رسمتُ بعض أفكاري..
رسمتُ بجنباتها بعض الصور من ذكريات الطفوله
رسمتُ البراءة عندما كُنت طفلاً
رسمته بعنفوان
بوقتها لم أؤقن إلا أنها واقعي الذي سأعيش فيما بعد
كبرتُ أنا وهي معي تكبُر
فبدأت بالتلاشي قد غيرها القدر
حينها أيقنت إنها مجرد صور لطفلٍ لم يتذوق إلا فرحة تلك اللحظات
أجل تلاشت ..وحل مكان تلك الصور الطيفية
صورٌ باهته كالظلام
لا أُميز ما بداخله وعتمته
وتوالت بشرى الآهات
لا تنقطع. لا تتوقف
ما إن تلبث بُشرى مؤلمة حتى تعقبها أخرى
جمعتُ قواي وكدست فكري حتى لا إنزوي بهذه العتمة
أنجح بمسعاي قليلاً وأهوي كثيراً
ما إن أقف حتى أسقط
وهكذا تستمر الحياة بجنبات الحَزَّن كالمحيط عندما ترقبه
لا تجد له نهاية
تمتمة مشاعر
في
الواحد والثلاثون من شهر أغسطس من العام الحالي
ألفان وخمسة عشر للميلاد