برد على ضو كبدي ياهوى الغريب النفس مستوحشه
والعين مشتاقه
عرض للطباعة
برد على ضو كبدي ياهوى الغريب النفس مستوحشه
والعين مشتاقه
طال البعاد وقلبي ليس يحتملُ
ما عاد لي في الهوى من بُعدكُم أَملُ
لم يبقَ لي هاهنا من بعدكُم إلا
طيف جميل به عيناي تكتحِلُ
تبدّى في السواد فقلت بدراً
تجلى في الظلام على العبادِ
فثوبك مثل شعرك مثل حظي
سوادٌ في سوادٍ في سوادِ
وغداً على نفس الطريق سنفترق
ودموُعنا الحيرى تثورُ وتختنِق
فشموعنا يوماً أضاءَت دربنَا
وغداً مع الأشواقِ فيها نحترِق
إن يسألوكَ أما زالت محبتكم؟
فقل ومنذُ متى للحبّ توقيتُ
لا يعتري الحبّ نقصٌ إن مضى زمنٌ
من غير لُقيا ولا ينهيه تشتيتُ
وإذا عفوتَ نَمَتْ بقلبك جنّةٌ
ما كان يعرفها ذوو الأضغانِ
شيئانِ ما اجتمعا بقلبٍ واحدٍ
غلٌّ وأُنسٌ! كيف يجتمعانِ؟
اقول وقد نامت بقربي حمامة ايا جارتا لو تعلمين بحالي ،،!
معاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى ولا خطرت منك الهموم ببالي:rolleyes: !
واعرف انني يوما
سألقي الله في خجل
اداري فيه عصياني
وارحل مثل ما جئت
بلا ثوب وسلطان
فاروق جويدة
أزفّ الرّحيل وحان أن نتفرّقا فإلى اللّقا يا صاحبّي إلى اللّقا