أنت ! يا اللي غيبتك ظلم وتعدّي
حـي لكـن فـي نظـر عيـنـي فقـيـده
كــل دربٍ مـــا يجـيـبـك مـــا يـــودّي
غـيـر للحـرمـان والـيـاس وقصـيـدة
عرض للطباعة
أنت ! يا اللي غيبتك ظلم وتعدّي
حـي لكـن فـي نظـر عيـنـي فقـيـده
كــل دربٍ مـــا يجـيـبـك مـــا يـــودّي
غـيـر للحـرمـان والـيـاس وقصـيـدة
ما لقيت من التعب مخلـوق قـدّي
خطوتي فـي رحلـة احزانـي وحيـده
كـل دمعـة لامسـت بالحـزن خــدي
مــا اعتبـرهـا مـيـتـة لـكــن شـهـيـده
وانـت مـع شـكـري وتقـديـري وودي
لا تضـايـق لــو تبـكـيّـك القـصـيـده
من أين تأتي بالفصاحة كلها!
وأنا يتوه على فمي التعبير
-
تغض العطف عن قلبي وانا محتاج
و تغرس في تراتيل الشّعِر غصّه
و انادي والدّموع بْمحجري أفوااج ؛
دخيلك ردّ لي قلبي ، و لو نِصّـه !!
-
ما بين دمعك وإنتصار ردونك
يحنّ حزن ، ويشتكي سلوانك
تشبه حديث المترفين .. عيونك
وتشبه رضى نفس الفقير أحزانك !
-
لك الظاهر ،ولا تسمع حفيف الآه
وشمعات المُنى منْ عُمر 'مطفيّة ' /
واذا صوت الفرح عاالي ترا والله ..
ورا الضّحكة كثير احزان مخفيّة !!
-
بعض القصايد حزْنها .. هاادي ..
يستدعي احساسك وحبر وشمْع ! /
و اللي حزِنْها : حييل متمااادي ؛
ما تُكتب الّا من ' مدااد الدّمْع '!
-
مشبعه حسن ومن ذروة دلآل
طهري أعظم من خشوع المعتكفّ
سيئه يمكن . لإني لا أزال ،
طفلةٍ مآبين أحضان ؛ الترف '،
قل للذي نام والأحزان تخنقهُ
وهمّه في ظلام الليل يشقيهِ
هون على قلبك المحزون إن لهُ
ربـا ســيملؤه نــورا ويرويــه
ونعم بالله ...