طرح قيم ورائع
كل الشكر لهم ع الجهود المبذولة
عرض للطباعة
طرح قيم ورائع
كل الشكر لهم ع الجهود المبذولة
رفاعة رافع الطهطاوي
http://www.hindawi.org/contributors/25759631/photo.jpg
رفاعة رافع الطهطاوي: أحد قادة النهضة العلمية في مصر والعالم العربي خلال القرن التاسع عشر. لقب برائد التنوير في العصر الحديث؛ لما أحدثه من أثر في تطور التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث. اختير إمامًا مشرفًا ومرافقًا للبعثة العلمية الأولى التي أرسلها محمد علي باشا إلى فرنسا بعد أن رشحه الشيخ حسن العطار لهذه المهمة وزكاه عند السلطان.
وُلد رفاعة رافع الطهطاوي عام 1801م، بمدينة طهطا بصعيد مصر. اعتنى به أبوه في صغره، رغم مروره بضائقة مالية فرضت عليه التنقل بعائلته من قرية إلى أخرى، إلى أن استقر المُقام بهم في القاهرة. وكان رفاعة قد حفظ القرآن الكريم، ودرس النحو واللغة، كما حفظ كثيرًا من المتون المتداولة في عصره. وعندما بلغ السادسة عشرة من عمره أكمل رفاعة دراسته في الأزهر الشريف، ومن حُسن حظه أن درس على يد الشيخ حسن العطار، فقد كان واسع الأفق، كثير الأسفار، يقرأ كتب الجغرافيا والتاريخ والطب والرياضيات والأدب والفلك؛ فخرج رفاعة كأستاذه واسع الأفق، عميق المعرفة. وقد تخرج رفاعة في الأزهر في الحادية والعشرين من عمره.
اختاره «محمد علي باشا» ليكون إمامًا للبعثة العلمية المتجهة صوب فرنسا، بناء على توصية من أستاذه حسن العطار، وهناك قرر ألا يعود إلا بعد أن يكون شخصًا نافعًا لوطنه ومجتمعه. لذا؛ عكف على تعلم الفرنسية، وقراءة أهم الكتب وأنفعها، وترجمة ما استطاع منها مع شرحه وتفسيره. وقد حرص الطهطاوي على إبداء المقارنة بين حال العلم في فرنسا وبين حاله في مصر.
وقد عاد الطهطاوي إلى مصر عام 1831م، بعد أن قضى خمس سنوات في باريس يبحث ويتعلم ويترجم ويؤلف، وتجسدت خلاصة جهده الجهيد في أهم كتبه، وهو كتاب «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، وقد عدَّ المؤرخون هذا الكتاب واحدًا من أهم كتب النهضة الثقافية التي كتبت في القرن التاسع عشر. وقد توفي رفاعة الطهطاوي سنة 1873م عن عمر يناهز الثانية والسبعين عامًا، بعد أن قدم مشروعًا نهضويًّا رائدًا، استفادت منه الحركة الثقافية والعلمية في مصر، وبنى عليه من خلفه من جيل النهضة المصرية أوائل القرن العشرين.
الكتب المُؤلَّفة [2 كتاب]
- مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية
- تخليص الإبريز في تلخيص باريز
مارغريت ميتشل
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...hell_NYWTS.jpg
مارغريت ميتشل (1900 - 1949) هي كاتبة روائية أمريكية ولدت في عام 1900 بمدينة أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد بلغت بروايتها الوحيدة ((ذهب مع الريح)) شهرة لم تصل إليها كاتبة روائية أخرى من قبلها، وقد بدأت حياتها العملية في سنة 1921 مخبرة صحفية في جريدة أتلانتا، وفي سنة 1925 تزوجت رئيس التحرير واعتزلت الصحافة. ترعرعت ميتشل بين أقارب عايشوا بصورة مباشرة أحداثالحرب الأهلية الأمريكية، بعد زواج فاشل بدأت بالاعتماد على نفسها من خلال الكتابة لصحيفة محلية في أتلانتا واعتزلت العمل في مجال الصحافة في منتصف العشرينيات وتفرغت لكتابة روايتها المشهورة ذهب مع الريح التي أكملتها في 10 سنين. رفضت ميتشل عروض عديدة ومغرية لكتابة جزء ثاني من تلك الرواية ولكن وفي عام 1980 قام أحفادها بإعطاء الرخصة للكاتبة أليكساندرا ريبلي بان تكتب الجزء الثاني من الرواية وتم طبعها عام 1991 وتم تحويلها إلى سلسلة تلفزيونية ولكن الكتاب والعمل التلفزيوني لم يلقيا نجاحا وتجاوبا من القراء والمشاهدين.
البدايات
ولدت ميتشل في 8 نوفمبر 1900، كانت والدتها ايزابيل ستيفن من أصول أيرلندية كاثوليكية ووالدها يوجين ميتشل رجل قانون من اصولأسكتلندية وكانت العائلة تضم العديد من الجنود السابقين الذين قاتلوا في الحرب الأهلية وكانت ميتشل في طفولتها منبهرة بقصص الحرب التي كان يقصها عليها اقرباءها. صادفت ميتشل مشاكل في المدرسة في المرحلة الابتدائية بسبب كرهها لمادة الرياضيات التي وجدتها مادة معقدة وجعلتها تكره الذهاب للمدرسة وكانت والدتها تجبرها وتقودها إلى المدرسة رغما عنها. تمت خطوبتها على أحد شباب مدينتها وكان اسمه كليفورد هينري الذي التحق بالجيش الأمريكي في الحرب العالمية الأولى ولقي مصرعه في إحدى المعارك في فرنسا عام 1918.بعد عام من مقتل خطيبها توفيت والدتها أثناء وباء الإنفلونزا عام 1919 وأصبحت ميتشل ربة البيت والمسؤولة عن رعاية والدها. في عام 1922 كان هناك رجلان في حياة ميتشل يتنافسان على كسب ودها، أحدهما كان لاعب كرة قدم سابق وصاحب مشاكل عديدة مع القانون واسمه بيرين أبشو والثاني كان صحفيا متزنا واسمه جون مارش. اختارت ميتشل صاحب السوابق أبشو ولكن ابشو لم يكن من النوع الملتزم وكان ينتقل من وظيفة إلى أخرى ولم يكن له مصدر دخل ثابت، إضطرت ميتشل إلى الاعتماد على نفسها ومن المفارقات في حياتها ان الرجل الثاني جون مارش الصحفي الذي رفضته ميتشل في السابق وفر لها عملا في صحيفته براتب 25 دولار في الأسبوع. انتهى زواج ميتشل من بيرين ابشو بالطلاق عام 1924 وفي عام 1925 تزوجت ميتشل من مارش واعتزلت الصحافة.
روايتها
أصيبت ((مارغريت)) بمرض جعلها تلزم البيت في معظم الأوقات، فأخذت تسري عن نفسها بتنفيذ مشروع روائي ضخم يصور أحداث الحرب الأهلية بين ولايات الشمال والجنوب. وقد استدعى ذلك منها قراءة مستفيضة جدا في المراجع التاريخية والاجتماعية، ووجدت في ذل الجو العاصف من الوقائع والعواطف مهربا من حياة الركود والملل وآلام المرض وأوجاعه. وقضت في كتابة فصول الرواية ما بين سنة 1930،1936. وكانت تتابع الشخصيات وتكتب الأحداث على غير نظام متسلسل، فتكتب فصلا ثم فصلا آخر، ثم تعود فتعدل في الفصول لتحافظ على التسلسل في النهاية. ولم تكن تحلم بنشر هذا العمل الضخم، ولكن الرواية ما أن نشرت حتى اعتبرت حدثا أدبيا مهما، وبيع من طبعتها الغالية أكثر من مليون نسخة في ستة أشهر. ومنحت جوائز عدة أدبية ومنها جائزة بليتزر عام 1937 وأخرجتها السينما بفيلم يحمل نفس اسم الرواية ((ذهب مع الريح)) أصدر عام 1939 وحقق الفيلم أعلى ربح في تاريخ هوليوود، وأحرز الرقم القياسي بفوزه بالكثير من الجوائز، وترجمت الرواية إلى معظم لغات العالم. واعتبرها الأمريكيون أشهر رواية في أدبهم في القرن العشرين في وقتها. وحظيت بإعجاب جميع الأمم لطابعها الإنساني.
