-
☆ { المتحف العماني } :
مدخل المتحف العمانيتم أنشاء المتحف العماني في عام 1974 وهو تابع لوزارة التراث القومي والثقافة. والمتحف يقع على رابية جميلة في شارع الإعلام، بالقرم في مسقط العاصمة .
محتويات المتحف:
الدور الأرضي : يتكون من ثلاثة أقسام هي قسم التاريخ القديم ويضم أثار للتاريخ القديم ونماذج لقبور يرجع تاريخها إلى العصر الألفي الثالث ويعرض هذا القسم صورا لأشكال متنوعة من القبور لتلك الفترة أقدمها تلك التي تشبه في تصميمها خلايا النحل إذ يعود تاريخها إلى حوالي ثلاثة ألاف سنة قبل الميلاد. ويحتوي القسم على بعض المصنوعات والمقتنيات النحاسية التي اكتشفت بهذه القبور ويعرض بقسم التاريخ القديم بالمتحف أيضا صورا لنقوش صخرية قديمة حيث تتواجد مثل هذه النقوش بكثرة في جبال ووديان عمان ويظهر الكثير من هذه النقوش حيوانات انقرضت ولا وجود لها الآن بالسلطنة. بينما تتصل نقوش أخرى بكتابات الجنوب العربي القديم التي كانت سائدة قبل الإسلام ابان الحضارة القائمة على تجارة التوابل في جنوب الجزيرة العربية كما يحتوي القسم على صور لأطلال مدينة سمهرم على الساحل الجنوبي قرب صلالة. أما اقسم الثاني من الدور الأرضي من المتحف فهو عن الأرض والإنسان والتضاريس العمانية التي تتميز بأنها تعد من أكثر المناطق اخضرارا في شبه الجزيرة العربية حيث تتنوع في هذا القسم من المتحف الصور الموضحة لطبيعة عمان بتنوع طبيعتها في المناطق المختلفة.
معروضات المتحف العماني :
الدور الأول : يتكون من أربعة أقسام للعرض يأتي على رأسها قسم المخطوطات والوثائق
قسم الفن المعماري العماني: وفيه يعرض المتحف العماني صورا مرفقه بنبذة وافية عن أهم المباني العمانية القديمة من قلاع وحصون ذات استحكامات حربية وقصور أثرية.
ويخصص المتحف العماني قسما خاصا عن الفنون والصناعات الحرفية العمانية حيث يعرض المتحف أهم الصناعات الفخارية والنحاسية والفضية المستطرقة. كما يعرض في هذا القسم أيضا المشغولات الفضية والذهبية العمانية التي لها شهرة كبيرة مثل حلي النساء وأدوات الزينة.
قسم أسلحة عمان التقليدية :يعرض المتحف في هذا القسم مجموعة من السيوف العمانية القديمة والبنادق التقليدية التي ترمز إلى البطولة والرجولة عند الرجل العماني إلى جانب ذلك يضم هذا القسم نماذج من أشهر الخناجر التي تعرف في عمان وهي الخنجر السعيدي والخنجر الشمالي والخنجر الصوري إضافة إلى عرض بعض الأدوات والملابس الحربية التي يقتنيها المحاربين تعود إلى العصر الإسلامي.
-
☆ { متحف صلالة } :
يقع في حي الدوائر الحكومية بجوار مكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار، ويقع داخل المركز الثقافي نحديداً. ويمكن تسميته بمتحف التاريخ الطبيعي أيضاً. أما محتوياته فتضم نقوشاً كتابية للعربية الجنوبية التي تعرف بـ(الخط المسند ) ، ومسكوكات تشمل تشكيلة من النقود الصينية والنمساوية والعمانية يرجع تاريخها للقرن الحادي عشر الميلادي ، وفخاريات يعود تاريخها للقرون الوسطى ، وكذلك المخطوطات والوثائق التي في مقدمتها نسخة لرسالة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) إلى عبد وجيفر ابني الجلندي ملكي عمان .
