لكل من سيفتقد غيابي ويمر من هنا
أستودعكم الرحمن الذي لا تضيع ودائعه
..
عرض للطباعة
لكل من سيفتقد غيابي ويمر من هنا
أستودعكم الرحمن الذي لا تضيع ودائعه
..
إنتهت الإجازه ..
الحمدللّه الذي جعلنا نعيش ونستمتع بأيامها ، بلغتنا رمضان فصمناه
وبلغتنا العيد وعشنا أيّامه ، جبر الله قلب من فقد ، و أمد في عمر من بقى .
اللهم إجعلنا ندرك أياماً قادمه تحت رحمتك و رضاك
-لك الحمد ربي حتى ترضى❤
.
.
*اللهم أنت العظيم*
الذي عَزَّ شأنك ، وأنت *الرحيم* الذي فاض على الوجود إحسانك ، وأنت *الغفور* الذي شمل كل شيء غفرانك ، وأنت *الغني* الذي فاض على العباد جودك وكرمك ، وأنت النور الذي ضاء الكون بنور وجهك وعظمتك ، *اللهم* افتح لنا مغاليق الأبواب ، وهيّئ لنا خير الأسباب ،وارزقنا خيرة الأصحاب ،واجعلنا من أهل التقوى وأولو الألباب ، بقدرتك *يا أرحم الراحمين*
صباح الخير🌹
.
.
قصة حقيقية وعبرة
يروى الفنان عبد المنعم مدبولي :
ان مشهد تقليد الكلب في فيلم احنا بتوع الاتوبيس كان حقيقة في سجون حمزة البسيوني مدير السجن الحربي في عصر جمال عبد الناصر .
ذكر الفنان مدبولى انه كانت له جارة وزوجها كان معتقل ، بعد عناء تمكنت من زيارته ،ذهبت للسجن الحربى ومعها ابنتها والتقت بضابط السجون حمزة البسيونى ودخل زوجها الزيارة فى وضعية الكلب مذلولا امام زوجته وابنته وقال له البسيوني :
انت ايه ؟!
فآجاب قائلا : انا كلب يا بيه
وقال له الكلب بيعمل ايه : بيهوهو يا بيه
قال له : طب اعمل زى الكلب
فالراجل هوهو ...
فقرر مدبولى ابتكار هذا المشهد المأسوى فى الفيلم !
من هو حمزة البسيوني ؟!
ملك التعذيب مدير سجن عبد الناصر الحربي
اللواء حمزه البسيوني قال له مسجون الا تتقي الله قال لو ربنا بتاعك نزل ححبسه في سجن انفرادي
�الطاغيه في السجن
�وتمر الأيام والسنون وتأتي نكسة ٦٧ ثم تصدر القرارات بتصفية رجال "عبد الحكيم عامر" و إحالة البسيوني علي المعاش ثم القبض عليه والتحقيق معه فيما هو منسوب اليه من انحرافات، ووُضع مع بعض ضحاياه في سجن القلعة ، و قد بقي في السجن عامين ،
�يقول الكاتب الصحفي "صلاح عيسي"
"والذي التقي حمزة البسيوني وهو مسجون في سجن القلعة عام ١٩٦٨ " : « شاهدت رجلا عجوزا شعره ابيض كالثلج يمشي في ضعف وإنكسار وأمامه مخبر يصرخ فيه ليحث الخطى ، و ذات ظهيرة انتهز فرصة مروره أمام زنزانتي ، ليقول لي بصوت هامس:
( أنا اللواء حمزة البسيوني.. أنت مين؟)
وقبل ان أفيق من دهشتي ، دهمنا صوت المخبر ، وهو يصيح فيه: (امشي من سكات)
، فإذا به يستجيب للإنذار بخوف شديد ، حينها تتابعت على شاشة رأسي صور خاطفة لمشاهد مما سمعته من المعتقلين عما فعله بهم حمزة البسيوني
،سياط تمزق جلودا وصفعات تصافح أصداغا وقبضات تعوج أفكاكا، وأجساد تسحل بحبال خشنة على أرض صخرية، يا ألطاف الله الخفية، أهذا الرجل المنكسر الضعيف هو اللواء "حمزة كينج كونج" الذي يزدحم ملفه بكل تلك المشاهد التي لا يتحمل أي انسان مجرد رؤيتها !!
�الرجل الذي كان مديرا للسجون الحربية
يتحول إلى مسجون ...... ويبدو كفأر مذعور
�موته ٱيه لمن يعتبر
�وبعد خروجه من السجن ظل حمزة البسيوني غائبا عن الاضواء حتى جاء يوم ١٩ نوفمبر عام ١٩٧١ وكان موافقا لاول أيام عيد الفطر المبارك كان حمزة مسافرا من الاسكندرية الي القاهرة ومعه شقيقه راكبا الي جواره واصطدمت سيارته باحدي السيارات المحملة بحديد مبان ومات حمزة وشقيقه وتعرضت جثته لتشويه غريب نتيجة دخول عدد من الاسياخ الحديد فيها .
وينقل لنا المستشار "خيري يوسف" رئيس محكمة الاستئناف السابق ما حكاه بشأن معاينته لجثة حمزة البسيوني حيث يقول عن الحادثة " كانت حادثة مروعة وكنت وقتها رئيسا لإحدي النيابات في محكمة كلية وخرجنا أنا وزميل لي في مهمة قضائية لمعاينة الحادث ..
ودلت المعاينة وشهادة الشهود علي أن سائق السيارة القتيل كان يقود سيارته بسرعة غريبة وكانت أمامه سيارة نقل مُحملة بأسياخ الحديد التي تتدلي من مؤخرة السيارة ودون أن يتنبه استمر في سرعته حتي اصطدم بالسيارة النقل وحينها اخترقت أسياخ الحديد ناصية القتيل ومزقت رقبته وقسمت جانبه الأيمن حتي انفصل كتفه عن باقي جسده "،
وبتأثر واضح قال المستشار خيري : "لم أستطع مناظرة الجثة فقد وقعت في إغماءة من هول المنظر وقام زميلي باستكمال مناظرة الجثة " مات حمزة البسيوني بعد أن سفع الله ناصيته وجعل موته عبرة لمن يعتبر
وعند موته امر الله النعش الا يدخل المسجد ليصلي عليه وحبسه الله داخل نعشه والتصق به ولم يصلي عليه وغسل احدي عشر مرة لانه كان يتبرز وهو ميت وتعجب المغسلين وجلبو طبيب خشية ان يكون حيا فاقر الطبي انه ميت لكن الله يعذبه ودفن وهو يتبرز ولم يجد الاطباء بعد ان انتشر هذا الخبر علي الصحف تفسير طبي لذلك .