وفاتها
في الحرب العالمية الثانية تطوعت ميتشل للعمل مع منظمة الصليب الأحمر الأمريكية وركزت نشاطها في إيصال الأمدادات الغذائية والطبية لبلدة فيموتييه (بالفرنسية: Vimoutiers) في فرنسا وحصلت نتيجة لجهودها على لقب المواطنة الفخرية لتلك البلدة الفرنسية في عام 1949. في 16 اغسطس 1949 تعرضت مارغريت ميتشل إلى حادث سيارة عندما كانت تعبر الشارع وتوفيت في المستشفى بعد خمسة أيام متأثرة بإصابتها. قيل أن سائق السيارة كان في حالة سكر، وأدين بالقتل غير العمد وتلقى حكماً بالسجن لأربعين عاماً مع الأعمال الشاقة. ذكر السائق أن ميتشل عبرت الشارع دون أن تلتفت إلى السيارات العابرة. توفيت مارغريت عن عمر يناهز 48 عاماً ودفنت في مقبرة أوكلند في أتلانتا. في 16 مايو 1997 تم تحويل المنزل الذي كتبت فيه ميتشل رواية ذهب مع الريح إلى متحف. يقع هذا المنزل في وسط أتلانتا ويحتوي على وثائق وشرائط أصلية لرواية وفيلم ذهب مع الريح مع مقتنيات شخصية لميتشل وهذا المتحف مفتوح على مدار الأسبوع وتكلفة دخوله تبلغ 12 دولاراً
فيكتور هوجو
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...circa_1880.jpg
ولد في (26 فبراير 1802م -22 مايو 1885) هو أديب وشاعر فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة.أثّر فيكتور هوجو في العصر الفرنسي الذي عاش فيه وقال "أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء" أي قبعة الجمال .ولد فيكتور هوجو في بيزانسون بمنطقة الدانوب شرقي فرنسا، عاش في المنفى خمسة عشر عاماً، خلال حكم نابليون الثالث، من عام 1855 حتى عام 1870. أسس ثم أصبح رئيساً فخرياُ لجمعية الأدباء والفنانين العالمية عام 1878م. توفي في باريس في 22 مايو 1885م.كان والده ضابطا في الجيش الفرنسي برتبة جنرال.تلقى فيكتور هوجو تعليمه في باريس وفي مدريد في إسبانيا.. وكتب أول مسرحية له - وكانت من نوع المأساة- وهو في سن الرابعة عشرة من عمره.. وحين بلغ سن العشرين نشر أول ديوان من دواوين شعره.. ثم نشر بعد ذلك أول رواية أدبية.كان يتحدث عن طفولته كثيرا قائلا "قضيت طفولتي مشدود الوثاق إلي الكتب".الحرية هي أيضا من أهم الجوانب في حياة كاتب أحدب نوتردام الشهير فهي الكلمة التي تتكرر كثيرا بالنسبة لهوجو. "إذا حدث واعقت مجري الدم في شريان فستكون النتيجة أن يصاب الإنسان بالمرض. وإذا أعقت مجري الماء في نهر فالنتيجة هي الفيضان، وإذا أعقت الطريق أمام المستقبل فالنتيجة هي الثورة"كان يري في نفسه صاحب رسالة، كقائد للجماهير، قائد لا بالسيف أو المدفع وانما بالكلمة والفكرة. فهو أقرب إلى زعيم روحي للنفس البشرية أو صاحب رسالة إنسانية فضلا عن كونه عضواٌ بمجلس الشيوخ الفرنسي و عضو بالجمعية الوطنية الفرنسية .مثّل هوجو الرومانسية الفرنسية بنظرته المفتوحة على التغيرات الاجتماعية مثل نشوء البروليتاريا الجديدة في المدن وظهور قراء من طبقة وسطى والثورة الصناعية والحاجة إلى إصلاحات اجتماعية، فدفعته هذه التغيرات إلى التحول من نائب محافظ بالبرلمان الفرنسي مؤيد للملكية إلى مفكر اشتراكي ونموذج للسياسي الاشتراكي الذي سيجيء في القرن العشرين، بل أصبح رمزا للتمرد على الأوضاع القائمة.تم نشر أكثر من خمسون رواية ومسرحيات لفيكتور هوجو خلال حياته، من أهم أعماله: أحدب نوتردام، البؤساء، رجل نبيل، عمال البحر، وآخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام.في مجال المسرح , عرض نظرية الدراما الرومانسية في مقدمة مسرحيته "كرومويل" عام 1827 و عرضت هذه النظرية أساساٌ في "هرنانى" عام 1830 و "رى بلاس" عام 1838.لقد ساهم هوجو في تجديد الشعر و المسرح و قد أعجب هذا التجديد معاصريه و لم يعجب بعض المحدثين الاخرين .لقد جعلت اختيارات هوجو الأخلاقية و السياسية أثناء النصف الثانى من حياته و أعماله الفريدة من نوعها من هوجو شخصية رمزية كرمتهاالجمهورية الفرنسية الثالثة بعد الوفاة في 22 مايو 1885 بجنازة شعبية التي اصطحبت تحويل جثمانه إلى مقبرة العظماء بباريس في 31 مايو 1885.
تواريخ في حياة فيكتور هوجو
وفي عام 1827 نشر مسرحيته التاريخية كرومويل التي استقبلت بحماس شديد وحققت نجاحا في الأوساط الفنية والأدبية.
وفي عام 1831 نشرت مسرحيته ((هرناني)) ونشرت روايته الأدبية أحدب نوتردام التي أثارت الأعجاب وترجمت إلى العديد من لغات العالم.. وفي نفس العام تم تنصيبه إماما للكتاب والأدباءالرومانسيين.
وفي عام 1862 نشرت أروع وأعظم رواياته الأدبية وهي رواية ((البؤساء))..ونشرت بعد ذلك رواية((الرجل الضاحك)).
وفي عام 1876 اختير عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي.
من أقواله
لا قوة كقوة الضمير ولا مجد كمجد الذكاء
ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها..
أعظم سعادة في الدنيا أن نكون محبين.
فن العمارة هي المرآة التي تنعكس عليها ثقافات الشعوب ونهضتها وتطورها.
الحب هو أجمل سوء تقدير بين الرجل والمرأة.
في قلبي زهرة.. لايمكن لأحد أن يقطفها.
قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً.. ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه، ولكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله.
عندما تتحدث إلى امرأة، أنصت إلى ما تقوله عينيها.
من الممكن مقاومة غزو الجيوش، ولكن ليس من الممكن مقاومة الأفكار.
إن أجمل فتاة هي التي لا تدري بجمالها.
كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر.
وكان يصف الشرق بقوله:
الشرق عالم ساحر مشرق وهو جنة الدنيا، وهو الربيع الدائم مغمورا بوروده، وهو الجنة الضاحكة، وأن الله وهب أرضه زهورا أكثر من سواها، وملأ سماءه نجوما أغزر، وبث في بحاره لآلئ أوفر
اعماله
احدب نوتردام
البؤساء
ملائكة بين اللهب
فرانسيس هودسون برنيت
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...es_Burnett.jpg
فرانسيس هودسون برنيت (بالإنجليزية: Frances Hodgson Burnett) هي كاتبة إنجليزية ولدت في مانشستر في نوفمبر 1849 من عائلة فقيرة جداً انتقلت برفقة عائلتها إلى العالم الجديد أمريكا.
كانت تنشر بعض أعمالها في الصحف لتقيم أود وعائلتها. عرفت فيما بعد بأهتمامها بأدب الأطفال فهي أديبة ومؤلفة مسرحية.