-
☆ {متحف بيت أدم } :
ويعرض هذا المتحف لزائريه أبرز القطع النقدية القديمة والطوابع والخرائط واللوحات النادرة والكثير من الصور الفوتغرافية القديمة وبعض الوثائق
-
☆ { متحف ولاية مدحاء } :
هو من المتاحف الخاصة والذي قام بإنشائه المواطن محمد بن سالم المدحاني أحد أهالي ولاية مدحاء والذي بدأ في تجميع مقتنياته منذ عام 1976 وهو
ما يدل على حبه واهتمامه بتاريخ هذا البلد العريق، ورغم البساطة التي أتبعها لعرض المقتنيات في هذا المتحف إلا أن متحفه يشتمل على الكثير من
التحف النادرة التي تعود لفترات ما قبل التاريخ اضافة إلى بعض الشواهد والنقوش الحجرية القديمة وبعض الأدوات الزراعية التي استخدمت في فترات
ما قبل التاريخ اضافة إلى بعض الشواهد والنقوش الحجرية القديمة وبعض الأدوات الزراعية التي استخدمت في فترات ما قبل الميلاد والقطع الأثرية التي
تتمثل في المسكوكات والقطع المعدنية والفخاريات وغيرها من التحف النادرة التي قل ما نجدها في أماكن أخرى من السلطنة ومن ضمن ما يتم عرضه في
هذا المتحف قطع فخارية من الألف الثاني والأول ق.م وعدد من قطع السهام والرماح والحجر الصابوني.
وكذلك الكثير من الوثائق والمخطوطات التاريخية التي تعود أقدمها للقرن العاشر الميلادي وكذلك يوجد به الكثير من المسكوكات النادرة منها عملة
إغريقية من الفضة (دراخما) يعود تاريخها إلى فترة الاسكندر الأكبر خلال فترة القرن الأول قبل الميلاد عثر عليها بولاية مدحاء وعملة صغيرة جدا تحمل
على وجهيها نقش عبارة عن رسمة لنجمة خماسية محززة الحواف وهي من الحجر وتعتبر من العملات القديمة جدا. اضافة إلى العملات التي سكت في عهد
الدولة الأموية والدولة العباسية اضافة إلى وجود أنواع مختلفة من أنواع الصخور العمانية والأختام والساعات والأسلحة القديمة وغيرها الكثير من
التحف التي تمثل جوانب مختلفة من الحضارة العمانية
-
☆ { متحف العملات النقدية العمانية } :
يقع هذا المتحف ضمن مبنى البنك المركزي العماني وهو يعرض تسلسل تداول النقد في سلطنة عمان سواء كانت من العملات الورقية أو المعدنية وقد اشتمل
المتحف على الكثير من العملات النقدية القديمة والجديدة بما فيها العملات الورقية والمعدنية التي تم تداولها في الفترات الأولى لقيام الدولة
الإسلامية حيث لم يكن لعمان عملة خاصة وإنما العملة المتداولة والتي كان العمانيون يتداولونها كباقي الدول ثم يعرض المتحف تتطور ظهور العملة
الورقية في عمان وإصداراتها المختلفة منذ بداية القرن التاسع عشر حيث يوجد به الكثير من العملات المختلفة التي تم تداولها على ارض السلطنة
نتيجة للصلات الحضارية مع كثير من الدول والتي تدرجت حسب التسلسل التاريخي في العصور المتخلفة
-
☆ { متحف السيد فيصل بن علي (متحف الأسلحة) } :
يعد أحدث المتاحف التي تعُنى بتاريخ الأسلحة التقليدية عبر حقب زمنية مختلفة، ودور السيد فيصل رحمه الله في العناية بالتراث والثقافة في
السلطنة،تخلّد فيه ذاكرة التاريخ العماني ذكرى شخصيةٍ بارزة وهي سمو السيد فيصل بن علي الشخصية التي كان لها دور رائد في إبراز ملامح الثقافة
العمانية بشقّيها التراثي والثقافي، دافعا بها لاحتلال مكانتها في المحافل الدولية والإقليمية منذ عقدين ونيف من الزمان، استهلت انطلاقتها منذ أن
أسند إليه تولّي مسؤولية وزارة التراث القومي والثقافة آنذاك عام 1976 ، وها هي ذاكرة الأيام تنبئنا كيف كان رحمه الله يدرك أهمية المخزون التراثي
والثقافي للشعوب تجسد ذلك في انطلاق أول وزارة تعنى بالتراث والثقافة على مستوى المنطقة.
