هل للصمت صوت ...ربما ينوب عني حينا وينطق بمكنون القلب
عرض للطباعة
هل للصمت صوت ...ربما ينوب عني حينا وينطق بمكنون القلب
تلك الحياة :
نحن من يرسم معالمها ...
بطموحنا ... بهمتنا ... بعملنا ...
بأمنياتنا ... بتضحياتنا ...
ويبقى القدر ... وذلك التوفيق من الله ...
هو من يوصلنا .
لتلك السفينة ...
شراع التوكل على الله .
هناك مواقف تمر في الاذهان ..يسكنها الألم
صباح الخير ...
إلى نفسي مع التحية ؛
لعل هناك ما يُقلقك من مستقبلٍ باهت ،
غير أن خيره وشره ، علمه عند الله ثابت ،
وإن ايقنتي بذاك ، فلا تغوصي _ بعدها _ ،
في بحر سوء الظن الآسِن ،
فالله بكِ راحم .
لا زلتُ أراسلكِ نفسي ؛
لعلنا في دوامة الحياة نتعثر بمطباتها ...
نُحاول الوقوف من جديد ...
فنعود لنسقط في ذات المطب !
ومَردُ ذلك ، ذاك " الروتين " البائس !
عتمة الفكر ، وقِصر الرؤية ، والتسويف الممتد ،
عوامل ... تُغذي فينا الدَعة ، فنستقر في دائرةٍ ...
لا نستطيع الخروج منها ... وإن مُددنا بألف روحٍ ...
فلن نخروج من ربقة الذلِ الجاثم !
،،،
صباح العزة والكرامة من غزة الشامخة.
صباحكم دعوات من رب كريم ...
..
صباح الياسمين من أرض فلسطين.
لقلوبكم البيضاء .. باقة ورود