وفي كل يوم ازدادُ معرفةً بگ ...
وأشعر بدفء روحك ..
لتلگ الأرواح الجميلة دعاءاً في هذه الأجواء الماطرة
رباه إحفظهم❤
عرض للطباعة
وفي كل يوم ازدادُ معرفةً بگ ...
وأشعر بدفء روحك ..
لتلگ الأرواح الجميلة دعاءاً في هذه الأجواء الماطرة
رباه إحفظهم❤
تمطر وأحس ان الثرى أصبح عطر، ويصير أحلى شي فالكون السحاب ... جو المطر ، ريح المطر ، وقع المطر، يارب سقيا رحمه لا سقيا عذاب.
أيها الوجع ..
لن تتغلب علي ..
لن أيأس ولن أحزن
سأقاوم مادمتُ على قيد الحياة ..
سأقاوم لأن لي رباً رحيماً
أوعدك ياتعبي لن أستسلم لك
وسأبتسم حتى ولو كانت إبتسامتي مُصطنعة
الجمعه يوم روحاني مميز
فيه تعلو الصلوات
وتكثر القرآءات ..
مذنبون ومقصرون ولكن ربنا غفور رحيم
يقبل التوبات ويعفو عن السيئات
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد
اللهم ارزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته
صباحكم رحمات من رب العباد
إبتسم للصباح ..
وإحمد الله على يوم جديد
ونَفَسٍ جديد
وحياة خالية من الأوجاع
وبگ أصبحنا ياكريم :)
هي هدايا القدر
تجود وليس عنها مفر ...
تسيل كماء منهمر
وما لنا حيال الأقدار
غير الصبر
إذا ما الحزن
في القلب احتدم واستعر ..
ذاك جود المقل العاجز
عن رد ما الله قد أبرم وأمر ..
لتبقى الذكرى تناغي وتناجي القلب
والفكر إذا ما طيف من نحب قد ظهر وحضر ...
هي الدنيا
وقد مُزج كنهها بحلو ومُر ..
وما علينا غير التسليم
بما خطه القلم
في اللوح حين كتب ...
" له الله من صبر واحتسب ،
ولم ينطق بليت وما السبب " .
" دمتم ترفلون بثوب السعادة ، وجنبكم الله الحزن والضجر " ...
خواطرنا /
هي تلاوات يترنم بها من لثم ثغر الحب ، ونال من حلوه ومره ، وذاق طعم السهاد ، وأدمن عد النجوم ، وأرخى على جسد النوم سدول السهر ، يرتمي في أحضان أحلامه ، يداعب آماله وامنياته ، يمخر مركب سعيه عباب بحر من الأدواء ومناخ متعدد الأجواء ، استوى عنده تقلب المواسم ، فما عاد يهتم بكل ما من حوله حاصل ، أصم السمع ، وأغلق العين ، وكمم الفم ، فهو عن كل ذاك عاجز ، يركض خلف رجاء ، ويخشى الزوال ، والمقدر عنده فصل الخطاب .
ما تكون المشاعر إلا معبرة عن نفسها ، تترجم الصمت وترسم معاني ما في الصدر لتنقشه على جدار المشاهدات بسطر ، منة والأصل فطرة تحرك الوصل ، وما يكون التشابك بين قلبين إلا بعدما يأتي ساعي الأمر ، لتتسلل إلى القلب جحافل العواطف ، وتفتح أقفال المنازل ، وغرف ينعم ساكنوها بالراحة ، وعن الشر الكل فيها آمن ، تراود قلب الفتى الغافل ، تمتمات وهمسات كان القلب عنها ساكن ، توقظ نائما لطالما توسد الطمأنينة ، تشبثت به وهي تهمس في قلبه أن تعال فأنا موطن السكينة ، فنال بذاك وصلا ، فارتخت كل ذراته ، حتى خالط كنهه طيفها ، فغدت تتماهى أمامه لتكون حقيقة يراها في في كل حينه ، فما كان ذلكَ حديث نثر على فصوله خيال ، ولا قصة مستوحاة من نسج خيال ، بل ذاك واقع يستمد صدقه من سنة الحياة ، وفطرة أودعها الله فيمن خلقهم بيمناه ،
عزيزتي ؛
" علمت بأني تاه في حياتي ، وأنت دليلي ، وما أنا إلا جسد محطم الأركان ، وأنت الروح وأنت مرجع الإنسان " .
