-
بقلم الاستاذه / دموع حزينه :
--------------------------------------
دُعُونِي قَلِيلًا أَتَأْمُلُ تِلْكً النَّافِذَةَ هُنَاكً .. الْمُطِلَّةُ عَلَى الْمَاضِي ..!
دَعُّونِي أَبَحْثً عَنِ الْمَرْأَةِ الْعَمّانِيَّةِ قَبْلَ أَرْبَعَةِ عُقُودٍ وَخُمُسُ سِنَّيْنٍ مِنَ الزَّمَنِ ..!
دَعُّونِي أَرَى ثَقَافَةٌ وَعِلْمًا .. أُعْلِنْتِ تَحَرُّرَهَا مِنْ قَيْدٍ لَطَالَمَا كَانَ مُلاَزِمَا لَهَا لِسِنَّيْنِ طَوِيلَةٍ مِنَ الْجَهْلِ !
دَعُّونِي أَرُتِّبَ خُطَى الْحُروفِ ، لَعَلَّي أَجِدَ كَلِمَاتٍ أُهَنِّئُ بِهَا كُلُّ اِمْرَأَةِ عَمّانِيَّةٍ .. وُجِدْتِ أَمْنًا وَسلامًا مِنْ بَعْدَ قُرُونٍ جَدَبَاءْ !
فَأَصْبَحْتِ تِلْكً الَّتِي يُشَارُ إِلَيهَا بِالْبَنَانِ
تُبُنِّيَ حَضَاَرةٌ ..
وَطَّنَ ..
أَجْيَالٌ .
تُبُنِّيَ حِصْنَا مَنِيعَا بِعَطَائِهَا
وَتَرْتَقِي بِبَلَدِهَا فِي سُلَّمِ الْمَجْدِ وَالسُّمُوَّ ..
الْمَرْأَةُ الْعَمّانِيَّةِ ..
اِمْرَأَةٌ كُرِمْتِ بِحُقوقِهَا .. فَأَعْطَتْ ثِمارُهَا الطَيِبَهْ
كَالْشَّجَرَةِ تَمامًا .. كُلَّمَا زَادَ الْاِهْتِمَامُ بِهَا .. كُلَّمَا أَعْطَتْكَ أَجْوَدَ مَا عِنْدَهَا !
17 أُكْتُوبرً .. أَيُّ فَخْرٍ لَكِ يا بِنْتُ عَمَّانِ !http://photos.alroya.info/d/50854-3/_56.jpg
-
-
بقلم الاستاذه / ورد القرنفل :
----------------------------------------------
المرأة إذا ذبل عقلها ومات...ذبل عقل اﻻمة بكاملها وماتت...
ﻻنها اللبنة اﻻساسية للمجتمع ومربية اﻻجيال الذين بهم ترتقي الأمم وتتطور
وهاهي المرأة العمانية قد احتلت مكانة عالية ومرموقه في ظل سلطاننا المفدى فخصها بهذا اليوم تكريما لها ولجهودها من أجل الرقي والنهوض بالمجتمع ...فكانت رائعه في كل اﻻعمال التي وكلت بها...
-
* كلمة الاستاذه / ضي الشمس :
-----------------------------------------
المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع حيث انها تشكل فرد من هذا المجتمع الذي تسهم فيه على إنجاب جيل وتربيته ... فقد تقدم حال المرأة العمانية مؤخراً لتعطى كامل حقوقها وتمارس حياتها بشكل الذي تطمح له .. حيث اصبحت تشارك الرجل في مجال العمل بل وصارت تنافسه على مقاعد متقدمة .. وها هو اليوم تفخر عمان بإنجازات المرأة العمانية التي ظفرت بالكثير من التميزات في شتى المجالات ..
المرأة هي من علمت الأجيال وأنشأت الأجيال وهي الطبيبة أن داوت في بلادها الحال .. فهي الأم التي أنجبت الأكفاء . هنيئاً لك عزيزتي يومك هذا وشموخك المزدان .
