السلام عليكم .. صباح الخير
عرض للطباعة
السلام عليكم .. صباح الخير
امطار الخير تغسل قلوبنا المنغمسه في حب الدنيا وشهواتها
اتشوق إلى ان اكتب من جديد ..
شيء مثل كيف كان والى اين اصبحت ..
أتذكر من كان معي قبل العشرات من السنوات ..
والشهور والأيام ..
واين هم رحلوا هكذا ..
أتعجب في امري كيف ..
هل غرور النفس وطابع العزة هو الذي يحكم علي دائما ..
لم أشاء الاساءه لاحد أو التجريح وغيرها ..
هي مسألة الاعتقاد فقط ..
تجعلني اصر بالتخبط بما أومن به ..
فهذا الطريق قد مهد لي أساسا ..
حتى لا تتعثر قدمي برماله ..
ربما قد بالغت قليل في تلك الثقة المتحجرة في كياني ..
لكن هي تلك الايقونة المزمنه ..
التي تبقي احجيتي من الصعب تفكيكها وتشفيرها ..
البشر قد أخذوا عنصر المقامات ..
فهنا من الصعب علي تقبل ذلك وتداركه ..
فأنا ما زلت على يقين ..
بأن المقامات وحدها لا تصنع لي شيئا ..
إلا سمو الأخلاق حيث ما كان لونها وطعمها ..
فرائحتها وحدها تجذبني اليها ..
لتغدقني بثمالتها حتى اتمسك بها دون مبالة ..
وجدت ان اكتب بعض هذه اللخبطة ..
لاستعد لما هو قادم من المجهول الفسيح ..
امرا اخير كيف تصاغ المعادن بهذا الوصف .. اتعجب في نفسي .. على امرا قد يستغفلها .. لكن هذا الروح لا تود غير ان تقبع في ميناء السلام .. انهاء كذلك منذ الأزل .. فالحياة تكون جميلة في شخصيان في حلة متناغمة .. كلا يقول للاخرى ما اجمل الرقص في دنياك .. ربما هي دوامة اخرى .. ولكن الجروح ستالتم .. والبلبل الحزين سيغرد من جديد .. تبقى التوقعات للمجهول المنتظر .. فلا حياة تدار داخل المجهول غير الانتظار .. لخبطة اخرى ومنها ساتخطى الحدود ..
في مثل هذا الوقت من العام .. يباغتني اللطف بكرمة .. ولا احن اليه مطلقا في الكثير من الأحوال .. فدائما ما اشعر بالغدر من قريب .. فتلك الأيام اثلجت صدري بخيانة الأحياء .. يا لها من مسلسلات متواصلة لا حلقة اخيره لها .. يكون فيها البطل متمرس وغدار .. لا اتعجب غدا أن يكون صديقي هو من طعنني ذات مرة بدون مبالة .. فهذا الحياة اما ان ترضخ لها .. او مصيرك الى عتبت باب الدار .. ويقال لك الى اللقاء .. لخبطة بهذا القلم لعلى المعنى مستعان ..
الطيب الذي يحن علي في صراحة بانني انثى ولست رجل .. وهو متاكد من ذلك .. سعطيك حلن لسؤالك .. ما رأيك ان تبحث عن فضولك في مواضيعي اللتي كتبتها بقلمي الان وفي الارشيف القديم للسبلة .. لان الكاذب اذا كان يكذب فعلا .. دائما ينسى نفسه في لحظة او ينسى فيما كان يكذب فيه .. فيهفو لسانه او قلمه .. فحبل الكذب قصير جدا كما تعلم ويعلم الجميع .. ربما تجد ظالتك عن ما تبحث او تجد لطمة تنسيك اسمك .. وللعلم لن تتمكن بعد الان من مراسلتي على صراحة .. امامك خيار واحد الان وهو راسلني على الخاص .. هذا ان كنت فعلا جاد بكلامك .. بارك الله بك
الحب .. ذلك الكائن الذي اصبح في طيات المجهول .. لا اعلم كيف وصلت لحالة الجمود هذه .. فما احس به الان .. كأنني في ظلام شديد اللون .. ولا احس بمن حولي .. سوى صرير الليل يحوم حول سمعي .. ماعدت أؤمن بما كنت متمسك به .. قد اقتادني شراره الى حيث بدأت به .. الناس تتغير .. والاصدقاء يذهبون .. لا شيء يبقى على حاله الا نفسك فقط تبقى معك .. عندما اسمع من احد بان الحب بدأ يتدفق به .. اضحك وقتها .. واقول له .. ليس ذلك الا خرافة .. فهل صحيح ما اعنيه الان .. ام هو هذا الفراغ الكبير الذي بداخلي الذي يجعلني لا اشعر بشي ..
اعجبني عبارة تركها مدير عام على باب مكتبه .. في يوم كنت ذاهب للقاء هذا المدير وذلك لانجاز بعض اعمال العمل . فقد كتب لوحة وعلقها على باب مكتبة وهي . يا من اتيت تزورني ان الدخان يضرني .. فامسك عن التدخين ثم ادخل فذلك يسرني .. عندما استفسرت من موظفيه عن سر هذا العبارة.. رد علي احدهم وقال هو لا يقصد التدخين بل كان يقصد بعض المصطلحات التي تدل على كيف يكون الشخص فعلا ناجحا في عمله ومحبوب من قبل الناس وموظفيه .. فهو لم يقل يا من اتيت تراجعني .. بل قال يا من اتيت تزورني .. فهذا الجملة هي دلاله على انك لست مراجع . وانما ضيف عزيز .. والواجب اكرام الضيف .. وفي الحقيقية لم اجد منه سوى المعاملة الحسنة ورحابة الصدر وحسن الاستقبال .. اتمنى ان تصل هذه الرسالة الى من يهمها الامر .. بارك الله بكم
الليدي بسمة .. حفظك الله من كل سوء ومكروه يا ستي الانيقة .. والحياة طويلة ومشوارها حاد جدا وشاق .. والتعب عنوانها .. والفناء هو اخر مراتبها .. وهناك دائما امل يولد مع كل خطوة .. لم اجد غير هذه الكلمات الرنانة العميقة لهديك اياها في الوقت الحالي ..
في كل يوم جديد .. يولد في حناياه الأمل .. أما امل في الحياة .. او امل في اللقاء .. او امل في الفرج .. فاثلج صدرك بذكر الله .. واترك الكظم في النفس لله .. واصفح عن زلة لم تقصد بها .. وعش في سكينة ورخاء .. أخوكم السفينة ..