تساؤلات على هضبة الإعتراف ، تمطر جواباً ، فمن وإلى نفسي يكون المرجع والمصير ، نسحب من أدراج الماضي سجل الذكريات ، نقلب أوراقها لنأخذ من هذا وذاك ، بين طياتها حزن كئيب ، ومن بينها ما منها تعلو الضحكات ، نستجدي عقارب الزمن لترجع دورتها من جديد ، كي نعيد لملمة ما تبعثر من أحلام التي لطالما رويناها بصدق أكيد ، لعلنا نحظى بعيش رغيد ، نبعث رسائل العتاب إلى ذلك السرداب الذي حبسنا فيه بقايا أنفاس وأحلام إنسان ، لا أدري أمنك استخرج السبب عن ذلك العذاب ؟! أم أني أقف مع نفسي وقفة محاسب مرتاب ؟! ليتني أملك من أمري شيء ! كي أنزع روحي من ربقة الأحزان .
كم هو مؤلم عندما يكون الحب قائم على المقايضة ،
ومهد استقراره معلق بالمسايرة ،
أنفاسه مخنوقة وحبيسة في قلوب متناحرة ،
حائرة هي خطواتي تائهة متغايرة ،
جس نبض تدور به رحى الأيام ،
والنتيجة محسومة خاسرة ،
عجبت من ثبات من يسعى لكسب صفقة وهو على يقين أنها فاقرة ،
تمن عليه بصبر طويل ، مع قدرة على النيل منه بسهولة تقطع منه حبل الوتين ،
أسأل نفسي لما هذا الإصرار منها ؟! وهي تعلم يقيناً بأنه مراوغ عنيد !
وإذا كان من صفاتها وصل لمن أخلص لها الحب بإخلاص كريم ،
لما تفني زهرة عمرها مع مخادع أثيم ؟!
تهز وجداني تكابير لوثتها ألسن معفرة بكل قبيحة ، تنطق بها وقلوبها خاوية من عظمتها ، تأسدت على بني جلدتها ، والعدو مدت إليه يدها ، تعلن الجهاد ! وهو جهاد في سبيل الشيطان أقرب ، شوهوا الدين وإن كانوا من غير أهله ، فما هم غير عملاء الغرب وصناعته ، والمغرر بهم في مجاهيل ما يراد بهم منغمسون ، يتسابقون إلى الجنان ذاك حلمهم ، وما علموا بأن جهنم موعدهم ، إذا ما آبوا وتابوا عن غيهم .
تبقى أمنيات نضرب بها ظهر الواقع عله بذاك يتحرك منه الساكن ، ننتقل بين ضفاف الأحلام ،
لنرى عجائب الأشياء التي لا تخطر على بال ، هي مسوخ المخاوف ، وما يتخلل طريق المعارف ،
نهرب من الأرض لنصل إلى سماء تعج بالنجوم والكواكب ، لنعرج بعدها إلى أغوار المشاهد ،
لنعود بعدها من هناك وأطنان من الأسئلة في بريد الفكر وارد ، هي أرضي أحمل في قلبي حبها ،
أحرث تربها ، اسقي نيتها ، يحلق فوقها طير هائم ، وكل من فيها وعليها لله شاكر وقانت ،
نراقب المغيب ندعو المجيب أن يعقب ذاك المغيب فجر سعيد .
لولا الأمل واستشراف القادم المشرق لعاش الإنسان حياة الميت ، غير أنه جسدا يتحرك وروحا منزوعة الحضور ، يتكالب عليه حزن مدقع ، وهم مفزع ، وضيق يخنق أنفاسه ، حتى من شدة ما يلاقيه يستجدي الموت أن يعجل في مماته ، يذيع أشجانه لغير عاقل كجماد أو نبات أو خلق من غير بني الإنسان ، فقد جعلها له مؤنس ، ومتنفس يبوح لها ما اظناه وانتابه ، عميق هو ذلكَ الجرح قطع أوصال قوامه ، وهشم أركانه ، كم هو صعب ذاك الفراق ، ومن حولنا يلقي اللوم على المحب ولو أنه عاش واقعه لما تمنى أن يكون مكانه ، يسمون المحب العاشق بأنه مجنون آبق ، وعلة قولهم بأن النساء كثر لو كان لهن ناظر ، ولا يدري ذلكَ المعاتب ماذا تعني حبيبة ذاك المحب ومالها في قلبه من مآثر ! فهو يرى فيها سعادته ، وهي قمره وشمسه ، وهي زاده وشرابه ، وهي سماءه وأرضه ؛ وهي أنفاسه ونبضه ، كم ظلموا العاشقين ! فما عاد لهم من مشفق رحيم ! حتى تجد قبورهم مقفرة من الزائرين ، قد اندرس رسمهم ، ونسي اسمهم ، فذاك سيدي حالهم .
