جميل ان تتلاشى مثل هذه العادة المكلفه .. وليمة تجمع عليها الاهل يكفي ..
شكرا استاذه حلم ..
لا تبخلي علينا بالمتابعه .
عرض للطباعة
8 ☆ حرز
من يظن ان الحياة تسير على مسار واحد فلا شك انه مخطيء في ظنه فالتحولات والتغيرات من طبع الحياة .. فلا بد ان يكون خط الحياة متعرج ونحن نسير في ذلك التعرج ، فالخط المستقيم يعني موت الارادة وموت الامل ..
عثرات الحياة تتوالى حالها حال النجاحات ولكن الفرق بينهما ان العثرات تأت بيسر والنجاحات تحتاج الى مجهود .
نصاب بخيبات أمل كثيرة لا نملك ادوات سلوكيه او فكرية او نفسيه للتعامل معها فنركن للاحباط وربما الاكتئاب ..
صدمات عاطفية تدفعنا لان نتصرف كمن يقوده قلب لا عقل فتلك الصدمات تحدث فارقا مهما في طريقة تعاملنا مع الحياة بشكل عام او مع من نتعامل معهم ممن هم حولنا .
فالتغير في التفكير او التقلبات العاطفيه امور حادثة شئنا ذلك ام ابينا .. تبقى المسألة هي مدى استعدادنا للتكيف مع كل المتغيرات وخصوصا المفاجئة .
الوصول الى حافة الانهيار التي اصبت بها ذات مرة كادت ان تفقدني ايماني بقيمة نفسي و تفقدني قيمة الايمان بكل شيء حولي ..
لم يكن صاحبي راض عما انا فيه ويحاول جاهدا ان يخرجني ولو بشكل جزئي من المحنة العاطفيه التي تعصف بكل جنبات حياتي ..
عرض علي فكرة السفر او ان اعرض نفسي على طبيب نفساني او ان اذهب الى " السيح " واصرخ واشكي بصوت عال ما اعانيه فذلك سيخفف من وطأة ما فيه .. لم ارد عليه .. فالخطب اكبر من هذه الحلول .. كان كل تفكيري منصب في كيفية استعادة ذلك الجزء المشرق من قلبي والذي قرر انهاء كل شيء لاسباب لم تقنعني ..
( انتظرتك طويلا .. فإلى متى .. شخص ما طلبني من والدي .. شاب لا يعوض ) وذهبت .. ذهبت بقرار لا رجعة فيه .. لم ابق على طريقة كي اقنعها بالعدول عن قرارها الا و سلكتها ولكن بلا جدوى.
اذن امامك خيار واحد لا ثان له .. وستعود اليك مرغمة .. هكذا قالها صاحبي .
انا لا اريدها مرغمة ولكن اريد قلبها كما كان وسافعل المستحيل كي تكون سعيدة ..
قال لي : اكتب لها .. استغربت حديثه وبادرني : اكتب لها حرز وستعود حتما !! لا .. هذا مستحيل . انا لست متخلفا او ضعيف ايمان . قال لي : هذا رأيي وفكر فيه ان كنت ترغب في عودتها .
تمر الايام وحالتي تزداد سوءا و عافت نفسي كل شيء .. كل شيء يذكرني بها .. حتى الاماكن التي كانت تجمعنا ..
ذات صباح ركبت سيارتي واخذت صاحبي معي وهو مستغرب من مجيئي في هذا الوقت المبكر على غير العادة .
الى اين ؟ لا اعلم ولكن سنرى ان كان احدهم سيستطيع ارجاعها .
قال لي انا لا اعرف احدا ولكن فلنذهب الى قرية بعيدة عنا " لزوم السريه " .
سألنا بعض المارة في تلك القرية عن شخص " يبصر " فدلنا احدهم على شخص له في هذه الامور .. رأيته يتمتم باستغفار وينظر الينا باستغراب .
ذهبنا الى المكان الذي وصفنا اياه ذلك الرجل .
مكان قذر .. كومة من حطب " السمر " وقربها محرقة .. قريبة من بيت هذا الرجل .. في مكان قرب واد صغير .. الى جانب تلك المحرقة يقعد رجل كبير في السن .. اسود وملابسه سوداء قذره .. لم ار في حياتي رجل بهذا القدر العظيم من القذارة .. مهنته حرق الحطب وصنع " صخام " ولذلك لونه ولون ملابسه تحولا الى لون الصخام الاسود ..
سألته وانا ما زلت في سيارتي لم انزل منها متأففا من ذلك المنظر ( المكان والرجل ) : اسأل عن بيت فلان .. اتعرفه ؟
رد علي : من انت ؟ قلت له فلان .. سألني : ماذا تريد من فلان ؟ قلت له اريد ان ابصر !!! قال لي : هل انت من رجال الامن ؟ رددت عليه بالنفي ولا اعلم لم سألني هذا السؤال الغريب .
