هل يجوز صيام الثلاثين من شعبان إكمالاً لقضاءه، لفضيلة الشيخ سعيد بن مبروك القنوبي،،
عرض للطباعة
هل يجوز صيام الثلاثين من شعبان إكمالاً لقضاءه، لفضيلة الشيخ سعيد بن مبروك القنوبي،،
http://66.media.tumblr.com/efda0e35f...i1bco1_500.gif
عنوان الحلقة: الصلاةخلف المذياع والتلفاز
من السلوكيات الخاطئة في شهر رمضان مايفعله بعض المصلين -النساء خاصة-وهو الصلاة خلف الإمام الذي تنقل صلاته عن طريق المذياع أو التلفاز من الحرم المكي إلى بقاع الأرض وهذا من الخطأ الواضح ولكن قد يقع فيه بعض الناس جهلا أو كسلا أو تهاونا بصلاة الجماعة في المسجد.
هو عمل لا يصح لاختلاف مكان الإمام عن مكان المأموم إذ أن بينهما مسافات شاسعة وطرقات وربما أنهار وبحار وفيه مخالفة صريحةلأمر الرسول ﷺ بتسوية الصفوف في المساجد حين قال :
(سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة ).
هذا إذاكان المأموم في المسجد فكيف إذا ماترك الصفوف نهائيا وصلى في بيته مقتديا بالإمام الذي تنقل صلاته بالتلفاز أو المذياع ،كما أن الاتصال بين الإمام والمأموم في هذه الحالة لايكون مأمونا ولامضمونا فقد يتعطل الجهاز وربما ينقطع التيار الكهربائي أثناء الصلاة وهو ماقد يترتب عليه الانقطاع بين الإمام والمأموم وربما يكون الإمام في غير اتجاه قبلة المأموم.
أضف إلى ذلك مايترتب على هذا العمل من إعراض الناس وانصرافهم عن صلاة الجماعة في المسجد وفي ذلك تعطيل لشعيرة الاجتماع التي يراد منها التقاء المسلمين لتحقيق التآلف والتعاون بينهم .
ويتساهل كثير من الناس في حضور صلاة الجماعة في المساجد عموما وعن صلاة الفجر خصوصا ويتعللون بأعذار لاتنفعهم عند الله تعالى رغم مافي المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد من ثواب عظيم وأجر جزيل فهي تفضل على صلاة المنفرد بخمس وعشرين أو سبع وعشرين درجة
قال رسول الله ﷺ :
(الصلاة في الجماعة خير من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة )..
وفي رواية
:(
صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة).
فيا أخي المسلم حافظ على صلاة الجماعة وكن من عمار بيوت الله تعالى تنل الأجر العظيم والخير الكثير في الدنيا والآخرة.
اللهم اهد قلوبنا إلى صراطك المستقيم وثبتنا على الإيمان والتقوى.
بتصرف من كتاب أخـطاء شـائعة،،
عنوان الحلقة:وتران في ليلة من رمضان
من الأخطاء الشائعة في شهر رمضان، إن بعض المصلين إذا صلى الوتر أول الليل مع الإمام في صلاة التروايح، فإنه يوتر آخر الليل بعد التهجد، والصواب أنه لايصح للمصلي أن يصلي وترين في ليلة واحدة، فإذا أوتر مع الإمام ثم قام للتهجد فلا يسن له إعادة الوتر،
لقول الرسول ﷺ(لاوتران في ليلة ).
ووقت صلاة الوتر يمتد من بعد صلاة العشاء حتى الفجر ولكن لا نصلي الوتر في هذا الوقت إلا مرة واحدة .
والمصلي إذا كان ممن اعتادوا على إحياء الليل بالتهجد والعبادة، أو كان ممن يثق من استيقاظه في ثلث الليل الأخير، فإنه يندب له تأخير الوتر إلى آخر الليل، وأما إذا كانت عادته أنه لا يقوم الليل، أو لا يثق باستيقاظه آخر الليل، فالأفضل أن يصلي الوتر مع الإمام في صلاة التراويح، فإن تيسر له القيام بعد ذلك صلى ماتيسر له من النوافل الليلية شفعا ركعتين ركعتين، ولايعيد الوتر بل يكفيه الوتر الأول الذي صلاه مع الإمام
قال رسول الله ﷺ :
( من خاف ألا يقوم في آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره، فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل ).