-
نموذج مشرف للمرأة العمانية / معالي الدكتورة راوية البوسعيديه ..وزيرة التعليم العالي http://i.ytimg.com/vi/bUcnpMuTviU/maxresdefault.jpg
-
* كلمة الاستاذه / Amooora-505 :
---------------------------------------------
حظيت المرأة العمانية في العهد الزاهر للنهضة المباركة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -بالاهتمام والرعاية من لدن حكومة جلالته وأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع العماني جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل ،
وقد كان للمرأة العمانية خلال المسيرة المباركة دور بارز في خدمة الوطن في مختلف المجالات فساهمت بكل جد في تحقيق ما وصلت إليه البلاد من تقدم ورفعة متخذة من العلم شعارا لها .
رغم التحديات التي كانت تقف أمامها، بخاصة تحديات العادات والتقاليد الموروثة، التي تخص العمل التنموي والقيادي والمجتمعي بالرجل دون المرأة، وتفرض علي المرأة عزلة لا تخرج عن إطار المنزل وتربية الأبناء وخدمة الرجل، فأنها حظيت بميزات جعلتها رائدة في كافة المجالات ليس فقط على المستوى الخليجي بل على المستوى العربي أجمع، وذلك منذ بداية النهضة الشاملة في سبتمبر عام 1970م على يد السلطان "قابوس بن سعيد"، عندما خرجت المرأة العمانية من عزلتها، واستطاعت بقدراتها الكامنة أن تخترق العمل التنموي بكل أشكاله وصوره سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، لتصبح ركنًا أساسيًا من أركان المسيرة التنموية، إذ استطاعت المشاركة في بناء وتنمية مجتمعها من خلال ممارستها للحقوق التي ُمنحت لها وترجمتها من مجرد نصوص قانونية إلى واقع ملموس، وبالتالي أصبحت تجربة يُستحق الوقوف عندها لدراستها والتمعن في طرق تنفيذها، للاستفادة منها على المستوي الخليجي والعربي.
http://www.fbimages.net/image/img_1399676232_873.jpg
-
* كلمة الاستاذه / الشيخة الفلانية :
-------------------------------------------
قد كآن للمرأة آلعمآنيه خلآل آلمسيرة المبآركة دور باآرز فيء خدمة آلوطن في مختلف آلمجاآلات فسآهمت بكل جد فيء تحقيق مآ وصلت إليه البلاد من تقدم ورفعة متخذة من آلعام شعارآ لهآ ؛
لكل موآطنة*عمآنية*تعيش ف كنف هذآ آلبلد الطيب
اليكء الـآتي:
شريكة انتي ف آلتنمية
شريكة انتي ف آلعطآء
انتي شريكة آلرجل دووومآ كمآ عرفـككء التآريخ عبر آلعصور
ف افخري اليوم ف هذا يومك آلمكرم
وكل عـــــآم وانتي*عمآنية*شآمخة متألقة
http://love-images.cc/wp-content/upl...15/03/0321.jpg
-
د.علي ثويني
يمكن أن تكون المرأة العمانية قد سبقت الكثير من شقيقاتها في المجتمعات القريبة والبعيدة في الحظوة والحضور والمساهمة ، فبناءً على الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بإقامة ندوة المرأة العمانية في عام 2009م ، وتخصيص يوم للمرأة العمانية في السابع عشر من كل عام ، وانطلاقا من دعم المرأة العمانية وتعزيز دورها كونها أساس في التنمية ، والوقوف على التحديات التي تواجهها دون إغفال ما تحقق لها من تمكين إيجابي خلال الأربعين عام المنصرمة من النهضة المباركة والسعي إلى تجسيد أدوار فاعلة أكثر وتذليل العوائق وبعض الصعوبات التي قد تحول دون ذلك.وثمة الكثير من المعطيات التي تشير الى أن المراة العمانية قطعت أشواط في إرتقاءها بالحق والواجب بالمقارنة مع قريناتها حتى في دول مجاورة. ويرصد المعاين القادم للدور الذي تقوم به ومدى الإمكانيات التي جاءت نتائج لمحفزات وأسباب دون ريب. ونجد مثلا في المجال الإبداعي أن عدد الفنانات والأديبات والمثقفات عموما يزيد على العدد في مجتمعات كثيرة ومنها راسخة في أعراف التعليم، مقارنة بنسبتها من عدد السكان.فقد رصدت من تجربتي لمتابعة المنتج الأدبي النسوي بأنه أعمق غورا وأرسخ منهجا،وأبلغ وقعا وأجمل وأجزل لغة، حتى يخال أن ذلك الجهد يعادل الحفر على الصخر في مجتمع ناشئ وتواق للحداثة المشرابة للتراث.
