سججل حضوركـ بـ " بيتـ شعري " على ذوقكـ :/

.
.



ياطير شف درفة الشباك مفتوحه
..........تركتها لك مثل ماكنت خابرها

لامن خذلك الزمان وكثرت جروحه
........لاتسأل أول جروحه وشو آخرها

تعال شف صاحبك قافل على روحه
...........بيبان الايام..والدنيا مسكرها

.
.



نكآبر والألم ، نفس الألم والصوت
نجآهر ب الخطآ لاجل الجروح تطيب

.
.



آشتآق له لـو يسرق آلعمر ، ويغيبَ
وآحتآج له لـو شح فيني زهآبه

مثل آلمطر لآغآب ندريَ وش يجيب
آلآرض تحتآجة .سحآبة ، سحآبة

يكفية ، خلآ آلضد فيني ، مطآليب
آمـؤت في وصلـة ، و آمـوت ب غيآبة

.
.



تدري وش اللي يستحق انتظاره؟
احساس واعي ينقري في ورقنا

يا صاحبي: شهره../ دراهم../ صداره
مالي بها واللي خلقنا .. رزقنا

اقرى شعوري من ورا هالستاره
من غير زحمه.. وامسيات اتخنقنا !

ادفن الضيق بالقلب الحنون ...
والاهات في عمر القهر..
اقضي الليل اهات وظنون...
ضايق البال مجروح النظر..
كل ما اقول اهونها وتهون..
عانق الدمع رمشي وانتثر...

‏ربي .. وانت برحمتك تمتحنيّ /
امهلت عبدك في خطاه وسترته ،

ربي اهدنيّ وعافني واعفّ عني /
ولا تدع لي ذنب الا غفرته

‏.

أنت المساءات وأجمل من يجي فيها /
حتى لو تغيب .. يكفي لا حضر طيفك

.

.
.



هِيْ كَذا !
بَعضْ البٌشرّ ترَتاح لَهْ ..
دٌون قصد تِحسّ معهمُ بَ ارتيآحِ ,
لو يغيبْ .. بلاَ سببِ تِشتاَق لِه ’!
. . وإنِ حضرَ
صدرك بدآ فِيه انَشراح

‏سأراكِ في طهرِ الغيوم ووبلها
في الورد حين يفوح في النسماتِ

خلّدْتُ في خَلَدي خيالَكِ لم يغبْ
أَنَّى يغيبُ وأنتِ لي نبضاتي !

د. محمد المقرن

‏ياليتهم أخذوا الذكرى إذ ارتحلوا
زالوا ، وما زال في اعماقنا الأثر