قال : انا هو !!!
وصاحبي كان صامتا وشعرت بندمه على طرح الفكرة .
نزلت من سيارتي وقال لي اتبعني .. تبعته وروائح الماشيه ومخلفات الاغنام تملآن المكان .
ادخلني الى غرفة لم ار لها مثيلا في القذارة وسألته ان كان بامكاننا الجلوس خارج الغرفة .. فرائحة مخلفات الاغنام والبقر تعتبر عبيرا اذا ما قارناها برائحة تلك الغرفة .
شكوت له عن حالي وما انا فيه وفي قرارة نفسي احتقر نفسي لاني وصلت الى هذه المرحلة .. طلب مني احضار خاتم فضي فقلت له لا املك اي خاتم الان .. قال لي : اذهب الى السوق واشتر واحدا واعطاني مواصفاته واخبرني بإسم المحل .
لا نعرف المكان واخذنا معنا احد ابناءه ودلنا على المكان المقصود وعدنا .. اخذ الرجل الخاتم الفضي وادخله في فمه واخذ يتمتم بكلمات غير مفهومه .. وانا اتصور نفسي كيف سآخذ ذلك الخاتم بعد ان يخرجه من فمه . قلت في نفسي ( يخرب بيت الحب .. شو بيذل ) اخرجه من فمه ولكم ان تتصورا الوضع .
قال لي البسه الان ، وخذ هذا اللبان واذهب الى حيث هي واحرقه وقل هذه الكلمات واتصل بها وستأتيك حالا .
رجعنا الى قريتنا بعد ان اعطيناه بعض المال .. وفعلت كل ما قاله لي ذلك الرجل .. صاحبي استأذن قبلها ان ارجعه الى بيته ..
حرقت اللبان واتصلت بها فردت علي و" فز قلبي " كلمتني وانا اكاد لا اصدق اذناي .. هل انا في حلم ؟
سمعتها تقول بصوت حاد لم اتعوده منها : من فضلك لا تتصل مرة اخرى وانساني للابد ولا تضطرني الى ان اتصرف معك تصرف يزعجك .. كدت ان اصاب بإغماءة من هول ما سمعت .. قلت لها بحزن : مستحيل ان تكوني انتي فلانه التي اعرفها .. فقالت : نعم .. انا لست فلانه التي تعرفها .. انا انسانه جديدة .. فتاة اخرى .. وانسى كل شيء .. وانهت المكالمه .
اتصلت بصاحبي واخبرته بما كان .. فطلب مني ان اهدأ واذهب الى بيتي واستحم واصلي ركعتين واحاول ان انسى ..
المسألة لم تكن بتلك السهولة وهذه التجربة علمتني ان اكون متوقعا مختلف النتائج وان اتصرف برباطة جأش وصلابة عود .
بعد كل هذه السنين التي مرت ايقنت ان لا قمة مسلك ولا درب اهدى من قبول قدر الله عزوجل .
اللجوء الى غير الله ضعف قد يوصلنا لمهالك ونهايات محزنه .
http://up.omaniaa.co/do.php?img=9567
مع محبتي
محجوز
لي عودة إن شاء الله
صباح الخير ..
يومية مؤثرة بالرغم من اني ضد مسألة اللجوء الى المشعوذين الا ان الحالة النفسيه نتيجة الظرف العاطفي كان لها دور كبير في الوصول الى مرحلة الضعف الايماني .
شعرت بك وبما جاء في اليومية الجميلة وشعرت بأني كنت معك لدقة التصوير الوصفي .
شكرا استاذ صدى ومتابعين بإذن المولى
السلام عليكم .. وجبة الافطار اليومية التي تعودنا عليها كل صباح من خلال هذه اليوميات الجميلة .
نعم .. يضعف ايمان احدنا احيانا نتيجة لظرف صعب قلب الموازين ولكن لا يصح الا الصحيح و القلب الجميل سرعان ما يعود الى جادة الصواب ..
فعلا اشعرتنا استاذي وكأننا كنا معك .. توصيف للحالة جميل .
شكرا استاذي
يا هلا فيك استاذي وبيومياتك المتجدده والرائعه
عشت معك أجواء هذه اليوميه ...
