عند الانتقاد فإن مايحدث في النهاية أمر هام,لاتسمح بأن ينتهي النقاش بملاحظة سلبية فهذا من شأنه أن يخلف مشاعر سلبية, الانطباع الأخير هو مايبقى
عرض للطباعة
عند الانتقاد فإن مايحدث في النهاية أمر هام,لاتسمح بأن ينتهي النقاش بملاحظة سلبية فهذا من شأنه أن يخلف مشاعر سلبية, الانطباع الأخير هو مايبقى
معظم المشكلات ستُحَل إذا دافعت عن نفسك وقت وقوع الأذى ووضعت حدودا, فإن سمحت للآخرين باستغلالك فسَتُستغل وإن سمحت لهم بأذيتك فسوف تتعرض للأذى
إن لم تحفاظ على الحدود ستجد البعض يقدم على جرحك في كل وقت ليس لأنه سيء بل لأنك لم تخبره,وليس لأنه يتجاهل حقوقك عمدا بل لأن البعض أناني بطبعه
البعض مهووس بنيل رضى الجميع إلى حد يصيبه بالقلق, عش كما تريد ولاتخش رأي الناس فالبعض قد لايعجبه أن تقف على قدميك لكنها مشكلته لامشكلتك
لا يهم كم فرصة فوتها أو كم خطأ ارتكبت،فلا يوجد فشل سوى التوقف عن المحاولة ولاتوجد هزيمة إلا من داخلك وﻻيوجد عائق يمكنه التغلب عليك سوى شكوكك
إذا لم تستطع تقبل النقد فسيصبح التعامل معك أو تعليمك امرا صعبا, إذا أصررت أنك لم تقع في خطأ وادعيت أنك سعيد بما حققت فكيف ستتغير للأفضل ؟
كل المخلوقات تصدر تحذيرات حين تتعرض للتهديد،أحيانا لابد من اﻻحتجاج فلو بقيت صامتا فستكبت مشاعرك،أعلن عن جرحك وقت حدوثه،إن لم تخبره قد يتمادى
كتم الدموع يمرضك ويتسبب بتوتر العضلات واضطراب في الصدر. الدموع تحرر المشاعر المكتومة وهي طريق للتعبير واﻻرتياح العاطفي كما تعيدك ﻻنسانيتك.
تعليم اﻷطفال أن الرجال ﻻيبكون كذبة ضارة، فالدموع صحة ذهنية وجسدية، فالجرح الذي ﻻيجد سبيلا للتعبير عنه بالدموع يؤلم أعضاء الجسد اﻷخرى.
إن توقعت من الآخر الاعتذار عما سببه من جرح وانتظرت حتى يفعل فإن معاناتك ستستمر طويلا,لو كان عازما على الاعتذار لفعل من البداية, اغفر وتحرر