/
يذوبُ الكَلامُ في مستنقعِ الوجوم..
حيثُ لا فِكْرَة لتبنيَ مَعنى..
ولا قاموسَ يُرتّل عَلى مَسامعْ هَذا الوجوم صَدى آيةْ..
تُوقِض هذا الضمير النائم عَلى أريكَةِ اللامُبالاة..
عرض للطباعة
/
يذوبُ الكَلامُ في مستنقعِ الوجوم..
حيثُ لا فِكْرَة لتبنيَ مَعنى..
ولا قاموسَ يُرتّل عَلى مَسامعْ هَذا الوجوم صَدى آيةْ..
تُوقِض هذا الضمير النائم عَلى أريكَةِ اللامُبالاة..
قال لي يوما :
حسن الظن الذي تداريه خلف يأسك ،
سيكون نجاتك ..
لا شيء يضيع عند الله ..
تعبك .. مجاهدتك .. صبرك ..
كل ذلك يُقرِب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرًا لك ..
إنك لو علمت مقاصد الأقدار لبكيت من سوء ظنك بربك ..
ف" اجعل يقينك بالله هو سر الرضا بكل شيء يحدث لك " .
لا زلت أذكر كلماته حين قال لي يوما :
"وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم
ذات اليمين " .
إذا أراد الله بك رحمة تناغمت مخلوقاته بأمره ،
فيكفَّ عنك الضر ، ويُصب عليك عطاؤه ؟!
صباح كخفقات القلب نبضا بين تزاحم الوقت نسترق لحظات ...أسعد الله صباحكم لكل العابرين ...
إِنَّ بَعْضَ الْأَيَّامِ
تَجُرُّ نَفْسَهَا
بِقَدَمٍ مَكْسُوْرَةٍ وَأُخْرَى حَافِيَةً ،
لَكِنَّهَا سَتَمْضِي ||⚙️
قَادَنِي حَدَسِي دَوْمًا
وَهُوَ يُشِيْرُ إِلَى الصَّوَابِ بِكِلْتَا يَدَيْهِ ،
وَكُنْتُ أَرْفُضُ لِأَنَّنِي
شَعُرْتُ بِنِسْمَةٍ حَنُوْنَةٍ
فِي بُؤْرَةِ الْقَسْوَةِ الَّتِي لَمْ أَسْتَحِقُّهَا ||⚙️
إِنَّ اللهَ يَبْعَثُ فِي طَرِيْقِكَ
مَا يُوْقِظُكَ بَيْنَ الْحِيْنِ وِالْآخَرَ ،
أَنْتَ الَّذِي ظَنَنْتَ لِوَقْتٍٍ طَوِيْلٍ
أَنَّكَ مُسْتَيْقِظًا تَمَامًا ||⚙️
إذا أردت أن تصدع بكلمة الحق ...
فعليك أن تختار لك المنفى ...
لأن بذاك الحق ... سترحل لذلك المنفى !
فما بقى في هذا العالم ... على أرض الوطن ...
غير منافقٍ ... وظالمٍ أشِر .
من ذاق حلاوة الصدق ...
لن يعيش في جلباب المواربة ...
لأنه بالصدق يتنفس الحياة ...
وبغيره يعيش الاختناق .
اللقمة تكفيني
الى يوم تكفيني
مساء كنجومه الزاهية يشع بريقا....
هل ما زالت قلوب المسافرين تسامر الليل...وتراقب النجوم
لربما انتهت قصص القباطنة وطمستها معالم النسيان ...
- الْأيَّامُ الَّتِي تَجُرُّ وَرَاءَهَا
سِلْسِلَةٌ طَوِيْلَةٌ مِنْ الْأَيَّامِ ،
وَصَلَتْْ ؟؟ ||âڑ™ï¸ڈ
وَفَصَلَ بَيْنَنَا
صَمْتٌٌ أَثَقَلَ مِنْ اللَّيْلِ الزَّاحِفِ ،
اِنْسَحَبَ كِلَانَا إِلَى دَاخِلَ ذَاتِهِ ،
وَبَاعَدَ الْيَأْسُ مَا بَيْنَنَا
إِلَى مَا لَا نِهَايَة
حَتَّى فَقَدَ مَجْلِسَنَا أَيَّ مَعْنَى ||⚙️
ولا بد لليل أن ينجلي
دعني أخبرك كيف تفتح حساب
الصداقة :
عليك أن تنسى حساب السنوات
التي قضيتها مع أحدهم ...
وإنما :
عليك فتح حساب الازمات ... والمواقف
التي مررت بها ...وكيف كان موقفه منها .
دعني أخبرك بفلسفتي في الحياة :
لا ترهن سعادتك بقربك من أحدهم ...
