* لأحدهم :
لا تصالح من أوقف شغف الأشياء في عينيك .. ~
عرض للطباعة
* لأحدهم :
لا تصالح من أوقف شغف الأشياء في عينيك .. ~
أحيانًا السعي لإنهاءِ الشيءِ أفضل من إصلاحه ، لا شيء يعطبُ القلبَ أكثرَ من الجهدِ الذي تبذلهُ لتعيدَ شيئًا ما إلى صورتهِ الأولى ، الصورةُ الأولى لا مكانَ لهَا إلا الذاكرة ، أما محاولاتكَ لاسترجاعها وعيشها مرةً أخرى مَا هي إلا محضُ أوهامٍ ..~
تمضي حياتك في محاولة أن تختار الطريق الذي سيُشعرك بالألفة والإرتياح ، ثم تكتشف فعلاً أن المشقّة في قلبك لا في الطريق ..!!
كل منا لديه معركته الخاصة ، تلك التي تحتدم دون دماء أو جبهات، معركة وأنقاض بلا صوت ، تطحن في دواخلنا دون انتباه من الآخرين ..~
لا نريد شيئًا ؛ كان كافيًا الوضوح في كل شيء ، أن تتلاشى ضبابيّة الشعور عن أيامنا ، ويبدو كل شيء قابلاً للفهم ..~
تربّينا على أنَّ الصبر مفتاح الفرج ، كبرنا صابرين متأمِّلين ، حتى اذا نفد صبرنا وخاب مسعانا - حمَّلونا - سوء الصنيع
وقالوا: تؤخذ الدنيا غلابا ، والصبر عذر العاجزين .. ~
قد يكتم الإنسان حديثهُ حياءً ، قد يكتمهُ رفقًا بآخر ، وقد يكتمهُ لأن لهُ نفس عزيزة تأبى أن يكون حديثهُ محضَ تطفل أو استدرار محبة ، لكن العزاء دومًا أن الله يعرف ..~
في فترةٍ من حياته
اعتزل الإمام مالك الناس
فلم يكن يشهد الجمعة ولا الجماعات
ولا يعودُ مريضاً ولا يمشي في جنازة
فلما سُئل بعد ذلك قال :
ليس كل إنسان يستطيع أن يبوح بعذره !
🌸 عقلكَ مثلُ حديقة ؛ إما أن تزرعها بورودِ الأمل والتفاؤل ، أو تملأها بشوكِ اليأس و التشاؤم ، تفاءَلوا بالخيرِ تجِدوه 🌸