واغلقو عليه القبر بالاسمنت ولن يدفن به احد
�الجثه لا تدخل المسجد
�وعندما ذهبوا به لصلاة الجنازة عليه ، وقف النعش خارج المسجد ولم يدخل التابوت بيت الله ، فأبى الله أن يدخل التابوت المسجد ، فصعد إمام المسجد المنبر وقال : «مَنْ حبس مَنْ يا حمزة ؟؟ ،
حبست الله في زنزانة انفرادية
أم حبسك الله فمنعك من دخول بيته ؟؟؟؟
«يا حمزة عَلِمَتْ الدنيا انك عبد وأنه رب
.
( السّودة) !!!
هذه هي الكلمة التي كانوا يطلقونها عليّ في المدرسة الابتدائية ..
كنت في الصف الأول لا أنتبه ،ثم أصبحت أتضايق ..
اسمي منار ..
أبي كان كثير السفر ،
وأمي كانت من ترعاني أنا وإخواتي ..
المشكلة كانت تكمن في أنَّ (نسمة ونور) كانوا بيض البشرة ، جميلات مثل أمي ..
وأنا فقط سمراء ، شعري أجعد مثل أبي !
أمي نفسها كنت أشعر أنها غير سعيدة بشكلي !
لطالما سمعت تعليقات جارحة : (أنتِ ليه م زي أخواتك ؟)
كنت أبكي سرًا ...
شعري منكوش ...
أسأل نفسي :
(ليه أنا بالذات الوِحشة البشعة ؟!)
الغريب أنني كلما سألت نفسي كلما ازددت وحاشة و قبحًا !
ليس لي أصحاب من كثرة ما أنجرحت ..
أصبحت أحب مضايقة البنات وأخذ أشيائهنَّ .. وأقرصهنّ !!!
كل فترة إدارة مدرستي تستدعي أمي : (منار بنتك غير مؤدبة) !!
أمي لم تعرف إلا الضرب لانها تعبت من سوء خلقي..
مرة و هي تضربني قالت :
(هو أنتِ مفيش حاجة فيكِ عِدله خالص ؟ طالعه لَهُ ؟)
هي تقصد أني مثل أبي !!!
أرضاني أن أصبح المشاغبة اﻷولى في المدرسة ..
أحسست بأن لي بعض الأهمية والشهرة -وإن كانت بالخطأ- ..
لا أحد يحبني .. الأخصائية الجديدة أستاذة (منى) تحاول أن تتحدث معي ..
كل أخصائية تحاول علاجي يستفزني هذا أكثر و أكثر ..
أنا مش مريضة و لا مجنونة ،
لا أحب الكلام معهم ...
لماذا أنا موجودة ؟
أنا وِحشة مُش حِلوة وعمري ما هتجوز كما يقولون ..
أكره أخوتي لأنهم حلوين ....!
( منار )
هكذا ناداني كابتن جمعة
مدرب السلة العجوز ....
أعرفه شكلًا .....
( نعم يا كابتن " ببرود " )!!
رديت برخامة كالعادة ...
- كان سني 10 سنوات -
قال لي : مالِك ؟
!! مالي ؟!
عُـمر ما حد سالني مَالِي ؟
أنا مُهملة دومًا ..
رديت : ( مفيش )
قال : ( طيب ليه عامله كدا ؟! )
قلت برخامة : ( أنا شكلي كدا )
قال مبتسمًا بلا غضب :
( إنتِ زعلانة أوي ليه ؟؟؟ )
نظرت إليه ..
أخيرًا حد عرف إني زعلانة ؟!
قلت له :
( و ليه ما أزعلش محدش بيحبني )
قال بطيبة و هو يقدّم لي بسكوتة :
( شعور صعب يا منار إنك تحسي كذا وانت لسه طفلة )
بكيت بحرقة ...
قال بتعاطف :
( أد كده متضايقة يا بنتي وشايله جواكي ؟! )
أسرعت بالابتعاد ..
وسقط مني البسكويت ...!!
في اليوم التالي للتمرين لم أذهب .. و أمي لم تهتم كالعادة ...
لكن بعد ذلك ذهبت ..
سألت كابتن جمعة :
( ليه كل الناس بيكرهوا سَماري ؟
أنا إيه ذنبي ؟!!! )
لم أرَ كصفاء وجهه و هو يقول :
{ وَ جَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ }
قال لي : ( الناس امتحان لبعض )
كل واحد بيضايق التاني في حاجة ..
عندي إصابة في ذراعي من سنين ، بسببها تركت لعب السلة ، الناس برضه بيعلقوا عليها )
قلت :
( ليه أنا سودة و أخواتي بيض ؟)
قال :
( ده اختلاف بين الناس ربنا قسمه ، بس إنتِ لو رضيتي هتكوني رائعة جدًا ) ..
أنا : ( أرضى ازاي و الناس بتتريق عليا و بتسخر مني )
قال : ( الناس بتتريق على حاجات كتير .. بس ما دام أنا عارف إني مش غلطان ؛
أجمد وأقْوَى و لا يهمني حد )
قلت له : ( أنا بالعكس بقيت بكره كل حاجة يا كابتن )
قال : ( و ليه متحبيش الحاجات ؟ )
أنتِ كده كده عايشة ، عيشي صح .. حتى مع التريقة والسخرية و الإستهزاء .. التريقة غلطتهم هُمَّا مش غلطتك إنتِ ..
خليهم يقولوا يا ريتنا زي ( منار ) ..
بكيت بقلب مكلوم وابتعدت ...
( يا ريتنا زي منار )
ممكن حد يقول كده ؟!
أنا فاشلة دراسيًا .. مكروهة في البيت و المدرسة !!!
لكن و أنا ماشية شفت ( مقلب قمامة ) العمال بينظفوه .. بعد كم يوم صار جنينة وحديقة مشهورة !!!!
ممكن نتغير ؟!!
بس بشرتي مش هتتغير ،
البشرة مش كل شيء ،
البشرة شيء من الأشياء بس ..
أصلي ...