ما يزال دعاة الفتنة ينبشون قبور الماضي ، ويعيدون الروح إلى بدايات تلكم الفتن التي راح ضحاياها خيرة الصحابة ، وليتنا طهرنا ألسنتنا من ذكرها ناهيك عن سيوفنا ! وما كان لأعداء الدين أن يكون لهم التمكين لولا معرفتهم بتلك الضغائن المخبوءة في نفوس البعض التي تنتظر الشرارة كي تلقي بحمم حقدها ، فكم نرى ذلكَ التطاحن والفتاوى التي تخرج الموحد رأسا من ربقة الدين ! ليستحل بعد ذلكَ ماله ودمه وتسبى نساءه وأهل بيته ! هي غمامة على رأس الأمة غير أنها غمامة صيف سرعان ما تنجلي وتتلاشى ، فهذا وقت التمحيص والتنقية كي يظهر الخبيث من الطيب ، وتسقط تلك الأقنعة التي تقنع بها البعض ليتحدث بإسم الدين ، والخير قادم والنصر للإسلام والمسلمين .
أجد في ذاتي حياتي ومماتي ، منها تنبثق سعادتي وشقائي ، وفي إيماني مفزعي وأماني ، ما وجدت كمثل الأمل ، واستشراق الخير بين ثنايا تقلب أحوالي ، ما عساني أن أقول ؟! إذا ما بدت نواجذ القدر ، وقد أطبقت على عضد رجائي ، فالصبر قارب نجاتي ، وفي الإحتساب أرسو على ميناء عزائي ، أعملت عقلي وغلبته على دفق عواطفي ، فوجدت السعادة في احتسابي ، دعني أشق قلب الحزن والياس بمعول الأمل ، وحسن ظني بقادم الأيام ، هدايا القدر تقرع أبواب الإبتلاء ، لتكون النتيجة في طيات تعاطينا معها أيكون الصبر جوابا له ؟ أم يكون العويل والبكاء جواب اندثاري ؟
همسة :
" في معين الصبر توجد سعادتي ، وفي اليأس يكون ضيق فضائي " .
نجني من النصائح زاد الرشاد ، سرج تهدي السالكين ، لو كان لنا دليل مرشد ما غاصت قدم في أرض الفساد ، وإن كان الناصح في هذا الزمان ينظر إليه نظرة ازدراء ! كون المديح والنفاق صار لبعض الناس زاد ! ما فاز عبد بالنوال إذا ما كتم أنفاس النصيحة ، ليسير بعد ذلكَ في طريق الوبال .
حقيقة /
" الناس يتفاوتون ويتمايزون فيما وهبهم الله من قدرات _ وكل ميسر لما خلق له _ أسأل الله تعالى أن يجعلكم ممن يلهمون الناس الرشاد والصواب بعزف أحرفهم ، التي تطرب العقل والقلب " .
إشتقتُ لها ولا أريدُ سوى سلاماً
وحديثاً ينتهي بإبتسامةٍ ودعاءْ ! ...
متحجر من تغرقه المشاعر والعواطف وتحيق به ،
ومع هذا يترفع وكأن الأمر لا يعنيه ويكون له دافع !
" الامبالاة " تلك القاصمة
التي تقصم ظهر الوصل وتدكدك صروح التقارب ،
وجعلت من الإقبال إدبار ، ومن التقارب تباعد ،
لتسير الحياة بين جاذبية الشوق ، وبين نكوص بطعم المكابرة ،
وليت الأمر يكون بيد المرء المنكوب ليطوي صفحة الجفاء ،
ويغلق باب الرجاء ، ليرتاح من عناء التفكير،
ومن حنين يسحب الهم والعناء ،
هي أفكار تفد مع كل نسمة يحركها نبض الشوق ،
ليرتمي بعدها ذاك المتيم بين أحضان البعد .
الظنون المتراكمة
تؤدي إلى فقدان العلاقة !
عندما تستمر في حمل الظنون على الآخرين
لن تهتم بسماع الحقيقة ابداً
لأنك تبني أحداث باطلة في مخليتك
وترى بأنها حقيقة ...
لستُ بذاك الكمال ..
ولكني لا أحب الحواجز في العلاقات
وخاصة تلك التي تُبنى على ظنون لا صحة منها ...
