°°{{البارت الرابع ؛ الجزء الثالث}}°°
ماقد طلبتك .. شي
بس أذكر
إني قلت لك
يذبحني .. سّكوتك
قمّ وأسقني .. صوتك
خلني أحس إني
للحين بآقي .. حيّ !!
رجعت سارة للمكالمة مع شجون , بس حصلتها غالقة المكالمه
بوقت ما اهتمت وراحت عند البنات
عند شجون كانت ومثل العادة على مذكراتها :
- اليوم اللي ما اعرفه بالتاريخ المجهول في ذاكرتي المعروف عند العالم-
بدون ذكر رقم هاليوم اعتقد اني نسيت الحساب لكني اعتبره اسوأ يوم لي هنا , مش بس البلد غريبه واهلها حتى اهل بلدي غريبين ! او يمكن انا الغريبه بينهم ؟ اسوأ شيء في هالمكان البدايات !
البداية في كل شيء صعبه , كيف تكَون صداقات ؟ كيف تبدأ تعيش مثلهم ؟ كيف تبدأ تتأقلم كيف تتقدر تتعود على أشخاص ماتعرف عنهم إلا الإسم ! على العموم يقولوا رح تكتشف الأشخاص بمرور الوقات وبإختلاق المواقف يعني مارح تعرفهُم دفعة وحده .
(( في كامبردج الامريكيه))
الطرق شبه خاليه إلا من اصحاب الانديه الليليه وبعض المٌشردين وشخص من هيئته يبان بإنه عربي الجنسيه "مُعاذ" .
على الفون يقرأ محادثات قديمه , آهه ياشجون وين وصلتيني ! انا غلطت غلطة ماتنغفر ماتنغفر ابداً "
-دقائق ووصلت له رسالة -
رازيا : حبيبتي اين انت ؟ اشتقت لك كثيراً
* ضرب يده على الطاوله الله يلعن بليس هو انا ناقص*؟
فتح الرسالىة وتركها بدون رد وبقى يتأمل الطريق
مرت ساعه كامله عليه / قطع حبل افكاره اتصال
- رازيا يتصل بك - عقد حاجبيه ورد :
where are you!رازيا تشهق :
I am wih my friend رد معاذ :
when you will bake ? رازيا :
just 10 m معاذ :
i will waite you رازيا :
ok , bay معاذ :
love you :رازيا
- قفل الخط وقرر يرجع للشقه -
" مع الاصدقاء عبدالعزيز ومحمد وجراح"
جراح : شو رأيكم بكرا نطلع سينما
محمد -بحماس- : موافق انا
عبدالعزيز بوجه عابس : انا تعبان
جراح -التفت له- : طيب بكرا ترى س8 !
عبدالعزيز : مالي خلق اطلع
محمد : خلاص جراح خليه براحته لاتضغط عليه
جراح -بـ قلة حيله- : طيب
- مع الصديقات فاطمة وسارة وعنود -
عنود : اسألكم شجون شو فيها ؟
فاطمة : وانا ادري ؟
ساره : احسها ما قادرة تتأقلم !
فاطمة - بعصبيه-: انزين ما بهالشكل تتصرف !
عنود : صلِ على النبي
فاطمة- تنهدت-: اللهم صل وسلم عليه
ساره : توها واصله يبالها وقت ترى
عنود : اكيد يعني شوي شوي عليها !
فاطمة : والله مدري وش اقول
عنود : لاتقولي شيء دام انها في البداية ترى كلنا كنا كذا , تغيير المكان والغربه واجواء اصدقاء بدون اهل تراه ضغط متراكم !
فاطمة : كلنا مبتعثين ترى ومضغوطين بس ماكذا !
ساره -بعصبيه- : فاطمه !
فاطمه : خير لي--ش تصرخي ؟
ساره : توها جديده ترى , ويبالها وقت
فاطمة : تمام
سارة : انا ما بتكلم يوم تهدي خبريني
فاطمة : انا هاديه قبل لا اعرفش
ساره -نشت عنهن- : استغفرالله
عنود فتحت التلفزيون وسكتت
فاطمة اخذت فونها تتصفح وغضب الدنيا كله فقلبها
- بعيد عن الغُربه في بلدنا -
بيت أبو شجون مجتمعين كعادتهم الساعه 9 ليلاً بتوقيت مسقط
ابو شجون يقلب في الجرايد : يالله البيت خالي وهادي
عبدالله :* هيه والله
مزون تنزل من الدرج تصرخ : لييييش ؟
عبدالله -بصدمه- : بسم الله !