سيرتها الذاتية
في عام 1865 هاجرت فرنسيس هي وعائلتها إلى مدينة نوكسفيل (تينيسي) بولايات المتحدة الأمريكية بناء على طلب عمها، لم تخف حدة فقرهم، غير أنهم عاشوا حياة أفضل من ذي قبل. 18 سنة لاقت أمها حتفها وأصبحت تعيل شقيقها الصغيرين دخلت عالم الكتابة حتى توفر لقمة العيش لهذين الصغيرين، نشرت في بدايتها في (كتاب السيدة جودي)وهو عبارة عن مجلة أدبية تنشر بين ثناياها الأعمال النسائية وكان ذلك في] عقدت قرانها بدكتور سوان برنيت في واشنطن في عام 1873. وفي عام 1877 ioدة ومنها:
رواية (هاورثز) (1879)
رواية (لوزينا) (1880)
رواية (الهمجي الجميل) (1881)
رواية (في أثناء الإدارة) (1883).
وبأضافة إلى ذلك كتبت مسرحية بعنوان (ازمرالادا) (1881 كتبتها بمساعدة الممثل وليام هوكر جليت.
وفي عام 1886 نشرت رواية اللورد الصغير فونتلروي فلقد بيع من الرواية فيما يتجاوز نصف المليون نسخة.
في عام 1898 حصلت على طلاقها من السيد برنيت, وتروجت مرة أخرى من السيد ستيفن تاونسند وكان في عام(1900) كان زوجها الثاني رجل اعمال لم يدم زواجهم أمد طويل دام عامين فقط وحصل طلاقهما في عام 1902.
ومن اعمالها (ساره كريو)في عام (1888),ثم أعادة صيغتها في عام 1905 بعنوان الأميرة الصغيرة وكما لاقت مسيرحتها سيدة استقراطية استحسان وصدى كبير لدى القراء انذاك واعتبرت من أفضل مسرحيتها على الإطلاق، وأيضا رواية الحديقة السرية 1911 هي الرواية التي خلدت في قلوب الاطفال ولا تزال محبوبة لدى الأطفال، وفي عام 1915 نشرت رواية الأمير التائة نشرت في كندا في عام 1922 رواية رئيس بيت كومب.
(عمل الماركيزة) نشرت هذه الرواية في عام 1911 و ذكرته الاديبة الإنكليزية نانسي متفورد بأنه من أفضل الكتب التي قرأتها وكما ذكرته في روايتها حب في طقس قارص.
في عام 1893 نشرت مذكرات شبابها تحت عنوان الامر الذي عرفت من قبل الجميع,ومن منتصف عام 1890 عاشت بشكل رئيسي في إنجلترا، ولاسيما في قاعة مايثام العظيمة. عاشت فيها من عام (1897 إلى 1907) حيث اكتشفت الحديقة السرية، بيد أنها غادرت إنجلترا إلى الولايات المتحدة بعد أن حصلت على الجنسية الأمريكية في عام 1905.
1921 الأمير الصغير
و بعد وفاة أبنها الأول ليونيل بمرض السل في عام 1890 انصدمت بفقدان ابنها ودخلت في العوالم الروحانية وجدت من خلالها السرور العظيم في التعامل مع حزنها عملت بتصوف وصاغت بعض أفكارها في روايتها الحديقة السرية حيث تروي فيها قصة الولد الذي كان طول الوقت عاجزا عن شفاء نفسه ويحاول التشافي بواسطة التفكير الايجابي)). في أثناء الحرب العالمية الأولى كتبت السيدة برنيت ارائها فيما حدث في الحرب في رواية قصيرة باسم العرق الأبيض.
عاشت فرانسيس هودجسون برنيت حياة دامت 17 عام في بلاندوم في نيويورك ,وفي النهاية دفنت في مقبرة روسلين، بالقرب من أبنها .
رسوم متحركة تم عرضها من روايات فرانسيس هودسون برنيت
رواية ((الأميرة الصغيرة)) التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان سالي
رواية ((الحديقة السرية))التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان الحديقة السرية
رواية "((اللورد الصغير فونتلروي))" التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان الفتى النبيل
تشارلز جون هوفام ديكنز
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...urney_head.jpg
تشارلز جون هوفام ديكنز (بالإنجليزية: Charles John Huffam Dickens) من 7 فبراير 1812 إلى 9 يونيو 1870 هو روائي إنجليزي. يُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنكليز في العصر الفكتوري، ولا يزال كثيرٌ من أعماله يحتفظ بشعبيّته حتى اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة والسخرية اللاذعة. صوَّر جانباً من حياة الفقراء، وحمل على المسؤولين عن المياتم والمدارس والسجون حملةً شعواء. من أشهر آثاره: "أوليفر تويست" Oliver Twist (عام 1839) و"قصة مدينتين" A Tale of Two Cities (عام 1859) نقلهما إلى العربية منير البعلبكي، و"دايفيد كوبرفيلد" David Copperfield (عام 1850) و"أوقات عصيبة"Hard times.
وهو (عضو الجمعية الملكية للفنون) (بالإنجليزية: Charles John Huffam Dickens) روائي إنكليزي من أكثر كُتاب العصر الفيكتوري شعبية وناشط اجتماعي، وعُرف باسمٍ مستعار هو "بوز".توفي بسبب أزمة دماغية حادة.
مجد الناقدان غيورغ غيسنغ وجي. كيه. تشسترتون أستاذية ديكنز النثرية، وابتكاراته المتواصلة لشخصيات فريدة، وقوة حسه الاجتماعية. لكن زملاءه الأدباء مثل جورج هنري لويس وهنري جيمس وفيرجينيا وولف عابوا أعماله لعاطفيتها المفرطة ومصادفاتها غير المحتملة، وكذلك بسبب التصوير المبالغ فيه لشخصياته.
بسبب شعبية روايات ديكنز وقصصه القصيرة فإن طباعتها لم تتوقف أبداً.
ظهر عديد من روايات ديكنز في الدوريات والمجلات بصيغة مسلسلة أولاً، وكان ذلك الشكل المفضل للأدب وقتها. وعلى عكس الكثيرين من المؤلفين الآخرين الذين كانوا ينهون رواياتهم بالكامل قبل نشرها مسلسلة، فإن ديكنز كان غالباً يؤلف عمله على أجزاء بالترتيب الذي يُريد أن يظهر عليه العمل. أدت هذه الممارسة إلى إيجاد إيقاع خاص لقصصه يتميز بتتابع المواقف المثيرة الصغيرة واحداً وراء الآخر ليبقي الجمهور في انتظار الجزء الجديد.
نشأته
ولد تشارلز جون هوفام ديكنز في (لاندبورت بورتسي) في جنوب إنجلترا عام 1812 م.لأبوين هما جون وإليزابيث ديكنز وكان ثاني أخوته الثمانية, وعاش طفولة بائسة لأن أباه كان يعمل في وظيفة متواضعه ويعول أسرته كبيرة العدد لهذا اضطر إلى السلف والدين ولم يستطع السداد فدخل السجن، لهذا اضطر لترك المدرسة وهو صغير وألحقه أهله بعمل شاق بأجر قليل حتى يشارك في نفقة الأسرة، وكانت تجارب هذه الطفولة التعسة ذات تأثير في نفسه فتركت انطباعات إنسانية عميقة في حسه والتي انعكست بالتالي على أعماله فيما بعد.