كن خفيفاً .. ولاتُحّمل قلبكـ ما لايُطيق
فقلبك أمانه :)
عجبت من ذاك الشعور الذي يختار من بين جموع الأنام
بعينه ! لا يجاوزه ليكون عنه العين لا تغفل ولا تنام ،
هو رسول السلام وهو طلائع الاستكشاف ،
يكون تارة رهين الكتمان حتى الحقيقة منه تبان ،
ولكن لن يطول في غالب الأحيان ذاك الحرص !
فظاهر الجوارح تشي بما حبس واستودع في الأعماق ،
ليكون الاذاعة به قضية وقت
حتى يبديه أما " لفظ لسان " ،
وأما " حرف يبرمه بنان " .
غالباً ما نجعل الفكر له الغلبة في استجلاب تلكم الصور التي تمر على فكرنا ،
وكأنها شريط نقلب مشاهده ،
لتختلط مشاعرنا حينها مع فصول مشاهدها ،
فتارة نجهش بالبكاء ،
وتارة أخرى تعلونا الإبتسامة
حتى ترافقها ضحكات تبدد وحشة المنغصات ،
غير أنا سرعان ما نوكل أمر حالنا
إلى تدابير الأيام ،
فهي كفيلة أن تداوي الجراح ،
وتلبس حياتنا الأفراح ،
فما يكون حال من يعيش تحت رحمة القدر
الذي لا يخضع لمنطق الحذر إلا التفويض والتسليم ،
فلا يعيش أطوار الحياة بما يطغى عليها من أهوال
إلا عظيم الإيمان الذي جعل التسليم طوق نجاة ،
وكهف منه يستمد المواساة .
من كان يجري في نياط فكره ذاك التفكير
فحق أن يوسم بأنه " حي يحيى بين الأموات " ،
إذا ما سبرنا أحوال الأنام نجد ذاك التخبط
الذي هو لهم منهج حياة :
أهدافهم
رغباتهم
طموحاتهم
يبقى لها معنا واحد وهو :
ضربة حظ والصدفة لا بد عليهم أن تمر !
باختصارهي الحياة التي تتغذى وتقوم على مسمى
" الارتجال " .
يا أمتي صبرا فقد ..
بات يستغيث منك الحر كرها ..
فقد سئم الذل الذي اكتساك ..
بح صوته وهو يبكي عليك ..
والقلب يموت كمدا ..
مما يراه ويسمعه ..
عجبت حينما سألتني ملحدة ..
كيف لدينك يبدأ بالسلام ..
فذاك القول ..
والفعل ضرب بالحسام .
وكيف أهله يحزون الرقاب ..
وهم يكبرون بلا احترام ..
أف لدينكم إذ لا يقيم القسط بين الأنام ..
فتنهدت مسترجعا ..
والغصة تلجم مني اللسان ..
تذكرت صور القتل والدمار ..
فقلت لها :
أولئك مسخ من الشيطان ..
وقد تبرأ الدين منهم من زمان ..
فالجرم في حقيقته ..
ليس له دين ..
ولا مذهب ولا انتماء ..
فتركتها وفي عقلي الف سؤال ..
يستمطر أجوبة ..
لتخرس لسان كل سؤال ..
أما كان لنا ؛
لسان صدق ..
وتأريخ مجد ..
وصولة حق ..
ونجدة مظلوم ..
وحرب ظالم ..
فما الذي اردانا ..
فعقبت على قولي :
تركنا الدين ..
وفررنا من ربي العالمين ..
فكان الجزاء من جنس العمل ..
" والعاقبة للمتقين "
تلك خاطرتي تحكي لك مر ما نلاقيه ، غير أننا في ذات الوقت لن نركع ليأس يريد نخر يقيننا برب العالمين ، مستضعفين ، مشردين ، جوعا ، مقطوعين ، ما لهم غير رب العالمين ، وما يقع اليوم للمسلمين ما هو إلا استنهاضا لتلك الروح التي عشقت حياة الدون ، وركنت للذل والهوان ، وما هذهِ النكبات والدماء التي تراق هنا وهناك إلا صدمات إنعاش ، فعلى قدر طول الغفلة يكون النكال والعذاب ، لتعلو بذلك الشهقات والزفرات ، لعلها بذلك تعود لمستقيم الصراط ، ما تركت هذه الأمة دينها وتعاليم ربها إلا تسلط عليها أعدائها ، واذاقوها مر العذاب ألوان ، وبرّغم مما نشاهده اليوم من هول غير أنّا نرى فجر النصر قد لاح سناه ، وما على أتباع هذا الدين غير الرجوع إلى الله ، لينصروا الله بتطبيق أمره ومفارقة نهيه ، ليكونوا بذلك قد اكتملت فيهم شروط وأسباب النصرة والعزة من رب العالمين .