أدعي ربنا بإلحاح ...
بطلت رخامة ،
و التزمت الصمت أكثر من الكلام ،
لكن البنات مبطلوش تريقة
( يا عيني على الاجتهاد !!! )
لم أهتم ؛ ففي ذهني كلمة عم جمعة : ( بكره يقولوا يا ريتنا زي منار ) .
تغيرت تماما وانصلح حالي مع ربنا ودراستي والناس .
ماما ملاحظة ومبسوطة
طلعت التالتة ...
المدرسة كرّمتني ...
بعد شهر قالت ماما لنور : شايفة أختك منار ملتزمة إزاي في الصلاة و وشها منوَّر ؟!
ذهبت لعم جمعة ..
كان شكلي فرحان ،
قال : كملي ..
أصبحت دايمًا من الأوائل ،
ومن المصلين والحمد لله ..
مرَّة قبَّلت يد ماما ..
تحجبت في الإعدادي ..
تعليقات الناس زي ما هي على سماري ، بس خلاص جِمدت وبقيت قوية ..
عم جمعة يشاور لي مشجعًا ..
كررت تقبيل يد ماما ..
أشعر أنها راضية وتحبني جدا رغم سوء علاقتي بها سابقًا ..
ماما فخورة بي وحاسة إني احلى م خواتي!
عم جمعة مريض جدًا ..
ذهبت مع ماما لزيارتهم ..
دعا لي .. و دعيت له ..
عم جمعة تحسن و خرج بس بطّل يروح النادي ..
أنا و أمي حريصين على زيارة زوجته والسؤال عليه ..
بعد الثانوية كانت كلية الطب ...
أخبرت عم جمعة ..
قال لي : إنتِ أدها يا منار وبإذن الله نشوفك دكتورة كبيرة ..
ماما فخورة جدًا بيا ..
في أولى طب مات عم جمعة ..
بكيت عليه زي الأطفال ،
كأنِّي فقدت والدي ..💔
صليت عليه الجنازة ودعوت كثيرًا له من كل قلبي ..
اللهم اعف عنه و وسع عليه وثبته بالقول الثابت ..
دعيت له كثيرًا ..
أقسم بالله إني أدعو له يوميًا و أخرج كل يوم صدقة له ..
و أتعاهد زيارة زوجته ..
عم جمعة مخلّفش ؛ لكن وقف جنبي زي بنته عشان أعيش ..
هو مات و لكن ربنا جعله سبب بعد لطف ربنا عشان يحييني ..
كان ممكن أكون كتلة سودا !!
في رابعة طب دخل حياتي شاب اسمه ( مدحت ) ..
مدحت أشقر !!!
أمهُ بريطانية مسلمة ،
وأبوه مصري ..
مدحت مُصِرّ عليا و متمسِّك بيا ..
يقول : ناجحة ذكية ومتفوقة و محترمة ومتدينة ومحجبة ..
انت مجنون ؟ تتجوزني أنا ؟!
ماما طايرة من الفرحة !
اخواتي مش مصدقين !!
كنت بضحك من قلبي ..
اتخطبت عادي و اتجوزت ..
و سافرت بريطانيا مع زوجي و خدت الجنسية البريطانية وبقيت طبيبة في مستشفى في لندن ..
و مش ناسية أبدًا عم جمعة الله يرحمه لما ناداني و أنا عمري 10 سنين ..
بدعيله .. و بتصدق عنه .. وحكيت لمدحت عنه ..
أنا و مدحت بنسمي أي شخص إيجابي يبني ولا يهدم : ( عم جمعة ) ..
باقول لكل الزعلانين من سمارهم ... :
كل شيء من ربنا حلو
وهو ابتلاء ..
البياض و السمار ..
الحلاوة والوحاشة ...
المهم أكون راضي بالقدر
وساعتها ربنا هيرضيني ..
الله يرحمك ( يا عم جمعة ) برحمته ، زي ما رحمتني و أنا طفلة ضايعة و قلب أسود ..
الله يرحمك و يرحم كل ( عم جمعة ) يبني و لا يهدم النفوس ..
نفسي كل إللي يقرأها يفكر إزاي يكون هو ( عم جمعة )
ويخلف عيال زي ( عم جمعة
صدق الله القائل : ( ومَن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا )
كان «الكرخي»: من عباد بغداد جالساً على شاطئ نهر دجلة ببغداد يحدث أصحابه، فمر بهم بعض الفتيان يركبون زورقاً ويضربون الملاهي ويشربون.
فقال له أصحابه : أما ترى أن هؤلاء في هذا الماء يعصون الله، إدع عليهم، فرفع «الكرخي» يده إلى السماء فقال: إلهي وسيدي.. أسألك أن تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا، فقال له أصحابه، إنما قلنا لك أدع عليهم، ولم نقل لك إدع الله لهم، فقال «الكرخي» رحمه الله: إذا فرحهم في الآخرة تاب عليهم في الدنيا ولم يضركم بشيء.
وروي عنه أيضاً أنه كان يدعو لإبنه قائلاً: اللهم إني اجتهدت أن أؤدبه فلم أقدر على تأديبه، فأدبه أنت لي، فإستجاب الله تعالى له، حتى أًصبح إبنه عابداً زاهداً ورعاً تقيا.
كلما وجدت أبناءك يفرحون ويلعبون ادع لهم بهذا الدعاء «اللهم أسألك أن تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا».
.
.
.
.
# منقول :
كان أبي إذا دخل غرفتي ووجد المصباح مضاءً وأنا خارجها قال لي: لم لا تطفئه ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟
إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته لم لا تُحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟
دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!!
يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!!
إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة .. اليوم الذي طالما انتظرته.
اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.
استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب.
التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه .. وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفّف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.
خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.
وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.
ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني.
ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.
إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .
قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.
ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.
فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟؟!!
فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك.
وبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.
فقلت لا مناص سأدخل وأمري إلى الله.
دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟؟؟!!!
فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.
فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله.
فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!
فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.
ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ..
فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.
يقول صاحبي ...
حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء...
ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه.
عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات ياس وعطف۔۔فهمت كل شيىء۔۔وصلت متاخرا۔۔فات الاوان 😢
اشتقت إلى سماع صوته ونغمة صراخه تطرب أذني.
لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟
كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟
عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ...
