شكرا لكم ,,,,,
تابعونا لمعرفة المزيد,,,,,
عرض للطباعة
شكرا لكم ,,,,,
تابعونا لمعرفة المزيد,,,,,
تسلك بعض الشعوب والأمم طرقاً غريبة في التعامل مع موتاها، ففي كل سنة، يقوم شعب المرينا الذي يقطن جزيرة مدغشقر بإخراج الأجداد، والأقارب من قبورهم لإعادة تزيينهم من جديد وتغيير الأكفان الحريرية التي تحيط بهم.
أما الشعوب المكسيكية والصينية وخاصة صينيي هونج كونج، فإنهم يقومون كل سنة بنزهة إلى مقابر أجدادهم ولكن في أوقات مختلفة أي ليس في نفس التاريخ. ويجتمع صينيو هونج كونج في اليوم التاسع من الشهر التاسع في التقويم الصيني في مدافن الأجداد، حيث يعتقد هؤلاء وفقاً للمعتقدات البوذية والطاوية أن أرواح الموتى يمكن أن تظهر غضبها ضد الأحياء، ولذا فهم يأتون لتنظيف القبور وتناول الطعام فوقها بغية تهدئة أرواح موتاهم.
وفي المكسيك يحتفل الناس في بداية شهر نوفمبر / تشرين الثاني بعيد الأموات ، حيث يتوافد الناس على القبور حاملين معهم الورود بكافة الألوان ، لكن شريطة أن تكون الباقات مطعمة بالقرنفل البرتقالي الذي يعمل على جذب الأرواح الفقيدة حسب اعتقادهم ، وفي العادة تكون العطايا المقدمة للأموات عبارة عن طعام وخمر وعدد من أنواع الحلوى التي تتم صناعتها على هيئة هياكل عظمية ...
وتدخل في الاحتفال طقوس أخرى كالغناء والرقص الخاص على مدار الليل ، ويعتقد المكسيكيون أن هذه الطقوس مناسبة لإعادة العلاقات المنقطعة مع أحبائهم الموتى وفرصة لتسليتهم في عالمهم المجهول ...
وفي إفريقيا الغربية وبالتحديد في غانا ، يطلب الناس من النجارين أن يصنعوا لهم نعوشاً بكافة الأشكال والألون كالطائرة والسمكة وحتى قارورة الكولا والهواتف المحمولة ، وفي البداية ظهرت هذه الموضة على يد شعب إفريقي يسمى " ألجا " ويعتقد هذا الشعب أن من الضروري لكل إنسان أن يرحل نحو العلم الآخر في المركبة التي تتناسب مع شخصيته بشكل أفضل ...
تونس
الزواج في تونس:
التقدم لخطبة العروس.
هناك عادات كثيرة لخطبة العروس فهي ليست مجرد مناسبة عابرة، وخصوصا بالنسبة لأهالي تونس الذين من أهم عادتهم الأولية في الخطبة أن يسأل كبير عائلة العريس كبير عائلة العروس لخطبة كريمتهم فان وافق يجتمع جميع أهالي العريس ويزورون بيت العروس في موعد قد حدد بين الطرفين فيجدون جميع أهل العروس في انتظارهم وتسمى هذه الليلة (صلة التعارف) وذلك لأن العائلتين يتعرفان فيها عن بعضهما البعض ويخطبان الفتاة في نفس الوقت، وذلك بترديد جملة مشهورة وهي"جيناكم خاطبين راغبين في بنت الحسب والنسب" فان قبلت الفتاة يرجع أهالي العريس الليلة الموالية هم وجميع من يقربهم وأيضا معهم (شيخ الجامع) أي إمام المسجد حسب اللغة المحلية وذلك لقراءة الفاتحة والدعاء للخطبين بالخير وتكليل خطبتهما هذه بالزواج ويسمى هذا اليوم (قريان الفاتحة) .وهنا لم تنتهي بعد مراسم الخطبة ففي الليلة الموالية يتم إحظار بعض الهدايا للعروس كالملابس والعطور وأدوات التجميل والحلوبات وكعكة الخطبة المكونة من خمس إلى سبع طوابق مع (صيغة العروسة)وهي عبارة عن خاتم الخطبة وعقد من ذهب، وبالطبع كل حسب قدرته مع إقامة حفلة كبيرة تتمازج فيها ألوان الرقص والغناء من كلا العائلتين ، وبذلك تنتهي مراسم الخطبة لتبدأ مرحلة التجهيز لحفلة الزواج بشراء جهاز العروس وحجز القاعة التي سيقام فيها العرس، ولكن برأي أن بعض من عادات الخطبة يجب إلغائها أو التقليل منها لما فيها من إسراف ونفي لما قاله الله تعالى :"ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا".