الفضل10
عش في الحياة مستشعراً وجود الله معگ❣ في كل حين !
عش وكأن لا أحد يراگ سواه
عش بقلبگ وتلذذ بمناظر الحياة
لن يدلگ أحد على هذا الطريق
إبحث عنه بنفسك
فإن وجدته فقد وجدت الخير كله*
مساء المغفرة
أستاذي تحتار حروفي عند ذكرك
أي العبارات تختار !
أستاذي لن أنسى فضلك
ولن أنسى ذلك الشعور الجميل الذي أدخلته في قلبي
صحيح أنني أخجل من إظهار مشاعري إتجاهك
ولكني أحبك
حب إبنة لوالدها
وطالبة لأُستاذها
أحبگ في الله ولله
يارب أسعده أضعاف ما أسعدني
واجمعني بهِ في جناتگ النعيم مع النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً
مساحة لقلبك وكيف تكون مساحة القلب اذا كان المهيمن هو
كم يؤرقني ذاك التعلق كطفولة نتراقص عبثا بالواقع نقطف من الحقيقة وهما
لعله يكبر ليصير حلما جميلا نبحر فيه في شراع ابيض وسماء زرقاء لا يكدرها الا زخات الغيوم التي تبعث فيها الدفئ
وسمائي خالية الى من صخبك حالم في فلك الزمن تهتدي بمسارات النجوم لتسافر ف فيافيي الرياح
فيا همسا يقطن ذاتي اتعرف معنى توأم روح ,,,,,,.
تعلم كيف تتجاهل كل شيء
وكيف تقف وحيدا دون مساعدة أحد
تعلم الا تعيش على الانتظار،
ولا تكن هامشا بحياة أـحد
تجاهل مشاعرك كثيرا
واستوعب أن لا أحد
يدوم لأحد
..
وسيأتي اليوم الذي نترك فيه كل شيء !
وننام طويلاً ...
في قبر مظلم
إما نعيم أو عذاب !!
جنة أو نار
ولا خيار ثالث بينهما
فماذا أعددنا ياترى!
وما الذي قدمنا !
أنقابل ربنا بنوم طويل !
أم بأحاديث لاتنتهي !
أم بأفلام ننشاهدها !
أم بهاتفنا الذي لانفارقه لحظة!!
متى سنعود بقلوبنا
ونعمل لآخرتنا !!
متى سنتلذذ في صلاتنا
ونشعر بطعم حياتنا
ونسعد في عباداتنا !؟
رباه إغفر تقصيرنا وإسرافنا
واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا
همس ••
آمين .
نسأل الله حسن الختام ...............
أذَّا كَـانَّـتْ الـحَـياةُ تُـقَـاس بِـالـسـعَـادة فَـاكـتُـبـوا عَـلى قَبري مَّاتَ قَـبـلَ أنْ يُـولد " .
كم لهذه الحكمة وما تحمله من معنى سكن لما يثور في مشاعري ، والذي يلهب ويضج منه قلبي العاثر إذا ما مر ذكر من تنكر لذاك الوداد الذي شاطرناهم شهده ونسجنا حبهم في سويداء القلب العامر ، هناك حيث تعانق الروح ، واختلاط العواطف ، وما يداعب فكر كل مخلص موادد ، فلا بد أن يعكر صفو الوداد غيمة يسوقها هواء العناد ، ويتحرش به حديث لا يخلو من زيف قيل وقال من واش متربص لبتر الوصال ، ليبقى محفور في القلب وفي الذاكرة كل ما سال حبره ، ونطق حرفه ، ولا يجلي ذلكَ غير همة من شمخ عفوه ليبدد ذاك الغمام ،
كنت منذ دقائق مع زوجتي الحنون نتحاور وتشكو جفاء القريب ، وبأن القلوب استوحشها نكران الجميل ، حدثتني عن فلانه وفلانه وما دار من سوء فهم أعاد ما طوته الأيام لتحيي عظامها بعد أن كانت رميم ! كانت في ضيق الفضاء مع اتساعه فقلت لها عزيزتي :
تعلمت من الحياة ؛
" لو ان الإنسان أفرد سمعه لكل قيل وقال ، ولكل ناقد فتان ، وواش خوان ، وتثبيط حاسد محتال لكان القبر خير غائب ننتظره ! ولفقدنا نعمة العقل الذي به الله عن الخلق ميزنا ، فدونك _ التجاهل والتغاضي _ امتهني حرفته ، فهو طوق النجاة وعزاء المواساة ، لا تربطي سعادتك بأحد فقلما يشاركك بها أحد ، فما تقلب الأيام إلى عبرة لذوي الأفهام وكل يوم هو في شأن ، عيشي حياتك بما يتخللها من تفاصيل الحياة الآني ، ولا تخرجي عن نطاقها وحيزها بغير أمل به يكون ولادتها وبذلك تملكين سعادة الحياة ، واجعلي شظايا الحياة من نثار واقعها ، فبذلك مزجت _ الحياة _ وبذلك يقوم الإبتلاء والبلاء .
