمَه الْحَيَاة اذْنَبْت ...ايْن السَّجَّان
ايْن مُقِر مُحْكَمَة تَحْطِيْم الْقُلُوْب فَأَنَا حَطَّمَت قَلْبِي بِنَفْسِي ...
آَآَآَآَه آُآُآُآِآِآِآه مِنْك يَا زَمَان
لَا ازَال طِفْلَه الْعِشْق انَا لَا ازَال الْعَب بَكَرَات الْطِّيْن مَع اطَفَال الْحَي
لَا ازَال احَب ان الْعَب عِنْد غَدِيْر الْامْنِيَّات لَعَل امِنيّه طِفْلَة الْعِشْق تَتَحَقَّق يَوْم ...... لَا ازَال اراقّب تُسَاقِط شُهُب الْحُب عَلَى ارَاضِي الْعِشْق السَّرْمَدِيَّه.....
كَانَت مُرَّة عِنْدَمَا احْبَبْت فِيْهَا وَلَكِنَّهَا مَرَّة عَادَلَت عَدَد نَبَضَات قَلْبِي الَى الان ...........
تَائِهَة انَا بَيْن نِيْرَان الْعِشْق الْمَلَائِكِي وَبَيْن خِيَانَات بَنِي الْبَشَر
.................................................. .....
لَم اكُن سِوَى انَا طِفْلَه الْعِشْق الْطُفُوْلِيَّه بِكُل مَشَاعِرَهَا
وَيْحَك يَا زَمَن تْلَخَبْطَات فِيْه اوْرَاق الْرَّيْحَان لِتَخْتَلِط باوْرَاق الزَّنَابِق .............
فَشَجَرَة الْعِشْق رُسِمَت عَلَيْهَا حِكَايَة الْعِشْق هُنَاك فَلَم اكُن سِوَى احْدَى الْعَصَافِيْر الَّتِي انْفَرَدَت بَعِيْدَا عَن مَجْمُوْعَتَه لِتَكْتُب لَحْن الْوَدَاع الْاخِيْر .....
لَم يَمْضِي الْكَثِيْر حَتَّى ادْرَكْت ان حُبّي كَان زَيْف وَوَهِم
وَحَقّا الْدُّنْيَا غَرِيْبَه ...فَأَنَا لَم اعْشَق يَوْم كُنْت حَالِمْه بَقُصّه عِشْق بَيْن حَنَايَا ذَاكِرَتِي ......
حَقّا كَان حُلْمَا وَلَم يَكُن حَقِيَقه كَذَلِك هُو زَيْف الْحُب فِي قَلْبِي
كُنْت وَهُمَا وَظَنَنْت انَّك حَقِيْقَة يــــــــا امِيْري مَا كَان الَا مِدَاد 10\سَتَمْبّر\2011
بَوْح وَخَرْبَشَة مِن مِدَاد قَلْم اتٓاء الْصَّغِيْرَة الحَمْدَانِيْه ""طِفْلَه الْعِشْق الْمَلائِكِيْه""