ويندب للمصلي أن يتم صلاة التراويح مع الإمام لينال ثوابها وليحصل له قيام الليل كله
لقول الرسول ﷺ :
( من قام مع الإمام حتى ينصرف فإنه يعدل قيام الليل ).
وينبغي للمسلم في شهر رمضان أن يكثر من تلاوة القرآن، فصلاة الليل في رمضان لها فضيلة ومزية عن غيره من الشهور.
وقد كان الرسول ﷺ يحرص على قيام الليل في ليالي رمضان كغيره من الليالي ، لكنه يجتهد في رمضان فإنه شهر الصيام والقيام.
أسأل الله تعالى أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح الأعمال، وأن يتجاوز عن سيئاتنا، وأن يجعلنا من المقبولين في هذا الشهر الكريم .
بتصرف من كتاب أخـطاء شـائعة،،
http://s8.favim.com/610/150319/--Favim.com-2575869.jpg
عنوان الحلقة:كثرة الحلف بالله
اعتاد كثير من الناس الحلف بالله العظيم، ويأتي الحلف أحيانا عفويا دون أن يقصد الشخص الحلف حقيقة، وفي بعض الأحيان يكون الشخص صادقا قاصدا حقيقة الحلف، ولاشك أن كثرة الحلف تدل على التهاون باليمين، إذ يجب احترام اليمين بالله، وتوقيرها، فلا يحلف إلا وهو قاصد للحلف، ولايحلف إلا عند الحاجة
قال تعالى:
( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ ).
وكثير من الحلف الذي يقع فيه الناس هو من نوع اليمين المنعقدة، بأن يحلف الشخص على أمر ممكن في المستقبل، أي أن يفعل كذا، أولا يفعل كذا، كأن يحلف مثلا أن لا يذهب إلى مكان ما ثم يذهب إليه.
ويجب أن يحافظ الحالف على يمينه، إذا كان الأمر خيرا أما إذا لم يستطيع الوفاء به، فتلزمه كفارة مرسلة لحنثه وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أوعتق رقبة، وفي عصرنا الخيار للحانث محصور بين الإطعام والكسوة فقط، بسبب عدم وجود الرقيق، فإن لم يستطع الحالف الحانث واحدا من هذه الأمورةالثلاثة فيجب عليه أن يصوم ثلاثة أيام
لقوله تعالى :
(لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ .)
ويجوز أن يجمع المساكين ويطعمهم، فعلا بأن يغديهم أويعشيهم وجبتين كاملتين إلى درجة الشبع من أوسط مايطعم الحانث أهله، أو أن يملك كل مسكين من العشرة قوت ليلة ، وهو نصف صاع من أرز أو تمر أو نحوه ويقدر بكيلو جرام وأربعة وعشرون جراما تقريبا، كما يجوز دفع الكفارة كاملة لعائلة فقيرة مكونة من عشرة أشخاص، أو لمسكين واحد بأن يكررها عليه عشرة أيام، إن لم يجد الحالف غيره بعد البحث، ويجزي إخراج قيمة الإطعام نقدا مع تعذر قبوله من قبل الفقراء، وهذه القيمة غير محددة بمقدار معين من النقد حيث إنها تعلو وتنخفض بحسب غلاء الأسعار ورخصها في كل بلد، ويجب أن يحذر الحالف من أن يوزع الكفارة على أكثر من عشرة مساكين فلا ينال الواحد حقه الذي أوجبه الله له.
ويظن كثير من الناس أن على الحانث في يمينه صوم ثلاثة أيام ابتداء، رغم قدرته على أداء الإطعام أوالكسوة، وهذا خطأ، والصواب أن الحالف لاينتقل إلى الصوم إلا إذا لم يجد الإطعام والاالكسوة ولا العتق.
