وكيف حال الحياة
أما زالت بخير أم اننا قد فقدنا الموساة
عرض للطباعة
وكيف حال الحياة
أما زالت بخير أم اننا قد فقدنا الموساة
اتقانك لفن تقمص شخصية المسكين
لا يعني انك لا تشبهين السكين
فانت ما زلت تقطعين الامل وتلعنين
قالت يوما
سأتي من اجلك حافية
وان كان لا تهمني الناس والاتية
وحينما حضر الزمان
رحلت دون رسالة اعتذار باكية
صوتها كان يوما حزين
وكنت انا مهرجهها انسيها واقول لا تبكين
ثم بعد الشبع
واكتفاء العواطف نفيت واصبحت من الغابرين
وما شعورك بعد ان انطوى من عمرك عام
كل يوم اقتراب من نهاية العمر والايام
وكيف هو الشعر الابيض والشريطة ذات النعام
قالت احب امي
كانت يوما تزيح همي
والام الان ترتجي السؤال وتقول ليتني لو كنت استطيع لنفسي ان أعيل وأؤوي
قالت لا تخف
سأفتح لك أبواب القدر
وسيأتيك الرزق من كل الانحاء وبين الشجر
ثم قالت وقالت
وكثيراً حديثها المبالغ قد يسقطني بين الحفر
معي الله
ولما عساني احتاج لك يا فتاة
يقين وقناعة وايمان
بان هنالك مالك الملك
يذهب ما بالقلب من حقد وشك
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم