-
-
مهرجان مسقط.. وجهة تسويقية مميزة لمنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
الإثنين، 26 كانون2/يناير 2015 18:58
مسقط - ناصر الرزيقي
تصوير/ علاء الوهيبي
يُوفِّر مَهْرجان مسقط في دورته الـ15، وجهة تسويقية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث تسجِّل هذه المؤسسات حضورا مميزا لتسويق مُنتجاتها في السوق المحلي؛ حيث تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيجاد نافذة تسويقية للمنتجات التي دائما ما يكون لها طابع مميز وفريد.
والزائرُ لحديقة العامرات العامة -التي تمثِّل الموقعَ الأبرزَ لفعاليات المهرجان- يتوقَّف عند هذا الركن الذي يحتوي مؤسسات صغيرة ومتوسطة؛ حيث يتعرَّف على مُنتجاتها المتعددة التي تأخذ أشكالا راقية وألوانا زاهية بجودة عالية؛ مما يدفع الزوار إلى اقتناء منتجاتها وشرائها بأسعار مناسبة.
وفي هذا المضمار، يعملُ صُندوق الرفد على تشجيع أصحاب هذه المؤسسات، بالتعاون مع إدارة المهرجان لعرض هذه المنتجات وتعريف المجتمع بها.
وفي أحد جوانب هذا الركن، تقف مُؤسسة "مواجيب" بارزة بجوار أكثر من 25 مؤسسة صغيرة ومتوسطة؛ حيث يعرض صاحب هذه المؤسسة تشكيلات متعدِّدة من الشيكولاتة بمختلف الحشوات اللذيذة وبنكهة الحلوى العمانية، إضافة إلى تشكيلة واسعة من الهدايا والحقائب والمحافظ الجلدية والأكسسوارات التي صُنعت بأسلوب راقٍ وأنيق، كما تعرض المؤسسة خبراتها في تنظيم الحفلات وأعياد الميلاد والتنظيم وكل الجوانب الفنية، إلى جانب تنسيق الزهور للمناسبات والفعاليات الاجتماعية والأسرية.
وقال عبدالله بن أحمد الكلباني إنَّه سعيد بالمشاركة في هذا المهرجان الرائع الذي تتجدَّد فعالياته وأنشطته كلَّ عام، واحتضان هذه المبادرات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفتح آفاق واسعة لها للتعريف بمنتجاتها وتسويقها بشكل أفضل. وأضاف بأنَّ الإقبالَ الكبيرَ من زوار المهرجان على المعروضات التي يتم تقدميها في هذا الركن، تُثبت جَوْدة المنتجات.. مشيدا بجهود القائمين على إدارة فعاليات المهرجان وتعاونهم الكبير في تسهيل وتوفير كل الإمكانيات لدعم أصحاب هذه المؤسسات، والترويج لمنتجاتهم على المستوى المحلى والعربي والعالمي.
-
ركن مركز الاستكشاف العلمي التابع لتعليمية شمال الشرقية في مهرجان مسقط بحديقة العامرات.
-
-
-
مشاركة متميزة للمغرب في مهرجان مسقط 2015
يحظي النجاح المغربي بتنوع وثراء بالعديد من المنتجات الحرفية والتي يداعبها أنامل الحرفيين المغاربة ويتواجد الجناح بحديقة العامرات في معرض الحرف والفنون حيث ينفرد بعرض منتجات نسائية ورجالية تأسر العيون بألوانها الزاهية المتنوعة.الجناح المغربي عنوان لحضارة امتدت عبر العصور وتضم اليوم الكثير من الصناعات والمنتجات النسيجية التي تعبر عن عراقة التراث والفن الذي يتسم به المغرب العربي. ويتميز الجناح المغربي بتصميمه المتميز الذي يعكس لزوار تاريخ هذا البلد المليء بتنوع الشعوب والثقافات والحضارة، فمن أثاث وديكورات منزلية وفسيفساء إلى العباءات والجلابيات المغربية المشغولة والمطرزة، إضافة إلى مستحضرات التجميل الشهيرة مثل زيت الأرجان ودم الغزال وصابون الورد والياسمين والأرجوان والأرجان بالإضافة إلى العديد من المنتجات والخلطات الخاصة بالحمام المغربي.
وأشارت فاطمة متوفق مشرفة الجناح المغربي أن مشاركتنا حرصنا خلالها على تواجد أمهر الحرفيين فعلي سبيل المثال يوجد معنا حرفين في الصناعات الفضية في الفيسفاء لأن هاتين الحرفتين يتطلب مهارة دقيقة حتى يخرج المنتج في ابهي صورة.
