توفي فجر اليوم الأحد الفقيه والقاضي والشاعر الكبير أبو سرور الجامعي عن عمر ناهز الــ 72 عاما .
وحسب موقع ويكيبيديا فإن المغفور له بإذن الله تعالى هو أبو سرور حميد بن عبدالله بن حميد بن سرور الجامعي السمائلي ولد في منتصف العقد السادس من القرن الرابع عشر للهجرة (عام 1942 م ) ، في ولاية سمائل بقرية (القديمة)أو السفالة .
بدأ بكتابة الشعر في الرابعة عشر من عمره واحتل المركز الأول بعد وفاة معلمه عبدالله الخليلي ، ويعد الشاعر أبو سرور أحد المراجع في السلطنة التي يلجأ إليها الناس في علم الفقه والأدب. وله عدة دواوين وكتب قد ألفها مثل : ديوان أبو سرور (اربعة مجلدات) وبغية الطلاب و كتاب الوحدة الاسلامية . و ديوان باقات الأدب و ديوان إلى أيكة الملتقى و نحوية أبي سرور وفي عام 1967 عين مدرسا بولاية المضيبي في الشرقية فبقى فيها مدرسا في الفقه والقواعد ثم نقل مدرسا بسمائل فدرَّس القواعد والفقه والحديث الشريف وشرحه ، وعين قاضيا بوزارة العدل بتاريخ 111973.