كونوا مستعدين لمواجهتي
فالكلام من خلفي
نارا اشعلتموها لأنفسكم
عرض للطباعة
كونوا مستعدين لمواجهتي
فالكلام من خلفي
نارا اشعلتموها لأنفسكم
ربما كان هناك
يوما جميل
يختبئ بين الذكريات المكدسة
ليتني أفتح قلبي للريح
لتجرف ما ترسب في جوفــه من أوجاع
فأنــا بـحاجة لموجة نسيان تقتلع أحزاني
لاشي يستحق القَلق ..
فقطْ تنفست البعد و كأني لن أَعود إِلى هُنا مرة آخرى ..
مساحة كبيرة من الهُدوء
إِختنقت لأَجله ..
تنفسته الآن بـعمق
و إنتهى الأمر.
عندما نخلع عنا رداء الصمت
ونتكلم بما يجيش في الصدر
تباً كيف نهذي ..ونهذي
وكأننا مسكونين بمس من الجنّ
لا تبتأس سيدي من هذياني
فكل يوم أصبحَ بلا غد
إنتصف الليل وبدء موسم الهذيان
يا سيدي
أنت سيل كـالكتابة في دفتري
حين أبدأك ،،لا أستطيع أنهاءكَ
لذا ألوذ بالصمت ،،وأغلق دفتري
كي لا يصيبني حمى الهذيان .
وعندما اشتاقك ...
يجثو البرد على عظامي
الهدوء يصبح صمتا
والصمت اختناقا
تحملني أحلامي الى سابع سماء
فـيوقظني الحنين وأهوي الى سابع أرض
وما بين سماء وارض ..
الف الف حياة
ازملها بالصبر وادثر قلبي بالتمني :148:
ينساب نهر حنيني ..
خجلا هائماً ..
في خلجات نبضكَ ..
ونبضات قلبي ..:116:
ربما يكون نصيبك من الدنيا
أن تحب شخصا كل الطرق لا تؤدي إليه
" لا أجيد النسيان ، لكن أجيد تمثيله "
مساء الحنين
قلبي يبحث عن نبضك
وقلمي يرتل لك حروف إشتياق ولهفة
قلبي يبحث عن نبضك
وقلمي يرتل لك حروف إشتياق ولهفة
كل ماقتلني الحنين اليك دفنت نفسي بين اشيائك
اشتم رائحتها ليهدأ ذلك الحنين وما اجده الا يزداد
لم تعد الروح قادرة على انسكابات
الجنون المتواصلة
ولم تعد قادرة على ثورات
اللهفة العارمة
فاصبحت تتقادفها
رياح الشوق بلا رحمة
رغم ان الحب يحطم قيود اليأس
ويهدم جدار الصمت
الا ان يزرع مخالبه
ليوقض الجنون من سباته
ويزيد براكن الشوق في الاعماق بقوة
كم أشتاق لتلك النظرات التي تـُـريح عتبة إنتظاري
بيني وبينكَ مسافات
تباً كم أرهقتني
بيني وبينكَ قدر عبث بالمشاعر
قتلَ أملنا باللقاء
وعلى مشارف الوجع
أكتبكَ برقيق حرفي
رغم علمي أني على سكة الأحلام
تائهة بوصلتي
ولكني أعترفُ أني متورطة
لم أعد أدري ماذا أفعل
هل أبقى في شرنقة الحلم
أم أحارب القدر ؟؟
تهتز أوتار القلب حين تعبر بالخاطر ذكراك
تتغنج الروح بكثبان ينفثها طيفك
أتلفع بعباءة الحب حين تجتاحني رياحك
أغمض عيني وفي مخيلتي نجومك
أغفو على طيفك وأرشي روحي لتحلم بك
هذا المساء يتخبط عقلي ،
وتتراقص ذاكرتي على أنغام الحزن ،
وتهرب روحي للبحث عنك ..
في كل مساء
تتراءى صورتك أمامي
فتتسارع على وقع خطاك
دقات قلبي
ظننت بأنـي سأجد عيناك بين نسائم الليل الهامسة
فمتـى ستطفئ لهيب قلبـي
ونعود كاليـل والقمر
نمارس طقوس اللقــــاء
فمنذ غيـابك
احترقت كل الشموع من حوالي
وبات الليل يشبـه النهار
كن رفيقا بقلب رهيف مثقل
فمزيد من الضّغوط
تولّد الانفجار
همسات فيروزية وفنجان قهوة
مساء يتنفس الذكريات
وأنا تائهه بين هذا وذاك
مساؤكم طُهر
روح مبعثرة بين
سكون وألم
وروح أخرى
لا تدري أي الطرق
تختار
وروح كم تتسائل..!!؟
هل هناك غصن لجرح جديد.
أعذرني يا قلبي
فما زلتُ أبكي كلما
أبحرتُ مع ذكرياتي
في عمق هذا السكون
لا أسمع سوى ضجيج
نبضاتي
قال لي
كل ليلة سأروي لك حكاية
وما زلتُ أنتظره في كل مساء
لا هو أتى .. ولا سمعتُ الحكايات
ويبقى الحنين
يشد الفؤاد
كـحبل الوتين ولايستكين
شيئا ما بداخلي
يجعلني انسحب بهدوء وأبتعد
ومن نافذة الايام أراقب الكل من بُعد
اظنه الأكتفاء
الذين يسكنون قلبك إرفعهم مع دعواتك ..
مسائكم دعوات مستجابة
الاخرون يقولون :
” نتمنى لك أحلام سعيده “
الا يوجد أحد يقول : (نتمنى لك واقع جميل)؟!
وماذا نفعل بأحلامنا الجميله ؟
انها فقط تفتَح علينا ..
(أبواب الحنين)
جميعنا نشتاق ‘
وليس ﻟلحنين علاج
سنضحك ونمرح
ﻟكن ﻟحنين مَا ﻗبل النوم
نكهة خاصة
لا نستطيع ردها
مترجموا الألم
كم هؤلآء نادرون ...!
ينظرون إلى عينيك فقط
وعفوية أفعالهم تقوم بما يجب
حين تتذكر شخص تحبه...
تأتيك لحظة الصمت بعدھا : آما أن تكون في كامل سعادتك أو تدمع عينك