حفلات الزواج:
من الممكن أن يستغرب البعض عن سبب إبدالي كلمة حفلة ب(حفلات) السبب بسيط ففي تونس يستمر العرس ثلاث أيام متتالية كل يوم وتسميته وكل يوم وعاداته وهي مختلفة في بيت العريس عن بيت العروس..
اليوم الأول(نهار الحمام والحنة الصغيرة) وهو يوم تذهب فيه العروس وصديقاتها وأهل العريس من النساء إلى الحمام المغربي ((:وهو مبنى يوجد في كل منطقة تقريبا يستحم فيه الناس بماء البئر بعد تسخينه وحرارة هذا المبنى مرتفعة من الداخل)).ليستحموا حمام العرس وبعد الانتهاء تلبس العروس التخليلة( وهي لبس تونسي تقليدي يتكون من قطعة قماش حمراء اللون تقريبا مخططة تلف بطريقة خاصة يلبس تحتها قميص أبيض اللون مطرز تطريز خاص وسروال أبيض واسع مطرز أيضا).
بعد ذلك تذهب العروس إلى بيتها لتنتظرها حفلة (الحنة الصغيرة)ترقص فيها الفتيات وتغني وبعض الأحيان تغني في هذه الليلة فرقة غنائية تعرف بالسلامية (وهم مجموعة من الرجال ينشدون الأغاني الدينية التونسية أو الصوفية ) ثم تحني الفتيات للعروس يديها ورجليها وتحنى أيضا الفتيات غير متزوجات مع العروس.
اليوم الثاني (نهار كتبان الصداق والحنة الكبيرة )في صباح اليوم الثاني يعقد العروسين قرانهما فيصبحان زوجين أمام الله وعباده .ويحضر هذا اليوم عدول العقد والشخصيات الدينية المعروفة في تلك المنطقة. فتتلى خطبة ويقع القبول والإيجاب ويبخر المكان ويرش الحاضرون بالطيب وتوزع عليهم كؤوس الشربات ويقف أبو العريس والعروس ويتقبلان التهاني. وفي المساء تبدأ حفلة الحنة الكبيرة وتسمى (اللوطية) في الساحل التونسي وفي هذا اليوم تلبس العروس لباس ذهبي اللون جميع أجزائه مطرزة بالعقيق مما يجعله ثقيلا أي ما يقابل 30 كجم، وتقوم على تلبيس العروس وتزيينها ومساعدتها على المشي امرأة تسمى (الماشطة) وعند وصول العروس إلى المنصة يكشف عن وجهها الذي كان قد غطي بوشاح مطرز، وبعد ذلك تلف العروس حول نفسها سبع مرات يبطئ وذلك ليرى الحضور زينتها وفي أثناء دورانها تقوم امرأة تسمى (العشاقة) بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم ومدح جمال العروس وأخلاقها. وفي وقت المغرب يحضر أهالي العريس لمشاركة العروس فرحتها لأخر الحفلة. وفي آخر الحفلة يحضر مجموعة من الشباب (العراسة)لأخذ حنة العريس من أهل العروس ولكن بشرط أن تسلم الحنة فتاة غير متزوجة وأن لا تعطيهم الحنة إلا بمبلغ يعطى لهذه الفتى تقدره هي من قبل أهل العريس.بعد ذلك تبدأ حفلة أخرة ولكن في بيت العريس تكون لأصحابه وذلك ليحني العريس نصف إصبعه الأصغر وبعد يكون وقت ذبح المواشي لإطعام الحضور في اليوم التالي وارسال( قصعة العروسة) .
