°°{{ البارت الثالث،الجزء الاول}}°°
َ
مما تخاف ؟
خايف من :
انصاف الفرص
تاخذني أصوات الحنين
وأخاف ..
وقتي لا حرص
مايردك لـ : قلبي الحزين .
- مع شجون اخذها فكرها بعيد-
شجون : تدري ؟
معاذ : شو ؟
شجون : اخاف...
معاذ : من شو ؟
شجون : الفراق.
معاذ : حبيبتي ليش تقولي كذا ؟
شجون : لان مصيرنا نفترق
معاذ : ليش انتي مُتشائمه !
شجون : مو تشآئم بس خوف من هالحقيقه
معاذ : هالشيء خيال لا اكثر
شجون : وشو الحقيقه برأيك ؟
معاذ : اننا ما رح نفترق ، تبي وعد ؟
-شجون ماتكلمت -
معاذ : وعد الشرف ما رح نفترق لو اللي يكون
شجون : لو اللي يكون ؟
معاذ : لو اللي يكون، ماتثقي فيني ؟
شجون : أثق
معاذ : عيل ؟
شجون : ولا شيء '
* يآه ومرت الأيام وهآنت الفرقا وصار عادي نبتعد وأقصى طموحنا نعرف أخبارهم '
-شجون إنتبهت ان المحادثه مع ساره انغلقت-
*في الفون : رسالة جديدة '
- هلا شجون حبيبتي سوريّ بندت اللاب فطوم دخلت فجأة وانا ما اباها تعرف اني كنت اكلمج'
*الرد :
هلا فيج عيوني ، لا عادي متى ما بغيتي انا موجوده تمسين على خير -انسحاب خفيف-
# في عقلها غريب ليش ماتبي فطوم تعرف اننا نتكلم '
-نامت شجون وخلت المُنبه للساعه خمس العصر-
*الجانب الثاني*
-فاطمة دخلت للغرفه تكمل مشروعها على جهازها وسارة راحت بتأخذ شور-
*فاطمة راحت فتحت اللاب ، وشافت اخر نافذه مفتوحه هي السكآيب ' وصكته قبل لا ترجع ساره وعلى ما قالوا فكرة تودي وفكره تجيب'
-العصر الساعه5 يرنّ المُنبه-
قامت شجون على المنبه اخذت شور وصلتّ*
*كانت تلبس عشآن تطلع وفي اذنها السماعات ، في بالها الف فكره والف ذكرى يأخذها الشوق للبلد وهو اول يوم لها في الغُربه اخذت الجاكيت ونزلت للحديقة المجاوره*
-خضرآ والجو بارد ، فيها جلسات بسيطه وتقابلها بُحيره صغيره جلست مقابله للبُحيره وتتأمل بالمكان -
: شجون ؟
-بطلت السماعه التفت للصوت وراها-
: شو تسوي هنيه ؟
شجون-انفعلت شوي-: شو تبي!
: ماقصدي بس غريبه بروحج'
شجون-تندمت-: لا عادي عبدالعزيز
عبد العزيز-ابتسم-: الحمدلله ذكرتيني هالمره
شجون-انحرجت-: ها ؟ شسمه لاني ما اعرف احد هنا غيرك وفطوم وسويره وعنود فـ يعني طبيعي بحفظ الاسماء'
عبدالعزيز-تنهد بإرتياح وجلس-: هيه صحيح
شجون-بعدت شوي-: وانت شو تسوي هنا ؟
عبدالعزيز-لاحظ الحركه-:والله طالع اشمّ هوا ما ينطاق المكان لو ما طلعت
شجون: ايوا ، متعود على المكان!
عبدالعزيز: هيه خلاص عاد حفظت على قولتهم حتى ممشى الحشرات'
شجون-تبا الفكه-: هيه حلو '
عبدالعزيز-بتعجب-: وش اللي حلو ؟
شجون-لا مبالاه-: ولاشيء'
عبدالعزيز: طيب
شجون-بكل برود-: ما احب اعطي واخذ بالكلام
-عبدالعزيز فضل انه ينسحب لانه ما يحب يكلم شخص مو متقبل وجوده اساساً-
: شجون شو سويتي !
شجون-ألتفت-: هاا ؟ شو !
:علامه عبدالعزيز شفته قام ماله خلق شيء!
شجون: يستاهل محد قاله تطفرت وبروحي متضايقه'
: طيب هدي هو ترى ما يقصد شيء بعدين قصده يساعدج لا اكثر
شجون : ساره خليني بروحي عادي !
ساره : حبيبتي شجون '
شجون : آمري ؟
ساره : انا حاسه فيج
شجون : غربه ! وضيقه !
ساره : وماتعرفي في من لازم توثقي !
شجون : كله على بعضه تعقيد'
ساره: كل شيء يتيسر اصبري بس !
شجون : الله كريم
ساره : وشو صار معج وعبدالعزيز ؟
شجون : مدري '
ساره-جثت على ركبتها-: احكي !
شجون : امم مدري كأني غلطت عليه بس هو يستاهل '
ساره : يعني شو صار ؟
ساره: متفهمه انج في غُربه وما تقدري تعطي الثقة لأي احد
شجون: نوعاً ما '
شجون: نحن بلد غُرب مو كل شخص تقدري تعطيه ثقة وتعطيه كل اسرارج وانا ماكانت بعد علاقتي بـ فطوم مثل الحين الا بعد وقت طويل-
ساره: هيه متفهمه هالشيء ' بس نحن هنا أولاد بلد وحده واخوان هنا لازم تفهمي اننا يد وحده بدون ماتعطي كل حد اي سر يخصج
شجون-بإستغراب-: كيف ؟
ساره: يعني ثقة في إننا اخوان بدون لانعطي أسرار بعضنا لان اغلب المُبتعثات هنا بكل شفافيه يتعرضوا للمشاكل تحرش وغيره'
شجون-انصدمت وسكتت-
ساره: انا ما اخوفج فهالشيء بس في بعض المناطق الأمن فيها ضعيف جداً فـ يتعرضوا البنات للمشاكل وايد '
شجون-بتعجب-: وكيف تنحل !
ساره: خدعة بسيطه لما تشوفي شخص يتبعك تتصلي على اي حد من الشباب وفي معه حلين هالشخص ياما بيخاف وبيسير او ان بيستمر وانتي لا توقفي اعطيهم المعلومات ومن يشوفوهم بيخافوا !
شجون: يشوفوهم ؟ من هما !
ساره: اقصد شباب مو بنات '
شجون-بتفكير-: امم
ساره : مُجرد حمايه، ولازم ناس ثقه!
شجون: والبنات كيف ؟
ساره: تقصدي رأيهم بهالشيء؟
شجون: هيه'
ساره: في بنات عارضوا هالشيء بالبداية بس فـ المُقابل بنات تعرضوا لمثل هذه المواقف وانحلت بفكرتنا '
شجون -بتفكير-: امم'
ساره: معليه بتتعودي مع الايام '
شجون: طيب '
ساره : في نقطة بعد !
شجون : شو ؟
ساره : ما كل الشباب ثقة'
°°[[ مخرج ]]°°
ㅤ
اسف !
على صدق الشعور ؟
طالع من الشر
وطهور !
خليتك الـ عمري حبيب ..
وخليتني
جسر العبور
طهور يَ قلبي
طهور'