-
خلاصة الموضوع
حرم الله سبحانه وتعالى الغيبة لما يترتب منه من سلبيات وتشتيت العلاقات
حيث شبه الغيبة باكل لحم البشر
قال تعالى: ياأيُّها الَّذين آمنوا اجتنِبُوا كثيراً من الظَّنِّ إنَّ بعضَ الظَّنِّ إثمٌ ولا تَجسَّسوا ولا يغْتَبْ بعْضُكُم بعضاً أيُحِبُّ أحدُكُمْ أن يأكلَ لحمَ أخيهِ مَيْتاً فكرهْتُمُوهُ واتَّقوا الله إنَّ الله توَّابٌ رحيمٌ
ومن خلال هذا الطرح واراء الاعضاء استخلصت بعض الاسباب منها ان الاشخاص اعتبروا الغيبة فاكهة المجالس
والبعض ايضا قد ذكر بان السبب عدم الشعور بخطورة الامر لكونه ضعيف الايمان ومقصر في عبادته وشبه البعض الغيبة بجملة خطيرة لمن يتاملها "الغيبة نار تأكل الحسنات"
وايضا استفدنا من الاراء عن طرق الابتعاد عن الغيبة وهي طرق كثيرة في الحقيقة ولكن سنتطرق للبعض منها
*الوقوف ضد كل من يأتينا ويغتاب شخص ونقاطعه وننصحه
*الانشغال دائما باصلاح النفس بدلا من الانشغال في امور الاخرين
*قبل ان نغتاب شخص نتذكر الاية السابقة وايضا نتذكر قوله "ما يلفظ من قوله الا لديه رقيب عتيد"
*دائما عند شعورك برغبة في التكلم عن شخص حتى ولو كان قد اخطأ في حقك اذكر الله حتى تنسى موضوعه
*كن شجاعا مع نفسك وواجه المخطئ في حقك بدل من ان تغتابه خصوصا ان المواجهة الحسنة قد تقوي العلاقة بينكم بدلا من تشتتها معك ومع من سيسمع ما تقول عنه
اخيرا تذكر دائما ان الغيبة تبقى غيبة ولا عذر فيها سواءا كان شخص اخطأ في حقك او اساء اليك فليس لك الحق في ان تغتابه
اخيرا اسال الله ان يغفر لنا ذنوبنا والا يجعلنا من اللذين يغتابون
ويجمعنا جميعا على الحب وفعل الخير