طفولته وأثرها على كتاباته
وقد كتب تشارلز عن هذه الانطباعات والتجارب المريرة التي مر بها أثناء طفولته في العديد من قصصه ورواياته التي ألفها عن أبطال من الأطفال الصغار الذين عانوا كثيرا ً وذاقوا العذاب ألوانا ً وعاشوا في ضياع تام بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي كانت سائدة في (إنجلترا) في عصره، ونجد أن شخصيته الرائعة تجلت بوضوح فنجده بالرغم من المشقة التي كان يعاني منها في طفولته إلا أنه كان يستغل أوقات فراغه من العمل الشاق، فينكب على القراءة والاطلاع على الكتب كما كان يحرص على التجول وحيدا ً في الأحياء الفقيرة بمدينة الضباب الاصطناعي (لندن) حيث يعيش الناس حياة بائسة مريعة وخارجة عن القانون في بعض الأحيان. وكان قد تأثر في القوانين الليبرالية في عصره فوصف بيوت العمل التي نشأت وفق قانون الفقراء الإنكليزي لسنة 1834 في روايته الشهيرة أوليفر توست وفي العديد من القصص والروايات التي كانت من إبداعاته وصف ديكنز هذه الأحياء الفقيرة بكل تفاصيلها وبكل المآسي التي تدور فيها، وعندما وصل إلى سن العشرين تمكنت الأسرة أخيرا ً من إلحاقه بأحد المدارس ليكمل تعليمه. وفي نفس الوقت كان يعمل مراسلا ً لأحدى الجرائد المحلية الصغيرة لقاء أجر متواضع أيضا ً، ولكنه لم يهتم بالأجر فلقد تفانى في هذا العمل الصحفي الذي كان بمثابة أولى خطواته لتحقيق أحلامه فقد كان بمثابة تمرين له على حرفة الأدب، ولقد أتاح له هذا العمل الصحفي أن يتأمل أحوال الناس على مختلف مستوياتهم الاجتماعية والأخلاقية فخرج بالعديد من التجارب الإنسانية والأخلاقية التي وسعت آفاقه ومداركه الأدبية والحياتية.
أعماله المهمة
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: أعمال تشارلز ديكنز
نشر ديكنز ما يزيد عن اثنتي عشرة رواية مهمة، وعدداً كبيراً من القصص القصيرة - من ضمنها عدد من القصص التي تدور حول ثيمة عيد الميلاد -، وعدداً من المسرحيات، كما أنه كتب كتباً غير خيالية. روايات ديكنز نُشرت مسلسلة في البداية في مجلات أسبوعية أو شهرية، ثم أعيدت طباعتها في هيئة كتب. وفي سن الرابعة والعشرين بالتحديد في عام 1836 م. أصدر ديكنز أولى رواياته الأدبية والتي كانت بعنوان (مذكرات بيكويك) والتي لاقت نجاحا ً ساحقا ً بالفعل وجعلته من أكثر الأدباء الإنجليز شعبية وشهرة، ثم ازدادت شهرته في إنجلترا وخارجها عندما توالت أعماله في العالم بلغات مختلفة.
هدفه
قضى تشارلز معظم حياته في كتابة المقالات وتأليف الروايات والقصص القصيرة وإلقاء المحاضرات وكان يدعو باستمرار في أغلب أعماله إلى ضرورة الإصلاح الاجتماعي وإلى تدعيم المؤسسات الخيرية والصحية التي ترعى الفقراء من الناس. ولقد آمن ديكنز بأن كل الأحوال المزرية والسيئة قابلة للإصلاح مهما كان مدى تدهورها، لهذا سخر قلمه البليغ للدعوة إلى تخليص المجتمع البشري مما يحيط به من شرور وأوضاع اجتماعية غير عادلة.
روايات
أوراق بيكويك (مسلسل شهري, أبريل 1836 إلى نوفمبر 1837)[5]
مغامرات أوليفر تويست (مسلسل شهري في بينليز ميسليني, فبراير 1837 حتى أبريل 1839)
حياة ومغامرات نيكولاس نيكلباي (مسلسل شهري, أبريل 1838 حتى أكتوبر 1839)
متجر الفضول القديم (مسلسل أسبوعي فيماستر همفريز كلوك, 25 أبريل 1840, حتى 6 فبراير 1841)
بارنابي رودج: حكاية تمردات الثمانينيات (مسلسل أسبوعي في ماستر همفريز كلوك, 13 فبراير 1841, حتى 27 نوفمبر 1841)
كتب عيد الميلاد :
أنشودة عيد الميلاد (1843)
موسيقى الأجراس (1844)
فرقع لوز في المدفأة (1845)
معركة الحياة (1846)
الرجل المسكون وصفقة الشبح (1848)
حياة ومغامرات مارتن تشزلويت (مسلسل شهري, يناير 1843 حتى يوليو 1844)
دمبي وولده مسلسل شهري, (أكتوبر 1846 حتى 1848)
]ديفد كوبرفيلد (مسلسل شهري, مايو 1849 حتى نوفمبر 1850)
البيت الموحش (مسلسل شهري, مارس 1852 حتى سبتمبر 1853)
أوقات عصيبة: لهذه الأوقات (مسلسل أسبوعي في هاوسهولد ووردز, 1 أبريل 1854, حتى 12 أغسطس 1854)
دوريت الصغيرة (مسلسل شهري, ديسمبر 1855 حتى يونيو 1857)
حكاية مدينتين (مسلسل شهري في أول ذي يير راوند, 30 أبريل 1859, حتى 26 نوفمبر 1859)
آمال كبرى (مسلسل شهري في أول ذي يير راوند, 1 ديسمبر 1860 حتى 3 أغسطس 1861)
صديقنا المشترك (مسلسل شهري, مايو 1864 حتى نوفمبر 1865)
لغز إدوين درود (مسلسل شهري, أبريل 1870 حتى سبتمبر 1870. اكتمل ستة من أصل اثني عشر فقط)
الجولة الكسولة لمتدربين عاطلين (1890)
مجموعات قصصية
إسكتشات بوز (1836)
أوراق مدفوغ (1837) في مجلة بلينتيز ميليسني
قطع أعيد طبعها (1861)
قصص عيد الميلاد من مجلة هاوسهولد ووردز:
ما يكونه عيد الميلاد حين نشيخ (1851)
سلسلة حكايات قرب نار عيد الميلاد (1852)
سلسلة حكايات أخرى قرب نار عيد الميلاد (1853)
المسافرون الفقراء السبعة (1854)
نزل الشجرة المقدسة (1855)
دمار "ماري الذهبية" (1856)
أخطار سجناء إنكليز معينين (1857)
بيت ليُترك (1858)
قصص عيد الميلاد من مجلة أول ذي يير راوند:
بيت مسكون (1859)
رسالة من البحر (1860)
أرض توم تريدلر (1861)
أمتعة شخص ما (1862)
مساكن السيدة ليريبر (1863)
ميراث السيدة ليريبر (1864)
وصفات الطبيب موريغولد (1865)
موغبي جنكشن (1866)
بلا شارع عام (1867)
كتب غير خيالية، مسرحيات، وأشعار[عدل]
مغازلات القرية (مسرحيات, 1836)
الجنتلمان الإنكليزي العتيق (شعر, 1841)
ملاحظات أمريكية: للتمرير العام (1842)
صور من إيطاليا (1846)
حياة سيدنا: كما كتبها لأطفاله (1849)
تاريخ طفل لإنكلترا (1853)
العمق المتجمد (مسرحية, 1857)
خطابات, رسائل وأقوال (1870)
وفاته
في عام 1870 مات تشارلز ديكنز عن عمر 58 عاما ً بعد أن ترك للإنسانية هذا الكم الهائل من الكنوز الأدبية، ودفن في مدافن (وست مينستر ابي).
ميزات كتاباته[عدل]
تصوير الواقع بشكل جذاب للقارئ.
الوصف الدقيق للشخصيات.
الوصف المفصل لمختلف الطبقات الاجتماعية.
العاطفة وخصوصا الحزن والأسى في العديد من كتباته.
النقد البناء وعكس مشاكل الشارع مما أسهمفي الإصلاح.
دان براون
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...et_cropped.jpg
Dan Brown
ولادة 22 يونيو 1964 (العمر 50 سنة)
ايكسيتير، نيوهامشير، الولايات المتحدة الأمريكية
توقيع
دان براون (Dan Brown) (مواليد 22 يونيو 1964 في ايكسيتير، نيوهامشير، الولايات المتحدة الأمريكية). مؤلف أمريكي لقصص الخيال والإثارة الممزوجة بطابع علمي وفلسفي حديث بأسلوب مشوق مكّنه من تحقيق أفضل مبيعات. حققت رواياته رواجاً كبيراً بين الأجيال الشابة في أمريكا وأوروبا، خاصة روايته الأخيرة شيفرة دا فينشي The Da Vinci Code التي نشرت عام 2003، وتم تصويرها كفيلم سينمائي.