مزون-تتخصر- : شايف جني ولاشو؟
عبدالله : متى تتعلمي تجي بهدوء ؟
مزون : يوم يشيب الغراب
عبدالله -يناظر بنص عين- : بنت تأدبي !
ابو شجون -يصكر الجريده- : خلصتوا ؟
عبدالله -يخفض راسه- : أسف الغالي
ابو شجون : شجون ماكلمتكم ؟
عبدالله : بلى كلمتني امس
ابو شجون -تعدل في جلسته- : وشو اخبارها ؟ مرتاحه ؟
عبدالله : هيه الحمدلله وتقول تعرفت على بنات عمانييات
ابو شجون : الحمدلله , ومتى تبدأ دراسه ؟
عبدالله : بعد اسبوع ان شاء الله
ابو شجون : يالله ربي ييسر ونحن كل ماسمحت لنا الفرص ان شاء الله بنروح هناك او حتى بتكون خطة الاجازه هناك
عبدالله : ان شاء الله
مزون - بفرحه - : يااسلاام ععيل بنفلهاا هناك
عبدالله: من قالج ان بنروح الحديقه المائيه ؟
مزون : ياظريف انت وشدخل الحديقه المائيه ؟
عبدالله : انتي تقولين بنفلها !
مزون : ترى الناس يفلونها في الطلعات مايصيروا نفسيات :)
عبدالله - بضحكه -: خفي علينا يالمُهرج
مزون : انا بسكت عنك
عبدالله : يكون احسن لانج تسببيلي صداع
ابو شجون : متى تودروا المناقر ؟
- عم الهدوء -
..|| نرجع لبلد الغُرب كامبردج ||..
-عند مُعاذ رجع لـ شقته ولقى النور مفتوح عرف ان في احد
استقبلته رازيا : مرحبا حبيبتي افتقدتك كثيراً
فآصل "طبعاً رازيا حبيبته بنفس عُمره
العربيه بشكل بسيط طبعاً هو يعرفها من قبل الابتعاث بسبب تردده على كامبردج في الصيف "
معاذ -بقل اهتمام- : أنا بخير لاتقلقي
رازيا : لكني كٌنت خائف ظننت مكروهاً اصابك
معاذ -بصراخ- : اخبرتُك اني بخير !
- رازيا تجعت الدموع بعيونها وسكتت -
التفت لها مُعاذ -مصطنع الندم- : أسف لم اقصد
رازيا : اعلم , وسأبقى احبك لانك حبيبي واب ابني القادم
مٌعاذ -بعصبيه- : لا أريد هذا الإبن !
رازيا -ببكاء- : لماذا ؟
مُعاذ : قُلت اني لا أريده , تصرفي .
رازيا : لا أستطيع !
مُعاذ : ان لم تُنفذي أمري سأقطع علاقتي بكِ
رازيا -بنظرة قوة- : استطيع فعل الكثير لك وأستطيع آذيتك
مُعاذ : ماذا تقولين ؟ ألا تُحبيني ؟
رازيا : أن أُحبك امر وأن تطلب مني طلب كهذا أمر آخر
مُعاذ : أنا اطلب هذا الأمر لأني أُحبك ايضاً
رازيا : لو أنك تُحبني لأحببت ابننا الذي سيأتي !
مُعاذ : الأمر صعب انتي لا تفهمين !
رازيا : فعلنا ذذلك معاً تذكر هذا
مُعاذ : كانت لحظة عابره وأنا نادم عليها
رازيا : انت لست الشخص الذي احببتهُا
مُعاذ : انتي لا تفهمين يا رازيا
رازيا : بلى افهم تُريدني قتل ابني ؟ انتُم العرب هكذا دوماً
مُعاذ : لا تُقاريني بأحد !