رحيلك مُرٌّ يا أبي
كنت أنت البارَّ بنا ولم تنل البر منا كما يجب أن يكون.
غبت يا أبي وغاب عني العقل الرشيد والركن الشديد، والسند المتين، والناصح الأمين.
لم يمت أبي ولن يموت ...
بل سيظل حيا في صلاتي، في دعائي، في ركوعي، في سجودي، في صدقتي، في حجي، في عمرتي، وفي كل عمل أتقرب به إلى الله أسأله أن يغفر لأبي ويتغمده بواسع رحمته.
-يــــــآرب ؛
سعآدة دآآئمه,تسكن قلوبنآ.
صباححح الخير...#🖤
*حاول أن تراني من زاوية مختلفة عن التي وضعتني بها في مخيلتك!*
*إن كنتُ في نظرك سيئا فسأكون سيئا مهما أفعل من جميل، وإن كنت في نظرك مُستفِزا ، فكل ما أفعل هو قصد لاستفزازك، على الرغم من براءة تصرفي.*
*حتى اهتمامي قد يتحول لتلصّص على أفعالك وفضول إن كنت أنت تُريد هذا،*
*فلا تخلط بين ما تُريدُ أنتَ أن تراه وما أفعلُه.*
*ولا تنسَ أنّ استمرار العلاقات مبنيٌّ على حسن الظن.*
*إن أخطأتُ يا أخي في حقكَ يوماً فلتلتمس لي سبعين عذراً ، فإن لم تجد فلعل لي عذراً لا تعرفه ، انتظر حتى تسألني أو يظهر لك سبب ذلك الخطأ.*
*سأحادثك لأني أشتقت إليك ، وسأغيب لأني مشغول ، وسأنام لأني متعب ، لذلك كن عفويآ ومتسامحا حسن الظن بإخوانك.*
*هي دنيا ، كبرنا وكبر معنا كل شيء ورحل بعض الأصحاب ، وبعض من نحب وفقدنا بعض أحلامنا . .*
*كل إنسان يحمل بداخله الكثير ، وكل شخص له ظروف وإن غاب عنك !*
*ليس بالضرورة أنه لا يريدك ربما ما زال يذكرك في صباحاته ويجدك بين حروفه دائماً ، لذا كن عفوياً..*
*وربما لا تمثل لأحدهم سوى -عابر- فليس كل من نحب سيحبنا بقدر ما أحببناه ، أترك بتفكيرك أثرا طيبا؛ لترتاح نفسك*
*من الطبيعي أن نختلف .. ونعتذر .. ونعاتب .. ونجتمع .. ونفترق .. ولكن الجميل أن نختلف بلباقة .. ونعتذر بتواضع .. ونعاتب برفق .. ونجتمع بحب .. ونفترق بود ..*
*القلوب أحيانا كمكعبات السكر .. قاسية ..*
*لكنها سرعان ما تذوب حين تنغمس بطيبة الغير ....*
*فكن عفويا وتوكل على الله!!*
..
هذه الفتاة إسمها فاطمة عيد سويلم ، من إحدى قري محافظة المنصورة ، يتيمة الأبوين ، ربتها عمتها التي لم يكن عندها أولاد . و عندما كبرت و اصبحت في سن الزواج ، تقدم لخطبتها شاب من القرية ، لكن أمه رفضت لأن البنت يتيمة و لا عزوة لها . فتاثرت البنت ، و ذهبت إلى عمدة القرية ، راجية منه أن يكون وكيلها عند عقد قرانها ، فسخر منها . ذهبت إلى مأمور المركز أيضا ، فرفض . فكتبت إلى جمال عبد الناصر تشرح له قصتها ، و ترجوه أن يطلب من العمدة أن يكون ولي أمرها .
كانت عادة الراحل الرئيس عبد الناصر أن يقرأ بنفسه الرسائل التي تأتيه من الناس ، و يطلب من سكرتيره الشخصي محمود الجيار حل أي مشكلة . لكنه عندما قرأ رسالة فاطمة ، أتصل بمحافظ المنصورة ، و طلب منه أن يذهب إلى القرية حيث تسكن الفتاة ، و يأخذ معه عدد من شخصيات المحافظ ، و يطلب من العمدة نصب صيوان فرح و ينتظر هناك و من معه ، لأن مندوب من رئاسة الجمهورية سيحضر في ذلك اليوم بعد صلاة الظهر .
ثم اتصل عبد الناصر بشيخ الأزهر و طلب منه الحضور الى القصر الجمهوري صباح ذلك اليوم . و كان محمود الجيار قد اشترى قطعة ذهب بقيمة 25 جنيها دفع عبد الناصر ثمنها من جيبه الخاص . و عند صلاة الظهر كان عبد الناصر و شيخ الأزهر و محمود الجيار أمام بيت العمدة . و عندما ترجل من السيارة صعق المحافظ و من في صحبته . و طلب عبد الناصر من العمدة شخصيا أن يذهب و يحضر الفتاة ، و خطيبها و أمه . و وقف عبد الناصر و قال للشاب أنا وكيل و ولي أمر فاطمة ، فهل تقبل زواجها ؟؟
و تم عقد زواجها ، الوكيل عبد الناصر ، و الشاهدين محمود الجيار و محافظ المنصورة ، و المأذون شيخ الأزهر .
فهل هناك جبر خاطر فعله أحد من حكام العرب ، كما فعل عبد الناصر عندما جبر خاطر فتاة يتيمه؟؟
.
*رووووووووعة*
يحكى أن
هناك رجلا يدعى ( خُزيمة بن بشر ) كان هذا الرجل ميسور الحال ينفق على كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم ..
حتى دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيراً معدماً .. فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهرا أو شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته
فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته ..
كان الوالي المكلف في الجزيرة يدعى ( عكرمة بن الفياض )
وكان يعرف خُزيمة بن بشر فسأل عنه .. فقيل له : لقد افتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه ..