ويخلط كثير من الناس بين اليمين المنعقدة ويمين اللغو، وهي اليمين التي لا يقصدها الحالف، وذلك مثل مايجري على ألسنة الناس في كلامهم دون قصد الحلف حقيقة كأن يقول شخص لآخر :تفضل
فيقول:"لاوالله" ونحوها فيقول:"يجب أن تتفضل"
فيدخل بعد أن حلف ، وكذلك قد يحلف على شيء يظنه كماقال فيتبين أنه على خلاف مايظن
وهذا لغو لايؤاخذ الله عنه لقوله تعالى:
(لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ).
اللهم طهر أقوالنا من اللغو، وقلوبنا من النفاق، وعباداتنا من الرياء،،
بتصرف من كتاب أخـطاء شـائعة،،
فتـاوى الصيـام ●
ما هي النية المعتد بها في صحة الصيام
:النيةُ المعتَدُّ بها في صِحَّةِ الصِّيَامِ هيَ التي تكُونُ قَبْلَ الشُّرُوعِ في الإِمْسَاكِ، أيْ قبلَ دُخُولِ الفَجرِ الصَّادِقِ ولوْ بثَوَانٍ، سَواءً كانَ ذلكَ في صَومِ الفَرضِ أو في صَومِ النَّفْلِ، لا فَرقَ بينَهُما؛ لعُمُومِ حَدِيثِ: " مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَلا صِيَامَ لَهُ"، وعَلَى ذَلكَ فَلا يَصِحُّ للإِنسَانِ أنْ يَعزِمَ علَى الصِّيَامِ بعدَ دُخولِ الفجْرِ الصَّادِقِ لكَونِهِ لمْ يَأكُلْ ولمْ يَشْرَبْ قبْلُ فيَقُول: إِني صَائِمٌ.
ما هي نصيحتك لمن يعاني الوسواس في الصيام من حيث النية وقطع النية❓
ﻻ يلتفت، وقطع النية لا يفسد الصيام.
من نوى الإفطار من الليل لأنه يقصد السفر، ولكن طلع عليه الفجر قبل أن يغادر وطنه، فهل يمسك أم يفطر
يلزمه قضاء يومه على كل حال، لأنه لا صيام لمن لم يبيت النية من الليل، وهذا قد بيت الإفطار، واما الأكل بعد مغادرته ففيه خلاف، والأرجح جوازه والأحوط تركه والله اعلم.
هل يتطلب الفصل بين صوم القضاء وصوم النفل يوم؟! أم فقط تجديد النية ومواصلة الصيام❓
لا يلزم الفصل إلا بالنية.
حكم تبيت النية بالإفطار للمسافر لسماحة الشيخ أحمد الخليلي،،
https://www.youtube.com/watch?v=PqoEQFbgHls&feature=youtu.be
المراجــع :
المعتمد في فقة الصيام.
المرأة تسأل والمفتي يجيب.
فتاوى الصيام.
تويـتر، حساب الشيخ ابراهيم الصوافي.
عنوان الحلقة:
التهـنئة بمبـروك
التهنئة مستحبة شرعًا؛ لأنها كلمة طيبة داعية إلى المحبة والتراحم، ووسيلة إلى الألفة والتواصل، والتعاطف بين المسلمين،
قال رسول اللهﷺ (الكلمة الطيبة صدقة)
، وهي
مشاركة بالدعاء والتبريك من المسلم لأخيه بما حصل له من خير.
وتُعرف التهنئة بأنها دعاء بالهناء لمن فاز بخير دينيّ، أو دنيويّ لا يضره في دينه)، فهي عامة في كل نعمة حصلت، وكربة انكشفت.
وقد جرت عادة الناس التهنئة بلفظ " مبـروك "، أو " ألـف مبروك"، وهي تهنئة شائعة يقصد بها الناس الدعاء بالبركة، وهي خطأ من جهة اللغة، حيث إنها تدل على البروك، كنحو بروك البعير.
والصحيح لغة أن يُقال
: " مُبـارك "؛
لأن هذه الصيغة تدل على الدعاء بالبركة، والأفضل من ذلك كله هو التهنئة الشرعية، و
ذلك باتباع سنة الرسول ﷺ في التهنئة، بأن يقال للزوج بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير)، وهي تهنئة تجمع معاني الخير والسعادة.
