على دروب الحياة ؛
عليك الهروب من اسباب الخصام ...
وأن تكون على حذر من خوض غمارها ...
فبذلك ... جنَّبت نفسك المهالك ...
ولسعات تأنيب الضمير .
عرض للطباعة
على دروب الحياة ؛
عليك الهروب من اسباب الخصام ...
وأن تكون على حذر من خوض غمارها ...
فبذلك ... جنَّبت نفسك المهالك ...
ولسعات تأنيب الضمير .
حين اتمعن _ بعد الغوص في اعماقهم _ في أمر الاطفال ،
وما يَبدر منهم من تصرفات ، واقوال ، وأفعال ،
فأجد تلك البراءة ، وتلك الفطرة السليمة ، التي لم تلوثها بعد ،
نجاسة الواقع ، حينها اتنهد حسرة ، واردف مع ذلك التنهد أمنية ،
ابعثها للذي شق سمعي وبصري ، أن يرزقني قلباً كمثل ذاك القلب ،
الذي بين جنبي تلك القلوب الندية الجميلة .
بعد أن اقعده الهم ...
قال عبارته :
عندما أخبرتها أن قلبي من طين ...
سخرت مني !
لأن قلبها من حديد!
قريبا ستمطر ..سيزهر قلبي ...
وسيصدأ قلبها .
اتُرانا ؛
يتعرض الواحد منا للنكبات المتتاليات ...
يكون سبب ذلك ... تلك العاطفة الفياضة ؟!
وهل نسلم من تلكم النكبات ،
إذا ما ازحناها وحذفناها من قاموس تعاملاتنا ؟
ستعلم ...وتتعلم ولو متأخرا...
أن ما اقصاه عنك القدر ...
ستجني ثمرته حينها...
وتخرِ ساجدا لله فرحا...
حين اكرمك بجني ذاك الثمر.
مساء بنسيم عليل ...من دفئ الشتاء ..
هي الطفولة تجعلنا أحياء ...في عالم تكلفت فيه القسمات ...
انما الضيوف ياتون ويرحلون ..لكن من غرس جذوره في الأرض محالة أن يرحل .
سيظل نبض خواطرنا حاظر إلى أن ينطفئ النور ..