..
ذلك البلاء الذي كشف لك الكثير من حولك
لم يكن صدفة، كان هدية من الله.
عرض للطباعة
..
ذلك البلاء الذي كشف لك الكثير من حولك
لم يكن صدفة، كان هدية من الله.
،،،،
آتم الاشياء حُسنا ، قهوتي
صباح الخير ...
قد :
تُشاغب أحلامك صروف الأيام
وما تحمله من عقبات ...
فتخبو :
جذوة الهمة وتُحيط بعزيمتك
المثبطات ...
ولكن :
تيقن بأن حجم الأحلام
وصدق اليقين أنك ستحققها
ستنفض :
عن ظهر همتك ما تكدس
من بقايا احباط وتهافت ترددات .
" صباح الأمل "
نسافر :
على هودج الأيام وتلك اللحظات تمر علينا
لتعيدنا لتلك الأمكنة في تلكم الأزمة
والذكريات تتوالد تتبعها الزفرات ...
ذاك الحنين :
الذي نهرب منه فيعيدنا لحضنه ...
فنكفكف العبرات على عمر ضاع ...
ونحن :
نرتل الكلمات نعزفها فنرسم
الأمنيات على صفحة الأيام .
شوقا :
يأخذنا بعيدا ... على أمل أن يوصلنا بهم ...
وهمسات نُرسلها على جناح يمام .
قال لي :
هل أخبرك ماهو الاشتياق بصمت ؟!
بأن يكون مزاجك سيء جدا ولن يتغير
الا بحضور إنسان هو الوحيد القادر
على تعديله.
قلت له :
لعل في ذاك الداء ذاك الدواء !!
فلعل ما أصاب مزاجك هو الاشتياق
لذاك القريب الذي تبسُم الحياة به
وتكفهر بغيابه ...
وكأن الحياة :
ارتبطت لحظاتها بقرب وبعد
ذاك الذي يرسم لنا فيها
بكاءها وضحكاتها .
تلك الآلام :
نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ،
ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس
الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون
عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !.
لهذا وبهذا :
يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون
خلافه رفع راية التمرد والعصيان ،
اللذان يستوجبان قطع الأنفاس
والأعناق !.
هذا :
حال من أسلم سعادته لسجان
اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه
باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل
بعيدا ليعيش في لجج الأحزان .
والأمر :
لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار
الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى
حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها
لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها
حياة الهناء .
همسة :
" علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين
الذي في طياته إكسير السعادة الذي
فيه معنى الحياة " .
ما :
عاد للانتظار مساحة إشفاق يضمد أثر الجراح ...
بل صارعميلا للألم ليكون معينا لتعميق تلكم الجراح ...
من :
خرم كخرم إبرة أتنفس الأمل ،
وينفض أركان اعتقادي وحي مخاوفي ،
ليبث إرجافاته ليقضي على ما تبقى من يقين ،
يهمس في أذني ذكر الحبيب مواسيا دموع غربة
تصدح بها أملاك الليل البهيم ، أفرد أشرعتي
والريح لي رفيق تأخذني نحو المغيب ،
تظللني :
غمامة وجد ، وتمطرني حروف خاطرة قد أرسلتها مع ساعي البريد ،
ضمنتها أشواق روحي للقاء الحبيب ، بحت فيها عن آهاتي ، معاناتي ،
طول انتظاري ، ناظرا من يرفق بحالي ويواسي اغترابي في عالم كئيب ،
فكم :
استباح سعادتي واغتال احلامي جان بليد ؟!
ما يزال يرخي جدائل جرمه على ما تبقى من صبر جميل ،
موغل ذاك البعد في أعماقي ، تزورني أطياف حبيبتي لتمسح
عن قلب أحزاني وما تكدس من حزن دفين ،
أيها الصبح الجميل :
أما آن أن تنشر ضياءك لتبدد حلكة الليل الثقيل ؟!
فقد طال بي المقام وأنا أقرع باب الفرج القريب ،
مهشّم العزم تتناهشني ضباع الظالمين ، وتتلقاني بالشماتة
وجوه الحاقدين ، أغترف من نهرالرجاء ، معلّق الآمال
برب العالمين ، رفعت حاجتي إليه وفي قلبي غرست اليقين .
