…
ممتنة لتلك الايام التي كانت ضماد لبعض العواصف.
عرض للطباعة
…
ممتنة لتلك الايام التي كانت ضماد لبعض العواصف.
صباح أجمل بعون الله.
يمرون كسهام شاردة ربما اصابت ام غابت عن هدفها ...
…
ميزان العقل:كلما صغرت العقول ارتفع صوتها ،، وكلما نضجت زاد هدوئها،،
،،،
والقهوة، لمن أدمنها مثلي هي مفتاحُ النهار، والقهوة لمن يعرفها مثلي؛ هي أن تصنعها بيديّك، لا أن تأتيك على طبق.
..
صباح الخير.
،،
اللهم لك الحمد والشكر على فضلك و نعمائك وكرمك.
،،،،
ابتسموا فنحن أمة ابتسامتها ؛ صدقة "
…
قهوتي
رائحتها أشبه بلحن شرقي.
..
هناك لحظات للزمن نتمنى أن تقف عندها لنستشعر نفس الشعور ،
وهناك لحظات نتمنى أن تكون تحت التراب ولا تمر علينا مرور العابر.
…
أُراهن بأمي دائمًا ولم أخسر الرهان يومًا، الوجه الوحيد الذي حضوره يُلغي كل شيء آخر.
صباح الخير ...
البعض :
يتمنى الموت كي يتخلص
من همومه ...
وإذا :
ما اقترب منه نذيره ...
فرّ من أسبابه ...
وكأنما :
لم يتمنى حلوله قط !
تفسير ذلك :
هي تلكم الرغبة العارمة للتخلص
من ذلك الثقل الجاثم في صدر
المتمني لا أكثر .
ليتنا :
علمنا بأن عقارب الساعة
تمضي بنفس طبيعتها ...
وبأن :
المصائب ترحل مع ثوانيها
وما يصيبنا إلا من تلك الهدايا
التي يبعثها لنا القدر بعدما أفرغ
في اللوح المحفوظ ... فكان اصداره
ليكون الاختبار ومن بعدها الحساب
والجزاء.
لا غرابة :
حين نسمع ونرى ذاك الزحام
على مكاتب السفر لحجز تذاكر السفر
من أجل الترفيه عن النفس ...
وإنما الغريب :
أننا نُسافر ونحن غرباء
عن تلك النفس التي نُريد الترفيه
من أجلها !.
تمنيت :
السفر في داخلنا كي نتلمس ونعرف
تلك الحاجات التي تحتاجها في هذا
الوجود الذي أرهق كاهلها وأتعب
راحتها .
هناك :
من الأشخاص من تهز وجدانهم ...
ويهز كيانهم صنوف المحن ...
ومع هذا :
لا تجدهم إلا والابتسامة تعلو
مُحيّاهم ... وألسنتهم لا تلهج
بغير الايجابية ...
وكأنهم :
يستشرفون المستقبل بيقين الإيمان
بأن القادم أجمل ...
فعلى :
تلكم القلوب والنفوس من الله شآبيب الرحمة
... وغيوث المكرمات .
في :
لحظة حزن واضطراب ...
نخر مستسلمين لتلكم الابتلاءات ...
يعلو ألسنتنا الضجر والتأفف ...
من :
غير أن نتأمل فيما مضى من عمرنا وقد وقع بين
دفتيه العديد من الأحداث والمحن ...
فكم بكينا على اعتاب وقعها ... فزالت مع تقادم الأيام
لتكون ذكرى يمحو فصولها تعاقب الليل والنهار .
هكذا :
هي كل دورات حياتنا نمر على فصولها
ونحن نتقلب بتقلبات أحوالها ... فتارة تلفحنا
ريح الحزن ... وتارة اخرى تضمنا السعادة
بحضنها الحنون لتُنسينا ما مر علينا من مُر
الحال .
هناك :
من يُطفي نور العطاء ...
حين تتكالب عليه الحياة
بالمنغصات ...
فيلوذ:
حينها بالإنزواء ...
وذلك الانكفاء .
ولم يعلم :
بأنه كان سراجا منيرا
لمن أدمن حرفه ...
وجنى الفائدة من جميل
حكمته ونصحه .
هناك :
من يستميت ليبقى حاضرا
في قلب من أحب ...
ومع هذا :
يكون حاله حال الغرباء
في وطن غيره ... إذا
ما ناله ممن أحب جفاه .
هناك :
من يأفل نجم حضوره ...
فنتألم لبعدهم ...
وما :
يكون منا إلا تقليب صفحات
ماضيهم العطرة ... ليكون العزاء
بتلكم الذكرايات.
علينا :
وضع مسافة أمان في علاقتنا
مع باقي الأنام ...
كي :
لا نكتوي بنار البعد إذا ما
قرر أحدهم الرحيل ...
فبذلك :
نُجنّب أنفسنا صليل الآلام ...
وتوارد جحافل الأحزان .
