لم تعد الكلمات تتسابق لتصبح جملا .بل غدت مفردات غير مفهومة ..
عرض للطباعة
لم تعد الكلمات تتسابق لتصبح جملا .بل غدت مفردات غير مفهومة ..
اعتدنا حتى صارت عادة..فهل تغلب العادة؟ أم تسطوا الفطرة !
كيف لي أن أمحوا اسما يباغت كل احوالي ...
على واقع اليقين :
أن المحبة متجذرة في القلب ...
وما لها من قرار ...
وإن خاننا التعبيرُ يوما ...
فذاك دافعه الارتباك .
إن بقى لنا في هذه الحياة ايام ...
فأسأل الله تعالى أن تكون ختامها ...
في حُب الله .
صباح الخير ...
من تأمل في تلكم الاحداث التي تقع علينا ،
وجب عليه اليقين ، بأنها واقع حال ،
ليس منها فرار ،
لأنها الأقدار التي لا يُمكنها أن تثخطينا ،
وما علينا غير الرضى ، والتسليم للذي
من أجلنا يبتلينا / ليصطفينا .
من فضل الله علينا ...
حين يبتلينا ...
ليجعل لنا من ذلك لَحظَة مُراجعة للنفس ،
ويرسم بذلك لنا خَطُ رَجعة .
حين أتذكر أبي _ رحمه الله _
تمنيت لو تعود بي عقارب الساعة ،
فأجلس معه أطول فترة ، لأرتوي بقُربه ،
للأسف :
تبقى أمنية مستحيلة التحقق !
هي نصيحة :
من كان والديه _ أو أحدهما _
إلى الآن على قيد الحياة ، فلا تستكثر عليهم وقتك ،
لأنك ستندم أشد الألم ، إن فَرَّط في ذلك ،
غير أنه الندم الذي لن تجد لهُ علاجا .
تلك المصاعب التي تُصادفُك ...
اجعل منها جسرا ...
تَعبر منها ...
لتصل لحُلمك .
فلا تجعل من المصاعب شماعة ...
تُعلَّقُ فيها خمولك ...
وكَسلك ... وفشلك !