فاندهش عكرمة قائلاً: خُزيمة افتقر ؟؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم ليقف معه ؟؟ خزيمة الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ؟؟
وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمة الفياض الوالي وأخفى وجهه وهو يحمل على ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خزيمة ثم طرق الباب
قال خُزيمة : من ؟
قال عكرمة : ضيف
ففتح خزيمة
ووضع عكرمة الحمل من ظهره وقال :
هذا لك
قال خُزيمة : ومن أين ؟
قال عكرمة : من مال الله
قال خُزيمة : ومن أنت :
قال عكرمة : جابر عثرات الكرام
قال خزيمة : بالله عليك عرفّني من أنت ؟؟
قال : جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعاً
قال خزيمة لزوجته : أشعلي لنا فانوسا لنرى ماذا أحضر الرجل المُلثم
قالت : ليس لدينا فانوسا ولا حطب نوقده
فأخذ عكرمة يتلمس الكيس في الظلام حتي انفلق الصباح
وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومائتين وخمسين جراماً
فشكر خُزيمة ربه وقضى دينه وأصلح حاله
وعندما رجع الوالي عكرمة إلي بيته وجد زوجته تولول وتقول : لا يخرج الوالي في هذه الساعة إلا لزوجةٍ أخرى
قال : لا والله
قالت : إذن أخبرني أين كنت ؟
قال : لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفياً ليلاً
قالت : يجب أن أعرف وألحت ولَم تنم حتى قَص لها القصة وقال:
اكتمي السر ولا تحدثي به حتى نفسك
وبعد فترة ذهب خزيمة إلي أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك فسأله : أين كنت يا خزيمة لم نسمع عنك من زمن فقص عليه القصة فقال الأمير : ومن جابر عثرات الكرام؟
قال : لم أعرفه ورفض إخباري
قال الأمير : ليتك عرفته
ثم أمر بمنح دنانير أخرى ل خُزيمة وأصدر امرا بإعفاء عكرمة الفياض
وتعيين خُزيمة والياً لمنطقة ألجزيرة ورجع
خُزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل وكان في استقباله عكرمة بنفسه وسلمه أمر العزل فقال عكرمة : كله خير
ثم قال خُزيمة : أريد أن أحاسبك على مال المسلمين
فرحب عكرمة بذلك فوجد خُزيمة مبلغاً من المال غير موجود
فقال خُزيمة : أين المال يا عكرمة
قال : ليس معي
قال : إذن رُده من مالك
قال : لا أملك مال خاص
قال : إما المال أو السجن
وسجن عكرمة ردحاً من الزمن ووضعت له الأغلال الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه
وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول
ذهبت الي خُزيمة وكانت هي إبنة عّم خُزيمة وقالت له :
يا خُزيمة ما هكذا يُجازي جابر عثرات الكرام
فانتفض خُزيمة مفزوعاً قائلاً : هل هو عكرمة ؟ يا ويلتاه وهرول إلى السجن دون أن يسمع شيئا آخرا
وأخذ يفك الأغلال من عكرمة بيديه ويبكي
وعكرمة يسأله : ماذا حدث ولماذا تبكي ؟
قال خُزيمة : من كرمك وصبرك وسوءُ صنيعي
كيف أنظر في وجهك ووجه ابنة عمي؟
فأمر له بالكساء والغذاء وعندما استوى عوده قال له : هيا معي إلى خليفة المسلمين
فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال : ما الذى أتى بك يا خُزيمة وأنت حديث عهد بالولاية ؟؟
قال : أتيتك ب جابر عثرات الكرام وأظنك كنت متشوقاً لمعرفته
فاندهش بن عبد الملك وقال : هل هو عكرمة ؟ خبت يا بن عبد الملك وتعجلت لقد أخجلتنا بطيب صنيعك وصبرك يا جابر عثرات الكرام
فأمر ل عكرمة بعشرة آلاف دينار وأعاد تعينه والياً وقال : إن شئتما حكمتما معاً
وظلا واليين مع بعضهما حتى توفاهما الله
العبرة
من مشى بين الناس جابرا للخواطر
أدركه الله من المخاطر ....
من كتاب " المستجاد من فعلات الأجياد " للقاضي التنوخي البصري أبو علي ( المتوفى : 384هـ )
🔆🔅 *علبة شيكولاتة*🔅🔆
🦋 يروي أحد الدكاترة قبل عدة أعوام وفي شارعنا القديم كان لي جار متحدث لبق ، مستمع جيد ، ومحاور هادئ ، وكان إنسانا اجتماعيا ومحبوبا ..
🌾وفي أحد الأيام التقيت به وهو يجهز سيارته ليذهب إلى مكان ما ........
🌾ومما أثار استغرابي علب شيكولاتات فاخرة أكثر من عشرين علبة بالمقعد الخلفي للسيارة .
💛- فطرحت عليه السلام وسألته : إلى أين أنت ذاهب يا جار ؟
💚= فرد علي السلام وابتسم ابتسامة جميلة لم أفهم معناها وقال : ما رأيك هل ترافقني ؟
💛- قلت : أرافقك ولكن أرجو ألا يكون المكان بعيدا ..
💚= قال : إن شاء الله لن نتأخر...
🌾فتوجهنا إلى حي فقير جدا يبعد عن شارعنا مسافة ساعة إلا ربع بالسيارة ثم أوقف السيارة ونزلنا منها وحمل مجموعة من علب الشيكولاتة وتوجه إلى مجموعة من البيوت ..
🌾دق على الباب الأول ففتح الباب أولاد صغار وعندما رأوه قفزوا فرحا ونادوا أمهم : الرجل صاحب الشيكولاتة جاء .. 🌾فأعطاهم علبة الشيكولاتة وتكلم مع الأطفال ثم استأذن ..
🌾🌾ودق الباب على البيت الثاني ففتحت امرأة كبيرة بالعمر وعندما رأته دعت له كثيرا .. اللهم افتحها عليك .... الله يطعمك من ثمار الجنة ... والله يا ابني إنك تجبر خاطرنا ..... الله يجبر خاطرك ، فأعطاها علبةالشيكولاته واستأذن ....
🌾وهكذا مع بقية البيوت ، وكل بيت كان قصة بحد ذاته.
🌾وفي كل بيت مواااقف جميلة ورائعة من المشاعر والأحاسيس .....
♡♡المهم ...... ......
🌾انتهينا من توزيع علب الشيكولاتة ورجعنا إلى السيارة وتوجهنا إلى البيت ..
💛- فسألته سؤال المتردد : الله يعطيك العافية يا جار ... شيء جميل ماصنعته ولكن لدي سؤال : لماذا لا تعطيهم مالاً أفضل ويستطيعون شراء حاجاتهم بنفسهم ؟
💚☺= ضحك جاري ضحكة قوية وكأن سؤالي أعجبه ثم ألتفت إلى الكرسي الخلفي وتناول علبة شيكولاتة وقدمها لي وقال افتحها يا دكتور
💛فتحت العلبة وأنا مترقب وكلي شوق لرؤية ما تحتويه العلبة !!
