يا ساكنة بوسط الحشا أمانه خليك بجربي لا تبعدين
الله يحفظك لي يا تاج ع الراس مرفوع ( أمي )
يا ساكنة بوسط الحشا أمانه خليك بجربي لا تبعدين
الله يحفظك لي يا تاج ع الراس مرفوع ( أمي )
منذُ مدة
مددتُ يدي ..لأقطف وردة تفوح منها بعض السعادة
ولكنها جرحتني ووخزت أصابعي بشوكة جعلتها تدمي
وتلسع كأن بداخلها سمٌ لا يقتل وإنما يؤلم
وقالت :
السعادة ليست لك
فتجاهلت حديثها
وبالأمس أعدتُ المحاوله
فكما فعلت سابقاً فعلته بالأمس
ولكن حديثها تغير قليلاً
وقالت :
ألم تتعلم من الدرس..!!!
ولكني ... هذه المرة أجبتها
من بداخله أمل بأن يرتشف ما يتمناه لن ييأس من المحاولة
حتى وإن كانت جروحك لا تنتهي
فغداً سأعاود ما بدأت
الغرفة مُضاءة ..ولكني لا أرى وعيناي غارقة بالدموع
كأنها غيوم تتلاحم بشدة لتعتصر
وتزخ قطراتٌ مطرية مُتتالية
لا تنقطع
حتى المنديل لا أستطيع حمله لثقله بالماء المالح الذي
تساقط
أُحس بأني بتُ بلا نشاعر وبلا روح
لذلك.....!!!!
هي لحظات
الهرووووب لعالم الأحلام والكوابيس التي لا تنتهي
نصبح كما يقرره القدر لأرواحنا
لا تُشوهين صورتك التي رسمتها لك ....
فقط إرحلي
ما زالت خطوط قعر فنجان القهوة الذي إرتشفناه سوياً ..تلمع بريقاً
لم تتغير...
من الهند الصديقة
سجلت هذا المقطع البسيط
لمناسبة جليلة على قلوبنا
اللَّهُمَ إجمعنا به في جنات النعيم
http://www.gulfup.com/G.png