الفضل10
ومع هذا وذاك يبقى البوح نافذة نتنفس منها الهواء ونفرغ ما تلجلج في القلب من عناء أفقدنا طعم وجمال الغناء ، رأيت الإضطراب ينسل من أفواه من أغلظ الأيمان بأنه سيهجر البيان ، وأن بينه وبين القلم والبنان طلاق لا يحل به الرجعة ولن يلتقيان ! فسرعان ما ينقض العهد ذلك الإنسان ! لأن ما به من شغف لعزف أعذب الألحان غرام وهيام ، فلا يمكن بعد ذا بتر وصلهما مهما كان ، لأن الحياة تحتاج لترجمان به نصبغها بأجمل الألوان ، فالحياة جميلة في عين من يرى الجمال ، وما أجملها إذا قامت على رضا الرحمن .
أجواءٌ ممطرة
ويوم جميل كالجمعة
اللهم اجب دعواتنا
واغفر لنا ذنوبنا
واشفي مرضانا
وارحم موتانا ..
مسائكم خيرات ورحمات في هذه الأجواء الرائعه
ما كان لكلمة الحب أن يلحقها شرر الخلاف والإختلاف إلا بعدما تعددت معانيها في معاجم وقواميس
_ ما أنزل الله بها من سلطان ! _
من يريدون اخضاعها لهوى أنفسهم ،
وما يلقيه الشيطان في روعهم ، ليفصلونها على مقاسهم ،
وعلى حسب رغباتهم !
لتكون كلمة يُتعوذ منها في كل مرة تردُ على سمع أحدهم
ممن تأثروا من ذلك الغزو الفكري الذي ينهال عليهم ليل نهار ،
وتلك القصص التي نجد منها تلك الضحايا الذين كانوا ممن انتُهكت قلوبهم ،
واعراضهم ، وعقولهم ، والتي كانت آلة الجريمة تلك الكلمة البريئة التي اُنتزعت من سياقها الحميد ،
والتي تُرادف معنى السلام ، والإستسلام ، والخضوع لمن قاسموهم الروح ،
وذابت الأنا بأنا ذاك المحبوب !وما ذلك التفريق المترف الذي يُخضع لميزان الإنضباط والوسطية
لنحد من حدته بتلك النتيجة الواحدة ، وإن اختلفت الحيثيات وتنوعت كحال ذلك " الغرق "
أكان في الماء أو الحب ، وليت يكون لنا الخيار لنختار الأجدر فالحب إذا تسور القلب أصم كل الجوارح ،
وعطل الفكر والعقل ليمتزج ويختلط ويتقدم ويتأخر ، ليربك ذلك الإستقراء الذي يعقبه التمحيص ،
ليُنطق بعد ذلك بيان القرار ، ليكون القرار لا يخضع لسلطان العقل في غالب الأمر !
لو كان الحب سيدتي مجرد أربعة حروف منزوعة منها الروح لما أصبحت حاملة لذلك المعنى !
وإنما أصبح محض ادعاء يحتاج لإثبات حقيقته وبرهان ، ولا يمكن في جميع الأحوال أن نلبس تلك الكلمة رداء الزيف ، والغش ،
والحقيقة التي يكممها ويواريها قناع الخداع ، ولو كان ذلك المعيار والقياس لتقصي حقيقة القول والفعل لمزجنا حياتنا بخليط الشك ،
والريبة ، وسوء الظن ! ولكان الحب مجرد كلمة انقرضت من حياتنا ، لتُصنف من الأساطير كحال " العنقاء " !