لأنك بذلك ... تحفر لحياتك قبر معاناتك .
دعني اصارحك بأمر :
كم افتقد ذلك الإنسان ...
الذي أجد بقربه الأمان ...
ولو كان في كل لقاء ...
يُخيم عليه شديد الخلاف.
خَاطِرٌ فَارِغٌ
مِزَاجٌ هَادِئٌ
هُدُوْءُهُ أَشْبَهَ بِرَمَادٍ بَارِدٍ ،
اِسْتَقَرَّ بَعْدَ حَرِيْقٍ عَظِيْمٍ !! ||⚙️
السعادة أحيانا ..
يسوقها القدر إلينا كهيئة " بشر "
ثم تنفجر لأتفه الأسباب لأنك أمام الأسباب الكبيرة كتمت
صباح الخير ..لأرض نحسبها وطن ..
عصي هو ذالك الحرف حين يعتزم الصمت ...
نتجاهل اهتماما لاننا نعلم خباياه ...ونمتهن التغافل .
بَعْضُ النُّصُوْصِ ؛
حَقُّهَا أَنْ تَبْقَى دَاخِلَ الصَّدْرِ
كَوَخْزِ الْخُضْرَةِ عَلَى شَجَرَةٍ يَابِسَةٍ
وَمِنْ غَيْرِ الْإِحْسَانِ بِهَا
أَنْ نُفْرِغَهَا عَلَى الْوَرَقْ ||âڑ™ï¸ڈ
لا تكن لينا فتعصر
لا تختبر من تُحب ...
لأنك قد تخسره ...
فكم من مُختبرٍ ؟!
فارقه من أَحب !
قد تأتيك السعادة بأثرٍ رجعي!
حين تبتعد عن الذين ظننت
أنهم لكَ الكون يوما !
لا تنخدع بمقولة :
غياب من أحببت عنك نِقمة
_ لإنها ليست بالمُطلق _
بل إن هناك من الغياب ما هو نِعمة ...
وإن كان ظاهره نِقمة .
ليس كل ما يلمع ذهبا
الأحمق :
هو ذاك الذي يظن أني أموت ألف مرة ...
وانا واقف أنتظر لحظة وصوله ...
بعد طول انقطاع !
أولم :
" يدري أن العزلة والوحدة هي لي
إكسير راحتي " .
الحمدلله...
شكراً وذكراً واعترافاً
ليتني .. لم أكتب حينها ذلك التساؤل !!
لأنني لم أتوقع أن الإجابة ستتأخر إلى هذا الحد.،
هي كلمة فقط ليست إحساسا..
تلك التي تأتي من فم الجاهل .!
الكلمات يبترها سيف الأفعال
فتسقط الاقنعة
مع كل شيءٍ تفقده تكتسب شيئًا آخر. لذلك تذوّق قيمة ما لديك اليوم؛ فالحياة ليس من الضروري أن تبدو مثالية في عينيك حتى تستشعر قيمة وروعة ما لديك.
غالباً :
ما نجعل الفكر له الغلبة في استجلاب تلكم الصور ...
التي تمر على فكرنا ... وكأنها شريط نقلب مشاهده ...
لتختلط مشاعرنا حينها مع فصول مشاهدها ...
فتارة نجهش بالبكاء ...
وتارة أخرى تعلونا الإبتسامة ...
حتى ترافقها ضحكات تبدد وحشة المنغصات ...
غير :
أنا سرعان ما نوكل أمر حالنا ...
إلى تدابير الأيام ...
فهي كفيلة أن تداوي الجراح ...
وتلبس حياتنا الأفراح ...
فما:
يكون حال من يعيش تحت رحمة القدر ...
الذي لا يخضع لمنطق الحذر إلا التفويض والتسليم ...
فلا :
يعيش أطوار الحياة بما يطغى عليها من أهوال ...
إلا عظيم الإيمان الذي جعل التسليم طوق نجاة ...
وكهف منه يستمد المواساة .
* هُنَاكَ نَوْعَانِ مِنَ النَّاسِ ،
الْأَوَّلُ يَرْغَبُ فِي الْمُغَادَرَةِ ،
أَمَّا الثَّانِي يَرْغَبُ فِي الْعَوْدَةِ ،
أَكْثَرَهُمْ تَعَبًا الَّذِي
يُنَازِعُ حِيْرَتَهُ فِي الْمُنْتَصَفِ ؟؟!! ||⚙️
بِالنِّسْبَةِ لِشَخْصٍ
لَا يُجِيْدُ بَدْءَ الْحِوَارَاتِ ،
يُرْبِكُنِي
أِنْ كُلّ مَا بِي
يَقُوْلُ لَكَ - مَرْحَبًا - ||⚙️