وَأنتظِرُ سُؤالاً واحدًا فقطْ ، لأنفجرَ ؛ بوحًا ، بكاءًا وحزنًا وحنينًا ~
عرض للطباعة
وَأنتظِرُ سُؤالاً واحدًا فقطْ ، لأنفجرَ ؛ بوحًا ، بكاءًا وحزنًا وحنينًا ~
القَلب كَـ إشَارة المُرور ! .. { يُرشد ، يُحذر ، يُنبه }
لَكنه لا يَمنع الحَوَادث !!!
يَآرَب مَعَ كُل دَقيقَة نَتنفَسْ بَها ؛ أبعَدنَا عَن عَصيَانكْ ~
لا شيء يُعطي لـ الحياة طعمًا ؛ غير طُهر يسكن أفئِدتنا ~
عند الحنين لانشبهنا كثيرا
كإن معجزة ما تُخرجنا من داخلنا
فنغادر انفسنا !
نصبح كل شيء إلا .. نحن !
فالحنين قدرة فائقة على فتح أبوابنا وصناديقنا وكهوفنا وأكواخنا المغلقة
نتسلل خلسة إلى ما فررنا منه
واإلى ما أغلقنا دوننا ودونه الأبواب
فنقف على الأبواب المغلقة بكل حنيننا
لدفء حُرمنا منه لسبب ما !
ونغتسل من أدران واقع لا يمت لماضينا بصلة !
فبعض ( الماضي) يبقى رطبًا نديًا
لاتغادره الحياة ..ولايجف أبدًا !
كـ جسد جريح .. بقي خلفنا محتفظًا بحرارته
يئن ..ولايموت !
ما أصعب توديع الأمكنة
فالأمكنة تمرض خلف أصحابها وربما تموت
لهذا يخفت النور بها بعد رحيلهم كثيرًا !
و تبدو المنازل المهجورة كالمرأة المسنة
بيضاء الشعر / محنية الظهر / شاحبة الوجه !
فالأمكنة تبكي / ولكن !!
لايسمع بكاء الأمكنة إلا إنسان سترت الأمكنة بكاء قلبه يومًا
ولايشعر بوهن الأمكنة عند الفراق
إلا إنسان سندته عند وهنه جدرانها!
گم هوَ مرهق ذلگ الشعور..
عندما : تُغمض عَينيگ لتنام !
فـ يبدأ حَديث الذاگره الذي لا ينتهي ~
أمانينا..
گـ كأس زجاج ممتلىء سُكب داخله هواء الصمت + فــ .. انكسر+
كلامُ النااسِ أشبهُ بالترابِ إذا لم يطير به الهواء فهوَ يُداس !
عشْ حياتكَ فالأفواهُ لن تصمتَ .. والألسنةُ لن تتوقفَ !!
يُقال بأن تأجيل الحوار والنقاش وقت الغضب جزء من الصلح ~