وجدت فيها بالإضافة للشيكولاته .... مغلف فيه مال فزادت حيرتي ....
💛- وقلت لماذا لا تعطيهم المال مباشرة يا جار ؟
لماذا بداخل علبة الشيكولاتة ؟
💚= فنظر إلي جاري وابتسم كعادته وقال : يا دكتور أنا إنسان أحب الشيكولاتة وآكل منها كل يوم والله عز وجل قال :
🌸{ لَن تَنالُوا البِرَّ حَتّى تُنفِقوا مِمّا تُحِبّونَ .. }.🌸
💚 يا دكتور الصدقة فن.......♡
الفقير يشتهي كما نشتهي......♡
💚 على حسب قدر السلعة يكون مكيالها..
♡..أعمال الدنيا مقياسها :
الحديد .. بالطن
الفاكهة .. بالكيلو
الذهب .. بالجرام
الألماس .. بالقيراط
●● أما أعمال الآخرة ......... بالذرة
*🌸{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} .🌸*
🍂 ألا إن سلعة الله غالية.. ألا إن سلعة الله الجنة 🍂
*🌸{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }.🌸*
اللهم هيئ أنفسنا واجعلنا مما يؤثرون على أنفسهم .
*🌾🌴طابت اوقاتكم بكل خير🌴🌾*.
#موقف_وفائدة!
كنت في المطبخ أقضي بعض الأعمال في أوسط الليل فدخل عليَّ أخي وقال لي:
دائمًا وأنتِ في المطبخ!!!
فقلت له في ضجر: لأنك ما دعوت الله لي في ليلة القدر أن يعتقني من المطبخ!
ثم سكتُّ! ودار في فكري قول الإمام أحمد: دعوت الله أن أحفظ القرآن ولم أقل وأنا في عافية فلم أحفظه إلا في السجن!!
فخفت من هذه الدعوة التي طلبتها من أخي!
قلت لعلها لو استجيبت أن أصير معاقة فأعتق من عمل المطبخ!
ثم تداركت الأمر بسرعة وقلت: يعتقني منه وأنا في عافية ..
ثم نبهت بعض طالباتي حول هذه النقطة
وقلت لهن: من أرادت الدعوة بشيء فلتقيدها بعافية وخير
وذكرت لهن قصة الإمام أحمد وموقفي الذي حصل بالأمس
فداخلتني إحدى الطالبات وقالت: هناك امرأة أعرفها كانت دائما تقول: يارب أرزقني ثلاثة مليون تأتيني بدون عمل وأنا جالسة في بيتي!
فقالت: والله مرَّ زمان على دعوتها وجاءتها ثلاثة مليون هكذا بغير تعب!
قُتِلَ ولدها وجاؤها بالدية ثلاثة مليون!!!!!
لهذا أحببت التنبيه على هذا، من دعا فليدعُ بخير ..
من أراد الزوجة فليقل: زوجة صالحة تعين على أمر الدنيا والآخرة
وكذا المرأة تقول: زوجًا صالحا ديِّنا يعينها على أمر دينها ودنياها
ومن أراد المال فليقل: أرزقنيه وأنا في خير وعافية في ديني ودنياي
لأنك قد تحصل على المال مع ذهاب الدين! نعوذ بالله .الدين والعلم هو الذي نريد!
صلاح القلب والحال
صلاح الظاهر والباطن
صلاح البلاد والعباد
عز الأمة الإسلامية
صلاح حال الأسر التي لا تجد حتى قوت يومها! ونحن في غفلة عنهم!
جبر القلوب المنكسرة!!
تحقق أمانينا التي بها صلاح ديننا ودنيانا!
أسأل الله لجميع من بالصفحة أن يجبر قلوبهم ويحقق مبتغاهم وهم في عافية وأمن وإيمان.
كما أسأله أن يعمر قلوبكم بذكره وطاعته وأن يدخلني وإياكم الفردوس الأعلى
إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
بعض الكلمات قد تكون قاتلة
رجل مُسن .. يدخل إلى القاعة في كليّة الأداب في اليوم الأول من الدوام .
وقف الطلبة ظنّاََ منهم أنّه الدكتور، لكنه أخذ مكان بين رفاقه الطلبة..
بعد إنتهاء المحاضرة إلتف حوله الطلاب مستفهمين فقال لهم :
أنا اسكافي أعمل بتصليح الأحذية ، عندي سبعة أولاد أطباء و مهندسين وولد ضابط و بنت صيدلية .
في إحدى السهرات العائلية..
كان أولادي يتحدثون في موضوع علمي، فتدخلت في الحديث مشاركاً.. قال لي أحد أبنائي : " بابا عدم المؤاخذة إحنا نتكلم بموضوع علمي و أنت ما تعرف فيه حضرتك " ،
أحزنني جواب ابني و لكنّي لم أجب . في اليوم التالي ذهبت .. واشتريت كتب منهاج الصف التاسع، وصرت أدرس في الدكان دون علم أحد و تقدمت للإمتحان و نجحت و أيضا دون علم أحد .
ثم اشتريت كتب البكالوريا ووضعتها في المحل، و بقيت أدرسها ثلاثة سنوات حتى أصبح مسموح لي أن أتقدم للإمتحان، و تقدمت و نجحت ولا أحد في بيتي يعلم ذلك، واليوم باشرت المرحلة الجامعية و إن شاء الله سأدعو أولادي بعد التخرج لأقول لهم : هذه شهادة قد تسمح للاسكافي الذي ربّاكم و علّمكم و زوّجكم أن "يشارككم الحديث" !
فعلاً بعض الكلمات قاتلة..💔
من أجمل ماقرأت
قال هشام بن عبدالملك للأعمش:
اكتب لي مساوىء عثمان بن عفان ومناقب علي ... !!
فكتب إليه الأعمش:
بسم الله الرحمن الرحيم
أمّا بعد …
فلو كان لعثمان مساوىء أهل الأرض ما ضرتك ..
ولو كان لعليٍّ مناقب أهل الأرض ما نفعتك ...