اليوم الثالث (نهار الزهاز والمرواح )في صباح هذا اليوم تتلقى العروس (قصعة) وهو طبق كبير يحتوي على الكسكسى وهي الأكلة المشهور بها أهالي تونس تحتوي على مئة بيضة و مئة قطعة من اللحم توزعها العروس على أهلها وجيرانها والفقراء. وفي الظهيرة يذهب أهل العريس بسيارات كثيرة وذلك لإحضار جهاز العروس إلى بيت زوجها وقبل إحضاره يتجولون في كامل المدينة بسياراتهم لعرض الجهاز، وفي الليل تكون نهاية هذه الرحلة وهو (المرواح ) وهو يوم تزف فيه العروس من قبل أهلها إلى بيت زوجها وبعد انتهاء الحفلة يرجع أهل العروس إلى بيتهم والشموع المضيئة بأيديهم وهم يغنون الأغاني التونسية وذلك تنتهي حفلات الزواج، و لربما يدور في رأس البعض عن جمال هذه العادات ولكن برأيي أنها مطولة ومكلفة بعض الشيء لذلك تجد هم شباب تونس الوحيد عن مصدر حصولهم على الأموال التي يحتاجونها لإتمام نصف دينهم.
عادات التونسيين في المواسم :
عاداتهم في يوم عاشوراء : لعاشوراء في تونس نكهة خاصة فبالرغم من قلة عدد الشيعة في هذا البلد إلا أنه يحتفل بهذا اليوم كعادة وليس كعبادة" فيتم في هذا اليوم توزيع الصدقات على الأقارب والأهل واليتامى والمساكين ومن العادات الأخرة في هذا اليوم ذبح الدجاج وتفريح الصبيان بشراء الطبول لهم وإطلاق البارود وزيارة النسوة إلى القبور" أما العادات الغريبة في هذا اليوم التي اندثرت في الوقت الحالي مع التطور بالرغم من تمسك كبار السن بها أن" لا يغزل النساء ولا يغسلن الثياب ولا يخطبن ولا يحنين بالحناء ولا تقع فيه الأعراس" دون معرفة سبب هذه العادة أو لماذا هم يفعلون ذلك سوى أنهم رأوا أجدادهم يفعلون كل تلك الأمور.
عاداتهم في رأس السنة الهجرية والميلادية :
تسمى ليلة رأس السنة الهجرية ب((رأس العام))باللغة المحلية أما لقبها فهو (ليلة العجوزة والعجوز) ومن عاداتهم أنهم يطبخون الكسكسي بالقديد والفول ويتبادلونه بين بعضهم البعض وينفق على العيال ويتبادل الأهالي الزيارات ويذهب الرجال إلى المساجد ليستمعوا إلى قصة هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وما عاناه في تلك الهجرة.
أما في رأس السنة الميلادية فإنهم يطبخون الملوخية الخضراء وذلك لتكون السنة القادمة خضراء أي خالية من المشاكل
عادات وتقاليد الزواج في السودان
يبدأ اهتمام المجتمع السوداني بالفتاة بمجرد أن تبلغ سن الثالثة عشرة، فتقوم الأم بتعليمها كيفية تصفيف شعرها
الى ضفائر كثيرة تعرف ""، وهو أشهر ما يميز المرأة السودانية، ثم تدرج إلى تعليمها دروس الطهي وأهمها
"الكسرة"، وهي عجينة من الذرة توضع في إناء خاص يسمى "الصاج".
وخلال هذه الفترة الحرجة بالنسبة للفتاة الصغيرة يقل خروجها بشكل عام، ويعني ذلك أن الفتاة بلغت سن الزواج،
ويعتبر بمثابة دعوة للشباب للتقدم للزواج منها . وللزواج السوداني العديد من العادات المتفردة التي بدأ بعضها في
الاندثار في ظل التطور العام، ولكن معظمها لا يزال باقيا في الريف ووسط الأسرة التقليدية، وقد ساهم تماسك
النسيج الاجتماعي على استمرار معظم عادات الزواج في المجتمع السوداني.
فطلب يد الفتاة للزواج له أصول وترتيبات، فالشاب عندما يسمع أن الأسرة الفلانية لها بنت في سن الزواج يرسل لها
امرأة لتصف له ملامحها وأوصافها أولا، وبعد أن يوافق وتوافق أسرة الشاب على اختياره، يتولى والده مهمة إبلاغ
والد الفتاة الذي عادة ما يطلب إمهاله مدة أسبوعين للتشاور مع الأسرة، وخلال هذه الفترة تجري مشاورات لمعرفة
إن كان هناك من يريدها من أبناء عمومتها، وإن لم يوجد تعطى الموافقة.
وقبل تحديد موعد للزفاف، تأتي أم العريس ومعها بناتها المتزوجات وأخواتها إلى والدة العروس لتطلبها مرة ثانية من
أمها، ويأتي إعلان الموافقة بعبارة معهوده وهي: "خير وألف خير، أعطيتك البنت لتكون ابنة لك وزوجة لابنك" وبعد
سماع هذه الجملة تقوم أم العريس بوضع مبلغ رمزي من المال، وهذه العادة تسمى "فتح الخشم" أو "قولة خير" أي
تقديرا لوالدة العروس التي رحبت بأهل العريس وقالت لهم قولا طيبا.