عندما يكون المصيطر بالتفكير هو القلب ويرافقه حاله نفسيه سيئه
تكون التصرفات غير معتاده وإن كنا على يقين بأنه تصرف خاطى
إلا إننا نعتبره حلاً .. بالرغم إني ضد الطريق اللي مشى به صدى صووت
ولكن تظل ردة فعل لحاله نفسيه سيئه .. وليس عيباً أن نخطأ ... وإنما العيب أن نكرر الخطأ ولا نتخذ منه عبره ودرس
ومن خلال كلامك أيقنت بأنك ندمت على ما حدث .. ( بلا حب بلا وجع قلب ) هههههه اللي ربنا كاتبه هو اللي يصير
أعذرني على مداخلتي ..فأنا عندما أقرأ أجد نفسي منغرسه بالرد دون إراده
موضوع جداً راق لي أخي وأصبحت مدمنه عليه
يعطيك الله العافيه استاذ .. ودمت برقي فكرك
صباح الخير !_
الحياة درب طويل ومثل ما ذكرت لآبد من تعرجات وتموجات تصاحبه ..لو كل شخص آخذ ويحصل على ما يريد لكنا بالجنة ..لكن بالحقيفة هذه الدنيا !_
المهم
نظرتي للحياة نظرة شمولية اطارها واسع لا يحده اشخاص او تطلعات او رغبات
مها كان جمال البنت او مقدار جاذبيتها أو حبي لها فاق حدود المعقول والمنقول يستحال ان ألجأ لمثل هذه الطرق المظلمة إلا اذا سقط الإطار الذي رسمته للحياة ..لكن الانسان بطبعه ضعيف في كل شي في رغباته في حبه في حياته .
إستمتعت بالقراءة !_
إستمر متابع لك 🤓
صباحووو ...
الفراق أصعب ما يمر به العشاق ..
كلمة تحوي بين حروفها دموع وحزن وآهات وأشد الآلام ..
كألم جرحٍ يعجز أي شخصٍ عن مداواته ..
فالحب يتسلل بداخلنا ويمتلك قلوبنا ..
فكم هو صعبٍ أن تحب شخصٍ لا يبادلك الأحاسيس ..
والأصعب أن تستمر في حبك له رغم عدم إحساسه بك ..
فراقهم كالموت الصغير وكلهيب يبخر كل الأحاسيس الجميلة من القلب ..
قصه وسرد جداً جميل اندمجت فيها وااايد اخي صدى ..
فعلا الواحد احيانا عاطفته تغلب عليه ويعمل امور ميتوقع انه يعملها ..
ويبقى اللجوء إلى الله والإيمان بأن ما حُرمنا منه يبقى خيره لنا هو الحل الوحيد ..
متاااابعة لك أخي ..
وعذرآ عالإطاله ..
يعطيك العااافية ..
اموووره
تصرف ليس بغريب !
فالحب يفقد الناس وعيهم
ولايعرفون الحق من الباطل ..
فكم من أشخاص يعتبرون الفراق عن الحبيب
اشبه بالموت أو ربما يتمنون الموت قبل ان يحين موعد الفراق !
ولذلك من الضروري أن يبتعد الإنسان عن هذا الطريق الغامض
.
استاذ لاشك ان تدبير الله أفضل من رغباتنا
ولو أدركنا الحكمة وراء اي تصرف لعجزنا عن شكره
بارك الله فيك
أخي الرائع ... صدى صوت
لقد قرأت لك كل اطروحاتك الجميلة ....
واحترت !!!! من أين أبدأ ...
ولكني ...
أعجبت كثيراً بقصة الحب والصدفة التي جمعت بينكما ...
فعلاً أستاذي .. موقف لاتحسد عليه ....
رغم قساوته .. وقساوة الأعراف
إلا انه وتأكد ليس قلبك وحده من نبض ... ههههه
يا ساتر ..... لقد تراقصت قلوبنا معك
الجميل ف الامر ....
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...rTKBHw9hT113k2
تبقى ذكرى رائعة ... خالدة في سجلات مراحل العمر ..
كنت يا أستاذي الانيق رائعاً ف السرد ...
متابع لك و بشوق ..
اهلا اهلا بالاخ المهيب يا مرحبا بك عزيزي شرفت اليوميات .
نعم فالحياة هكذا لا تسير على خط مستقيم الا في حالة الموت .
نقول لن نفعل ولن نفعل عندما نكون في حالة هدوء نفسي واستقرار عاطفي ولكن لا نعلم الى ماذا تفضي بنا الظروف في احوال عسيرة غير طبيعيه .
نورت وشرفت اليوميات ونتمنى المتابعه
شكرا لك
8 ☆ حرز
من يظن ان الحياة تسير على مسار واحد فلا شك انه مخطيء في ظنه فالتحولات والتغيرات من طبع الحياة .. فلا بد ان يكون خط الحياة متعرج ونحن نسير في ذلك التعرج ، فالخط المستقيم يعني موت الارادة وموت الامل ..
عثرات الحياة تتوالى حالها حال النجاحات ولكن الفرق بينهما ان العثرات تأت بيسر والنجاحات تحتاج الى مجهود .
نصاب بخيبات أمل كثيرة لا نملك ادوات سلوكيه او فكرية او نفسيه للتعامل معها فنركن للاحباط وربما الاكتئاب ..
صدمات عاطفية تدفعنا لان نتصرف كمن يقوده قلب لا عقل فتلك الصدمات تحدث فارقا مهما في طريقة تعاملنا مع الحياة بشكل عام او مع من نتعامل معهم ممن هم حولنا .