فعليك بخويصة نفسك فإياك أن يكون شغلك الشاغل
عيوب فلان وسقطاته وزلاته
*فإنك لاتحاسب عليها...!!*
وحسنات الناس لأنفسهم لا لك
فاشغل نفسك بإصلاح عيوبك والتوبة من سيئاتك وزيادة حسناتك فهى الباقية فى كتابك …
فعلامة خسران العبد انشغاله بعيوب الناس .!!!
يقول ابن القيم: " الدين كله خُلق فمن فاقك في الخلق فقد فاقك في الدين" فكن شيئا جميلاً في حياة من يعرفك ..
صباح الخير
تصحيح مفهوم خاطىء شائع عند الناس
🔹قال تعالى:
الخبيثات للخبيثين...والخبيثون للخبيثات...والطيبات للطيبين..والطيبون للطيبات ...
أكثر الناس يفهم هذه الآيه ويرددها في حالات الزواج بأن الرجل الطيب للمرأة الطيبه..والرجل الخبيث للمرأة الخبيثه...وهذا مفهوم خاطئ.
هذه الآية لاعلاقة لها بالزواج ابدا...
والدليل...
ان فرعون وهو أخبث الناس كانت أمرأته طيبة وهي آسيا رضي الله عنها وذكرها في القرآن قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنه...
بينما سيدنا نوح ولوط وهما من انبياء الله كانت زوجتاهما خبيثتان...وقال لهما الله تعالى ادخلا النار مع الداخلين.
والتصحيح
أن هذه الآيه ذكرت في سورة.النور بعد حادثة الإفك التي رميت بها امنا عائشة رضي الله عنها...
رماها المنافقون بالزور والباطل فأنزل الله براءتها في قرآن يتلى الى يوم القيامه...
قال تعالى بعد ما ذكر هذه الحادثه أي حادثة الأفك
الخبيثات للخبيثين يعني الخبيثات من الاعمال والاقوال والافعال لا تصدر الا من الخبيثين من المنافقين ..
فالخبث الذي قالوه عن السيدة عائشه لايقوله الا الخبيثون المنافقون واولهم عبدالله بن أبي بن سلول زعيمهم الذي رمي السيده عائشه بالزنا . وهي العفيفة المحصنة
والخبيثون للخبيثات ...يعني
الخبيثون من الناس لا يتوقع منهم إلا الخبيثات من الاعمال والاقوال
والطيبات من الاعمال لا يصدر الا من الطيبين من الناس ...
والطيبون من الناس لا يصدر منهم الا الطيبات من الاعمال والاقوال .
وفي آخر هذه الآية قال تعالى:
أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة.ورزق كريم..
اي هم الطيبون لذالك برأهم الله تعالى في كتابه العزيز من إشاعه المنافقين ..
لذالك قال الله بعد أن برأها :
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
مساء الطيب... كل الشكر للورد والي اهداني اياه
الطيب مايطلع منه الا كل طيب:)
كان بين الحسن البصري ومحمد بن سيرين شيء من الجفاء، وكان إذا ذُكر ابن سيرين عند الحسن يقول :
دعونا من ذكر الحاكة !.. وكان يقصد أن أغلب أهل ابن سيرين يعملون في حياكة الثياب !
ثم إن الحسن رأى في منامه كأنه عُريان ، وهو قائم على مزبلة يضرب بالعود !!
فأصبح مهمومًا من رؤياه هذه، فأرسل أحدَ أصحابه إلى ابن سيرين ليقص عليه الرؤيا على أنها رؤياه، ولكن ابن سيرين كان أذكى من أن تنطلي عليه المسألة، فقال لمن جاءه : قل لصاحب الرؤيا لا تسأل عنها ابن الحاكة ..
ولما وصل الخبر إلى الحسن مضى إلى ابن سيرين في مجلسه، فلما رآه ابن سيرين قام إليه فتعانقا، ثم جلسا فتعاتبا، ثم قال له الحسن : دعك من هذا يا أبا بكر ، حدثني عن الرؤيا فقد شَغَلتْ قلبي !
فقال له ابن سيرين : لا تشغل قلبك ، فإن العُري عري من الدنيا فلست َ من طلابها ، وأما المزبلة فهي الدنيا وأنت تراها على حقيقتها ... وأما العود فإنها الحكمة تُحدِّث بها الناس .
فقال الحسن : فكيف َ عرفتَ أني صاحب الرؤيا ؟!
قال ابن سيرين : لا أعرف أصلح منك أن يكون رآها ..
التنافس بين الأقران لا يكاد ينجو منه أحد ... وإلا لنجا منه الحسن وابن سيرين .
فالرجلان على تقواهما وصلاحهما كان بينهما شيء من الجفاء، ولكن شأن النبلاء إذا هم تنافسوا ألا ينسى بعضهم حسنات بعض ، ولا يجحد ميزاته ، وما أرسل الحسن رسولًا إلى ابن سيرين لتعبير رؤياه إلا لأنه يعرف علمه وبراعته في هذا المجال .. وما علم ابن سيرين أن الحسن هو صاحب الرؤيا إلا لأنه يعرف تقواه وصلاح دينه .
فإياك إن حصل التنافس أن تقتدي بإبليس يوم قال : « أنا خير منه »
بل اقتدِ بموسى عليه السلام يوم قال : « وأخي هارون هو أفصح مني لسانًا »!
وإنّ شأن النبلاء كذلك أن يغتنموا أقلَّ حدث لتسوية الأمور، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ... وما أنبل الحسن إذ يراجع نفسه، ويذهب إلى ابن سيرين في مجلسه،
وما أنبل ابن سيرين إذ يقوم إلى الحسن فيعتنقه .
لا تأخذك العزة بالإثم ، اغتنم الفرص وبادر ، فأحيانًا تمضي سنوات من الجفاء لأننا فوتنا فرصةً كان بالإمكان أن نُصلح من خلالها الأمور .
وإن سبقك غيرك بالمبادرة فلا تكن شر الرجلين، ومن مشى تجاهك خطوة امشِ تجاهه خطوتين .
الكرامات ليس هذا موضعها .