وتنطلق بعد ذلك الاستعدادات للزفة الكبرى، حيث تقوم أسرة العريس بتقديم ما يعرف بـ (الشيلة) لأسرة العروس،
وهي عباره عن مهر العروس من المال والملابس والعطور والذهب وكافة المأكولات التي ستقدم للضيوف في يوم
العرس، وعند إحضارها يتم تحديد موعد عقد القران.
وتقوم والدة العروس بحبس ابنتها مدة تصل لثلاثة أشهر في داخل غرفة لا تصلها فيها الشمس، وتحفر لها حفرة
عميقة يوضع بداخلها إناء فخاري كبير تدس داخله أعوادا من أشجار "الطلح والشاف" وتشعل فيها نارا هادئة لتجلس
العروس على حافة تلك الحفرة بعد أن تخلع جميع ملابسها، وتلتف بقطعة كبيرة من قماش الصوف الوبري الخشن
تسمى "الشملة" ويمسح جسمها بزيت خاص ولا تقوم من تلك الحفرة حتى يتصبب منها العرق بكميات كبيره لمدة
تتجاوز الساعتين، وتسمى هذه العادة "بالدخان"، وهي عبارة عن حمام بخار، وتداوم العروس خلال هذه الفترة على
فرك جسدها بعجينة من الذرة والزيت تسمى "اللخوخة" لنعومة البشرة وصفائها.
وأثناء فترة حبس العروس تقوم والدتها وخالاتها وعماتها بإعداد العطور الخاصة بها، وهي أنواع متعددة من المسك
والعنبر والصندل والمحلب وغيرها، وتصنع من هذه المواد عطر قوي الرائحة يسمى "الخمرة"، ثم يجهز عطر يتكون
من عطور خام مغلية بزيت خاص، ثم تعد لها حبات الدلكة وهي قطع من عجين القمح والمسك معطرة في شكل
دوائر لتدليك الجسم. وقبل ثلاث ليال من يوم الزفاف تجهز الغرفة التي بها العروس إيذانا ببدء مراسم وضع الحناء
ونقشها على يديها وقدميها من قبل امرأة متخصصة بهذا العمل تسمى "الخنانة"، وتشمل تجهيزات الغرفة وضع
"جريد النخيل الأخضر" الذي تزين به الجدران في أشكال بديعة، ثم تفرش أرضية الغرفه بسجاد أحمر اللون، ويؤتى
بسرير من الخشب المخروط يوضع فوقه بساط من سعف النخيل يسمى "البرش" مطلي باللون الأحمر، وتجلس عليه
العروس مرتدية الثوب السوداني المعروف، ويكون أيضا أحمر اللون، وتوضع أمامها صينيه خاصة مزينة بالورود الحمراء
تعرف بـ "صينية الجرتق" عليها صحن مخلوط فيه الحناء وزجاجات من الصندلية والمحلبية والسرتية، وهي مواد
تستخدم في وضع الحناء، وتبدأ الحنانة في نقش أشكال مزخرفة جميلة، وأثناء الرسم تغني صديقات العروس أغنية
مشهورة "العديل والزين".