تقول فاطمة متوفق المشرفة على جناح المملكة المغربية: مشاركتنا في هذا الجناح جاءت مميزة ورائعة حيث يبرز الجناح المغربي الموجود بحديقة العامرات في القرية الدولية الذي يشهد إقبالا كبيرا من زوار مهرجان مسقط 2015م وهذه المشاركة ليست الأولى حيث كانت لنا مشاركات دولية كثيرة كأمريكا وغيرها. ويبلغ عدد الحرفين المشاركين هنا تسعة عشر حرفيا يصغون منتجات متنوعة تمثل الحرف الموجودة بالمغرب وهي كثيرة بطبيعة الحال
وأضافت: سعيدة جدا بمشاركتنا في هذا المهرجان المتجدد بفعالياته التي تلامس التراث والماضي والمستقبل حيث وجدت الاحترام وكرم الضيافة من قبل القائمين على هذا المهرجان وذكرت مشاركتنا في هذا الجناح الذي يتعرف فيه الزوار على حرفة الأزرار والخرز والنسيج التقليدي وألبسة ومشغولات يدوية مستوحاة من تقاليد وتراث المملكة المغربية.
وقالت بشرى بلخبيزي ممثلة الوزارة المشاركة تفتح آفاق التعاون بين الدولتين وهي فرصة مواتية للتعريف بالمنتجات بالمغرب وأيضا فرصة لنتعرف على تراث السلطنة وما تجوب به من حرف وتراء ثقافي متنوع كما نهدف من هذه المشاركة تبادل الخبرات في مجال الحرف
-
مسقط تحتضن معرضا تشكيليا للفنانة الفرنسية جوليات لوتي تمسون
مسقط-العمانية | افتتح بقاعة المعارض في المركز العماني الفرنسي المعرض التشكيلي للفنانة جوليات لوتي تمسون والذي يأتي تحت عنوان (الانا الاخرى ) و ذلك تحت رعاية رولاند دوبرتران سفير جمهورية فرنسا المعتمد لدى السلطنة .
ويضم المعرض في اركانه على 40 لوحة تمثل وجوها مختلفة لأشخاص من عدة دول من العالم .
وقالت الفنانة جوليت تمسون في حديث لوكالة الانباء العمانية ” هناك اعتقاد بانّ التقنية تحدّد نوعية الرسم الا ان العاطفة هي التي تعطي القيمة الجيّدة للرسم. وما التقنية إلاّ أداة للكشف عن العاطفة. يجب علينا إتقان هذه التقنية، ثم ترك العاطفة تعبّر”.
وقالت انها تتعمد اخفاء المعلومات عن الاشخاص الذين ترسمهم لترك المشاهد يتخيل قصّة لتلك الرسوم أو أن
يتخيّل أنّه يتعرّف على الشخص من خلال الملامح بالرسم، أو أن يرى نفسه في هذه اللوحات مشيرة الى انه لهذا
السبب اطلق على المعرض اسم “الأنا الأخرى” و قالت .. مهما اختلفنا كبشر وكنّا بلا نضير، فإنّ إنسانيّتنا تربطنا
إلى بعضنا البعض” مؤكدة على ان الوجوه دائما معبرة عن معانيها وخصوصا وجوه كبار السن.
الجدير بالذكر بأن الفنانة جولييت طومسون ولدت في فرنسا في عام 1969 ونشأت في عائلة من الموسيقيين وأظهرت منذ سن مبكرة شغفا وموهبة للرسم. شجّعها تسجيلها في ورشة للرسم منذ سن الخامسة على تطوير مواهبها،
متبعة تعاليم الرسام منغيني، أستاذها في الرسم و تابعت جولييت دراسة جامعيّة كلاسيكيّة وقامت بالترحال عبر جميع أنحاء العالم، من أوروبا إلى أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط ثم أخذت جولييت الفرشاة من جديد سنة 1999 خلال إقامتها الأولى في السلطنة و خلال سنوات عديدة عرضت جولييت وباعت أعمالها في المعارض الخاصة واقامت معرضا شخصيا برواق المدينة للفنون بمسقط.
-
مهرجان مسقط 2015.. نجاحات متواصلة وسط فرح الجمهور والسياح
العامرات ـ محمد الدرمكي، وناصر الرزيقي
تصوير- عادل العبدلي، وسامي الوهيبي
مسقط-وجهات | يواصل مهرجان مسقط 2015 فعالياته بنجاح كبير من خلال ما يشهده منذ اليوم الاول لانطلاقة في الخامس عشر من يناير الجاري من حضور عدد كبير من الزوار في حديقتي النسيم العامة وحديقة العامرات العامة.
