عرض للطباعة
" وقد يصرف الله اليوم عنك شيئًا تحبه فتأسف عليه ، ويتفطّر قلبك أسى على فواته ، وفي علم الله السابق وعلمه المحيط أن وقوعه لك ، ووصولك إليه ، وحصولك عليه .. يضرّك في دينك أو دنياك ، فحماك منه - لا بخلًا ولا عجزًا - وإنما رحمة ورأفة ، وعناية ورعاية ، ولُطفًا وعطفًا ، وكفاية ووقاية "