-
قلم وكتابة :
من النعم العظيمة التي وهبنا الله اياها نعمة العلم والقراءة والكتابة وان اخرجنا من ظلمات الجهل والتخلف .. وعندما نقول ظلمات فان الجاهل كمن يسير في ظلام دامس لا يهتدي الى شئ الا بحسه الفطري وربما تراكمات خبرته بالحياة المتكررة .
وﻷهمية العلم والقراءة والكتابة انزل الله عزوجل سورة تبدأ ب (نون والقلم وما يسطرون ) وكذلك انزل اول ما انزل من كتابه الكريم اﻵيات الاولى من سورة العلق ( اقرأ باسم ربك الذي خلق .. خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم ).
في عصرنا هذا لم يعد القلم وحده هو الذي يكتب به انما هناك وسائل اخرى عوضت وجود القلم .. منها ( الطابعه ) وذلك بالضغط على الازرار فقط عن طريق اصابع اليدين معا حيث ان الكتابة بالقلم تستوجب استخدام اصبعين فقط وهما الابهام والسبابه .. تلا بعد ذلك وجود جهاز الكمبيوتر الذي تم بوجوده انهاء وجود اﻵله الكاتبة والتي كانت ايامها تعتبر ثورة علمية في عالم الكتابة .. بجهاز الكمبيوتر صارت الكتابة اسرع واسهل وتتم عملية النسخ واللصق وهنا تتطورت عملية الكتابة بلا قلم ..
وما زال عقل الانسان يبتكر وسائل متجدده للكتابة الى ان وصلنا بالكتابة عن طريق لمس الاحرف فقط لنجد الكلمة وقد كتبت وبألوان مختلفه حسب الرغبة ..
والابتكارات لا تزال جارية لتسهيل التخاطب بين الناس ولتسريع التواصل بينهم .
الاهم في كل هذا .. ماذا نكتب ؟
علينا ان نستغل الثورة العلمية في عالم الكتابة استغلالا جيدا لنواكب العالم في مساراته ولكن ايضا علينا ان نتجنب كتابة ما يغضب الله او مالا يعود علينا او على غيرنا بالنفع .
-
جميل مطرحت أخي صدى
لي عودة بإذن الله
-
العوده الى المدارس :
في ايامنا هذه بدأت قوافل اﻷسر تتجه صوب المكتبات او المراكز التجارية التي تعنى ببيع مستلزمات المدارس ..
لافتات قماشية طويلة كتب عليها (العودة الى المدارس ) وهي تعمل عمل دعاية للمكتبة او المركز التجاري تسترعي من خلالها انتباه اولياء اﻷمور لشراء كل ما يحتاجونه ﻷبناءهم وبناتهم من مستلزمات مدرسية ..
ضربات متوالية تثقل كاهل الكثير من اﻷسر بداية بشراء مستلزمات شهر رمضان الكريم ثم عيد الفطر المبارك ثم المدارس الى ان نصل لعيد اﻷضحى المبارك .
معظم الاسر في عمان لديها من اربعة الى سبعة طلاب مدارس وكل هؤلاء الابناء من الذكور والاناث لهم احتياجات كثيرة ومتنوعه ومختلفه كل حسب عمره وسنته الدراسية .. المشكلة التي تحدث هذا العام هي استلام راتب شهر يوليو قبل موعده بعشرة ايام اي منذ حوالي شهر كامل وما بقي من مصاريف العيد ومصاريف شهر اغسطس الا النزر اليسير .
كل هذه السنين ولم تستطع وزارة التربية والتعليم لدينا ايجاد آلية حديثة تغني عن شراء كل هذه المستلزمات المدرسية التي تثقل كاهل اولياء المور وتثقل كاهل الطلاب في حمل الحقيبة المدرسية الثقيله ونحن في عالم متطور وزمن الاختصار .
ما علينا ...
ونعود للمكتبات واسعارها التي تتغير في مثل هذه الايام والسبب الزحام وكثرة الزبائن والطلبات العجيبة .. الطلبات العجيبه التي تبدأ قبل بداية العام الدراسي ولا تنتهي ابدا الا بانتهاء العام الدراسي ..
ولكن نقول الحمدلله .. وربنا يديم النعمه .. هناك اسر تتمنى ان يكون لديها ابناء ليشترون لهم مستلزمات المدرسة ..
وكل عام وجميع ابناءنا وبناتنا بخير