ويروى أن عقيل بن أبي طالب قدم البصرة، فتزوج امرأة من بني جشم، فقالوا له: بالرّفاء والبنين،
فقال : لا تقولوا هكذا، وقولوا كما قال رسول الله ﷺ اللهم بارك لهم، وبارك عليهم).
والعلة في النهي الوارد في هذا الأثر هو مخالفة أهل الجاهلية في تهنئتهم حيث أنهم كانوا يستعملون الدعاء السابق، ولما فيه من الدعاء للزوج دون الزوجة، والدعاء للبنين دون البنات؛ لأن أهل الجاهلية كانوا يكرهون البنات، ولخلّوها من ذكر الله تعالى.
ويستحب كذلك تهنئة المولود، كأن يقول المهنئ لوالد المولود ونحوه: ( بارك الله لك في الموهوب، وشكرت الواهب، وبلغ أشدّه، ورُزقت بّره)، ويستحب أن يرد المُهنأ فيقول :
( جزاك الله خيرًا، وبارك عليك، وأجزل لك المثوبة، ورزقك مثله).
كما يستحب تهنئة القادم من الحج أو العمرة ، فيقال له قبل الله حجك، أو عمرتك، وغفر ذنبك، وأخلف نفقتك)، فعن ابن عمر - رضي الله عنهما- قال جاء غلام إلى النبي ﷺ فقال إني أريد الحج ، فمشى معه رسول الله ﷺ فقال : " يا غلام زودك الله التقوى ، ووجهك في الخير ، وكفاك الهم " . فلما رجع الغلام سلم على النبي ﷺ ، فقال ﷺ : " يا غلام قبل الله حجك غفر ذنبك ،وأخلف نفقتك).
اللهم اجعلنا ممن يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه
https://66.media.tumblr.com/932fca98...7eaeo1_500.gif
عنوان الحلقة:قطع النٰسل
الإنجاب نعمة وهبة من الله سبحانه وتعالى على من يشاء. من عباده،
يقول الله تعالى:{ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) } الشورى
وحفظ النوع الإنساني بالإنجاب والتناسل من مقاصد الزواج الشرعية، لهذا حث الإسلام على الزواج وعلى التناسل ،
قال رسول اللهﷺ
تزوجوا الودود الولدود فإني مكاثر بكم الإمم ).
ويخلط كثير من الناس بين تنظيم النسل أو مايسمى المباعدة، وبين تحديد النسل أو قطع النسل، وذلك رغم أن هناك فرقًا واضحًا بينهما.
فقطع النسل عبارة عن منع الحمل الدائم والوقوف بالنسل عند حد معين، كأن تكتفي المرأة بإنجاب ولد واحد فقط أو اثنين، وذلك باستخدام وسائل وقائية أو علاجية لقطع النسل، كإجراء عملية جراحية تؤدي إلى العقم الدائم، مثل عملية مايعير عنه باللغة الدارجة ( قلب الرحم)، فتفقد المرأة بذلك صلاحية الحمل والإنجاب في الغالب، وهو محرم شرعًا ، إذ لا يجوز شرعًا استعمال شيء من الوسائل التي من شأنها القضاء على النسل، سواء برضا أم بغير رضاه، إذ إن ذلك يتنافى مع مقصد الشرع في الزواج بالتناسل والتكاثر، فهو يؤدي إلى تعطيل أجهزة النسل في الإنسان عن أداء وظائفها.
وتُبرر كثير من النساء قيامهن بعملية القلب أو الربط بأعذار واهية غير مقبولة شرعًا، كالمحافظة على عدد أفراد الأسرة القليل، أو بسبب متاعب التربية، أو بسبب الخوف من الفقر، أو بحجة أن الحمل يعيق المرأة عن العمل والكسب.
أما تنظيم النسل أو المباعدة بين الحمل والآخر ليكون في فترات زمنية متناسبة، كأن يكون الإنجاب كل ثلاث سنوات مثلاً حتى تتمكن المرأة من العناية بالطفل ، والحفاظ على قدرتها على القيام بواجباتها تجاه زوجها وأطفالها فتستعمل إحدى وسائل منع الحمل المؤقت المباحة ، التي لا يترتب عليها ضرر كبير في صحتها، وبشرط أن تفعل ذلك بإذن زوجها وموافقته، وبشرط أن لا تستعمل هذه الوسائل المؤقتة لغير ضرورة ملحة.