فقد :
" بصُرت بما حل بي فأدرجته على
أنه حلم نائم يوشك أن يقطعه اسيقاظ
على واقع جميل " .
أدرَكَتُ،،
أن الحيَاةَ لا تتوقفُ لأحد، ولا تتوقفُ عندَ أحد
لذا كان لابّد لي أن أُخرِسَ هذا القلب..
الذي اجترّهُ الوهمَ لوهلة،،
كان عليّ أن أُشعِلَ فتيلَ فكرة..
أَسرُجَ بها حُلكَة تلكَ الفجوة التي أوقَعَتْني في فخِّها..
/
قل لي:
كيف لي أن أؤم معشركَ في داخلي
وألقي خطبة الود في بضع كلماتٍ
أثنيها شغفاً.. لروحكَ النقية ..
"فقُلوبهم بعد الوداد تغيرت
ما كُنت أحسَب أنّها تتغير!"
…
صباح النور
،،،
أصنع فرحة لمن حولك تبتهج بنصيب منها.
أَقِفُ على شُرُفاتِ الإنتظار،،
وأَرْتَجي..
مَتى يا تُرى يُطّلُ علينا حَنينُكَ!
قل لي:
كيف لي أن أؤم معشركَ في داخلي ؟!
وأُلقي خطبة الود في بضع كلماتٍ
أثنيها شغفاً.. لروحكَ النقية .
"حدثني عن الله"
رحت اطرق بها باب الانفس عبثا
كان علينا ان نجد ترياقا يُعيدنا الى ما نحب ان نكون عليه،
فلغتنا باتت خرساء في محادثة الاشياء،،
رحنا نتقفى اثراً في متاهات
فما وجدنا في متاهة ضالتنا مفتاحاً يبصر الجفون
او ومضة تهز نياط القلوب
ما وجدنا بذورا ننبت بها نباتاً طيبا حسنا..
الا كما وجدناها في قوله تعالى:
" واذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان".
ما بَينَ الصَمتِ والصَمت
تَسودُ ضَبابيّة الشّك
فبأي ذَنبٍ يُوأَدُ نَبْضٌ
وبأيّ ذَنبٍ يُشوّهُ المَعنى .
حلّق معي،
عَلينا ألا نُصبِح جُزءاً..
مِن أولئكَ الذينَ يتقبّلونَ العالمَ كحتميّة..
دائمًا أبدو هادئة
و كأنَّ ما يحدث
حولي لا يعنيني
لكنَّي لست كذلك."
قالت :لا زلت أمتهن المبالغة
في اختبارك ... لأعرف نياتك ...
وأغوص في أفكارك ... لأعرف من أنت ...
قلت :
لكم مديد العمر... فابحثوا
... وساددوا ... وقاربوا !!
فلا :
يزال سوء الظن
لكم به عهد !
كثيراً :
ما تتردد على اسماعنا أن الواحد
منا نصف ويحتاج لنصفه الآخر ...
والغالب :
تُسقَط تلك الكلمة على الذي
لم " يتزوج " بعد ...
مع :
أننا بالإمكان قياسها في أمور تتجاوز
" الزواج " ...
لأن :
الإنسان في هذه الحياة يحتاج من يقف بجانبه
يعتمد عليه ، يواسي به جراحه ... ويخفف عنه
ما ينتابه ...
والسؤال :
إن عُدم وجود ذاك النصف ؟!
هل :
يكون الزوال والانكفاء على الذات ...
والبكاء على الأطلال ... وندب الحال ؟!
من هنا :
وجب علينا أن نكون قائمين بذاتنا لا نرتجي
ونستجدي من يُعيننا ...
فإن وجد :
فذاك الخير المُساق ...
وإن عُقم :
فلا نزال في الطريق نسير .
ما أجملها من جملة :
" أنت لست نصفاً لتنتظر أحداً ليُكملك ..
أنت مكتمل بذاتك .. ومن يأت في حياتك فهو
نجم يزين سماءك .. وإن رحل فما أجمل
السماء صافية ".
لكل منا :
في هذه الحياة حكاية ...
يعيش في عمق فصولها ...
يتنقل بين صفحاتها إلى أن تنتهي ...