فالتغير في التفكير او التقلبات العاطفيه امور حادثة شئنا ذلك ام ابينا .. تبقى المسألة هي مدى استعدادنا للتكيف مع كل المتغيرات وخصوصا المفاجئة .
الوصول الى حافة الانهيار التي اصبت بها ذات مرة كادت ان تفقدني ايماني بقيمة نفسي و تفقدني قيمة الايمان بكل شيء حولي ..
لم يكن صاحبي راض عما انا فيه ويحاول جاهدا ان يخرجني ولو بشكل جزئي من المحنة العاطفيه التي تعصف بكل جنبات حياتي ..
عرض علي فكرة السفر او ان اعرض نفسي على طبيب نفساني او ان اذهب الى " السيح " واصرخ واشكي بصوت عال ما اعانيه فذلك سيخفف من وطأة ما فيه .. لم ارد عليه .. فالخطب اكبر من هذه الحلول .. كان كل تفكيري منصب في كيفية استعادة ذلك الجزء المشرق من قلبي والذي قرر انهاء كل شيء لاسباب لم تقنعني ..
( انتظرتك طويلا .. فإلى متى .. شخص ما طلبني من والدي .. شاب لا يعوض ) وذهبت .. ذهبت بقرار لا رجعة فيه .. لم ابق على طريقة كي اقنعها بالعدول عن قرارها الا و سلكتها ولكن بلا جدوى.
اذن امامك خيار واحد لا ثان له .. وستعود اليك مرغمة .. هكذا قالها صاحبي .
انا لا اريدها مرغمة ولكن اريد قلبها كما كان وسافعل المستحيل كي تكون سعيدة ..
قال لي : اكتب لها .. استغربت حديثه وبادرني : اكتب لها حرز وستعود حتما !! لا .. هذا مستحيل . انا لست متخلفا او ضعيف ايمان . قال لي : هذا رأيي وفكر فيه ان كنت ترغب في عودتها .
تمر الايام وحالتي تزداد سوءا و عافت نفسي كل شيء .. كل شيء يذكرني بها .. حتى الاماكن التي كانت تجمعنا ..
ذات صباح ركبت سيارتي واخذت صاحبي معي وهو مستغرب من مجيئي في هذا الوقت المبكر على غير العادة .
الى اين ؟ لا اعلم ولكن سنرى ان كان احدهم سيستطيع ارجاعها .
قال لي انا لا اعرف احدا ولكن فلنذهب الى قرية بعيدة عنا " لزوم السريه " .
سألنا بعض المارة في تلك القرية عن شخص " يبصر " فدلنا احدهم على شخص له في هذه الامور .. رأيته يتمتم باستغفار وينظر الينا باستغراب .
ذهبنا الى المكان الذي وصفنا اياه ذلك الرجل .
مكان قذر .. كومة من حطب " السمر " وقربها محرقة .. قريبة من بيت هذا الرجل .. في مكان قرب واد صغير .. الى جانب تلك المحرقة يقعد رجل كبير في السن .. اسود وملابسه سوداء قذره .. لم ار في حياتي رجل بهذا القدر العظيم من القذارة .. مهنته حرق الحطب وصنع " صخام " ولذلك لونه ولون ملابسه تحولا الى لون الصخام الاسود ..
سألته وانا ما زلت في سيارتي لم انزل منها متأففا من ذلك المنظر ( المكان والرجل ) : اسأل عن بيت فلان .. اتعرفه ؟
رد علي : من انت ؟ قلت له فلان .. سألني : ماذا تريد من فلان ؟ قلت له اريد ان ابصر !!! قال لي : هل انت من رجال الامن ؟ رددت عليه بالنفي ولا اعلم لم سألني هذا السؤال الغريب .
قال : انا هو !!!
وصاحبي كان صامتا وشعرت بندمه على طرح الفكرة .
نزلت من سيارتي وقال لي اتبعني .. تبعته وروائح الماشيه ومخلفات الاغنام تملآن المكان .
ادخلني الى غرفة لم ار لها مثيلا في القذارة وسألته ان كان بامكاننا الجلوس خارج الغرفة .. فرائحة مخلفات الاغنام والبقر تعتبر عبيرا اذا ما قارناها برائحة تلك الغرفة .
شكوت له عن حالي وما انا فيه وفي قرارة نفسي احتقر نفسي لاني وصلت الى هذه المرحلة .. طلب مني احضار خاتم فضي فقلت له لا املك اي خاتم الان .. قال لي : اذهب الى السوق واشتر واحدا واعطاني مواصفاته واخبرني بإسم المحل .
لا نعرف المكان واخذنا معنا احد ابناءه ودلنا على المكان المقصود وعدنا .. اخذ الرجل الخاتم الفضي وادخله في فمه واخذ يتمتم بكلمات غير مفهومه .. وانا اتصور نفسي كيف سآخذ ذلك الخاتم بعد ان يخرجه من فمه . قلت في نفسي ( يخرب بيت الحب .. شو بيذل ) اخرجه من فمه ولكم ان تتصورا الوضع .