أن أسوء ما قد يصيب المرء
هو فقدان الشغف ليس حزنا او انكسارا
وانما انطفاء لا نور له.
أن أسوء ما قد يصيب المرء
هو فقدان الشغف ليس حزنا او انكسارا
وانما انطفاء لا نور له.
نكتب ما يجول بخاطرنا ليس لأننا نعاني وانما نكتب لمن حولنا ونعبر عنها بطريقتنا.
ربما تصل كلماتنا الى ابعد من افقنا .
..
والأيام بتمحي أيام.
…
"أحب هذه القوة، مهما بدّدت صلابتي الأيام والتجارب الخاطئة، أحب أني أستطيع سحق كل ما قد يحزني والعبور من فوقه."
صباح ونسماات خافتة كبريق ذكرى يمر سريعا ...
وكأن عيون تتابع بصمت حجبتها جبال مترامية ..
أتقرفصُ تحتَ ظِلالِ شَجَرَةِ الروح..
أَهيمُ عَلى بضعِ وريقَاتٍ تَسَاقَطت ذاتَ ذِكرَى
أبني بِهَا جِسراً يحتَلُّ موقِعاً تراجيدِيّاً..
يُمْكِنُني مِن خِلالِه رؤية كلّ شيء..
ف ذات شرودٍ.. أَعي ولا أَعي
تعلو دقّات القلب وهي تلمَحُ وجهُكَ يَقتَرِب..
يَعبُرَ الجسر المُعلّق في القلبِ على مهل..
يُحكى أنّ للسماءِ حُضنٌ دافئ.. ضمّنا معاً
وللأرضِ مواقيتٌ..
ذَابتْ عَقَارِبُهَا مع تَشَابُك أَصَابعنا
كنتَ تقولُ.. هلُمّي نُسَابِقُ المَدَاءَاتَ دونَ كَلل
نصطّادُ منَ الوقتِ لَحَظَاتٍ مُلَوّنَة
وحينَ يُصيبُنا التَعَب
دعينا نستلقي عَلى مروجِ وِحدَتِنا
نصيخُ السمعَ ل عزفِ لحنِ لهثتنا..
إلى القَانِطينَ خلفَ تلابيبِ صَمتِهِم
قد تنسَون وكأنكُم لمْ تَكونوا يومَا..
قدْ تُدفَنُ أروَاحُكُم تحتَ وهمِ إنتِظارٍ..
تتسوّلونَ منهُ سلاماً عابِراً..
ويا عجباً..
مِنْ ذاكَ الذي وارَاكَ عنْ كُلّ ذي ضررٍ ..
تَجِدُهُ اليومَ.. لذاكَ الضُرِ.. يَستَبيحُكَ قُربَاناً..!!
حين إلتقيتُ بكَ
كنتُ على شفا اكتِفاءٍ
فكيفَ تسللتْ روحكَ عبرَ عُزلَتي..!
،،،
يعتاد المرء على تلك الأيام التي كان يخاف حدوثها، يمضي وكأن لم يحدث شيء..يمضي وكأن الإرتطام الذي كسره لم يؤلمه."
..
"ثم تتَّضح لك الصورة أخيرًا وترى أن كل الذين نظرت لهم بعين الدهشة يومًا ما، كنت أنت من جمَّلهم في داخلك فقط"
..
كان كافيًا أن أتراجع خطوتين لتبدو كل الأشياء التي أحببتها يومًا ما، في غاية السخف."
…
"دافئة جدًّا فكرة أن يكسر أحدهم إحدى قواعده لأجلك."
تتسمّرُ الظِلال..!
أُصغِي لصدى الجنون يراوِغُ بهاء الأُقبيَة..
لُعبة مثيرة تشكلّت على أوردتي دوائرَ من غضب وعِناد
من يحمي قرارَ إدانتي من إِلحَاحِ السؤال؟
من يقظة تؤرخ اعترافات..
ما من صخرة..!
ما من هواء..!
مؤامرة..؟!
رُبما شقوق الضوء تحتَ المقصلة تُطبِقُ المباني المدفونة تحتَ ذريعة الليل
رُبما حدثٌ كثيب تفجّر بغته يلتهمُ الصُراخ،
يُوّرّثُ الليلَ ل الليل
ويشعلُ أفواجَ الحدسِ في ميادين الثورة..
أجندة وارتياب..
من وحي حِكاية تلتاعُ بي..
أرى الأشياء حولي تزهرُ الخسارات
وروحي المعلّقةُ في شبق الضياع
تَكادُ تسحقُ هناكَ دونَ لمعان.. في انتظار الاجوبة.
سيطول :
بكم المقام للبت في الأمر ...
ما دام :
في الفكر بقايا ماضٍ
تحركه رياح الذكريات .
و أعود ل.. قهوتي لأنها الملاذ الدائم.
،،
قهوتي ..
هي تذكرة الخروج من الإرهاق، والإسترخاء لدقائق، وعلاج لأوجاع الرأس.