لعل في الابتعاد عن ضجبج المشاعر مساحة أمان ...
فما ذنبُ القلب ِ أن يصطلي عِشقا ؟!
وفي نهاية المَطاف ...
يستيقظ على حقيقة مفادها ...
أنك تعيش حُلماً من سَراب !
عرض للطباعة
لعل في الابتعاد عن ضجبج المشاعر مساحة أمان ...
فما ذنبُ القلب ِ أن يصطلي عِشقا ؟!
وفي نهاية المَطاف ...
يستيقظ على حقيقة مفادها ...
أنك تعيش حُلماً من سَراب !
هناك من يمر في دهاليز العمر ... وتلك المعالم تتكشف له ...
بأن رفيق دربه يخون عهده ... ومع هذا تجده يُكابر !
إلى أن تصفعه الحقيقة ... ليضل طريقه في متاهات الحياة ...
وهو يعض أنامل الندم ...
يستجدي الزمان أن يُعيد له عقارب الساعة للوراء ...
كي لا يُرخي على عقله سدول تجاهله ...
فيجتني من ذاك قلبا يصرُخ من حريقه !
فكُلُّ راجِفةٍ مِن رواجِفِ الصَّدر ..
كأنَّها مِن حَرِّ الشوقِ ضربةُ مِخلبٍ على القلب .
على بعدِ كلمتين.. ارتجفتُ..ودارت بي رحى الأيام
سالَ سيل من عرق فشق وجهي
وإمتلأ جوفي بالهواء..
ما أصعب الكلام في حضرتك
كأنهُ حِمْلاً كالجبال
وكأنها الخطايا حطّت من علٍ فأثقلت كاهِلَ اللسان
قالت:
كنتُ هُنا وحدي
أعبرُ حُزني
لمْ أحمِل معي سِوى حقيبةِ ظهرٍ ملؤها الخِذلان
كتابٌ في يدي.. وفي ذاكرتي بعضٌ منَ الهذيان
ومضيتُ، تَجُرُّني قدمايَ بنصفِ حقيقةٍ
ونصفُها الآخرَ تركتُها هُناكَ..
في حبلِ الغسيلِ مُعلّقة
لعلّ نفحةٍ من الحرارة تمُّرُ من خلالها،
فتُجفّف بَلَلَها .
ذلك البوح ... يندلق في سطور الصفحات ...
ليعبر في مسامات الشعور ... ليستقر إمّا في عمق المقصود ...
وإمّا يتجاوزه ... ليستقر في متاهات الشرود !
لا زلنا في خصام واختلاف ...
أيكون لنا سُلطان على العقل والقلب ؟!
أَعْشَقُ جُموحَكَ الَّذي اَفتَقده فَأَنتَ ..
كَغَيمةِ غَيْثٍ فِي خِصْبِ الِّلقاءِ !!
،،،،
صباح الخير
تمنيت لو أن لنوايا الخير لسان مُقال ...
كي يعرف من ذلك من أحببناهم بأننا بدونهم
في أسوأ حال .