ومن هنا علينا الوقوف وقفة اتزان كي لا نثقُب تلك الرئة التي يتنفس منها غالب الأنام ،
لا يمكن وضع الكره والحب في خانة واحدة ، ولابد أن تظهر حقيقة المرء ممن نخالطهم ،
وما على المرء في تحقيق ذلك والوصول إيليه إلا الإبتعاد عن وضع القداسة والعصمة في ذات من نبادلهم تلك العواطف والمشاعر ،
وما كان لمن تجسدت في ذرات ذاته تلك المعاني :
السامقة
السامية
الحميدة الربانية
حتى أصبح أثرها ظاهرا في سلوكياته وتعاملاته أن يجازي الناس بسوء طباعهم بتلك الدسائس
والرغبة الجامحة في التشفي والإنتقام ! بل نكون معهم صرحاء ، بل كرماء بإظهار الصحيح من السقيم ،
والصواب من الخطأ ، فمن يدري من أين يأتي الشيطان ويحول ذلك الحب لجذوة من نار الحقد ،
ليبخر ما تبقى من ود واحترام ، من هنا تطل الحكمة برأسها ،
فنحن من نُسير الأمور وبذلك نضمد الجروح ،
أما في سوقك لذلك المثال لتلك المتخاصمة معك ،
فذاك مثال من يستجير بالنار بالرمضاء !
وما درت بأنها تزيد بذلك التصرف " الطين بلة " !
وما كانت لتلك القلوب أن تتباعد ، ولمعين الحب أن ينشف ويتبخر ،
لو كانت المبادرة والمصارحة هي طوق النجاة ، والقاطعة لأسباب البعد والجفاء ،
هي تصرفات مُترجلة لا تخضع لمقاييس وحسابات دقيقة عن العواقب وما يترتب من ردات أفعال !
ليكون ذلك الإجتهاد منها وزرا عليها تنال منه الخسران ، ومن كلا الطرفين كان لزوم المبادرة ،
هذا في حال أن تكون العلاقة قائمة على المودة والإحترام ،
فطبيعة الإنسان يمر على أطوار فتغلبه ، وتعلوه ،
وتقصيه هموم وأحوال ، لهذا وجب مراعاة تلك التقلبات والظروف ،
ويقاس على ذلك صنوف التجليات اليومية التي تغزو مفاصل الحياة ،"
وكيف للمرء أن يعيش في صمت ؟! وهو يتردد بين جنبات من يحب وهو بعيد الحس ؟!
يتدفق ذلك الحب شلالاً من المشاعر على قلبه ، ولا ينطق مع كل ذلك لسانه !
لما لا تكون الوسطية هي مسافة أمان ؟! منها نحافظ على عقولنا وقلوبنا إذا ما دار الزمان دورته ،
وحل مكان القرب البعد ، وحل محل الربيع الخريف ، وجففت ينابيع الوصل ، لما لا يُترجم القول الفعل ؟!
بحيث يكون الحب في معناه الصحيح على أن يكون عبارة عن تضحيات ومواقف ،
وأن يكون الحب راسخا ، مخافظاً على جميل الذكربات ،
ولو تغيرت الظروف وخرج الأمر عن نطاق السيطرة في أي ظرف وسبب من غير عمد أو تربُص ،
ليكون للقدر اليد الطولا لتبديل الحال من ثابت مستقر لمتحرك مضطرب ،
كم أتفكر في ذلك التحول العظيم الرهيب الذي يكون من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ،
ليتحول ذلك الحب العظيم لكره عظيم دفين ! هل ردة الفعل هي من تعمي البصر والبصيرة ؟!
لتُنسي أو تتناسى ذلك الإرث من الذكريات الجميلة ؟!
أما يكون الهلاك في اختيار ذلك الأسلوب في نزع ما علق في قلب وعقل من تغذى وشرب من ذلك الحب ؟!
ليكون البكاء على الأطلال ، وجلد الذات هو الجزاء الوفاقا لذلك المكابر المحتال !
من تسلل كرهه في قلوبنا علينا أن نتحين الفرصة لنقيم المعوج منه إذا كان له القرب منا ،
وإذا كان ممن يمتهنون مهنة العناد والتغاضي فيكفين تركه المقدم والأولى ولا نُوجع به بعد ذلك الفؤاد ،
فما أجمل القلب عندما يكون خالياً من الحقد والنكال ، فبذلك يطول بنا المقام في روض راحة البال ،
ما كان الصلاح إلى بغية الخَلق ، ممن علم علة وسبب الخَلق ، والإنسان رهين عمله وهو المحاسبُ عليه ،
وما عليه إلا تهذيب نفسه وترويضها ، وأن يكون إضافة في الحياة بحيث يكون أصفاراً تلي يمين " الواحد " من العدد ،
لا أن يكون أصفاراً تلي الشمال من " الواحد" من العدد ، حينها يكون لوجوده في الحياة لا يجاوز العدم !
