قد قيل ...
شيئان لا تفرّط بهما :
_ امرأة وثقت بك .
_ صديق لم يخذلك .
وأقول :
في دهاليز هذه الحياة ... وما ترتب عليها ...
من حثيث التغيرات .. بأت الأمر يُعد من المستحيلات !
لأن ما كان بالأمس هو الثابت في الأصل ...
أصبح اليوم من المتغيرات ! حين أصبح الوفاء
ربيب الغباء ... وصدق المشاعر ... مساحة انتشاء ...
وما هي إلا ساعة لهوٍ _ في عرف العابث _...
به يُقضى على الثقيل من الأوقات !