سبحانك ربي اني كنت من الظالمين
شكراً أحاسيس على صبرك في موقع إفتراضي
والذي تحصلت فيه على إغلاق أبواب فُتحت بحياتك الواقعية
لكل شيء بدايه فبنهاية هذا الموقف لن ينساك ربك وسيفتح لك أبواب آخرى
وأبدأ صفحة بيضاء جديده وإن كانت بالية
وأبتعد لتسلم فما وراء الشاشات المسطحة إلا عقول بشرية يصعب التكهن كيف هي تأتيك يالغدر
توكل على الله فهو حسبك
أحرفي التي ماتت وكانت على قيد الحياة ذات يوم
ذات حُلــــــــــــــــــــــــــــم*
مُدخل
بحثتُ بالأعماق وبحثتُ فلم أجد
سوى ،،، ظُلمةٌ من الظُلمات فقدتُ بها بصري
،،،،،‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘،،،،،
رَتبتُ سَريري ،، وأرْبَتُ على مخدتي
،،،،،
ثم توضأتُ وركعتُ لله مناجيا
وضعتُ رأسي على المخدةِ مبتسما
،،،،،
وضعته عليِّ أنفضُ عليها بعض أوزاريا
ثم نصبتُ جسدي على السريرِ ممدا
،،،،،
فأصبح صلداً كجثةٍ لا روح بها
فنامت عيوني على حين غِرةً
،،،،،
ما إن أغمضتُها ،،، حتى رأيتُ من الأهوال ما لا يُحتمَلا
رأيتُ جبالاً كالبحر فاضت مياههُ
،،،،،
كنتُ أبكي بحلمي حُرقةً ،،،على مُحباً قد فارقتني روحهُ
فقدت وجودهُ بواقعي
،،،،،
وها أنا بذاتِ حلمي أفقدهُ
رُبِطَتْ روحي بِروحهِ مُنذُ
،،،،،
كُنتُ بأحشاءِ أمي مُضغةَ
حتى ريقَها تَقاسَمْتَهُ معها
،،،،،
وذَابَتْ أغلبْ عِظامَها لتُطْعِمُني
سَكنتُ بعالمٍ كغيري ،، ولا أحد يُسامِرُني
،،،،،
لا أسمعُ ،، إلا هَمساتٍ من دعواتٍ بداخلي تتغلغلُ
ثم خَرجتُ بعالمٍ حَسِبتَهُ ،، بأن يكونَ أفضلَ من عالمي
،،،،،
فما وجَدْتهُ سواى عالمٍ ملأتهُ الدَناءةَ
بَكيتُ خَوفاً أن أنغمسْ بملذاتهِ
،،،،،
إلى أن رأيتُ يداً مُدت بناحيتي لتُداعبي
صَحِبهُ صوتٌ شجيٍ سمى عاليا
،،،،،
بتكبيرةٍ عظيمةٍ أقشَعََرَ منها بدني
ف والله أكبر ما زلتُ أُحسُ بِوقعِها
،،،،،
حتى أني حَفِظتُها قبل أن أنطُق بها
ف يارب جَملنِي بها كما ،،جَمَلتَني بها سابقا
عِشتُ مَهدي على يَديهِ وحُضنُها
،،،،،
فما مني إلا أن أشقَيتَهم بِمجِيَتِي
وبَلَغتُ الحُلمْ وبتُ بِحُبِهِمَا مُتيما
،،،،،
تَعلمتُ الحُبَ ولُقِمْتَ العَطفَ والرَأفةَ
ثم كَبُرتْ ،، وأشتَّدَ عَضُدي
،،،،،
فما نَسِيتَ حُبهُم ولا وِدَهُم
وخَلتْ بي الدُنيا بعد أنْ ،، باغَتَتْ المَنِيَّةَ روحَهُ
،،،،،
وكُسِرْتُ بعد أن ،، دُفن من كنتُ من صُلبهِ
كان صَديقاً ،، أخاً ،، حبيباً ،، كان أبي
،،،،،
وحَزِنْتُ بعد أن ذَبُلَتْ وَردَتي
فَتذَكَرتُ الله أكبر وقَويَّتُ عَزيمَتِها
،،،،،
وعلى فِراقهِ رَويتُها صَبراً على صَبرِها
وهي أُمِّي وهي من تَحتَ قَدَميها جَنَّتِي
بلا مخرج
فهنالك المزيد
14/4/2016
أحـــــاسيس إنســـــــان
تشير الساعة الآن السابعة والنصف في عالمي الآخر
عُدتُ لزاويتي الرطبة المُبللة
بمشاعر بليدة
غبية
هستيرية
مخمورة
مترنحة
كأن الحمى تغلغلت في حناياها
مشتعلة كأنها من بطن بركان ثائر
متصلبة كأنها معدن أصم
باردة كأنها قطعة جليد
وأخيراً
هي ميتة كروحي
تمتمة مشاعر