وفقاً لبعض الأساطير، سميت صنعاء باسم مدينة سام نسبةً إلى سام بن نوح،كما تعرف باسم مدينة أزال نسبة إلى أزال بن يقطن حفيد سام بن نوح.وفقا لأسطورة أخرى .
ولكن صنعاء مدينة سبئية في الحقيقة وأول نص بخط المسند يشير إليها يعود للقرن الخامس قبل الميلاد، وجاء ذكرها وفق السبئيين بصيغة "صنعو" وهي مشتقة من كلمة "مصنعة" باللغة السبئية والتي تعني الحصن.
قال أبو العباس القلقشندي: «مدينة عظيمة تشبه مدينة دمشق في كثرة مياهها وأشجارها، وهواؤها معتدل وكانت في الزمن المتقدم تسمى أزال وهي بيد إمام الزيدية داخلة تحت طاعته هي وما حولها. وقد استحدث عليها حصن تعز فصار منزل لبني رسول ملوك اليمن الآن.»، وقال ابن رستة:«هي مدينة اليمن وليس باليمن لا تهامة ولا بالحجاز مدينة أعظم منها ولا أكثر عملا وخيرا وأشرف أصلا ولا أطيب طعاما منها.»
وقال عمارة بن أبي الحسن الحكمي:« ليس بجميع اليمن أكبر ولا أكثر مرافق وأهلاً من صنعاء، وهو بلد في خط الاستواء، وهي من الاعتدال من الهواء بحيث لا يتحول الإنسان من مكان طول عمره صيفاً ولا شتاءً، وتتقارب بها ساعات الشتاء والصيف، وبها بناء عظيم قد خرب، وهو تل عظيم عال وقد عرف بغمدان.»
وقال أبو محمد الهمداني: «وهي أم اليمن وقطبها لأنها في الوسط منها ما بينها وبين عدن كما بينها وبين حد اليمن من أرض نجد والحجاز، وكان اسمها في الجاهلية أزال ويسميها أهل الشام القصبة، وتقول العرب: لابد من صنعاء، ولو طال السفر.»