اللهم بارك في ذرية أمة محمدﷺ،،
بتصرف من كتاب أخـطاء شـائعة،،
عنوان الحلقة:عدم إجابة دعوة الوليمة
لما كان الإسلام دين الفطرة والواقع، فقد راعى ما للفطرة البشرية من حاجة للراحة والمرح والسرور، لذا أباح للمسلم ألوانا من اللهو المباح والترفيه الحلال.
ومن المواطن التي رخص الإسلام فيها للمسلم الابتهاج وإظهار المسرة، العرس فشرع الإسلام إقامة الوليمة ،ودعوة الأقارب والجيران واﻷصدقاء إليها، لشهود العرس وإحاطته بمظاهر البهجة والسرور، وذلك بالضرب علي الدف والغناء المباح
فعن عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسول الله ﷺ :
(أعلنوا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدفوف).
🎋ولذا يستحب ﻷهل العروسين أن يقيما للمدعوين وغيرهم وليمة مما تيسر لهم من طعام وشراب وحلوى، من غير إسراف ولاكلفة، وقد كان النبي ﷺ يولم على كل من يتزوجها بطعام يجمع الناس عليه على حسب ماتيسرله،
عن أنس رضي الله عنه قال :
(ما أولم رسول الله ﷺ لى شيء من نسائه ما أولم على زينب أولم بشاة)
والأصل أن تكون الوليمة من قبل الزوج، ويجوز أن تكون من قبل الزوجة ،أو يشتركان في ذلك وتقام هذه الوليمة قبل الدخول مباشرة أو بعده بأيام قليلة، بحسب مقتضيات العرف كما أنها قد تكون ليلا أونهارا.
وللأسف فإن من الناس من لا يهتم بإجابة دعوة وليمة العرس، فقد يتزوج قريبه أو جاره أو صديقه أو أحد معارفه، فيدعى إلى الوليمة فلا يجيب الدعوة، مع أنه لاعذر له يمنعه من الإجابة، وهذا التصرف خطأ وفيه مخالفة للسنة ،إذ فيه كسر لقلب الداعي وإشعار له بقلة قيمته، وذلك مما يضعف عرى الأخوة وقد يورث العداوة والنفرة.
وقد ذهب بعض العلماء إلى أنه يستحب لمن دعي إلى الوليمة، أن يجيب الداعي بينما ذهب جمهور العلماء إلى أن إجابة الدعوة لوليمة العرس واجب.
إذا لم يكن فيها مايتنافى مع آداب الشرع وخلت من المنكرات ، وكانت الدعوة خاصة له، وكان وقته يسمح بالإجابة ،ولم يكن من المدعويين من يتأذى المدعو بحضوره معه، ولكن لايجوز أن يعد المدعو بالحضور، وهو لايريده فإنه يكون بذلك مخالفا للوعد، وخلف الوعد علامة من علامات النفاق.
وإن كان المدعو إلى الوليمة صائما، وكان صومه عن واجب من قضاء أونذر فليجيب ولكن لايجب عليه الأكل، وإن كان صومه تطوعا استحب له اﻹفطار لأن صومه نافلة وادخال السرور على أخيه واجب،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ :
(إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائما فليصل -أي يدعو-وإن كان مفطرا فليطعم.)
ويكره في الوليمة دعوة الأغنياء دون الفقراء، حيث ينبغي أن يدعى إليها الفقراء والأغنياء معا،
فعن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:
(شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها اﻷغنياء ويترك الفقراء).
وإذا كانت الدعوة إلى الوليمة عامة غير معنية لشخص، أو جماعة كأن يقوم الداعي من وسط الحضور ويقولياجماعة في الليلة القابلة بإذن الله تعالى سيكون هناك عشاء بمناسبة زواج ابننا في منزلنا).فهذه الدعوة لايلزم من سمعها الإجابة، إلا بشرط أن يعين بعد ذلك على كل شخص بعينه.