قال لي البسه الان ، وخذ هذا اللبان واذهب الى حيث هي واحرقه وقل هذه الكلمات واتصل بها وستأتيك حالا .
رجعنا الى قريتنا بعد ان اعطيناه بعض المال .. وفعلت كل ما قاله لي ذلك الرجل .. صاحبي استأذن قبلها ان ارجعه الى بيته ..
حرقت اللبان واتصلت بها فردت علي و" فز قلبي " كلمتني وانا اكاد لا اصدق اذناي .. هل انا في حلم ؟
سمعتها تقول بصوت حاد لم اتعوده منها : من فضلك لا تتصل مرة اخرى وانساني للابد ولا تضطرني الى ان اتصرف معك تصرف يزعجك .. كدت ان اصاب بإغماءة من هول ما سمعت .. قلت لها بحزن : مستحيل ان تكوني انتي فلانه التي اعرفها .. فقالت : نعم .. انا لست فلانه التي تعرفها .. انا انسانه جديدة .. فتاة اخرى .. وانسى كل شيء .. وانهت المكالمه .
اتصلت بصاحبي واخبرته بما كان .. فطلب مني ان اهدأ واذهب الى بيتي واستحم واصلي ركعتين واحاول ان انسى ..
المسألة لم تكن بتلك السهولة وهذه التجربة علمتني ان اكون متوقعا مختلف النتائج وان اتصرف برباطة جأش وصلابة عود .
بعد كل هذه السنين التي مرت ايقنت ان لا قمة مسلك ولا درب اهدى من قبول قدر الله عزوجل .
اللجوء الى غير الله ضعف قد يوصلنا لمهالك ونهايات محزنه .
http://up.omaniaa.co/do.php?img=9583
مع محبتي
استاذي الكريم /
عن سير الحياة :
هي تسير وفق ما خُلق ومُزجت به فهي لا تستقر على حال متقلبة الأحوال ،
إذا ما سارت بالمرء على مهاد الفرح انقلبت عليه لتذيقه أنواع الكرب ،
ولن يسلم من تقلباتها وتموجاتها ذاك الذي استنهض قلبه الايمان
فهو يعيش على رضا الرحمن ، أو ذاك الذي حالف الشيطان ليكون
من حلفه فهو على ما كان ويكون وما سوف يكون مع تطاول الزمان !
وما على الحصيف :
إلا معرفة ماهية الحياة وهذه الدنيا وحقيقتها ليعيش
بين جنبيها وهو مستقر الجَنان لا تهزه ارجافاتها ،
ولا تهده زمجراتها .
فمن كان :
بالدنيا أخبر كان في الحياة أسعد ،
كونه يمخر عبابها وهو واثق الخطى
بأنه لن ينال وينال منه إلا ما قدّر الله
له ولن يخطيه سهمها ،
ولن يجافيه نصيبها .
هو :
اليقين الذي لا يناكفه الشك لكونه بالله معتصم ،
وقد سكن قلبه باليقين وهو من الريبة محتجب .
أما :
ذاك الذي يعيش في سُهاد الضياع ،
لا يعلم أين مصيره ومنتهاه ، فهو هدف مشروع
لكل مغتال من الظروف التي تعصف بداره ،
حتى تسكن داره ، ليعيش كئيب حياته وهو يغري الموت
ويستعطفه كي يزور داره ، وينهي معاناته !
عن التغير :
هو ذاك الحصن الحصين إذا ما شيدنا بنيانه
وجعلنا التأقلم والتكيف هو ذاك الطود العظيم
الذي به نهّد بنيان كل متسلل يلوذ بحوزة أنفسنا ،
ليدمر جأشنا ونُسلّم سلاحنا لداعي
التثبيط ،
من :
خضع لداعي الانهزام عاش باقي الأيام
وهو جسد والروح عنه بعيد ،
قلما :
نجد من يرفع هامة تحديها للظروف
التي تعتريه ليريها شمم الهمة التي
لا تعرف التثبيط .
تلك :
الظروف هي الصاقل لمعدن المرء ،
وهي من تحدد ماهيته والكاشفة
لحقيقته ومحددة أصله ،
ومنها :
يُعرف الانسان وما هو عليه .
عن قصة الباصر :
هناك من يمتهن النصب على الناس ولو أصاب الراس
، وجلب المراد نيله ، أو أبعد ما أراد له ابعاده ،
وكل ذاك بأمر من بيده نفعه وضره .
ليبقى :
التسليم بما قضاه الله وارتضاه لعبده ،
والخيرة فيما اختاره الله ، فهو يعلم الخير والشر
الذي قد يناله العبد وهو ولي أمره .
دمتم بخير ...