رازيا -بصراخ وألم- : تستحق المُقارنه فأنت مثلهم , لا أريد ان أفكر كأُمي " اتعلم مالذي اتى بنا إلى هُنا ؟ أمي من بلد عربي احبت شاباً وعدها بالزواج وحدث ماحدث بينهُما خُلقت في رحمها لكنه عندما علِم بالأمر جُن جنونه وطلب منها أن تُسقط الجنين قبل ان يولد ..
قاطعها معاذ : رازيا
رازيا : أُصمت ! سمعت مايكفي من التفاهات , أمي كانت تفكر فيما قاله اياماً طويله أرادت ان تُنفذ ما طلبهُ منها وقد ألقى وعده لها انه سيتقدم لها قريباً وحين قررت ان تتخلص مني كُشفت !ضربوها ولجموها لأن هذا مُحرم وطلبوا منها ان تقتلني في بطنها ولم يفكروا ان هذا اشد حُرمه !
قاطعها معاذ مره ثانيه : لكن يا رازيا !
رازيا : لكن ماذا ؟ أُمي كانت مضطره بعد ان اجبروها على ان تتخلص مني ان ترحل , اخذت كُل ماتستطيع اخذه بمساعده رجل كبير في السن كانت تعتبره كجدها وساعدها على ان تهرب ! لم يكن امامها خيار آخر لأن ذلك الأحمق الذي أحبته انكرها وهرب كالجبان ! أتت مُحمله بالخيبه بالثقل بالإهانه لهذه البلد , التي وإن رأوا منك ما رأوا لاشأن لأحدهُم بك وهُم الذين يقدسون الحُب والزواج لرُبما تهان به المرأة في بعض الأحيان للذين لا يملكون دين لكن الحُب أمر مقدس هُنا !
- أتعلم ماذا حدث بعد ذلك ؟
معاذ : رازيا إهدأي ارجوكِ !
رازيا : سأُنهي حديثي وأُنهيك على كُل حال
معاذ : مالذي تقصدينه ؟
رازيا : أتت أُمي هنا وهي ابنه الواحد والعشرون ربيعاً , الرجل الذي ساعدها وجدوه ابناءه مقتولاً في الفجر التالي ! أُمي لم تتحمل الصدمه كانت تفكر بي وبما سيحل بها , تعرفت على احدُهم هنا شخص عربي كانت خائفه من خوض التجربه مجدداً فأخبرها انه ابضاً هارب من سخط وتسلط العرب ! قبِل بها وتزوجها , ماتت المرأة العظيمه العام الماضي لكن ابي "الرجل الذي قبل بها وبي" لازال حياً هو ايضاً يؤيد الحُب ويؤمن ان الحُب تضحيات ولكن ليس تضيحة بالشرف ! هو لايعلم مافعلته لكنهُ لو عِلم اقسُم لك انك لن تبقى على قيد الحياة لو فكرت ان تتركني أبي لن يراني مٌخطئه ! لأنهُ رجل وهو عظيم واعظمُ منك بالمُناسبه كُنت دوماً أخبره عنك واراد ان يلتقيك لكن على كل حال فُرصه سعيده لن تحدث .
مُعاذ : رازيا ارجوكِ افهميني
رازيا : لم اعشِ في بلاد عربيه ولم ولن ازورها لكني افهمك
معاذ : لكني مختلف !
رازيا : مختلف ؟ هه اتعلم انا اكره بلادكم لكني لا اكره فتياتُكم ولدي صديقات عربيات شاهدت لهن منشور يوماً اتعلم محتواه ؟
معاذ -بإستغراب- : مامحتواه ؟
رازيا -بنبرة إستهزاء- : حين يقول لك حبيبتك انه مختلف صدقيه لربما هو كيس قُمامه مطلي بذهب ! وضحكت بهستيريه .
معاذ -قطب حواجبه- : رازيا !
- رازيا تأخذ الهاندباج حقتها وتطلع من الشقة-
.. || مخرج ||..
لاتثور
لاتعاتب , لاتغار , ولاتجور
ودي أشتاق لـ حضورك
لـ إبتساماتك وطورك
حتى شعري ودي ؟
أكتب لك كثير !
بس مآعندي شُعور