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لايهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عنا سيء الأخلاق فإنه لا يصرف عنا سيئها إلا أنت،،
بتصرف من كتاب أخـطاء شـائعة،
https://www.youtube.com/watch?v=qABY21MJnGI&feature=youtu.be
تذكير النساء باغتنام الشهر وتنبيه مهم لصلاة التراويح للشيخ كهلان الخروصي،،
امرأة تصلي في بيتها التراويح مع صلاة إمام المسجد المجاور والذي يفصلها عنه شارع غير معبد ، فما الحكم في ذلك
حقيقة الأمر أن المرأة أولاً قبل كل شيء يتسامح في حقها ما لا يتسامح في حق الرجل ، والدليل على ذلك حديث أنس رضي الله تعالى عنه الذي صلى على الحصير الذي اسّود من طول ما لبس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، وصف بجنب الرسول الله صلى الله عليه وسلّم أو صف هو والشيخ أو هو واليتيم كما جاء في الرواية وراء رسول الله صلى الله عليه وسلّم وصفت العجوز ورائهم ، ومعنى ذلك أنها وقفت صفاً وحدها مع أن الرجل لو وقف صفاً وحده لما صحت صلاته كما أكدت ذلك روايات عدة عن النبي صلى الله عليه وسلّم بأنه لا صلاة لمن صلى وقف وحده خلف الصف . فهذا يدل على التسامح في المرأة ولذلك قال من قال من الفقهاء بأن الصفوف لا تلزم النساء ، وهذا دليل التسامح.
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن صلاة السنن وصلاة النفل يتسامح فيها أيضاً ما لا يتسامح في صلاة الفرض فلا ينبغي أن يشّدد على المرأة ويقال بعدم جواز فعلها هذا ما دامت هي تقف وراء الإمام ولو كان ذلك مع وجود فاصل بينها وبين المصلين بمقدار الشارع ، والله تعالى أعلم
قلتم سماحة الشيخ : وراء الإمام . ماذا لو كان بيتها أمام الإمام أمام المسجد
:أما أن يتقدم المأموم الإمام فلا ، هذا التقدم لا يجوز سواء التقدم في المكان أو التقدم في الحركات والسكنات فإن الإمام جعل إماماً ليؤتم به ، ولذلك ليس للمأموم أن يتقدم إمامه لا في حركته ولا في مكانه.
إذا كان الإمام يصلي بالناس ويوجد خلف المسجد ملحق للنساء وتصلي النساء على صوت الإمام عن طريق لاقط الصوت ، وحدث أن سقط لاقط الصوت من الإمام ، فهل يصح للسترة أن يذهب فيضعه على الإمام ، هل يعد هذا مخلاً بالصلاة ، لأن النساء هناك لا يسمعن صوتاً بعد ذلك ❓
حقيقة الأمر ينبغي للإمام نفسه أن يحاول بأن يأتي بالأمر فيه مصلحة الصلاة ، فإن رفعه لأجل مصلحة الصلاة فلا حرج في ذلك . وإن تعذر أن يقوم الإمام بذلك فليقم بذلك غيره إن كان ذلك أمراً ضرورياً لأجل مصلحة الصلاة . ويسحب رجليه في ذهابه وإيابه .
هذه حدثت وسقط لاقط الصوت من الإمام فبقيت النساء بلا صوت فبعضهن أتممن الصلاة وبعضن توقفن وأعدن الصلاة من جديد فمن منهن الصائب ❓
بما أنهن دخلن في الصلاة فإن أتممن الصلاة مع تعذر الإئتمام بالإمام فلا حرج عليهن في ذلك ، ومن أعادت فإنها احتاطت لنفسها ، والله تعالى أعلم
المراجــع :
المعتمد في فقة الصيام.
المرأة تسأل والمفتي يجيب.
فتاوى الصيام.
برنامج سؤال أهل الذكـر.
تويـتر، حساب الشيخ ابراهيم الصوافي.
السلام عليكم...
متابعين لقطووفك الزااهيه ياراقيه...
بارك الله فيك...