حياته الشخصية
كان والد بروان يعمل استاذاً لعلم الرياضيات وقد فاز بالعديد من الجوائز أما والدته فكانت محترفة للموسيقى الدينية، وهكذا نشأ دان في بيئة تجمع بين العلم والدين. تزوج دان من بلايث وهي أستاذة في علم تاريخ الفن ورسامة وكثيراً ما ترافقه في رحلاته الاستكشافية ورحلات البحث التي يقوم بها والتي كان آخرها في باريس حيث قضيا بعض الوقت في متحف اللوفر بشأن أمور تتعلق بروايته شيفرة دا فينشي.
تخرج دان من جامعة آمهيرست وأكاديمية فيلبس اكستير حيث عمل لبعض الوقت كمدرس للغة الإنجليزية قبل أن يوجه كل طاقاته إلى الكتابة. ولشغفه بفك الشفرات وأسرار المنظمات الحكومية، ألف أول رواية له بعنوان الحصن الرقمي والتي سرعان ما أصبحت رقم 1 في أكثر الكتب الإلكترونية مبيعاً على المستوى المحلي.
أطلقت عليه مجلة التايم بعد إصدار روايته الأخيرة شيفرة دا فينشي أنه واحدٌ من أكثر مائة شخص أثروا في العالم. ظهر دان براون على قناة سي إن إن وبرنامج توداي شو وراديو ناشونال وصوت أمريكا وتصدرت صوره صفحات الجرائد والمجلات. تم ترجمة رواياته ونشرها في أكثر من 40 لغة حول العالم.
الجدير بالذكر أيضاً، أن بروان عندما سُئل عن كونه مسيحياً، أجاب : "نعم. فإذا سألت ثلاث أشخاص عن معنى كون المرء مسيحياً فستحصل على إجابة من ثلاث: بعضهم يعتقد أن المعمودية تكفي لأن يكون الشخص مسيحياً، والبعض يعتقد بحتمية قبول الكتاب المقدس على أنه حق مُسلم به، بينما يعتقد البعض الآخر بوجوب قبول المسيح كمخلص شخصي للحصول على الخلاص وإلا ذهبت إلى الجحيم. أنا اعتبر نفسي دارساً لعدد من الأديان وكلما تعلمت المزيد، زادت أسئلتي " حيث اعتبر إجابته تلك إجابة مرواغة إلى حدٍ ما.
رواياته
ألف دان براون العديد من القصص والروايات:
الحصن الرقمي
حقيقة الخديعة
ملائكة وشياطين
الرمز المفقود
شيفرة دا فينشي
وأخيراً رواية الجحيم وروايته شيفرة دا فينشي اعتلت قائمة نيويورك تايمز
كأفضل الكتب مبيعاً على الإطلاق.
حيث تركزت الأضواء في بداية عام 2004 على روايات دان بروان الأربعة في صحيفة نيويورك تايمز، وصارت من أكثر الكتب مبيعاً خلال نفس الأسبوع. صدرت له بحلول 15 سبتمبر 2009 روايته الرمز المفقود. في 14 أيار 2013، صدرت عن دار دابلداي رواية براون الرابعة التي بطلها "روبرت لانغدون"، وهي بعنوان "الجحيم" (Inferno)، وهي من قصص المغامرات المثيرة
وما يميز روايات دان براون التشويق والإثارة، وهذا متوفر في كثير من الروايات، لكن في روايات دان براون فإن ذلك يظهر جلياً للقارئ من خلال أحداث الرواية التي نجح دان بروان في الربط بينها بطريقة سلسة وسهلة تمكن القارئ وبسهولة جداً من تذكر الأحداث وتحليلها خلال قراءته للرواية وتخمينه للأحداث.
عامل مشترك بين كل روايات دان براون، أنها كلها تبدأ بجريمة قتل أو انتحار في روايته الأخيرة inferno
بذلك يتوقع القارئ أحياناً أنه سيدرك ماذا سيحدث في النهاية لكن تتغلب عليه أحداث وحبكة الرواية فتحدث أمور مفاجئة. علاوة على ذلك، يسهل تخيّل أحداث الرواية بسهولة وبدون عناء، فيشعر القارئ خلال قرائته وكأنه يشاهد فيلماً سينمائياً والجدير ذكره أن الترجمة العربية لروايات دان براون ناجحة؛ فعملية الترجمة لم تلغِ عاملي الإثارة والتشويق من الرواية.
نجحت روايات دان بروان للوصول إلى السينما، وأنتج فيلمين سينمائيين عن روايتين لدان بروان، هما "شيفرة دافينشي" من بطولة توم هانكس، وفيلم ملائكة وشياطين، وهو أيضاً من بطولة توم هانكس.
أعماله الخيرية
في أكتوبر عام 2009، تبرع براون وأقرباؤه بمبلغ قيمته 2.2 مليون دولار أمريكي إلى أكاديمية فيليبس إكستر تكريماً لوالده كي تقوم الأكاديمية "بتوزيع حواسيب وأدوات عالية التقنية للطلاب المحتاجين."[2]
يقوم براون وزوجته بلايث بالتبرع ومساعدة مؤسسة نيوهامشير الخيرية.[3]
أنشأ براون وزوجته منحة دان وبلايث براون إحتفالاً بالتجمع الخامس والعشرين من جامعة أمهريست في الرابع عشر من إبريل 2011.
غازي بن عبد الرحمن القصيبي
http://upload.wikimedia.org/wikipedi..._algosaibi.jpg
غازي بن عبد الرحمن القصيبي (2 مارس 1940 - 15 أغسطس 2010 [1])، شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي.
تعليمه
قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى، ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ثم تحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا التي لم يكن يريد الدراسة بها, بل كان يريد دراسة "القانون الدولي" في جامعة أخرى من جامعات أمريكا، وبالفعل، حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة، ولكن لمرض أخيه نبيل، اضطر إلى الانتقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا، وبالتحديد في لوس أنجلوس، ولم يجد التخصص المطلوب فيها، فاضطر إلى دراسة "العلاقات الدولية" أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة".
حياته العملية
المناصب التي تولاها
أستاذ مساعد في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965 / 1385هـ
عمل مستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة.
عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ.
مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ.
وزير الصناعة والكهرباء 1976 / 1396 هـ.
وزير الصحة 1982 / 1402هـ
سفير السعودية لدى البحرين 1984 / 1404 هـ.
سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 / 1412هـ.
وزير المياه والكهرباء 2003 / 1423هـ.
وزير العمل 2005 / 1425 هـ.
...
أدبه ومؤلفاته
القصيبي شاعر له إنتاجات في فن الرواية والقصة، مثل شقة الحرية ودنسكو وأبو شلاخ البرمائي والعصفورية و"سبعة" وسعادة السفير و الجنيّة، و "العودة سائحاً إلى كالفرونيا" و "هما" و "حكاية حب" و "رجل جاء وذهب" آخر أعماله كانت أقصوصة ألزهايمر التي نشرت بعد وفاته. أما في الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب". وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات في عين العاصفة التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها التنمية، الأسئلة الكبرى وعن هذا وذاك وباي باي لندن ومقالات أخرى الأسطورة ديانا و100 من أقوالي غير المأثورة وثورة في السنة النبوية وحتى لا تكون فتنة.
ذكره معلمه والأديب الراحل عبد الله بن محمد الطائي ضمن الشعراء المجددين في كتابة (دراسات عن الخليج العربي) قائلا:
"أخط اسم غازي القصيبي، وأشعر أن قلبي يقول ها أنت أمام مدخل مدينة المجددين، وأطلقت عليه عندما أصدر ديوانه أشعار من جزائر الؤلؤ الدم الجديد، وكان فعلا دما جديدا سمعناه يهتف بالشعر في الستينيات، ولم يقف، بل سار مصعدا، يجدد في أسلوب شعره، وألفاظه ومواضيعه".
يعد كتاب حياة في الإدارة أشهر ما نشر له، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة ورواية سلمى
ترجم كتاب للمؤلف ايريك هوفر باسم المؤمن الصادق.
الإصدارات الشعرية [2][عدل]
أشعار من جزائر اللؤلؤ - مطبعة دار الكتب بيروت 1960م/1380ه.
