ألا يا كثرها لا من رحلت و منزلك باقي
عرض للطباعة
ألا يا كثرها لا من رحلت و منزلك باقي
[ اَلـفَقد ]
يُعلّمنآ الكثِير !
يُعلّمنـآ ،، كيفَ نقِفُ دونَ مساعدة ..
كيفَ ندوسُ على مشاعرنـآ ..
كيفَ نستوعِبُ أن الدُنيا ليسَت آمنة !
- يُعلّمنا ،، كيفَ نوزِّعُ الإبتِسآمآت الكاذبة ..
وَ كيف نكرّر (أَنا بِخير ) كلّ صَبـآح !
- يُعلّمنا ،،كيفَ نتقِنُ حبسَ أنفسنـآ عن البكاء
إلى أنْ نرتمي على وسائدنـآ ليلًا !
وكيفَ نتحدَثُ معَ الجمادات
كيفَ نكتَبُ للرآحلين*
وَ كيفَ نهذي معَ الأطياف !
- يُعلمنا ،،*
كيفَ نتألّمُ .. بصمت
كيفَ نشتاقُ .. بصمت*
وَ كيفَ نتكلَّمُ .. بصمت
أأأأأستغفر الله
الحمدالله
لأنه لا يوجد بلاء أكبر من الانتكاس
بعد الطّريق الصحيح ولا اسوأ من
الظلام بعد النور :
﴿ربي لاتُزغ قلبي بعد إذ هديته ﴾ !'
على كُلِ حالَ : ليس هُنالكّ من يفهم ويشعر بما في أعمآقنآ تمًاما
، سِوى آللہ!...
الصدر مَ عاد مثل اول فضا !
والبكي مَ عاد له غير الكفوف ،
مَ ابيك تحبني كثر .. الرضى
بس ابيك تحبني كثر الحلوف !
لا طاحت دموعك ، واغرقت خدّك
*لا تحتري الناس ترحمها وتمسحها
م /كل من يسألك ، يغليك و يودّك !
أكثرهم يجيك يسأل : وش طيحها ؟
للمآآضِي حَنين دآئم ، وَلكن
ليسَ لهُ رجُوع مهمآآ بَلغت روعَته ..
في كل مرحلة من عمرك تحبُ شيئاً ثم تكبر وتستغربُ كيف كنتَ / تحبه .
ضجةِ مَشاعرّ تأخذُنِيْ حيثُ لاَ أُريِد :( !