ويتضمن المهرجان هذا العام الذي رفع شعار “عمان تبهر” فعاليات متنوعة تركز على الطفل على وجه الخصوص بالاضافة الى الانشطة الثقافية بجانب القرية التراثية التي يحرص على زيارتها العديد من زوار المهرجان. وتحتض القرية التراثية بمهرجان مسقط في حديقة العامرات بشكل يومي العديد من الفرق الشعبية المتنوعة وتصل عدد الفرق الشعبية للفنون المشاركة في هذا العام بأكثر من 180 فرقة شعبية من مختلف ولايات السلطنة، وهذا مؤشر على اهتمام الأهالي بالمحافظة على التراث الشعبي وتناقله بين الأجيال، وتعد القرية التراثية بالمهرجان صرحا لتلك الفرق الشعبية لتقديم عروضها اليومية والمتنوعة للجماهير وزوار المهرجان.
” فرقة البرج ” للفنون الشعبية تزين القرية التراثية
شاركت فرقة ” البرج ” للفنون الشعبية من ولاية الكامل والوافي في اليوم الافتتاحي لمهرجان مسقط والذي يأتي بشعار “عمان تبهر”، وقدمت الفرقة العديد من الفنون الشعبية ( كالرزحة ـوالمديما ـ وأبو زلف ) وذلك خلال مسيرة منذ دخولها لأراضي المهرجان بحديقة العامرات عبورا بالقرية التراثية , وأخذت الفرقة موقعها أمام السفينة الشراعية والتي تعتبر رمز الحياة البحرية. وعرضت الفرقة الفنون البحرية الجاذبة للجماهير الحاضرين في اليوم الافتتاحي والذين تفاعلوا مع أداء الفرقة وتم أخذ الكثير من الصور التذكارية .
وقد تأسست فرقة ” البرج ” للفنون الشعبية منذ عشر سنوات في ولاية الكامل والوافي ويصل أعضاء الحاليين إلى قرابة 50 رجل وامرأة، وتشارك في المهرجانات الشتوية والصيفية في مسقط وصلالة بشكل مستمر، ولدى الفرقة مشاركات خارجية في مهرجان الربيع بقطر وفي البحرين.
وأعرب طاهر بن ناصر الراسبي رئيس الفرقة قائلا: نتشرف بشكل دائم بالمشاركة في مهرجان مسقط من خلال عرض الفنون البحرية وفن الرزحة وأبو زلف وهي فنون متوارثة ولها جمهورها الدائم, وإقبال الجماهير والالتفاف حول الفرقة هو خير مثال على أهمية هذه الفنون لدى الزوار, وأشار الراسبي إلى أن الفرقة تستعد أيضا للمشاركة في مهرجان الربيع في قطر بنهاية هذا الشهر وستمثل الفرقة السلطنة خير تمثيل لتقديم الفنون العمانية.
مركز الاستكشاف العلمي..علوم تطبيقية برؤية عصرية
يشارك مركز الاستكشاف العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية التابع لوزارة التربية والتعليم هذا العام في فعاليات المهرجان من خلال تواجده في حديقة العامرات الذي يضم أبرز الأنشطة العلمية في مجال الابتكارات والاستكشاف العلمي بأحد مناشط قرية الطفل، حيث يهدف الى إيجاد بيئة ترفيهية تعليمية ذات طابع تشويقي وتحقيق أهداف التعلم الالكتروني بما يخدم المناهج الدراسية ورعاية ودعم المواهب العلمية للطلبة وابتكاراتهم المميزة و إيجاد وجهة علمية ومعرفية لأبناء المجتمع المحلي بكافة الشرائح وعرض المعرفة ومستجداتها بأسلوب مرح وباستخدام أدوات ومكونات التكنولوجيا وتقنية المعلومات في عالم افتراضي رائع والكثير من الأهداف العلمية المرسومة لذلك، حيث تسعى وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز الاستكشاف العلمي بشمال الشرقية على صقل مهارة الابتكار والإبداع لدى طلبة وطالبات المدارس وتطويرها وفتح له آفاق جديدة للمشاركة في المحافل الدولية والمنافسة في مسابقات الابتكارات العلمية التي تقام محليا وخليجا ودوليا.
