دخل احد انبياء الله مكة يوم الفتح وعلى الكعبة (360) صنما لكل حيّ من أحياء العرب صنم قد شدوا أقدامه بالرصاص، فجاء ومعه قضيب فجعل يهوي به إلى كل صنم منها فيخر لوجهه وهو يقول: {وَقُلْ جَآء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (الإسراء: 81)، وأمر بكسر هُبل وقد أُخرجت جميع الأصنام من المسجد وأُحرقت ونادى منادي بأن نبي الله بمكة من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع في بيته صنما إلا كسره، فكسروا الأصنام التي كانت في بيوتهم بلا تردد ثم بعث هذا النبي السرايا لكسر الأصنام التي حول مكة لأنهم كانوا اتخذوا لهم أصناما جعلوا لها بيوتا يعظمونها ويهدون لها ويطوفون بها كما يطوفون بالكعبة، فكان في كل حيّ صنم فمنها: «العزى ومناة وسواع ».
الاصنام التي وردت بالفقرة من قام بهدمها؟...( اذكر تاريخ هذه الحادثة)