باقة زهر بيضاء
هديتي لك بهذا الشتاء
عرض للطباعة
باقة زهر بيضاء
هديتي لك بهذا الشتاء
نحتاج لجرعات من الفرح ممزوجه بالأمل
تنعش ارواحنا
عندما ارى صورتك اشعر بأني ملكة الدنياا بأكملهاا
فلا اريدها ان تفارقني ابداا...
يقال بأن الغيرة جنوون ..
فما ارووع الجنوون فيك انت فقط.
حنين وامل
ودوامة عشق مؤلم لمن غاب وحمل
وذكريات تؤرقنا وتوقض الحزن الجلل
فليرحل كل شي
سنعيش اللحظة
كما تلاقت احرف بل مفردات ...لكنها كهباء في رياح "
تبقى القلوب النقية
تحمل النقاء أين محلت
تنشرالحب والود
كفأرة المسك
كم عيون ناعسة وقلوب تسرق الضوء بين الشرفات "
تعجز حروف الهجاء عن وصفك
فكل شيء يحتار فيك ....
ابتسامتك تثير اعجابي وجنوني ..
بالمختصر مجنونه فيك وبك...
في عينااك سحر لا يقااوم..
في سكون الليل تنعم الروح ببعض من هدوء...تسكن من النفس من عبث المسير "
لا يغلب الليل الغريب سوى شمس صباح تتسلل كعشقك
متى يصل الانتظار هيبة الصمت يردد احبك بلا تعثر
بصوتها انسج حرفي
حرير جدائلها ساحر بنعومة انوثتها آسر
ليس لي سوى التباهي بوحدتي بكِ
اراكِ في السراب حين يبدأ فأنا بدونكِ ماءه
كحطام السفن الشوق ..
اعصف بوحدتي كالأعاصير اراكِ انسى همومي احزاني
ابتسم لأمسي يحتار غدي يحزن على اتخاذ قراري
لا تعتقدي الامر هين وإن هان على الشمس ضوء القمر
كلامك ابكاني وهن جسمي عقلي حطم قلبي باحضان عشقك كواني
https://www.youtube.com/watch?v=rru_0n03xeI
لكل ليلى قيس ولكلي عشق يشعل الشمس
تلك لوت قلبي وعصاني بدونها كل عشق
ذاك حبي
حصلت به على نتيجة قتلي
في كل طريق تهطل الامطار
تشربها قوافل ضامية بعشقها
هي المطر
تكتب على ورق الشجر نوتة جنون
تعزف على الاغصان لحن حنين
تغني مع الريح في خنادق الشوق لن تتوب
انزف بصمت كسيل جارف وابتعد
لتعود غواية كضوء يخترق الظلام ..yf
قُل لي بربك كيف يقف أنين الروح المشتاقة إلى توأمها..!
ليل الشتاء كتاب للذكريات يقلب احزان الماضي
آتساءل
عن غيابك
ليه غبت
وين غبت
وآنا كلي لك / وفاء
و آتساقط*
فـ انتظارك
مثل أوراق الخريف
تحضن الموت
وتطيح .."
صباح يبيح للشمس كل الازهار والاشجار
عساه يحمل بشرى خير لكل الاخيار
ألمك اشعر به كوجع سن
يجب اقتلاعه على العجل لكي تنتهي المحن
قال احد العلماء ذات يوم
اوشكت على الموت وما زلت لم افهم النساء
ليأتي اليوم حتما سيتيقن ان عليه البحث بينهن عن البقاء
صباح جميل امتزجة بدايته
برائحة المطر
صباحكم نقاء كماءالسماء
صباح يعيد اياما في نبضه
صباح همة ...صباحكم ورود زاهية "
الى قلوب طواها الغياب ...علا في الافق نور يضاء "
لهب نسناس البراد
هبت على قلبي طواريه
مسائكم مطر
مساء رائع
ساهديك وردا احمر فاقع
الى قضيتي الازلية
ما زلت صامدا حتى وان حكمت علي بوحشية
متى تمطر سمائنا
غيث الوصل.