ولا يقتصر وضع الحناء للعروس فقط، بل توضع كذلك للعريس قبل يومين من ليلة الزفاف على أنغام الغناء الشعبي،
ويرتدي الزي الشعبي "الجلابيه والسروال الطويل والشبشب الأبيض" ويقوم أصدقاؤه خلال الحفل بإعلان تبرعاتهم
المالية للعريس، ويطلق عليها"الكشف"، وهي تفوق بعض الأحيان تكاليف الزواج وما أنفقه العريس في التجهيزات
الأوليه لزواجه. ويأتي اليوم المحدد لعقد القران يكون في منزل أهل العروس، حيث تذبح الخراف والثيران، وتقام مأدبة
كبيره تحتوي عادة على اللحوم والخضر بأنواعها المختلفة، ويتم عقد القران عادة في أقرب مسجد لمنزل أسرة
العروس، ويكون عقب صلاة العصر، وبعدها تطلق بعض الأعيرة النارية من جهة الرجال، يقابله صوت الزغاريد من جهة
النساء وصرخات الأطفال وهم يلتقطون قطع الحلوى والتمر التي تقذف في الهواء. وفي المساء تبدأ ليلة "الدخلة"
التي ينتظرها العريس بشوق وتترقبها العروس بشيء من الخوف والحياء، وتبدأ طقوسها بـ (لبس العروسة) ويكون
في غرفة مغلقة، وتقوم امرأة تدعى "المزينة" بعملية نظافة كاملة للعروس، وتساعدها في ارتداء ثوب الرقص، وهو
فستان قصير جدا وبدون أكمام ومفتوح الصدر من قماش فضي لامع يسمى "السكر سكر" لبياضه ونعومته، ثم تزين
بالحلي الذهبية من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها، وأهم زينة العروس في هذه الليلة "الرحط"، وهو مجموعة من
خيوط الحرير الحمراء اللامعة توضع في شكل حزام على خاصرة العروس، ثم تغطى بثوب من القماش الأحمر به العديد
من تشكيلات الألوان الزاهية يسمى "الفركة والقرمصيص" وقبل خروجها تتعطر بجميع العطور التي صنعت خصيصا
لهذه الليلة، ثم تخرج وتجلس بجوار عريسها لتبدأ طقوس "الجرتق"، حيث توضع "الضريرة" وهي مسحوق من العطور
الجافة على رأس كل منهما، ويتبادلان بعد ذلك "بخ اللبن" على بعضهما تفاؤلا من الأهل بأن حياتهما الزوجية ستكون
بيضاء نقية خالية من المشاكل، ثم تخلد العروس للراحة بعيدا عن عين ورقابة العريس حتى تأخذ راحتها من التعب
الحاصل بسبب الجلوس للزينة، وبعدها تخرج مع عريسها إلى المنزل في موكب كبير من الأهل، وبدخولها عش
الزوجية السعيد يتفرق الأهل والأحباب بعد وداع العروسين بدموع الفرح والدعوات الصالحة بحياة هانئة رغدة .
يتبع
مساحه جدا رااائعه ومفيده
يعطيكم ربي العافيه
والف شكر للجهود المبذوله
أعياد اليابان: هناك عيد في اليابان يجتمع فيه كلّ الرّجال، ويلفّون حول خاصرتهم منشفة إلّا رجلٌ واحد منهم يكون عارياً؛ حيث يبحث عنه الآخرون، ومن يلمسه يكون الحظّ حليفه.
تمجيد الرّبيع في الهند: تقوم النّساء في الهند برمي بعضهنّ بالألوان الّتي تُدعى " الجولال " لتمجيد قدوم الرّبيع. ويقوم الهنود بهذا التّقليد لحمايتهم من أمير (الفيش ونو) الّذي يقوم بحرق الأشخاص في محرقة كبيرة.
التحيّة في الهند: لكلّ شعبٍ طريقته في تقديم التحيّة، ولكن في الهند هناك طريقة غريبة؛ حيث يقوم بعض الأشخاص بين القبائل بمسك لحى بعضهم البعض عند التحيّة.
عيد المساخر في أوكرانيا: وفي هذا العيد الّي يُسمّى المساخر، يقوم الأوكرانيّون بصفع وجوه بعضهم البعض.
التحيّة باللسان في أستراليا: هناك عادة غريبة تنتشر بين سكّان أستراليا الأصليين؛ حيث إنّهم إذا أرادوا أن يلقوا التحيّة أخرجوا ألسنتهم.
الضّرب أثناء الزّفاف: وهذه العادة منتشرة في إحدى قبائل الصّومال الإفريقيّة الفقيرة؛ حيث يقوم الزّوج بضرب عروسه ضرباً مبرحاً أمام الحضور ( ومن ضمنهم أهل العروس ) كي تعترف العروس برجولة زوجها، وبأنّه سيكون السيّد المسؤول، والآمر النّاهي في بيته.
الذّباب مهر الصينيين
تقوم بعض القبائل الفقيرة في الصّين بأمرٍ غريب للتّقليل من الزّواج وإنجاب الأطفال؛ حيث يقوم أهل العروس بإجبار العريس وأهله على جمع الذّباب من أماكن النّفايات، ولصق الحلوى على جذوع الأشجار لاصطياده باعتباره مهراً، ثمّ على العريس أن يأكل طبق الذّباب الّذي قام باصطياده أمام عروسه الّتي يريد الزّواج منها.