هذا موضع «والله يحب المحسنين»
وموضع « وأصلحوا ذات بينكم »
وموضع « من تواضع لله رفعه »
ّ وموضع (من ذَلّ لله عزّ )
وموضع (وخيرهما من يبدأ صاحبَه بالسلام )
نحن في نهاية المطاف بشر ، فينا نزوات وطباع إنسانية لا نستطيع أن نخرج منها ،
ولكن الحل لم يكن يومًا أن نستسلم لها لأنها كامنة فينا ،
وإنما الحل في أن نسيطر عليها بدل أن تسيطر علينا ، ونقودها بدل أن تقودنا ... فإن النفس البشرية فرس جامحة
🌹🌹🌹
*🌷رحمت الله ..ورحمة الله*
دخل الدكتور قاعة المحاضرات فكان جهاز العرض فيه خلل لايعمل فتم تغيير القاعة فعندما دخل احد الطلاب رأى كلمة *رحمت الله* مكتوبة على السبورة مستنكراً وجود هذا الخطاء اللغوي بين طلاب الجامعة.
فقال الدكتور
من يعرف الفرق بين *رحمت الله* و *رحمة الله* ؟
فقال معظم الطلاب انه خطأ إملائي !!
فقال :
الرحمة التي تأتي فيها التاء مبسوطة *رحمت* مفادها أنها رحمة بسطت بعد قبضها وأتت بعد شدة ودائما تكون *مضافة* مباشرة للفظ الجلالة عز وجل
*مثــال* :
بعد مرور السنين الطويلة، وتعدي الزوجة للسن التي تستطيع أن تحمل وتلد، وتعطي الذرية فيها تأتي البشرى لإبراهيم عليه السلام وزوجه.
قال تعالى :
( *قَالُوۤا۟ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُ، عَلَیۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُ، حَمِیدࣱ مَّجِیدࣱ* [ هود 73]
*فتح بعدقبض*
وتأتي كذلك استجابة لدعاء زكريا عليه السلام بطلب الولد - قال تعالى :
( *ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُ، زَكَرِیَّاۤ*) [ مريم 2]
ثم تأتى بعدها قصة وهب يحي لزكريا عليهما السلام. *فتح بعد قبض*
وايضاقال تعالى :
( *فَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ ءَاثَـٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَیۡفَ یُحۡیِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۤۚ إِنَّ ذَلِكَ لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ* ) [ الروم 50]
*فتح بعدقبض*
وتدل ايضا التاء المبسوطه على اتساع قدرة الله
*ورحمتى وسعت كل شئ*
أما *الرحمة* التي تأتي فيها التاء مربوطة هي رحمة *مرجوة لم تفتح للسائل بعد*. فالعابد القانت الساجد آناء الليل ويحذر الآخرة فهو يرجوا رحمة ربه في الآخرة ألا وهي الجنة.. التي هي مقفلة دونه في الحياة الدنيا .. وستفتح له يوم القيامة.
قال تعالى :
( *أَمَّنۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَاۤءَ ٱلَّیۡلِ سَاجِدࣰا وَقَاۤئِٕمࣰا یَحۡذَرُ الاخِرَةَ وَیَرۡجُوا۟ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلَّذِینَ یَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا یَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ* )[ الزمر 9]
*رحمه مرجوه*
أو هي رحمة موعود بها كما في قوله تعالى :
( *فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِهِۦ فَسَیُدۡخِلُهُمۡ فِی رَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣲ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَیۡهِ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا* )
[النساء 175].
كذلك الرحمة في الإسلام غاية ووسيلة، والدين بكل اركانه رحمة فقال تعالى :
*كتب ربكم على نفسه الرحمه*
ورسول الإسلام (صل الله عليه وسلم) رحمة ، والله تعالى أخبرنا في كتابة فقال :
*وماأرسلناك الا رحمة للعالمين*
🌹 *اللهم نسألك ان نكون من اهل رحمتك بتائيها مبسوطة ومقبوضه*🌹
روايه (الحفار)
رائعه من روائع القصص الي صاغتها انامل الكاتب المبدع (صالح مرسي)
اكملت الروايه في ٣ايام لعدم التفرغ ولكن احاول ان اسرق بعض الدقائق من يومي المزدحم لكي انغمس بين احداث الروايه
مايميز الكاتب المذكور هو طريقه سرده واسلوبه الذي يجمع بين البساطه في السرد والتشويق في آن واحد
قيل لسعيد بن المسيب رحمه الله : مات إبراهيم بن محمد بن طلحة .. قال : كيف مات؟
قيل : انهار عليه قصره وهو فيه
فقال : هيهات... يأبى الله أن يموت مثله هكذا !!!فنبش الناس القصر وأزالوا ما تهدم ..فأخرجوا إبراهيم فوجدوه حياً ما برجله كسر .. ولا في جسده خدش . فقيل لسعيد : كيف قلت ما قلت وعرفت أنه لم يمت تحت الهدم ؟
فقال : لأنه واصل للرحم، وواصل الرحم يوقى ميتة السوء .!!!
إذا كان هذا حال من وصل رحمه ، فكيف بمن (بر والديه وأحسن إليهما وقدمهما على حظوظ نفسه وعلى جلسات أنسه ولقاءات أصدقائه )
اللهم ارزقنا برهما أحياءا وأمواتا ..
رب ارحمها كما ربياني صغيرا .❤
دخل احد الصالحين على زوجته بعد صلاة العشاء ووجد الاولاد ناموا وقال هل صلى الاولاد فقالت لم يكن عندي طعام وعللتهم حتى ناموا ولم يصلوا قال ايقضيهم قالت يا ابا فلان اذا ايقظتهم بكوا من الجوع ولا يوجد طعام قال اسمعي انا علي ان امرهم بالصلاة ورزقهم ليس علي ايقظيهم رزقهم على الله والله يقول { وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسالك رزقا نحن نرزقك والعاقبه للتقوى } واستسلمت الام وايقظتهم ولما فرغوا من الصلاة اذا الباب يقرع واذا احد الاغنياء يحمل مائدة عليها الذ اصناف الطعام ؟؟؟ قال خذ هذا لاهل بيتك قال ما شانك قال جائني احد اشراف البلد وعملت له هذا الطعام وقبل ان ياكل تخاصمنا وحلف الا ياكل شيئا وخرج وحملت الطعام وقلت ساعطيه لمن تقف عندة قدماي ووالله ما وقفت الا عند بابك ووالله لا ادري ما الذي اتى بي اليك
ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاءِ
*
*صلوا على بدر التمام المصطفى خير الانام*
استاذ @السفينة
شكرا جزيلا مدد بلا عدد