الفضل10
لأحاسيسنا الموجعه
التي لا يعلمها أحد من البشر
لاينفعها دفء ام ولا شفقة اب !
لايخفف عنها قرب صديق ولا حبيب!!
لكـِ الله وحده هو أعلم بكِ
وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
همس••
كم أتألم عندما اصطنع الابتسامة والقلب منها خواء ! وكم هو مؤلم عندما أجعل من الحزن لي دواء !
والسجن وجلد الذات حكم يكون لي عقاب ! مسترسلا في قمع السعادة والذات ، ورسم الفرحة على الشفاه ،
متمرد على الأماني ، وعلى الأمل إذا ما أرسل سناه ، أدون في صفحتي معاني ؛
الحزن
القهر
اليأس
الضياع
نفق مظلم من الإحباط لا أجده في سواه ..
هو حال منهزم تابع لهواه ..
والخير أمامه ولكن لا يراه !
يسوق أرتالا من الأعذار ..
وفي مجملها قنوط قد غشاه ..
يجاري طول البقاء ..
على ضريح البكاء ..
يصطرخ حبيبا جفاه ..
يوصل ليله بنهاره ..
يذكره ولا ينساه ..
فأسمعته جملة همست بها في أذناه ..
وقلت :
هل يصح أن نمضي العمر ..
نذكر من بالجفا كان عطاه ؟!
نضاجع الوهن ..
ونركض خلف الوهم ..
ونلوذ بالأسى ..
ونرجو بعدها النجاه !
هو حال من يفني عمره يندب حظه ،
وعلى أطلال الأماني يذرف دمعه ،
ويطفي بحزنه الشموع التي تبدد ذاك الخضوع والخنوع ،
يسترسل في مد الحزن ليكون له رفيق درب ،
يمشيان في خط متوازن لا يفترقان ، وكأنه قدر لا ينساه !
هو حال ذلك الشاب أوالفتاة الذي صدمته حقيقة لطالما داعب نوالها ،
وبنى عليها أحلاما سعى أن يجعلها واقعا يتلمسه ،
وحين أتاه خبر المستحيل أن ينال ما يريد جعل من اليأس له سبيل ،
متناسيا بأن هناك نصيب وأن المقدر لا بد أن يصيب وما عنه محيد ،
فلو أمعن المرء النظر بأن هناك أماني وأحلام يرجو نوالها ،
ولكن تبقى تحت طائلة المشيئة التي تكون بيد الله ،
ولهذا وجب التسليم بالقضاء والقدر ،
وأن لا يجعل المرء من تلكم الصدمة نهاية العالم !
بل يجعل منها بداية المشوار نحو هدف جديد .
" هنا أقصد بكلامي هذا حال البعض في تعاطيه مع الأحداث _ ولا استنثني من ذلك نفسي _ التي تطرأ على حياته ، وكيفية التعاطي معها ،
فركزت هنا على تلكم الفئة التي تمعن في جلد الذات ، وقضاء عمرها في اللوم ، والحزن ، والبكاء ،
" لتقبع في سجن الماضي تتجرع الآهات " .
الفضل10
أحب إهتمامك وتتبعك
وجودك معي هي احد الاسباب التي تجعلني أتحمس اكثر
سأفتقدك أيضاً
وسأفتقد مفاجآتك
كن بخير ❤
من كان يحمل بين جنبيه محبة مخلوق لازمه كملازمة ظله ، حتى وإن تباعدت الأجساد أو الحروف تبقى الأرواح على اتصال ، والرسول يكون والوسيط هو الدعاء أدبار كل صلاة .
أجد في ذاتي حياتي ومماتي ، منها تنبثق سعادتي وشقائي ، وفي إيماني مفزعي وأماني ، ما وجدت كمثل الأمل ، واستشراق الخير بين ثنايا تقلب أحوالي ، ما عساني أن أقول ؟! إذا ما بدت نواجذ القدر ، وقد أطبقت على عضد رجائي ، فالصبر قارب نجاتي ، وفي الإحتساب أرسو على ميناء عزائي ، أعملت عقلي وغلبته على دفق عواطفي ، فوجدت السعادة في احتسابي ، دعني أشق قلب الحزن والياس بمعول الأمل ، وحسن ظني بقادم الأيام ، هدايا القدر تقرع أبواب الإبتلاء ، لتكون النتيجة في طيات تعاطينا معها أيكون الصبر جوابا له ؟ أم يكون العويل والبكاء جواب اندثاري ؟
همسة :
" في معين الصبر توجد سعادتي ، وفي اليأس يكون ضيق فضائي " .