صباحكم كورود الصباح ندية لم يلامسها جفاء .
عرض للطباعة
صباحكم كورود الصباح ندية لم يلامسها جفاء .
هي الكلمات بريد المتعبين ولسان القلب...تسافر تجوب العوالم وتغفوا على غصن الزهور ..
- يقول :
من أغرب ما سعيت لتعلمه هي :
" القسوة " !
اجتهدت لتعلمها من أجل أن اتخلص من تلكم
الخواطر التي تقتحم ذاكرتي ...
وتُعيدني لتلكم الأيام التي قضيتها معك ...
وهي تسترسل ... لتمتد لتلكم اللحظة التي افترقنا فيها /
للأبد !
كثيرا ما اواسي همومي ... حين تُحيط بي ...
بتلك الحادثة التي حدثت لنبي الله يونس ...
وهو في بطن الحوت ...
فقد كان في ظلمات ثلاث ...
وما كان أن يُضيء ظلامها ...
غير تسبيحٍ يخرج من قلبٍ يطلب
العون ... ممن لا تاخذه سنة ولا نوم .
سألني أحدهم :
ما هي الأمنية التي تتمناها ؟ وأنت
على يقين بأنها لن تتحقق ...
قلت :
أن تتوقف عقارب الساعة ...
عند البدايات ... من غير أن تتحرك .
،،،
نفكر في كلمات الوداع التي دائمُا ما تخذلنا.. لذا يستمر الصمت .. وينتصر الوداع في كُل مرة !
على وقع الصمت يكثر الكلام ...
وعلى وقع النبضات تكمن الحياة ...
فليس شرطا أن يُختزل الحديث بتحريك الشفاه !فإن هناك حديث للعين ... وكذا يكون في ثنايا الصمت .
همسة مُحب :
إذا ما عزمت الرحيل من موطنٍ ما ...
كُن حريصا على أن تترك الأثر الطيب ...
الذي إذا ما مر أحدهم عليه ترحم عليك ...
ويرفع حينها أكف الضراعة فيدعُ لك ...
وهو يسُح دموع الفقد ...
ويسترجع اللحظات الجميلة التي
جمعته يوما بك .
لا يمكن لأحدنا تحجيم تلك المشاعر الممزوجة بالشوق والحنين ...
لأن المُحب يعيش وهو يحسب الثواني التي تجمعه بك ...
ووحدة القياس لديه ...
هي تلكم اللحظات التي تُوزن بميزان الأنفاس ...
التي تروح منه ... ثم تعود إليه.
إياك وأن تُفرّط في حقك ... وإن كان حُلُماً تُدابع به عقلَك ...
كي لا تُصبح _ بذلك التفريط _عبدا يرزحُ في قيدِ واقعه !