قطرات من ظمأ - مطبعة دار الكتب بيروت 1965م/1385ه.
في ذكرى نبيل - مطبعة دار الكتب بيروت 1969م/1389ه.
معركة بلا راية - مطبعة دار الكتب 1971م/1391ه.
أبيات غزل - دار العلوم 1976م/1396ه.
أنت الرياض - ط1 المكتب المصري الحديث - ط2 دار العلوم 1977م/1397ه.
قصائد مختارة - دار الفيصل الثقافية 1980م/1400ه. (مختارات من الدواوين الآتية: أشعار من جزائر اللؤلؤ، قطرات من ظمأ، في ذكرى نبيل، معركة بلا راية، أبيات غزل، أنت الرياض)
الحمى - الكتاب العربي السعودي 1982م/1402ه.
العودة إلى الأماكن القديمة - دار الصقر المنامة 1985م/1405ه.
المجموعة الشعرية الكاملة - ط1 دار المسيرة للطباعة والنشر، ط2 تهامة 1987م/1407ه. (يحتوي على الدواوين الآتية: أشعار من جزائر اللؤلؤ، قطرات من ظمأ، معركة بلا راية، أبيات غزل، أنت الرياض، الحمى، العودة للأماكن القديمة)
ورود على ضفائر سناء - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1987م/1407ه.
مرثية فارس سابق - الكتاب العربي السعودي 1990م/1411ه.
عقد من الحجارة - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1991م/1411ه.
سحيم - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1996م/1416ه.
قراءة في وجه لندن - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1997م/1417ه.
واللون عن الأوراد - دار الساقي 2000م/1420ه.
يا فدى ناظريك - العبيكان 2001م/1421ه.
الأشج - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2001م/1421ه.
للشهداء - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2002م/1423ه.
حديقة الغروب - العبيكان 2007م/1428ه.
البراعم - دار القمرين 2008م/1429ه.
متفرقات
منح وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الممتازة 1992
منح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الرفيعة من دول عربية وعالمية.
لديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية حيث كان أحد مؤسسيها وكان عضواً فعالاً في مجالس وهيئات حكومية.
صاحب فكرة تأسيس جمعية الأطفال المعاقين بالمملكة العربية السعودية .
يعمل بلا مرتب في آخر 30 سنه من حياته حيث تم تحويل مرتباته إلى جمعية الأطفال المعاقين
== سيرته الكاملة ==
في بيئة "مشبعة بالكآبة"، كما يصفها محور هذه السيرة، كانت ولادته، التي وافقت اليوم الثاني من شهر مارس عام 1940، ذلك الجو الكئيب كانت له مسبباته، فبعد تسعة أشهر من ولادة (غازي) توفيت والدته، وقبل ولادته بقليل كان جده لوالدته قد توفي أيضا، وإلى جانب هذا كله كان بلا أقران أو أطفال بعمره يؤنسونه. في ذلك الجو، يقول غازي، "ترعرعت متأرجحا بين قطبين أولهما أبي وكان يتسم بالشدة والصرامة (كان الخروج إلى الشارع محرّما على سبيل المثال)، وثانيهما جدتي لأمي، وكانت تتصف بالحنان المفرط والشفقة المتناهية على (الصغير اليتيم)". ولكن، لم يكن لوجود هذين المعسكرين، في حياة غازي الطفل، تأثير سلبي كما قد يُتوقع، بل خرج من ذلك المأزق بمبدأ إداري يجزم بأن "السلطة بلا حزم، تؤدي إلى تسيب خطر، وأن الحزم، بلا رحمة، يؤدي إلى طغيان أشد خطورة", هذا المبدأ، الذي عايشه غازي الطفل، طبقه غازي المدير وغازي الوزير وغازي السفير أيضا، فكان على ما يبدو، سببا في نجاحاته المتواصلة في المجال الإداري. إلا أننا لا ندري بالضبط، ماذا كان أثر تلك النشأة لدى غازي الأديب.
على أي حال، لم يستمر جو الكآبة ذاك، ولم تستبد به العزلة طويلاً، بل ساعدته المدرسة على أن يتحرر من تلك الصبغة التي نشأ بها، ليجد نفسه مع الدراسة، بين أصدقاء متعددون ووسط صحبة جميلة.
في المنامة, كانت بداية مشواره الدراسي، حتى أنهى الثانوية، ثم حزم حقائبه نحو مصر، وإلى القاهرة بالتحديد، وفي جامعتها انتظم في كلية الحقوق، وبعد أن أنهى فترة الدراسة هناك، والتي يصفها بأنها "غنية بلا حدود" - ويبدو أنها كذلك بالفعل إذ (يُقال) أن رواية "شقة الحرية" التي كتبها، والتي كانت هي الأخرى غنية بلا حدود، تحكي التجربة الواقعية لغازي أثناء دراسته في القاهرة -.
بعد ذلك، عاد إلى السعودية يحمل معه شهادة البكالوريوس في القانون، وكان في تخطيطه أن يواصل دراسته في الخارج، وأصرّ على ذلك رغم العروض الوظيفية الحكومية التي وصلته، وكان أهمّها عرضا يكون بموجبه مديرا عاما للإدارة القانونية في وزارة البترول والثروة المعدنية والتي كان يحمل حقيبتها آنذاك عبد الله الطريقي، إلا أنه رفضه مقدما طموح مواصلة الدراسة على ما سواه. وكان أباه حينها قد عرض عليه الدخول في التجارة، معه ومع إخوته، إلا أنه اعتذر من أبيه عن ذلك أيضا، فما كان من الأب "شديد الاحترام لاستقلال أولاده" كما يصفه ابنه، إلا أن يقدّر هذه الرغبة، بل ويساعده عبر وساطاته بتدبير أمر ابتعاثه الحكومي إلى الخارج، وهذا ما تم.
وفي 1962، ونحو لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية، كانت الوجهة هذه المرة، وفي جامعة جنوب كاليفورنيا العريقة، قضى ثلاث سنوات تتوّجت بحصوله على درجة الماجستير في العلاقات الدولية.
وفي أميركا وأثناء دراسة الماجستير، جرّب غازي منصبا إداريا للمرة الأولى، وذلك بعد فوزه "بأغلبية ساحقة" في انتخابات جمعية الطلاب العرب في الجامعة، وبعد رئاسته لها بأشهر أصبحت الجمعية ذات نشاط خلاق، بعد أن كانت الفرقة سمتها نظرا للوضع الذي كان يعيشه العالم العربي آنذاك والذي يؤثر بالطبع على أحوال الطلاب العرب.
"العودة إلى الوطن، والعمل استاذا جامعيا ثم إكمال الدراسة والحصول على الدكتوراه بعد فترة عملية"، كان قرار غازي من بين خيارات عدة، فعاد إلى الرياض عام 1964، وإلى جامعتها (جامعة الملك سعود حاليا) تقدّم آملا بالتدريس الجامعي في كلية التجارة (إدارة الاعمال حاليا)، ولكن السنة الدراسية كانت قد بدأت قبل وصوله، ما جعل أمله يتأجل قليلا حتى السنة التالية، وفي تلك الأثناء، قضى غازي ساعات عمله اليومية في مكتبة الكلية (بلا عمل رسمي)، وقبيل فترة الامتحانات الجامعية جاء الفرج، حاملا معه مكتباً متواضعاً ومهمة عملية، لم تكن سوى لصق صور الطلاب على استمارات الامتحان ! وقام حامل الماجستير في العلاقات الدولية بتلك المهمة عن طيب خاطر.
