ربي اوزعني ان اشكر نعمتك علي ..
عرض للطباعة
ربي اوزعني ان اشكر نعمتك علي ..
اللهم بك اصبحنا واليك نرتجي خلاصنا ..
اللهم ادم علي نعمة الامن والأمان
اللهم اجرني من النار ومن فتنة المحيا والممات
ساسامح قلبا همس لي في يوم ..
ان الحب معقل مجرمو حرية العشق ..
ساقول لك حتما ما عنيت اليوم ..
فهو الأبدية لخلاصهم ..
وخيال يمتص أحزانهم ..
ومستشفى يضمد جراحهم ..
وملاهي عالية تنسيهم اوجاعهم ..
وفرقة موسيقية تعزف لهم حتى سباتهم ..
فأين ذلك الحب ليسمع انينهم ..
قد ماتت القصص قبل ان تكتب لهم ..
عزائي اليوم على قلبا لم يرث إلا جثمانهم ..
هل لكم في هذه الأمسية دورا يا عشاق ..
فالبحر هائج والموج كاسر والرياح ضاربه ..
والشراع تمزق والمركب تحطم والبحار مفقود ..
ومتى سيخرج من القاع وتعود جثمانه ..
وين سيوارى يا ترى ..
تخونني لفظ المخرجات الأن ..
في هذه اللحظة ما قصة هذه اللخبطة ..
ومن اناشد الأن ..
واين هم خيالتي ..
اين فارستي وجوادي ..
احببت ان المس الجراح لاتنفس من جديد ..
فعانقت الألم كرة اخرى ..
يسطر القلم ويهمس ويحكي قصته ..
لعلها تنسيه الكثير من الذكرى والحنين ..
السفينة .
اللهم بك اصبحنا واليك النشور
ينفث هذا القلم الهموم والسموم ..
وكل الضايقات الملمه بالقلب والشجون ..
عندما تكون في احوج شخص لتبديد التراكم البليغ على قلبك ..
لا تجد غير صخرا اصم يثقل عليك ويتركك في أول الطريق ..
على الرغم من القامة والصلابة وقوة التحمل ..
الا انك تترنح وتذوب وتنصهر ..
حتى الحجارة تذيبها وتصهرها حمم البراكين ..
نحن بشر ولسنا حجر ..
لنا جانب صلب ولنا جانب يعود هيئته كالطفل ..
فهذا الحياة اعمق من ان يتسع لها صدرك ..
يبقى القلم الرفيق الأخير الذي يحتضن كدرك ولا يجف ..
أفضل من اقحل سيحس متاخرا ويبلغ قيمة الهم ولن يجد ..
السفينة ..
حكاية عمر وقصة دهر ..
رميت بسهما فسقط الدم على قاع الأرض ..
خيانة في ليلا اسود اعمق من سواد القلب ..
الأمس والبعد وعيون تراقب ..
وافواه تهمس بالحقد والبغض ..
ورجلا في عمري يهرب ويصرخ يا رب ..
مساكين نحن بعض البشر ..
يغلب علينا طابع العزة والكرامة ..
فلا اللسنه تخاطبنا ولا ايدي تصافحنا ..
محكوما علينا بالقسواة وسوء الظن ..
وليست سيادة العدالة هي قصتي ..
كانت هنا في هذه الأجواء تحلق ..
وتغرد وتسال عن حالي ..
وبالسؤال اقول لها مالي ..
مجرد عبورا إلى تلك الدوامة والدخول في ارجاء المملكة المهجورة ..
فهي ماتت وصارت تراب ..
وفي داخلي يحن لها قلبي ..
دموعي وحدها تسبقني اليك ..
يا طاهرة في ذلك العالم كيف تسمعي ..
هموم رجلا يقسو عليه من بعدك ..
فقلبي محطم ونفسي معذبه ووحدتي تقتلني بلطف ..
وهل يمكن التحكم بشوقا عمره بمد عمري ..
يا لطيفة الخلق يا صافية الحنان ..
حجم دماري يذهل أقوى إنسان ..
في حلة الوحدة تركت وضيعن ..
يعاني أمرا ولا خلاص له ..
مع مذلة الوحدة وشلة الفئران ..
وانا في زاوية منطوي على نفسي ..
ومرارة وغصة كبدي تعتلي سقفي ..
وأين هي العيون الحانية ترقى علي ..
قد مات العز في خيمة لا دخول لها ..
وماتت معها البراءة ونشق الحجر ..
وليس غيرك يفهم الحال ..
وليس بمقدوري أن أرى غيرك ..
فهذا القلب ما زال ملكك ..
وهذه الروح تشتاق لك ..
وانا المجروح المكبود المرهف بحسرته ..
في تلك الحياة سنلتقي ..
وليس هو حلما يتمنى العبور ..
هي لحظة اتمنى عيشها معك مرة أخرى ..
السفينة ..
اللهم بك اصبحنا واليك النشور ..