كم نحتاج لذاك اليقين الذي يطرد
تلك الوساوس ...
والتي تهدم فينا الصبر والسلوان.
عرض للطباعة
كم نحتاج لذاك اليقين الذي يطرد
تلك الوساوس ...
والتي تهدم فينا الصبر والسلوان.
في تلك الزاوية...
أجد برد الاحاسيس...
وإن اعتاد القلب...
وبات الفِكر يُردد انغامه...
حتى بات لي شعار حياة...
اياك أن ترضى ان تكون لأحدهم فسحة...
يقضي بك على عِراك الملل...
وبعدها...
يركُلك ... وكأنك العَدم!
.
" لا يعلمُ الناس أن الروحَ منهكةٌ
والله يدري .. وهذا وحدهُ فرجٌ "
صباح الخير...
صباح شتوي عذب ...بسماء صافيه زرقاء
صباح الخير ...
لذلك التوق الذي ينتابني...
وتلك السكينة التي تلفُني...
احتاج لاستراحة مُحارب...
ألمم بها شعث الافكار...
التي في جُبها تُغرقُني.
نحو باب الأمل...
أيمم بوجهي...
واليقين ملفوف على عُنُق الرجاء...
بالذي عن بابه...
حاشاه أن يَطُرُدني.
حين تتحدث عن البشر...
فلا تجعلهم ...
هم الذي يصنعون واقعك...
وهم من يُحددون مصيرك...
وهم فقط من يُدخلون السعادة في حياتك...
حين يكونون بالقرب منك ...
وفي ابتعادهم...
وكأنه أبرم لك صك الموت!
وبأن حياتك من دونهم ليس لها أي معنى!
تعود على الوحده...
استظل تحت وارف ظلالها...
فحتما...
يوما ما ستحتاج لذاك...
ولو لم يأتك إلى الآن قادمها.