من أجل ذلك كان لزاما لتكريم شخصه وإنسانيته رحمه الله تخليد لذكراه وتقديرا لذكرى رجل تفخر به بلادنا الطيبة.
-
☆ {متحف الحصن القديم } :
يقع المتحف في المنطقة الشرقية بولاية الكامل والوافي تحيط به أشجار النخيل العتيقة ويطل على سوق الكامل المشهور وعلى أسوار المنازل
القديمة،ويعرض المتحف أكثر من عشرة آلاف قطعة متنوعة وتراثيات عديدة والتي تعود إلى قرون متفاوتة من الزمن حيث يوجد به أكثر من 1400 قطعة
خزفية قديمة وأكثر من 700 قطعة نحاسية ومعادن وآلات ومكائن وسعفيات ومناديس الأخشاب القديمة بالإضافة إلى فخاريات وأكثر من 350 قطعة ومنسوجات
جلدية قديمة وزجاج وفضيات وبنادق وسيوف وخناجر وعملات معدنية وورقية وطوابع بريدية ومطبوعات أثرية وغيرها ويمر بداخل المتحف فلج الكامل والذي
يعتبر من أعذب الأفلاج في عُمان
-
☆ {متحف بيت مزنة } :
يقع بمسقط مقابل بيت الزبير والزائر له يجد نماذج جيدة للعمارة العمانية القديمة .
-
☆ { مركز الإيكولوجيا } :
يهدف مركز الايكولوجيا الجديد الذي أهدته شركة تنمية نفط عمان للمواطنين بمناسبة الذكرى الأربعين لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد، إلى توعية الجمهور وتحفيزهم على تقدير وتبني أساليب الحياة التي لا تلحق ضرراً بالبيئة . وسوف يعكس المركز ذلك المفهوم من خلال عرض تجارب توضح مباشرة كيف تعمل الطاقة والكهرباء وكيف يمكن للأفراد أن يحدثوا تغييراً حقيقي
-
☆ { المتحف البحري } :
تزخر مدينة صور بتراثها البحري الذي يبرز الدور الريادي الكبير الذي لعبه العمانيون في مجال الملاحة البحرية خلال حقبة طويلة من الزمن.
وحفاظا على هذا الموروث وحتى لا يغيب عن ذاكرة الاجيال فقد أقيم المتحف البحري بولاية صور بمقر نادي العروبة ليجسد شتى انواع جوانب التراث البحري والتراث المنزلي في بوتقة واحدة وبذلت الجهود من قبل أهالي الولاية والباحثين في التراث العماني من اجل الحفاظ على هذا التاريخ بمجالاته المتعددة البحرية والتاريخية من خلال تجميع الكثير من المكنونات التي تدل على تاريخ هذه الولاية ووضعها في مكان يحفظ مكانتها وتكون بارزة في عيون الأجيال.
وقد أنشئ هذا المتحف عام 1987م بنادي العروبة الرياضي الثقافي الاجتماعي ومنذ إنشائه يقدم خدمة علمية لزائريه من طلاب ومثقفين وسائحين ممن يهمهم البحث عن مكنونات التاريخ البحري العماني.
يحتوي المتحف البحري على العديد من الاركان. فعند دخولك المعرض تجد شعار الولاية ( سفينة الغنجة) يتوسطه ركن السفن الذي يشتمل
على انواع السفن العمانية بالصور والمجسمات، ومكونات السفينة والأدوات التي تستخدم لصناعة السفن كالأخشاب والمسامير والحبال والإشارات الضوئية الليلية ومحتويات
السفينة، وصور للسفن العمانية كالغنجة والبوم والبغلة والسنبوق والمعدات وأدوات الملاحة البحرية من قياسات وخرائط ومخطوطات.
ويمكن لزائر المتحف أن يشاهد على جانبه صورا لعدد من أمهر صناع السفن الذي يطلق عليهم اسم (الوستاد) إضافة إلى صور لعدد من البحارة وقباطنة السفن .