وتحدث بدر بن أحمد الحبسي مشرف مركز الاستكشاف العلمي بالمهرجان أن المركز مكوّن من عشرة اركان وهي ركن العلوم وهو عبارة عن ركن علمي متكامل يخدم المواد العلمية ( الفيزياء والكيمياء والأحياء ) مزود ببعض الأجهزة والأدوات المخبرية التي تشجع الطالب على إجراء التجارب العلمية ويتيح هذا الركن للزائر فرصة الإبداع والاكتشاف والملاحظة العلمية الدقيقة وتحقق هذه الأجهزة التفاعلية التامة التي ترتبط بالعديد من المفاهيم العلمية الحديثة مثل مفاهيم الفيزياء ومفاهيم الطاقة الحيوية والطاقة الشمسية ومختلف عناصر المعرفة العلمية.
وركن تقنيات ومصادر التعلم والذي يهدف إلى توظيف تقنية المعلومات في اكتساب المعرفة والنظريات العلمية وإدخال هذه التقنية في صلب هذه العملية ويضم هذا الركن أدوات متنوعة من الأجهزة العلمية التفاعلية التي تبين آلية عمل الكمبيوتر وعمل الانترنت وأجهزة علمية أخرى تحاكي الواقع الافتراضي وتقدم العديد من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالتكنولوجيا .
صناعة الآلات الموسيقية موروث عماني
حرفة صناعة الآلات الموسيقية التقليدية حرفة عريقة بكل تفاصيلها وأدواتها التي يحرص الحرفي على إخراجها بيديه الماهرة لتكون احدى الآلات الموسيقية التي نجدها حاضرة في الفنون الشعبية بمختلف محافظات السلطنة، ومع تنوع استخداماتها المتنوعة لها إيقاعات موسيقية وألحان تطرب الآذان، فالزائر لهذا الركن الفني الموسيقي يندهش بهذه الآلات بشكلها الفريد وألوانها الرائعة ومكوناتها التي صيغت باحترافية ومقطوعاتها التي تسامر الوجدان وتعيدك إلى الماضي. وهنا في مهرجان مسقط يتواجد ركن من الصناعات الحرفية التي تحرص الهيئة العامة للصناعات الحرفية على ابرازها ودعمها بشكل متواصل.
وهنا في اروقة الركون يتواجد الحرفي صالح بن ثويني بن حديد الملبق العلوي الذي قدم من محافظة جنوب الشرقية وبالتحديد ولاية صور الشاهدة على عراقة الفنون العمانية التقليدية، اتى ومعه آلات موسيقية كالطبول مثل المسيندو والرحماني والكاسر والمرواس إضافة إلى المزمار والجم ( برغوم ) والطنبورة التي تعلم صناعتها وهو في سن السابعة من عمرة لعشقه الأبدي لهذه الآلات وعلاقته الحميمة بأنغامها مما جعله الآن يمتلك محلا كبيرا بولاية صور في صناعة وبيع الآلات الموسيقية العمانية.
نافذة تسويقية
وذكر الوالد صالح أن فعاليات مهرجان مسقط دائما ما أسجل حضوري وتواجدي فيها كونها نافذة لتعريف زوار المهرجان بهذه الآلات وكيفية صناعتها والأدوات المستخدمة في إخراجها بهذا الشكل المميز مثل الخشب والشريش والسدر وجلود الغنم والحبال على حسب الآلة المصنعة إضافة إلى المسحلّ والسكين والمنشار والمسامير والمسلة،. وقال انتاج هذه الآلات يحتاج ما بين 30 دقيقة إلى 6 ساعات لصناعتها وبجودة عالية حسب الطلب من الزبائن وبأسعار مناسبة في متناول الجميع.
وأضاف شاركت في الكثير من الفعاليات والمهرجانات المحلية والدولية كالصين وأفريقيا وزنجبار والمملكة العربية السعودية وألمانيا ودار السلام ودولة الكوين والبحرين.
ويقول أنني سعيد جدا بهذه المشاركة التي قدمت لي من قبل الهيئة العامة للصناعات الحرفية ودعمهم الكبير للحرفين لتطوير هذه الحرف وإبرازها للمجتمع بشكل مستمر، وأثمن جهود القائمين على إدارة فعاليات مهرجان مسقط 2015 في توفير وتسهيل كل الامكانيات التي أسهمت في دعم المنتجات الحرفية العمانية وتسويقها .
-
اخبار تويتر
اعزاءنا الكرام
نود أن نلفت إنتباهكم بأن فعاليات مهرجان مسقط 2015 مستمرة في جميع المواقع حسب الجدول المعد لها... يتبع #بلدية_مسقط
-
اوريدو شفاف هالسنة في #مهرجان_مسقط_2015. جميل جدا @OoredooOman