يكثر الحديث اليوم وبالامس عن حقوق المرأة التي تبعت لعملية إفراط وتفريط في المجتمعات، وذلك حينما غاب الوازع العقلي والضمير الموجه. ونجزم أن المراة العمانية استفادت من الكثير من المعطيات في ذلك، منها البيئة القاسية التي تحتاج إلى جهد ومثابرة، ومنها التراث الإجتماعي لمجتمع يهاجر رجاله وتكابد المراة المسؤولية ، فأمست جلدة صارمة وحكيمة كي تقف على قدميها في مجتمع يقع تحت إبتزاز البداوة على تخومها ،والتي لها موقف سلبي من المرأة وفي ذلك شجون للسرد. والأمر الثالث هو إستفادتها من القيم التي كرسها الإسلام الذي يشكل عصب الحياة العمانية، والأمر الرابع هو وجود مشروع عالي الكفاءة ومخلص ومتجرد من الأنانية السلطوية، يقوده جلالة السلطان قابوس الذي أثبت بعد أربعة عقود ونيف جدواه ورصانته،بما يمكن ان يكون نموذج يحتذى في مجتمعات إسلامية وعربية أخرى.وفي رأينا فأن الحقوق التي حصلت عليها المرأة العمانية كانت نابعة من سياقات حرية المجتمع، وليس فوقية أو إستثنائية عليه أو مفروزة بأنانية عنه، كما حصلت الدعوة لها في أماكن أخرى ،وحتى في مجتمعات سابقة بنهضتها كما في مصر والشام والعراق.وكانت صدى لصوت متعدد التوظيف، صادر من الضفة الأخرى، فتقمصته بعض النخب والطبقات، ولم توائمة مع معطياتها فشطحت وظلّت وأظلت، على عكس ما حصل في شجون تجربة الحكمة العمانية.
أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة، وأحيانا أكثر من ذلك عند البلدان التي تبنت بعض الأنظمة العلمانية، كمنع تعدد الزوجات في تونس، أو القانون المدني الذي وضعته الوزيرة العراقية نزيهة الدليم(1923-2007)، عام 1959، والذي مازال نافذا حتى اليوم.وهذا يعني إننا نجد مثل نزيهة وزيرات ونساء ناجحات في كل تلك المجتمعات، وبالرغم من ذلك ما زال وضع المرأة مماثلا لوضعه التاريخي المتخلف خلال العصور السابقة، بسبب تركة الموروث الإجتماعي و التمييز القانوني والإعتباري بالرغم من المطالبات بتعديل القوانين التي تنتهك حقوق المرأة كقوانين جرائم الشرف مثلاً. كما تشير الإحصائيات إلى أن معدلات العنف ضد المرأة في البلدان ذات التشريع الإسلامي، مثل السعودية، لا تقل عن مستوياتها في البلدان الأخرى. وعلى العموم تتمتع المرأة في العالم الإسلامي باحترام إجتماعي ومن طرف أهلها و زوجها وأبنائها.
وفي الختام نقول إن وضع المرأة مختلف بين المجتمعات، وللمرأة العمانية وضعها الذي تستحق في المجتمع العماني.
http://185.64.24.10/images/11/1/BI/0..._91088185.jpeg
-
-
كانت المرأة العمانية قبل النهضة المباركة ليس لها أهمية
ولكن مع ببزوغ فجر النهضة العمانية بدأت المرأة العمانية تستعيد حقوقها على مر الأيام والسنين فأصبحت جزء لا يتجزأ من المجتمع وأصبحت تواكب الرجل في كافة المجالات وساهمت في التنمية والعطاء والتقدم وأصبحت تعمل بجانب الرجل ولها الرأي والمشورة ولها حرية التعبير عن رأيها ...
http://www.noorfatema.org/up/uploads/12855434654.gif