التخلّص من الموتى في غينيا
هناك بعض العادات الغريبة في غينيا للتخلّص من جثث الموتى، فلكلّ مجموعة عمريّة طريقة خاصة للتخلّص من جثثها، فبالنّسبة للشّيوخ هم يقومون بدفن موتاهم في الأرض بشكلٍ اعتياديّ ولكن بشرط ألّا يكون للشيخ امرأة ولا أولاد وإلّا وضعوه بجانب النّيران، وعند موت الرّجل فإنهم يغطّونه بسعف النّخيل، ويشعلون النّيران بالقرب منه حتّى يتجفّف لمدّة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع دون أن يحترق، أما الطّفل لديهم فإذا مات يضعونه في سلّة، ثمّ يعلّقونه على سقف البيت حتّى يتلاشى.
مهرجان مسيرة زومبي في الولايات المتّحدة
بدأ هذا المهرجان قبل بضع سنوات؛ حيث يقوم سكّان مدينة بوسطن بمسيرة تُدعى "مسيرة الزومبي"، والّتي تُقام من بوسطن إلى ساحة جامعة هارفرد في كامبريدج؛ حيث يمشي هؤلاء السكّان وهم ملطّخون بالدّماء، وهدف هذا البرنامج الحصول على وقتٍ ممتعٍ فقط.
التعذيب بالسّمك في بورما
من المعروف في العادة أنّ الشعوب تتلذّذ وهي تأكل الأسماك، ولكن في بورما العكس هو الصّحيح؛ فهذا الشّعب يحبّ أن يرى الأسماك وهي تتلذّذ بلحم الإنسان، فإذا أرادوا تعذيب شخصٍ ما رموه في بركة أسماك كي تأكله.
سبحان الله...في امور حلوة وفي شغلات لوعتبي بجد
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...sit_zEMLH9Z23w
تختلف عادات الشعوب وتقاليديها المتبعة للتعبير عن المشاعر التي تنتابها في هذا الحدث أو ذاك، بل حتى ان طريقة التعبير عن هذه المشاعر تتجاوز حد الاختلاف وتصل إلى التناقض. فعلى سبيل المثال يرمز اللون الأبيض لدى معظم شعوب العالم إلى الفرح والاحتفال، علما أنه في الهند والصين واليابان يعكس حالة الحزن، سيما في حالات الوفاة. أما بالنسبة لشعب "داني" الذي يقطن إندونيسيا لا تتوقف معاناة أبناء هذا الشعب عند وفاة فرد من أفراد العائلة،
إذ تقتضي التقاليد أن يقطع كل من أقرباء المتوفي عقلة من اصبعه، تعبيرا عن الحزن لوفاته، وذلك بواسطة حجارة حادة أو سواطير أو سكاكين، الأمر الذي يتسبب بالمزيد من الآلام. يعود هذا التقليد لدى "داني" إلى سنوات طويلة ترسخت خلالها فكرة تقول إن روح الانسان تظل في المكان الذي توفي صاحبها فيه،
وإنه يجب إرضاء هذه الروح عبر القيام بأعمال "صادمة". كما ترمز أصابع اليد بأشكالها المختلفة إلى أعضاء الأسرة والارتباط الوثيق فيما بينهم، لذلك لابد من قطع عقلة اصبع بعد وفاة فرد من أفراد العائلة،
كدلالة جسدية تعكس الألم والفراغ الناجمين عن مغادرته هذا العالم. أما عن كيفية تنفيذ هذه العادة فتتم بأن تربط أصابع الأيدي من الجهة العليا لمدة نصف ساعة بخيوط رفيعة،
ثم يتم بترها من قِبل رب الأسرة أو أي من أقرب المقربين، كالوالدة أو أحد الإخوة أو الأخوات، ثم يتم تجفيف عقلة الاصبع المبتور في الشمس، ومن ثم تحرق ويدفن رمادها في مكان خاص
. ومن العادات التي تبدو غريبة بالنسبة للغالبية عادة قضم الأمهات اللواتي فقدن أبناءهن أصابع أطفالهن الرضع،
اعتقادا منهن أن ذلك يطيل في أعمارهم ويجعلهم متميزين عمن حولهم. ومن الطقوس غير المألوفة في التعبير عن الحزن في حالات الوفاة لدى قبيلة "داني" هو أن يلطخ أبناء القبيلة أنفسهم بالطين لمدة زمنية محددة
حزنا على الفقيد، إذ يرمز الطين إلى عودة الروح إلى ما كانت عليه في الأصل.
يتبع