وقبل بدء السنة التالية، طلب منه عميد الكلية أن يجهّز نفسه لتدريس مادتي مبادئ القانون ومبادئ الإدارة العامة، إلا أنه وقبيل بدء الدراسة فوجئ الأستاذ الجامعي الجديد بأنه عضو في لجنة السلام السعودية – اليمنية، التي نصت عليها اتفاقية جدة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن، وكان أن رشح اسمه كمستشار قانوني في الجانب السعودي من اللجنة، دون علمه، ليأتي أمر الملك فيصل باعتماد أسماء أعضاء اللجنة، فلم يكن هناك بدّ من الانصياع لهكذا عضوية. ومع أوائل العام 1966 كانت مهمة اللجنة قد انتهت ليعود المستشار القانوني السياسي إلى أروقة الجامعة، وكلف حينها بتدريس سبع مواد مختلفة. وفي 1967 غادر نحو لندن، ليحضّر الدكتوراه هناك، وكتب رسالته حول حرب اليمن، ثم عاد إلى الرياض في 1971، ولكنه قد أصبح (الدكتور) غازي، ليبدأ مشواره العملي، ويصل إلى مجلس الوزراء بعد أربع سنوات في التشكيل الوزاري الذي صدر عام 1975 م.
الأستاذ الجامعي والوزير والسفير
مع بداية العام 1971 عاد الدكتور غازي القصيبي للعمل في الجامعة بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من لندن في المملكة المتحدة، وأدار بعد عودته بقليل مكتبا للاستشارات القانونية كان يعود لأحد أصدقاءه، ومن خلال هذه التجربة التي يعترف الدكتور غازي بأنه لم يوفق فيها تجاريا، يبدو أنه وفق بشأن آخر، وهو التعرف على طبيعة المجتمع السعودي بشكلٍ أقرب من خلال تعامله مع زبائن المكتب.
في تلك الفترة أيضا كانت الفرصة قد سنحت للكتابة بشكل نصف شهري في جريدة الرياض، مع إعداد برنامج تلفزيوني أسبوعي يتابع المستجدات في العلاقات الدولية، وكان لظهوره الإعلامي دور في ترسيخ هذا الاسم في ذاكرة العامة. وفي تلك الأثناء كذلك شارك القصيبي مع مجموعة لجان حكومية كانت بحاجة لمستشارين قانونيين ومفاوضين مؤهلين، من ضمنها لجان في وزارة الدفاع والطيران ولجان في وزارة المالية والاقتصاد الوطني وغيرها.
في تلك الحقبة من بداية المشوار العملي الحقيقي، كان لابد وأن يكون لبزوغ هذا الاسم ثمن، وكان كذلك بالفعل إذ انطلقت أقاويل حول "عاشق الأضواء" و"عاشق الظهور"، ويعلق الدكتور غازي على ذلك بالقول: "تعلمت في تلك الأيام ولم أنس قط، أنه إذا كان ثمن الفشل باهضا، فللنجاح بدوره ثمنه المرتفع... أعزو السبب – لظهور هذه الأقاويل- إلى نزعة فطرية في نفوس البشر، تنفر من الإنسان المختلف، الإنسان الذي لا يتصرف كما يتصرفون".
وبعد أقل من عام، كان على الأستاذ الجامعي أن يتحول عميدا لكلية التجارة وهو المنصب الذي رفضه إلا بشرط هو ألا يستمر في المنصب أكثر من عامين غير قابلة للتجديد، فكانت الموافقة على شرطه هذا إلى جانب شروط أخرى رحب بها مدير الجامعة. وبدأت تنمو الإصلاحات في الكلية ونظامها وسياستها بشكلٍ مستمر وبنشاط لا يتوقف. حتى عاد أستاذا جامعيا بعد عامين.
وفي 1973، كان القرار الهام، الانتقال من الحياة الأكاديمية إلى الخدمة العامة، في المؤسسة العامة للسكة الحديدية، وكان سبق أن عرض عليه الأمير نايف وزير الداخلية أن يعمل مديرا عاما للجوازات والجنسية، ولكنه رفض، أما إدارة مؤسسة السكة الحديدية "فأثارت شهية الإداري الذي ولد داخل الأكاديمي"، على حد وصف الدكتور غازي.
و قبل أن يتضح له أنه بدأ شيئا فشيئا يتحول إلى "وزير تحت التمرين"، كان قد التقى مرات عدة مع الأمير فهد (آنذاك)، حتى أنه شرح له في إحدى المرات فلسفة المملكة التنموية، وكأن ذاك درس للطالب النجيب لينتقل نحو مجلس الوزراء، وهذا ما حدث بالفعل في عام 1975، ضمن التشكيل الوزاري الجديد، إذ عُيّن وزيرا لوزارة الصناعة والكهرباء، ويذكر المواطن من ذلك الجيل أن الكهرباء حينها دخلت كل منزل أو على الأقل غالبية المنازل في السعودية وخلال فترة وجيزة، كذلك كان من أهم إنجازات تلك الفترة نشوء شركة "سابك" عملاق البتروكيماويات السعودي. وكانت قد ظهرت آنذاك العلامة المميزة لـ غازي القصيبي: الزيارات المفاجئة.
يعترف غازي الوزير، أنه لم يكن بوسعه تحقيق ما حققه لولا "الحظوة" التي نالها لدى القيادة السياسية للبلد، وهذه الحظوة لم تكن بالطبع لتأتي من فراغ، وتوطدت أكثر مع الأمير فهد، ولي العهد. وفي يوم من أواخر العام 1981، كان الأمير فهد قد قرر تعيين غازي وزيرا للصحة، وهو ما تم بعد تولي الملك فهد مقاليد الحكم عام 1982، ويقول الوزير الجديد، حينها، في هذا الشأن: "كانت ثقة الملك المطلقة، التي عبر عنها شخصيا وفي أكثر من وسيلة ومناسبة، هي سلاحي الأول والأخير في معارك وزارة الصحة"، وفي تلك الوزارة كانت التغيرات حثيثة ومتلاحقة، نحو الأفضل بالطبع، ظهر غازي في تلك التغيرات كإنسان أكثر من كونه وزير أو إداري، وربما كان لطبيعة العمل الإنساني في وزارة الصحة دور كبير في هذا.
كان من الأمثلة على ذلك، إنشاء جمعية أصدقاء المرضى، إنشاء برنامج يقوم على إهداء والدي كل طفل يولد في مستشفيات الوزارة، صورة لوليدهم بعد ولادته مباشرة، مع قاموس للأسماء العربية ! هذا فضلا عن تعزيز عملية التبرع بالدم وبث ثقافتها وتحفيز المواطنين نحوها، كذلك ظهرت لمسات روحانية كتعليق آيات من القرآن داخل المستشفيات وتوزيع المصاحف على المرضى المنومين.
ولكن الأكيد، أنه ومع كل تلك النجاحات التي ما زالت آثار نتائجها باقية حتى اليوم، لم تكن النهاية سعيدة ! إذ صدر أمر ملكي بإعفاء الوزير القصيبي من وزارة الصحة، وكان ذلك في أواسط عام 1984، يقول غازي عن الإعفاء أنه كان "دراما إنسانية معقدة"، وكانت قصيدة (سيف الدولة الحمداني) قد دقت الوتد الأخير (أو هي كل الأوتاد) في العلاقة الودية بين الوزير ورئيسه في مجلس الوزراء الملك فهد، فكان الإعفاء.
وبعد شهر واحد فقط، صدر تعيينه سفيرا للملكة في دولة البحرين، بناءً على رغبته، وبقي كذلك لثماني سنوات، حتى صدر قرار تعيينه –بعد استشارته- سفيرا للمملكة في بريطانيا، وظل هناك طوال إحدى عشرة سنة، ليعود من السلك الدبلوماسي نحو الوزارة، وزيرا للمياه ثم المياه والكهرباء بعد أن دمجتا في وزارة واحدة، لينتقل مؤخرا نحو وزارة العمل، التي ما زالت ترضخ للمُصلح، وإن لم يتبق إلا قليل من درب الخروج من الأزمة.