نحن لسنا بملائكة فمثلما نصيب في حياتنا فهناك اخطاء نرتكبها .. هذه هي الحياة .
يومية جميلة كالعادة ومتابعين لك استاذ ..
أعتقد عن يقين أن أكثر القراء فرحا بهذه اليوميات الجميلة هو أنا .. أقولها بإحساس صادق ممزوج بالفرح الكبير والفخر .. فها هو أخي وصديقي الغالي الكاتب المبدع / صــدى صــوت يعود إلى قلمه مجددا بعد قطيعة دامت سنينا وحتمتها ظروف قاهرة أعرفها وعشتها معه .. يعود صديقي الجميل بكل وهجه وألقه مالئا حوض نهر عطائه القلمي بعد انقطاع عنه .. والغريبة أن تتلاقى أقدارنا في هذا التشابه الغريب العجيب ؛ فأنا أيضا قدر لي أن أغيب عن الساحة ست أو ثمان سنوات ، إنقطعت خلالها عن نشر أي شيء في الجرائد الورقية والمجلات التي كنت أواظب على مراسلتها بما تجود به القريحة من نصوص .. ست أو ثمان سنوات إختفيت وذبت في ظروف الحياة ومتاعبها لدرجة كدت أنسى أجمل جسر يربطني بهذا العالم ألا وهو الكتابة ، وظلت الأدراج المليئة بالمسودات مغلقة تنتظر الإفراج .. ومع ذلك ظل شيئا واحدا ولله الحمد لم أنقطع عنه أبدا ألا وهو القراءة ؛ فواصلتها مستغلا كتب مكتبتي الخاصة ..
وقتها أيضا كان صدى صوت ينشر في الصحف والمجلات مقالاته القوية والجريئة جدا وخصوصا في جريدة الوطن العمانية التي كانت حينها حتى عصر النت في أوج قوتها وانتشارها وشهرتها وربما كانت أيامها هي الجريدة الوحيدة التي يتهافت عليها الناس (( عملت فيها محررا صحفيا لبعض الوقت ثم تركتها من أجل مواصلة تعليمي الجامعي )) .. كنا أنا وصديقي ننشر باستمرار في هذه الجريدة قبل اكتساح عصر النت بمواقعه الالكترونية وجسور التواصل الاجتماعي المتنوعة فيه والتي بها اختفى أو كاد يختفي عصر الجريدة الورقية بكل ريحته وخشخشة أوراقه ولهفة إنتظار عدده الجديد ..
توقف صدى عن الكتابة دون أن ينقطع عن مرافقة خير جليس في الزمان .. ثم عاد إلى الحبر والورق .. يكتب ومضة سريعة لفكرة ما ، لكن سرعان ما تسحبه ظروف الحياة ومشاغلها .. كانت هذه الزخات الهاطلة على أوراقه تأتي عابرة وتروح وكنت ألاحظ هذا الشيء .. كان الوضع يضايقني بشدة ويحزنني في آن .. خفت على صديقي أن تنطفىء لديه تلك الموهبة الجميلة التي حباه الله بها .. خفت على قلمه .. تماما كما هو خاف على قلمي من التلاشي والانطفاء بسبب طول المدة التي انقطعتها عن عالم الكتابة سيما وأن الدنيا تغيرت وعالم الكتابة لم يعد ذلك الفضاء الضيق جدا والمحكوم بجريدة أو جريدتين وإنما فضاء حر مفتوح وواسع لحرية التعبير والتنفس بالكتابة ..
هنيئا لي بعودة قلمك صديقي بعد إنقطاع .. عدت صديقي بنفس وهجك ونفس لغتك الأدبية الجميلة ونفس روعة أسلوبك الأدبي المميز الذي تتميز به .. وهاهو نهر عطائك يجري قويا وصاخبا بنفس دفق شبابه وحرارته وروعة انسيابه .. وهاهو المدى الذي كان حتى الأمس مقفرا ومجدبا صار اليوم بيادرا ومروجا خضراء والسماء لا ينقطع هطول كلماتها بين حين وآخر خالقة في نفوسنا ظمأ الشوق المنتظر لجديد ما ستجود به علينا من زخات .. أديبا عرفتك جميل الروح والفكر والقلم وستظل كذلك صديقي .. فواصل .. واصل سكب مداد الروح وأنا قربك وقرب أبجدية قلبك .
