من أجل يوم آخر ~[..♥ثرثرة روحي هنا ♥..]~

ليْتهُم يَعلمُونَ بِ أنّ الصَمْتَ ،
لَآ يَعنِي بأننا لَآ نشعُر !
بَل نَشعُر ، وَ نَشعُر !...
وَ رُبّمآ أكثَر مِمّا يَشعُرونْ أيضآً

من حقآئق آلحيآهـ :

آن آلنجآح آلذي نحققه , لآ يعتمد دآئمآ على موهبة
...آو ذكآء خآرق

آنمآ يعتمد عَ قرار بسيط ,
قرآر بآن نمضي قدمآ نحو تحقيق آلنجآح

قَبل أنْ تُطور ذَاتِك إصَنْعها ]
كَثيرين هُم الذَينْ يُخطِطون لأعمـال وَمشَارِيع..
وماإن يبدأو بتنفيذها حَتى يرجعوا القَهقرى دونَ أنْ يظفَروا بنتيجة مَلمُوسة لِجهُودِهم ،
لذا إذا أردَتْ أنْ تنُظم يوَمكَ فَعليك فِي كُل صبَاح أنْ تدون أعمالك ومهماتك في ورقة}~
ثُم توزع أوقات يوَمك علَى تلِك الوَاجبِات، وَكلمَا أنجـزت عـَملاً منِها ,,قُم بإسقاطه مِنْ تِلكَ الوَرقة
حِينها ستلمس نتيجة إيجابية لجُهدك

لماذا

بعد ان نفارقهم ويرحلوا
يتلبسنا الوهم ويحاصرنا الترقب من كل الجهات؟
فنظن ان كل رنة هاتف عابرة هُم !
...وكل اضافة مسنجر جديدة هُم !
وكل ايميل غريب هُم!
وكل رقم خاطىء هم !
وكل شخصية متنكرة هم !
وكل مسج مجهول الهوية هُم!

هل تمركم هذه الاحاسيس ؟

أقسى مايمر على الأنسان أن يُطعن قلبه بسكين من يد إنسان أقرب إلى روحه من حبل الوريد
-هل الزمن قاسي حتى قسى قلب الإنسان؟!
-ام الإنسان اتخذ من الزمن وقسوته عذرًايبرر به قسوته هو؟!
-لماذا نوجه اللوم على المحسوسات والجمادات التي حولنا ؟!
-هل نحن منزهين لانخطئ ابدًأ؟!
...-دائما يتردد على مسمعي عندما أتسأل عن قسوة شخص ما فيكون الجواب:(الزمن قسى قلبه)
هل الزمن إنسان حاملاً بيده عصا من حديد يضرب بها من يريد وكيفما يشاء؟!
-أم الإنسان هو من يحمل تلك العصا ويضرب بها نفسه دون أن يشعر سوء العاقبه؟!
-ام أنه يضرب بكل قسوة على إنسان آخر حتى يرى أنه شارف على الموت؟!
-هل نحن أُناس آليين لاقلب لنا ولا ضمير يُأنبنا؟!
-ام نتجاهل قلوبنا حتى تصبح كالحجر أو أشد قسوة؟!
الله جل في علاه خلق فينا قلب ينبض حتى نعيش وإذا توقف كانت بلا شك نهايتنا،فلماذا لانحمدالله على هذه النعمة العظيمه ونحسن تصرفنا مع قلوبنا؟!
فبإيدينا نبعد شوائب القسوة من قلوبنا وإلى أن نموت
وبإيدينا نجلبها إلى أن نصحى من كابوسها
فلاللزمن يد في تلك القسوة(فلأنسان مُخير)
فلنتوقف عن اتهامنا الباطل للزمن
ولتصحى عقولنا من سبات القسوة

تَعلمتُ الكثيَر اليَوم ..

تَعلمَتُ مَن السياسيَن أن أكونَ مُنافقه .. لكي أبقَى ،
ومنَ الفنانين أن أُلصقَ بسمة على الجُرح .. لـِ أنجح ،
وتعلَمتُ مِن الفلاسَفه أن أتأمل .. لـِكي ارتَاح ،
... ومنَ الغني بِأن افعَل مَا أشاء .. لـِ نفسَي فقَط!
وتعلمتُ مِنَ الفقير الصَبر .. لـِ يستمرَ يومي واتَفوق..
ومَن الجبان الخوف .. لـِكي احذر ..
ومِن الشُجاع قَوة القَلب والمُخاطرة .. لـِ اتميَز ،
وَمِن نفَسي ، أن اَكونَ انا كَمَا أنا ، فأنَا لا أحتاجُ شِهادة دَوليَة ، فأنا أعرفُ نفسَي جَيداً

يوماً سيئ يليه يوماً أسوء
أفكآراً خرفيآ تليهآ أفكآراً أكثر خرافآ
عقلاً متشتت بين ذآك وذآ عآطفه تلوج هنآ وهنآك
إلى متى ونحن نعيش نفس السيناريو أفكآر ممله عقول صغيره
نفتقد اللآبآقه نفتقد الرزآنه نفتقد حتى أنفسنآ
فلنتذكر دآئمآ نحن محآسبون عليها محآسبون على كل جرح نجرحهآ فيها
فهي أمانه من الرب فلا نفرط فيهآ فلي نرجعها إلي ربهآ راضية مرضيه .

في هالزمان .. !؟
ينولد ( انسان ) ويموت انسان .. !
ونقابل من هالبشر أشكال ( والوان..! )
ناس ماودك بشوفتها وناس أحلى من الورد على الأغصان
وكلاً يروح وتطويه صفحة النسيان ..!
ومايبقى احد في قلبي غيرك يآآعز إنسآن

اذَآ فَشلتُم فَيْ الوَصول الىَ القِمْة يَوماً

فلآ تُغيروآ سَلآلمَكم ولآ اقَدآمكمَ

غيّروآ نَيآتُكم فقَط . .

ف علىّ نيآتكم ترِزِقوِن . .

يِمّكِنْ عَنِيِدهْ.. لَكِنْ أَعّشَقْ .. عِنَآدِيْ !
عِنّدِيْ ثِقَهْ بِـ اِڵنَفّسْ .. وُاِڵسَآسْ مَوُثًوُقْ

اَللّهْ خِلَقّنِيْ .. لِـ اِلقِيَّمْ .. وُاِلمَبَآدِيْ !
أَعّرِفْ حدُوُدِيْ .. وُأَحّتِرِمْ كِلْ مَخّلُوُقْ