غازي الشاعر والروائي والكاتب[عدل]
كان لغازي ميول أدبية جادة، ترجمها عبر دواوين أشعار كثيرة، وروايات أكثر، وربما يعدّ بسببها أحد أشهر الأدباء في السعودية، ويظل رمزا أو نموذجا جيدا لدى الشباب منهم، وكالعادة، فالمبدعين لابد وأن تحاصرهم نظرات الشك، وتلقى إليهم تهم لها أول لكنها بلا آخر، لا سيما وأن متذوقي الأدب قلة، ومحبي حديث الوعاظ المتحمّسين غالبية، وابتدأت تلك المشاحنات من جانب الوعاظ مع إصداره لديوانه الشعري الثالث "معركة بلا راية" عام 1970، إذ ساروا في وفود وعلى مدى أسابيع عدة، نحو الملك فيصل لمطالبته بمنع الديوان من التداول، وتأديب الشاعر، فأحال الملك فيصل، الديوان، لمستشاريه ليطلعوا عليه ويأتوه بالنتيجة، فكان أن رأى المستشارون أنه ديوان شعر عادي لا يختلف عن اي ديوان شعر عربي آخر، إلا أن الضجة لم تتوقف حول الديوان واستمرت الوفود بالتقادم للملك فيصل، فما كان منه سوى أن شكل لجنة ضمت وزير العدل ووزير المعارف ووزير الحج والأوقاف، لدراسة الديوان أو محاكمته بالأصح، وانتهت اللجنة إلى أن ليس في الديوان ما يمس الدين أو الخلق، ولا تمر هذه الحادثة في ذهن القصيبي إلا ويتذكر موقف الملك عبد الله بن عبد العزيز من هذه القضية، إذ يقول غازي: "سمعت من أحد المقربين إليه أنه اتخذ خلال الأزمة موقفا نبيلا وحث الملك فيصل على عدم الاستجابة إلى مطالب الغاضبين المتشنجة".
فيما بعد توالت الإصدارات بين دواوين الشعر والروايات والكتب الفكرية، ومن دواوينه الشعرية : صوت من الخليج، الأشج، اللون عن الأوراد، أشعار من جزائر اللؤلؤ، سحيم، وللشهداء. ومن رواياته شقة الحرية، العصفورية، سبعة، هما، سعادة السفير، دنسكو، سلمى، أبو شلاخ البرمائي،
وآخر إصداراته في الرواية :
الجنية. وفي المجال الفكري له من المؤلفات :
التنمية، الأسئلة الكبرى، الغزو الثفافي، أمريكا والسعودية، ثورة في السنة النبوية، والكتاب الذي وثق فيه سيرته الإدارية والذي حقق مبيعات عالية :حياة في الإدارة وكذلك كتاب (الوزير المرافق) الذي وثق فيه سيرته كمسؤول في وزارة من خلال بعثات الوفود الرسمية ومرافقته للضيوف الرسميين .
وأحدثت معظم مؤلفات الشاعر والروائي والمفكر غازي القصيبي ضجة كبرى حال طبعها، وكثير منها مُنع من التداول في السعودية لا سيما الروايات، ولا يزال فيها ما هو ممنوع حتى هذه اللحظة.
وعلى المستوى الروائي يكاد يُجمع المهتمين بأن روايتي شقة الحرية والعصفورية، هما أهم وأفضل وأشهر ما كتب القصيبي، في حين احتفظ ديوان معركة بلا راية بمرتبته المتقدمة بين دواوين الشعر الأخرى، وفي المؤلفات الأخرى، يبقى حياة في الإدارة واحدا من الكتب التي حققت انتشارا كبيرا رغم أن ثقافة القراءة كانت شبه معدومة حينها في المجتمع (نشر الكتاب عام 1998 وهو عام بائس في التاريخ السعودي انخفض فيه سعر برميل النفط إلى أقل من 10 دولارات).
ولا يزال غازي منذ البدء متواصلا مع المشهد الثقافي السعودي عبر إصداراته شبه السنوية، وأثار ضجة أخرى مؤخرا عندما قدّم لرواية (بنات الرياض) للروائية السعودية رجاء الصانع، وهي الرواية التي تواجه مصيرا يكاد يقترب من مصير معركة بلا راية عند صدوره.
وفي الشأن الأدبي، لا تخلو سيرة غازي الوزير من مواقف طريفة تسبب بها غازي الأديب، إذ يروي القصيبي أنه في أحد الأيام إبان وزارته في الكهرباء والصناعة حصل انقطاع للكهرباء في أحد أحياء الرياض، وكان القصيبي يذهب إلى مقر الشركة ويتلقي الشكاوى الهاتفية مع موظفي السنترال كلما حدث انقطاع، فلما كان ذاك اليوم، وأثناء تلقيه للاتصالات على سنترال الشركة، حادثه مواطن غاضب قائلا: "قل لوزيركم الشاعر أنه لو ترك شعره واهتم بعمله لما انقطعت الكهرباء عن الرياض"، يقول غازي، " فقلت له ببساطة: شكرا.. وصلت الرسالة! فقال: ماذا تعني؟ قلت: أنا الوزير ! قال: أحلف بالله! فقلت: والله. وكانت هناك لحظة صمت في الجانب الآخر قبل أن تهوي السماعة".
ودارت نزاعات فكرية ثقافية بين غازي ومجموعة من الصحويين في أواسط التسعينات، حولها الصحويون من اختلافات إلى خلافات، ووصلوا فيها إلى مراحل متقدمة من الطعن في غازي عبر المنشورات والمنابر وأشرطة الكاسيت، فأصدر غازي حينها كتابا بعنوان "حتى لا تكون فتنة" وهو بمثابة الرسالة، يوجهها نحو من جعلوا أنفسهم خصوما له، وأشهرهم ناصر العمر وسلمان العودة، وانتهت تلك المرحلة بسلام.
ورغم أن البعض يرى أدب غازي متطرفا نحو اليسار، إلا أن لآخرين رأيهم بأنه متطرفا لليمين، لا سيما في أدبياته الأخيرة، وخصوصا قصيدة الشهداء (نص قصيدة الشهداء)، التي مجّد فيها غازي للعمليات الانتحارية (في فلسطين) قبل نحو ثلاث سنوات، وأشاع بعضهم حينها أنها كانت سببا لتدهور علاقاته الدبلوماسية في بريطانيا، فكان أن نقل من السفارة عائدا إلى الوزارة، وذلك بعد نحو عام من نشر القصيدة.
وهنا يستشهد القصيبي بقول الأديب السوري محمد الماغوط: "ما من موهبة تمر بدون عقاب" ويضيف عليها: "وما من موقف يمر بلا ثمن !".
وفاته
توفي عن عمر يناهز السبعين عامًا في يوم الأحد 5 رمضان 1431 هـ الموافق 15 أغسطس 2010 الساعة العاشرة صباحًا في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد معاناة طويلة مع المرض
http://www.almokhtsar.com/sites/defa...ublic/65_8.jpg
عبد الرحمن حمود السميط داعيه كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا) في الكويت عام 1947م. نشر الإسلام بين أكثر من 6 ملايين شخص في أفريقيا بعد أن قضى 22 سنه ينشر الإسلام في القارة السوداء.
نشأته ودراسته
نشأ د. عبدالرحمن السميط في الكويت وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم ابتُعث إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة.غادر بعدها إلى المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة سنة 1974 ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية. بعد تخرجه من كندا التحق الدكتور السميط بوزارة الصحة في الكويت ليعمل أخصائياً في مستشفى الصباح في الفترة من 1980-1983 قدم خلالها العديد من البحوث والرسائل العلمية في مجال القولون وأورام السرطان، كما شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا سنة 1976.
بداياته في أفريقيا
بعد عمله في وزارة الصحة أراد الدكتور السميط أن يزاول العمل الخيري والدعوي فالتجأ إلى وزارة الأوقاف الكويتية، إلا أنه تفاجأ من البيروقراطية الحكومية والروتين الممل فما كان من أحد المتصدقات إلا أن أوكلت إليه بناء مسجدٍ في ملاوي وهناك بدأت رحلته مع العمل الخيري.
أهم إنجازاته
اسلم على يده أكثر من 6 ملايين شخص في أفريقيا بعد أن قضى 22 سنة ينشر الإسلام في القارة السوداء.
مؤسس جمعيه العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا).
رئيس تحرير مجله الكوثر.
بناء ما يقارب من 1200 مسجد ورعاية 9500 يتيم وحفر حوالي 2750 بئراً ارتوازية في أفريقيا.
حائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام
غفرالله له وجزه خيرا عن الأسلام والمسلمين