انااااااااا
عرض للطباعة
انااااااااا
+2......
تم إنجاز بعض الأعمال.
..
"في شروق الشمس تَذكيرٌ بأن لكل ليلة داكنة صُبحًا قادمًا
يُبشر ببداية جديدةٍ تتحداهُ، وما كنا نخشى خسرانهُ بالأمسِ سيأتي أجمل منهُ غدًا."
أفكر أحط مشهد قديم صار قبل سنة تقريبًا.
#مشهد
في أحد الأيام اللي كنا رايحين فيها نجيب عباياتنا هجمت على المحل وحده من النساء المسترجلات مثل ما يقولوا "هوجن"، وإذا بها تقول للخياط: "وين العباة؟ صلحتها ولا؟" قام الخياط وأخرجها ولم تُعدّل لأسباب تخص تصميم العباءة نفسها وبسبب أنها لم تدفع المبلغ كاملاً. طبعاً هي كانت فقيرة أخلاق "الله يعينها على نفسها".
في أثناء حديثها تقول له: شل هذه الزبالة من هنا، المقصد "مزهرية صغيرة وُضعت على الطاولة كانت أمامها وهي تُحادثه".
يقول لها بعصبية وقهر: هذا م في زبالة.
المهم استمرت بأسلوبها الغث الذي يثير الأشمئزاز، مرةً تُهدد بالشرطة ومرةً ببعلها العنتر ومرةُ بحماية المستهلك، بينما هو ثابت تماماً على موقفه لم يخف يرد ويقول لها: "روح خبر شرطة أنا م في خوف أنا معلوم قانون عمان "برّد فوادي فيها". المهم هي تنرفزت أكثر حتى بدأت تنطقُ كلمات سوقية وخرجت وهي تقول " شب يا حيوان ".
استثارة مشاعره "محترق من الداخل يرد عليها ويقول: "أنتَ في مسلم وأنا مسلم هذا ما في زين كلام" هنا رحمته جداً تنزفز داخلياً، تشوش عقله، م قدر يركز من الكلام اللي قالته.
بعدها حاولنا أنا وخواتي أن نخفف عنه، نصحناه بأن يضع كاميرات مراقبة في محله، وفي حال حاول أحدهم التلفظ عليه بكلمات غير لائقه أن يسجل حديثه.
ومن ثُم ذهبَ للصلاة.
الخُلاصة من كل هذا: هم متغربين عن بلادهم وجاييين يدوروا رزقهم وبعدكم تزيدوهم بسب وكلام جارح يا وقحات؟ تباً لَكُنَ فلتحترق عباياتُكن.
أنا مهما خرب الخياط ثيابي مستحيل أسبه وأصرخ وأوصل ل مثل أسلوبها الخايس والوقح.
خخخخخ ذكروني أفتح مدونة يوم غايته.
الحمدُلله على كل حال .
الله يجزاك خير