لتبقى :
المواقف التي تتخللها حاضرة ومحفورة في جدران
الروح _ وإن فارقت المشهد _
كحشرجة في حلق الذاكرة
تُحاول النسيان !
عبثاً :
يحاول من يعيش لحظات الحاضر
وهو يجر الماضي !!
مُستحضرا:
أدق التفاصيل التي تُدمي القلب ...
وتسوق ارتال الحزن !
أن :
يرتجي بكل ذاك عيش الراحة ...
التي تُزيل عن كاهله الغم والهم .
" عالج ما يجتاح قلبك بالصبر ،
والتسليم بأن ما تصرم بالأمس لن
يعود اليوم " .
هناك :
من يستبيح لنفسه
الوهم !!
ليعيش :
حياته على وقعه !!
ليتقمص :
أدوارا لا تتصل به ...
ولا تُلامس واقعه البتة !!
والعذر :
أنه بذلك يُحافظ على رقيق مشاعره ...
والحب الذي يخشى أن يفارقه !.
ذاك الخطأ :
الكثير من البشر فيه قد وقع !!
بعدما :
عجزوا عن فهم الحياة بأنها
لا تُبقي ولا تذر ...
وبأن :
" لكل بداية نهاية تكون
على الأثر" .
تمنيت :
أن تكون البداية كالنهاية في علاقاتنا
مع من نُحب ...
بعدما :
رأينا في النهاية تلك الأقنعة وهي
تتساقط لتكشف معادنهم !!
بعدما :
أخذتنا نشوة المشاعر ...
وأريج الحب ...
ليعمينا عن المثالب التي قد
تكون ظاهرة ...
ومع هذا :
نتجاهلها ليمخر قارب الحب
عباب العتب ...
لنحفظ :
بذاك الود ... ونجنب أنفسنا
عذابات الفقد !.
ذاك :
هو العذر الذي نسوقه جهلا ...
ليكون الخنجر الذي أغمس
في سم الوهم !
صباح الخير…..
،،،،
احب جداً هذا الهدوء لما أكون بين نفسي وبين كُوب قهوتي.
..
لم نحاول أن نفهم كل شيء
أكتفينا بقشور الفهم!
…
اربط حوائجك كلها بالله، فهو إرتباط يغنيك عن كل البشر ويكفيك بإذن الله من شرور الحياة ."
،،،
كل الأشخاص الذين قاموا بأشياء خاطئة في حقك، سيعتقدون دائماً أن رسائلك موجهة إليهم."
..
أختر مكان ما
عش عالمك الخاص
أفعل كل ما تريد فعله
لا تسعى لاعجاب الاخرين بك
أكفتي باعجاب نفسك بنفسك.
…
راحة بالي لا تقدر بثمن، فلا تستغرب من كوني أتجاهل أشياء واضحه جداً."
…
نحن أرقى من أن نرد الأذى بالأذى.
،،،
قد تؤلمك مرارة الصبر، ولكن حين يحل العوض ستنسى ما أوجعك .
عود نفسك أن ترى كل شيء بطريقة إيجابية
حتى لو كانت العكس.
…
صباح الياسمين..
،،،
كرم الله لا يتأخر انما يأتيك في وقته المناسب.
..
وشوشه قهوتي الأنيقة هذا صباح تخبرني بأن الحياة جميلة رغم كل شي.
مرحلة النضج العقلي
أن تتخطى مسألة العتب رغم وجاهته، تتظاهر بعدم الفهم
لن تتصيد الهفوات وتتصالح مع ذاتك
تبتعد عن المقارنات والتقليد
تكون لك ذائقتك الفريدة والمستقلة.
،،،
"وحين يسألونك عن جهاد النفس الحقيقي، أخبرهم أن أصدق الجهاد هو قدرتك على أن تجعل هذا القلب نقيًا، صالحًا للحياة الآدمية بعد كل تلك المفاجآت.. والعثرات والانكسارات والهزائم.. الجهاد الحقيقي جهادك مع قلبك كي يبقى أبيضًا رغم كل تلك المعارك، فلا تتغيّر ملامح الإنسان فيك أبدًا."
،،،
غارقين في تفاصيل صغيرة جدا.
باتت تؤرقنا بين الفينة والاخرى.