محبتي وإجلالي لك
ســعيد
هههههههه يعني لازم تفتح المواجع الله يهديك صدى ؟؟
أصعب شيء في الحب أن تفقد فيه حبيبتك أو حبيبك .. في الحب الاقدار وحدها من تخطط وترسم في الخفاء مسار رحلة العلاقة .. تلك الانسانة التي أحببتها ما كنت أتصور أن القدر سيخطفها مني على هذا النحو القاسي والمؤلم .. كان ما نفعله من أجل التشبث بالآخر ضربا من الجنون .. لكنه جنون من ينشد الأمل في أي شيء ممكن به أن يستعيد سعادة قلبه وفرح عمره .. في الحب الانسان مستعد أن يضحي بأي شيء وأن يتنازل عن كل شيء بل يصل الأمر أن يتحالف حتى مع الشيطان إن كان هذا اللعين سيعيد الفردوس المفقود بتعبير الكاتبة أليف شافاق إن جاز الاقتباس .. لكن كما أسلفت القدر وحده هو من يرسم لنا خط البداية والوسط والنهاية .. قضي الأمر .. وأي محاولات مستميتة من جانبنا لإعادة الماء المسكوب على الأرض هي ضرب من العبث .. لكن الانسان بطبيعته يظل متعلقا بالأمل وناشدا ما يرجوه رغم يأسه واحباطه ورغم يقينه الداخلي أن الأمر أصبح في عداد المستحيل .. لكنه حتى آخر لحظة يظل معاندا اليأس ويمضي في بحثه ونشدانه وتوقه ولسان حاله يقول كما يقول إمرىء القيس :
بكي صاحبي لما رأى الموت دونه
وأيقن أنَّا لاحقان بقيصرا
فقلت له : لا تبكِ عينك ، إنما
نحاول ملكا أو نموت فـنـعـذرا
يومية أدبية جديدة جميلة جدا جدا سردا وعرضا وأسلوبا ..
تبهرني حد الانتشاء هذه الصياغة الرائعة المتجاوزة للتقليد ..
قلمك مبدع أخي الغالي الكاتب القدير / صــدى صــوت
واصل سكبك
سأزرع وردة شــوق هنا في إنتظار جديدك إن شاء الله
محبتي واحترامي وتقديري لك
9 ☆ علاقات
كثيرون هم من يؤمنون بمقولة اقارب عقارب مع ان هذه المقولة تسهم كثيرا في التباعد بين الاقرباء والى حد كبير تشكك في النوايا ..
لا اعلم - حقيقة - مصدر هذه المقولة ولكن هي على كل حال موجودة ..
الحياة قصيرة فهي كالثلج سريعة الذوبان ما ان تلامسها بعض ذرات شمس او حرارة حتى نجد ان من كنا ننعتهم بالعقارب قد ذهبوا .. ذهبوا الى حيث لا عودة .
اصبحت الكثير من العلاقات الانسانية مبنية على مصلحة .. وللعلم فهذا ليس شيئا سيئا ففي الغالب لا تدم العلاقات ان لم يكن بينها وسيط يدعى " المصلحه " .
قد تكون مصلحه مادية او معنوية او عاطفية او مصير مرتبط بآخر .. المهم هناك مصلحة ما .
احدى قريباتي دائمة العتاب .. انت لا تزورنا .. انت لا تسأل عنا .. انت متكبر .. انت .. انت ..
وتناست انها لا هي ولا اي من ابناءها يسألون او يزورون او حتى يتصلون هاتفيا .. لا اود ان ابرر او ان اشرح فلا وقت لدي لان ابرر ولا اود ايضا ان اعذر او حتى اعطي فرص اخرى لمن لا يهتم .. هذه القريبه انقطعت عن زيارتها لاكثر من عام لم تكلف نفسها بسؤال عن سبب غيابي الا اذا تصادفنا في مناسبة ما .. ونحن نعيش في نفس البلد وهي ليست بالمرأة المسنه المعذورة .
زارتني مرة واحده كانت تود ان اقدم لها خدمة ما ولم اقصر في تقديمها مع اني اؤمن بأن من يطرق بابك للحاجة فقط فلا حاجة له في حياتك من الاساس ومبدأ الاخذ بلا عطاء مبدأ لم يعد قويا .
لم يعد الزمان زمن العطاء فقط ولكن لا بد من تبادل ودي وان كانت مجرد زيارات متبادلة او اتصال هاتفي .. فمن يرى ان هذا الامر ذي شأن هين فلا حاجة لي به .
كنت دائما كثيرا من يجدوني ولكن بالمقابل قليلون من اجدهم ..
نعم علينا بالمبادرة وتكرارها مرارا ولكن على ان يكون هناك تبادل ومشاركة في المبادرة ..
لا نقول هنا بأنه اذا زرتني ازورك واذا تواصلت معي اتواصل معك ولكن قليل من تبادل التواصل قد يسهم اسهاما كبيرا في استمرارية العلاقات وخصوصا علاقات الاقارب . فالاهمال قتال .. والكثير من الاعذار قد لا تجدي نفعا عند كثرة الانقطاع .
اصبحنا نقول ليت قلوبنا متقاربة كجدران منازلنا .
التشاغل بالمشاغل وكثرة الاعذار باعدت القلوب عن بعضها .. حتى جارك احيانا لا تعرفه او لا تعرف عنه شيئا .. ولا نعني هنا بشمولية هذه الحالة على الجميع ..
