صباحكم.. سكر
عرض للطباعة
صباحكم.. سكر
صباح الخير ...
همسة مُحب :
لا تعكف على استرجاع الماضي الذي
يخنق فيك ابتسامتك ...
فأيام هذه الحياة لن تتوقف عقاربها ...
أكان عبور ثوانيها بضحكة أو ببكاء ...
ف" كل ذلك لن يفيد " !
من أبجديات الحياة :
من أراد السعادة في الحياة ...
فعليه أن يسير في مناكبها حرا ...
من غير أن يُقيد قدميه برباط
ربط المصير بالآخرين .
في معممة المحن :
تسقط وجوه ... وتنخفض توقعات ...
وتصعق الحقية قلوبا _ ظنت في يوم غفلة _
أن الهجران لن يطرق باب المُحب ولو لوهلة !
من هنا :
" عليك أن تتوقع الأسوأ ولو رأيت ما يُخالف ذلك " / لتسلم .
ما يعانيه الكثير منا ...
هو ذلك التطفل على حياة الاخرين ...
لهذا :
علينا ترك فرض الواقع على الآخر ...
كي لا نمضي العمر كله ونحن نسّف الأوهام ...
فنجني من ذلك آهات الخُسران .
غالبا ما نستدعي الحلول من خارج محيط النفس ...
مع يقيننا بأنها مجرد مسكنات سرعان ما يخبو تأثيرها ...
والمشكلة عندما يكون " الإنتقاء " لجملة ما يطرح علينا من حلول ... أو ما نمر عليها ...
وكأننا نُفصِّل ما يناسبنا منها ! فمهما عظمت تلك النصائح غير أنها تتضائل أمام اختيارنا ...
فالأمر بسيط جدا غير أننا وسّعنا ذلك الرتق ليبلغ قياس الشرخ ...
فالتغيير يأتي من أنفسنا ... ولا يكون ذلك إلا إذا أردنا ذلك ...
وكان الإستعداد مقدما على الرغبة ... أو ملازما لها ...
لا نأخذ من الكلام على أنه مجرد دغدغة مشاعر وأحاسيس ... ومن جملة التنظير ...
بل نستقوي به ... ونستعين به لمحاربة النفس لنبيد بذلك اليأس .
هناك...حيثُ كُتبتْ قصةَ الصمت...حكاية الأعين فيها رقراقة...
والدمعُ فيها نهرٌ يأخذُ في طريقهِ كلّ الصمت!!
رواية ارويها وحدي... لا طرفاً فيها ولا نبض...الوطن فيها قلب... يسكنُ وحده.. لا يداً تمسكه ...
ولا شوقاً يصْدِقُ اليه فيعيش...
اغراب!
والحب بيننا يومآ لا شاعَ ولم يكتمل...الدربُ بيننا... اميالٌ والعمرُ لاقانا وعن سبيلنا ارتحل .
كل الحكايه اشتقتلك ❤
فقه التسامح :
لا يعني أن تعود لحضن من سقاك مر الحسرات بالأمس ...
وإنما يكون بمسح الماضِ من سجل حاضرك ...
واصطحاب الدروس من تلكم التجربة ...
" لتجنب بذلك نفسك ويلات ما سيلاقيك في مستقبلك ".