-
أَلقيتُ في سمعِ الحبيبِ كُليمةً
جَرحت عواطفهُ فما أقساني
قَطعَ الحديثَ وراح يمسحُ جفنهُ ،
فوددتُ لو أُجزى بقطع لساني
عرض للطباعة
-
أَلقيتُ في سمعِ الحبيبِ كُليمةً
جَرحت عواطفهُ فما أقساني
قَطعَ الحديثَ وراح يمسحُ جفنهُ ،
فوددتُ لو أُجزى بقطع لساني
-
" محتالةٌ مفضوحةٌ أحداقها
هل تضحك العينانِ لك لو تكرهك ؟ "
-
صَبّحتُهُ عندَ المساءِ فقال لي
تهزأ بقدري أم تريدُ مُزاحا ؟
فأجبتُهُ إشراقُ وجهِكَ غَرّني ،
حتى تَوَهّمتُ المساءَ صباحا
-
ولي في الحب أخلاقٌ كِرام
فسل مَن شئت عنّي وامتحنّي
وحيثُ يكون في الدنيا وفاء ،
هنالِك إن تسلْ عنّي تجدني
-
وأراكَ حيث أدرتُ عيني ماثلاً
طيفًا يُراود صحوتي ومنامي
فتجودُ من فرطِ الحنين مدامعي ،
ويضيق في وصفِ الشعور كلامي.
-
وظلمتني
فهمست مِلءَ صَبَابتي
ما أعدلك !
ورفضت كُلُّ حَقِيقَةٍ للحُسْنِ
كي أتخَيَّلك
وزهدتُ دهري
واعتزلْتُ الناسَ
كي أتأمَّلك .
-
عجبًا لها عبثت بِها أشواقُها
تقولُ من فرطِ المشاعر أكرهك
مُحتالةٌ ، مفضوحةٌ أحداقُها ،
هل تضحكُ العينان لك لو تكرهك ؟
-
قُلْ لي بربِكَ من تكونُ؟
أسرتني !
فأضعتُ فيك رزانتي والمنطقا ،
وبأيّ حقٍ هكذا أغويتني !
بل كيف أوهمتَ الفؤادَ فصدّقا؟
-
(سَمعْتُ عَنكَ حَديثا
ياربّ لا كان صِدقا
حاشاكَ تنقُض عهدي
وَعُرْوتي فيكَ وُثقى
وما عَهدتُكَ إلا
من أكرمَ الناس خُلقا)!
ما الذي مكَّن في القلب الودادْ
ما الذي صبَّك صبّاً في الفؤادْ ؟