اجل يا ستي .. صنعت لتحمل فوقها الجبال وتتحمل التلاطم المستمر .. وهي تستمر هكذا حتى تقترب من حدة العصف والغرق .. وذلك هو هلاكها .. ولهذا اسميت نفسي أيضا بها
عرض للطباعة
اللهم هذا الدعاء ومنك الاجابة .. ولا حول ولا قوة الا بك
مساء الخير ......
نفتقد العزيزة تباشير الأمل..
من الالبوم الذي كتبت .. هذه العبارات والسطور دوما اعيد قرائتها .. لانها كتبت والقلب منقبض والروح تنتفض .. في ليلة كانت الأحزان أول ما يدق باب جسدي ..
ما زلت أكتب السطور .. رغم الشمط ..
ما زلت أبعث النور بين الحروف ..
رغم تشقق الجلود ..
ما زلت أنسق الجمل .. رغم اعوجاج الضلوع ..
ما زال لدي الوقت للطباعة على الأوراق ..
حتى دفني بين القبور ..
منذ الوقت الطويل وأنا أصب المداد ..
وأصنع الحروف ..
جلست الأعوام والشهور .. وأنا أكتب لها ملايين الحروف ..
وأبعث لها النصيحة والعتاب والجنون ..
وأهمس لها بصوت لا يسمعه حتى الشيطان الملعون .. لعلي أجد منها جواب يشفي تعب الجفون ..
ما زلتي تشاهدي الجمل .. وبعدها تسجلي خروج ..
لن تفهمي تلك المشاعر .. التي احتضنتك وأنت لست في الوجود ..
يا ساهيا ..
إلى متى سأظل أكتب وأكتب ..
إلى متى أسهر الليل بالتعبيرخلف السطور ..
إلى متى سأضع لك الألغاز وتعبئة بين النقاط ..
فابدئي من اليوم بأول ورقة كتبت بها .. وحتى أخرورقة ..
وبعدها أعيدي الشرح لنفسك عم كتبت ..
ستجدي الجواب ..
ستجدي المعنى لكل الحروف ..
ستجدي الغاية من كتاباتي الكثيرة من الليل وحتى الغروب ..
كلها عبارة عن قصتي مع خيال طيفك المقيد بالنور .. كلها حكاية في حكاية ..
وإن لن تفهمي ..
فاعلمي أني سأعجن كل الحروف ..
وأسهر الليل حتى شروق الفجرالموعود ..
حتى تعترفي بذلك الحب المدفون.
السفينة
وايضا عبارات أخرى نسجت بالثلج والنار في ليلة الفقد
الماضي ... الألم ... وعتمة الليل ...
والدمع البارد ... والحب بين قوسين ...
صف جمل على وزن السهر والتعب ...
ليس للعاشق سبيل أخر له ...
سوى التلذذ بما خلفته قساوة الزمان له ...
تخنقه العبرة ...
يعتريه الصمت أمام ضجة الناس وعنفوانية طفل ...
كل ما هرول مسرعاً بعيداً عنه ...
يتصدها سيف قرصان صلد بتار ...
تصفيف الجمل لا تعتريه ...
ما ينسج إلا مبعثرة ..
غير واضحه لغيره وغير مفهومه له ...
جرح سنين ... ودمعة بعمراً مديد ...
وعزف ناي ... وبكاء أرملة ...
حياة يعيشها هكذا ...
البدر المكتمل ... الساطع على البحر المنبسط ...
يتعمق في خلجاته ...
على التربة الباردة قد طرح جسده ...
ينتظر ... أين المفترق ... لذلك الدرب ...
إلى السهر والتعب ...
والأخر ... إلى الأنفاق العميقة في الجبال الغامضة ...
بكاء الطفل يزعجه ...
ودمعة الليل بارده غريبة ...
الماضي يتعبه ...
والحاضر ليس له ونيس ... متى اللقاء ...
قالها بحق لا يدري ...
الحب ليس له إلا ونيس ...
مبعثرة في الليل الجميل
al safina
ومتى ساعود الى ذلك الوقت .. وانسجت اقوى ما يلفظ به قلبي وقلمي ومشاعري
مساء الخير .......
السلام عليكم ..... اخبار سارة في انتظاركم