كنا جيرانا واقارب كالاسرة الواحدة .. كل يسأل عن الكل ويزور الاخرين ويتناول القهوة .. قلوب متآلفة ..
كان لدينا جيرانا يفطرون كل يوم مع بعض .. وبعد الافطار يتناول القهوة ويذهبون كل في حال سبيله .. الان اين نحن من هذا ؟
http://up.omaniaa.co/do.php?img=9588
مع محبتي
صباح الخير ..
العلاقات يجب ان تكون متبادلة بشكل صحيح فلا يكون احدهم يوصل والثاني لا يهتم .. نعم انا ضد مقولة اقارب عقارب فهي مقولة تجحف حق الاقارب فاذا كان هناك نماذج ضعيفة في العلاقات فهناك نماذج جيدة وتقارب ومحبة ومودة .
انا شخصيا احب ان اتزاور مع اهلي ولو تباعدت زياراتهم لنا ولكن من لا يهتم ولا يسأل فلا حق له في ان يطلب التواصل او الزيارة فقد قطع العلاقة من اساسها .
شكرا استاذي على فتح هذا الملف والذي اراه معقدا في العلاقات الاجتماعية رغم سبل المواصلات والتواصل المتوفرة بكثرة ولكن نجد من يتعذر بالانشغالات وقد تكون اعذارا وهمية .
تقديري
يسعد صباحكم جميعا .. يوميات جدا جميلة واصل إبداعات أستاذ صدى
وإذا شاء الله من متابعينك .. دمت في تميز
صباح الإبداع والتألق المتجدد استاذي
يوميه تحاكي واقع محزن في العلاقات .. بالفعل العلاقات كادت تنقطع الا من رحم ربي
الجار لا يعلم شي عن جاره .. الأخ لا يزور أخاه الا بالشهر مره رغم قرب المسافه
ناهيك عن عتاب البعض بقلة زيارتنا لهم وهم تنعدم زيارتهم
نعم المبادره مطلوبه ومعاملة الناس بأخلاقي ليس باخلاقهم
شي جداً جميل وله أثره بالنفس .. ولكن الأكثر جمالاً هو التبادل بالزياره أو السؤال
حتى لا نشعر بأننا مصدر ثقل على الآخرين وإن قيمتنا لديهم تكمن فقط عند مبادرتنا بالسؤال
الظروف .. والتعذر بها .. حقيقه ما هي الا مبرر لإقناع أنفسنا
ولكن الواقع غير هذا .. لو وضعنا خطه صحيحه بحياتنا لوجدنا الوقت الكافي للعمل والزيارات وووو
الخميس الماضي تطرقت لنفس الموضوع مع أحدهم .. وكان الرد الظروف هي كذبه نكذبها نحن
فمن يجد وقت للتسوق يعقل أن لا يجد وقت لزيارة أقاربه ؟؟
بالفعل كلام منطقي وواقعي جداً.. فقط نحتاج لعمل خطه لحياتنا
وستعود تلك الايام الجميله
يعطيك الله العافيه أخي
وعذراً على المداخله والإطاله
دمت بخير
السلام عليكم ورحمة الله ..
اصبح الناس يعللون تكاسلهم عن زيارات بعض او التواصل مع الاخرين بالانشغالات والظروف .. وهذا شيء يباعد بين الناس .
نبحث لانفسنا عن اسباب للغياب ونقنع انفسنا بها للاسف .
شكرا استاذي على طرح هذه اليومية التي تلامس قلب الحقيقه .
مساء الخير !_
تعودت على العتاب الحميمي من قبل كبار السن ليش يا فلان ما تزورنا ليش لايكون زعلان علينا اوشي ..
حتى ولو كنت زايرهم آمس بس فيه عادة عند الاشخاص كبار السن يريدوا يحسسوك انهم بحاجة إليك ولقربك وهذا معروف نفسياً !_
الأهل آقارب او عقارب?
يقول الفاروق :لو إطلع الناس على ما في قلوب بعضهم لما تصافحوا إلا بالسيوف .
آنا مؤمن ان الانسان يجب ان يعامل الاخرين بما يبدوه له يعني لا يدخل في نياتهم بالإضافة لمسة من الدهاء (طبعا يمكن كثير ما يوافقوني ع هالنقطة بس صدقوني مهم يكون لديك حس من الدهاء للعيش وسط البشر ههه )
متابع !_
مرحبا ..
الي نشوفه ان الناس كل واحد مهتم بعمره وبأهل بيته وما يهتم لا بجيران ولا بأهل .. اكثر شي يجمعهم الحين العزاء ..
سبحان الله مع ان ديننا الحنيف اوصانا بالتراحم والتواد وصلة الرحم وان المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا .. الحين الغالب ان كل واحد نفسي نفسي وبس .
شكري وعميق احترامي للمبدع الاستاذ صدى صوت