رحم الله الانسان
ضعيف ويحمل امانة الزمان
لا طاقة لي
قد اجتثتني سيدة يوما رغم تعبي
يا بحر في جوفي هموم ..
ويا بحر في جوفك درر ..
في زمن مضى ..
التصقت تهمة النكران بسينـ ـه من الناس !!
وكان رد المعروف شيمة من شيم الرجال
..
..
مر الزمن ..
وتطايرت صفات الرجال
وتبدلت المفاهيم
وأنقرض العقاب الاجتماعي
.
.
وصار اعتيادي ..
أن يجاهر أحدهم أنه سكيّر
وصار اعتيادي ..
أن يجاهر أخر أنه عربيد ..
وصار اعتيادي
أن يتفاخر احدهم أنه لص
وصار اعتيادي
ان يكون أحدهم بخيلاً ولا يكترث
وصار اعتيادي
ان يكون أخر ديوثاً وليس سعيدا وحسب بل ساخرا ممن ليسوا على شاكلته ..!
وصار اعتيادي
أن يكذب احدهم ويعرف أن الآخرين يعرفون أنه يكذب !
وصار اعتيادي
ان ترى احدهم سعيدا بولده .. الأنثوي السلوك
وهكذا ..
تطول صحيفة ( اعتيادي )
لنعرف في النهاية انه زمن .. تُصارع الرجولة الظروف من أجل البقاء !!
رجعية ..
تخلف ..
غير متفهم للغة العصر
همجية
هبل
بعض من صفات تُطلق على بقايا الرجال !!
عجبي !!
ربما من المنطق أن يتعايش أصحاب الفاضل من الصفات مع الزمن !!
فيحرصون أن يكون بذلهم مقنن !!
وأن يكون اختيارهم للأخرين مقنن !!
وان يتناسب البذل مع الاختيار
وان يكون البذل متدرجاً خالياً من التسرع
وان يبقى متوقعا لعكس ما هو متوقع !!
إن وضع احتمالا ولو بسيطا للاسواء من شأنه أن يخفف وطائه الصدمة !
أما وإن حدثت ..
فالضربة التي لا تُميتني تجعلني أكثر قوة !
ولابد من التأني فيما سيحدث بعد ذلك !!
ويعتمد على عوامل عدة !!
ولست من مناصري العفو عن الغدر !!
ولكل فعل ردة فعل تختلف باختلاف الفعل والفاعل .
سعدت بالتجديف معك يا بحر
واستمتعت بهديرك وطيورك
ربما قد اصابتها حالة هذيان
ساتركها تبيح للسطور حديث الشفتان
صباح بنسمات باردة ...من طقوس شتاء
صباحكم سعادة باذن الله "
كم تسكن الغربة ابواب الامل تعبث بنسماته
الى كل قلب اتعبه السفر ...وردة من باقة الحياة "
http://up.omaniaa.co/do.php?img=9263
أتمدد على طول جرحي وآخذ قيلولة ذكرى
لَم يبدأ المَسآء بَعد
وأنتِ بعدكِ لَم تَستيقِظين..
ذاتَ مَساء
عاشَت أميرة
سُلب منها قلبها الذي كان الاكثر نقاءً من كل شيء
سُقيت من رحيق الورد عشقاً
وغاصت في بئر حبٍ ليس بذي قاع
كانت سعيدة
ولكن لَحظة ما
أتت وسلبتها حرية الروح
أصبحت أسيرة حبٍ مهجور
فعانقت الحروف والقلب نزفاً
وفي كل مرة تقرأ سطور الحب الجميل بالأمس
تبكي دموع الحرمان
فيتوارى جسدها الميت
خلف غياهيب الليل الكئيب
وتبقى روحها معلقة
وقلبها ينبض املا بأن تعود تلك الاميرة
تتهاوى قليلا
قليلا الى السكون والظلام الحالك
حتى صارت أسيرة الإحتضار
فرفقاً بها
وبقلب يقبعُ في صدرها
ولتهنأ بعيدها المفقود
خلق قُضبان الرحيل
انتهى ـــــ♪